من مكتب ولي العهر-بسبب ان ولي العهر من الساعة السادسة صباحا وهو يتجول مابين القرى لكي يطلع على احتيجاتهم والان هو في قرية جد الحاج بعد ان انتهى من زيارتة من قرية القلعة وامر تنفيد كل الطلبات والان هو في طريقة الى ابو صيبع وبعد دلك سوف يكون في جزيرة سترة-هداء هو سبب الاختناق المروري والزحمة
عاهر البلاد يرسل برقية من محل اقامتة في نيويورك يشكر جميع الشعب الدي كلف نفسة في الدهاب الى المطار ليقوموا بتحيتة واستقبالة -مما ادى الى الاختناق المروري والزحمة في الشوارع
وصفوا لي حاكماً لمْ يقترف، منذ زمان، فتنة أو مذبحة ..
لمْ يكذّب، لمْ يَخُن ..
لمْ يطلق النار على من ذمّه، لمْ ينثر المال على من مدحه، لمْ يَضَع فوق فمٍ دبّابةً، لمْ يزرع تحت ضميرٍ كاسحة ..
هل من الحكمة، أن أهتك عِرض الكلمة، بهجاء الأنظمة؟ كلمتي لو شتمتْ حكامنا .. ترجع لي مشتومة لا شاتمة. كيف أمضي في انتقامي .. دون تلويث كلامي؟
لـ احمد مطر:
العبدُ ليس مَن طوى قبضتَه القيدُ ..
بل هو يا ابن موطني مَن يده مطلَقة، وقلبه عبدُ
لـ احمد مطر:
ثغرُكَ يا ابن موطني، ما هو إلا ثغرة، بالخُبز تنسدُّ ...
والخُبز هذا خُبزك المسروق، والواهب هذا سارقٌ وغدُ
لـ احمد مطر:
اثنان في أوطاننا، يرتعدان خيفة من يقظة النائم: اللص، والحاكم
لـ احمد مطر:
ويظلّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً ..
ما دام وسْط مساحةٍ سوداءِ ..
ويظلّ رأسكَ عالياً ما دمت ..
فوق النعش محمولاً إلى الغبراءِ ..
وتظلُ تحت الزفت كل طباعنا .. ما دام هذا النفط في الصحراءِ
لـ احمد مطر:
لكنما يبقى الكلامُ محرَّراً ..
إنْ دار فوق الألسن الخرساءِ ..
ويظلّ إطلاق العويل محللاً ..
ما لم يمسّ بحرمة الخلفاءِ
لـ احمد مطر:
أهل الكروش القابضين على القروش ..
من العروش لقتل كل فدائي ..
الهاربين من الخنادق والبنادق ..
للفنادق في حمى العملاءِ
لـ احمد مطر:
اصعد، فموطنك المُرّجى مخفرٌ ..
متعدد اللهجات والأزياءِ ..
للشرطة الخصيان، أو للشرطة الثوّار، أو للشرطة الأدباءِ
لـ احمد مطر:
صورة الحاكم في كل اتّجاه ..
نعمةٌ منه علينا، إذ نرى حين نراه، أنه لمّا يزل حيّاً، وما زلنا على قيدِ الحياة
لـ احمد مطر:
صورة الحاكم في كل اتّجاه ..
باسمٌ، في بلدٍ يبكي من القهرِ بُكاه،مُشرقٌ، في بلدٍ تلهو الليالي في ضُحاه ..
ناعمٌ، في بلدٍ حتى بلاياه، بأنواع البلايا مُبتلاة،صادحٌ،
في بلدٍ مُعتقَل الصوت ومنزوع الشفاه ..
سالمٌ، في بلدٍ يُعدَم فيه الناس بالآلاف، يومياً، بدعوى
لـ احمد مطر:
صورة الحاكم في كل اتّجاه .. باسمٌ، في بلدٍ يبكي من القهرِ بُكاه
لـ احمد مطر:
صورةُ الحاكم في كل اتّجاه ..
أينما سِرنا نراه،في المقاهي، في الملاهي، في الوزارات وفي الحارات والبارات، والأسواق والتلفاز والمسرح والمبغى،وفي ظاهرِ جدران المصحّات، وفي داخل دورات المياه ..
أينما سِرنا نراه
لـ احمد مطر:
فبماذا تستجير؟
ولمن تشكو؟
أللقانون، والقانون معدوم الضمير؟
أم إلى خُفّ بعير، تشتكي ظلم البعير؟