الناشط المسقطي: تم تقديم أدلة طعن في قضية المؤذن عرفان إلا أن المحكمة رفضتها للشحن الطائفي
العوامية على الشبكة - 29 / 9 / 2011م - 12:18 ص
نشر الناشط الحقوقي محمد المسقطي على صفحته في شبكة تويتر تفاصيل خطيرة حول إختراع طغاة البحرين لقضية قطع لسان مؤذن أحد المساجد السنية على يد مجموعة من الثورا اشيعة لطأفنة القضية.
حيث أوضح بداية أن المتهمين في القضية عشرة أشخاص هم:
سامي أحمد علي مكي مفتاح
عبدالهادي إبراهيم خليل أبراهيم
محمد مكي أحمد طريف
فاضل عباس محمد عباس علي
محمد عبدالله منصور حسن
حسين أحمد حسين علي أحمد
محمد علي أحمد علي مرهون
محمد حبيب منصور المقداد
عقيل أحمد علي محفوظ
حسن محمد حسن جمعة
حيث وجهت لثمانية منهم تهمة المشاركة في قطع اللسان بينما وجهت للبقية تهمة التحريض على ذلك. وقد وجهت لهم محكمة السلامة الوطنية [1] تهمة إحداث عاهة مستديمة بشكل متعمد بالمجني عليه / عرفان محمد أحمد باكستاني الجنسية.
وتفصيل الجريمة -المدعاة- أن المتهمين شاهدوا المجني عليه يسير وحده في الطريق و فتوجهوا إليه و هم يحملون أسلحة و لكن المجني عليه هرب إلى منزله، فهاجموا منزله وقاموا بتكسير الباب و قاموا بضربه و قام أحدهم بقطع لسانه.
وبناء على التفاصيل وجهت لهم المحكمة تهم الاضرار بممتلكات خاصة (تكسير البيت و الباب) ، دخول المنزل من غير موافقة المجني عليه إضافة للتهم الأساس والتي هي إحداث عاهة مستديمة (قطع اللسان).
ثم يواصل الناشط المسقط تغريداته لتفنيد القضية فيبين أن الشخص الذي تدعي السطة الخليفية أن الثوار قاموا بقطع لسانه هو: عرفان أحمد بخش محمد، والذي تم البحث عنه في سجلات تراخيص العمل الرسمية للدولة ليتبين أنه باكستاني الجنسية ولس بنقلاديشي كما تم الإدعاء بداية، وقد وصل البحرين في 18 أبريل 2010 للعمل لدى شركات مقاولات.
ويضيف المسقطي أن عرفان من سكنة المحرق وليس من سكنة المنامة أو أي من المناطق القريبة من دوار اللؤلؤة، وأنه كان يعمل في تركيب الأحجار، وكان من المفترض أن يلتقي بشخص من أجل عمله لكن عرفان لم يرد على هاتفه، و قام هذا الشخص بالاتصال بأصدقاء عرفان (غازي و عبدالرحمن ) و الذان أكدا بأن عرفان تم نقله إلى باكستان.
وأكد كلا الصديقان أن عرفان أصيب إصابة بليغة بسبب سقوطه في العمل.
وفي 7 سبتبمر 2011 ، قام الشخص الذي كان من المفترض أن يقابل عرفان في البحرين بالاتصل به و هو في باكستان و كان عرفان بصحة جيدة.
وأرفق الناشط المسقطي ملف PDF هو عبارة عن صورة من تصريح عمل عرفان أحمد بخش محمد في شركة مقاولات كـ "عامل بناء" والذي يوضح مكان سكنه في المحرق، كم يوضح التصريح بأن عرفان أساساً من الجنسية الباكستانية و عمره 24 سنة وليس بنغالياً كما جاء في لائحة الاتهام.
ويؤكد المسقطي في تغريداته أنه تم ابلاغ المحكمة بخصوص مستند تصريح العمل و رسالة من الشخص الذي اتصل في عرفان و هو في باكستان و قال في الرسالة بأنه مستعد الشهادة إلا أنها لم تأخذ بالمستندات التي تم تقديمها و حكمت على المتهمين بأحكام قاسية.
ويختم: "هذه قصة عرفان الحقيقية، تم استغلالها من أجل اغراض طائفية بحتة، تم كشفها اليوم و السلطة تتحمل مسئولية التحريض الطائفي".
جاء في لائح الاتهام أن المؤذن اسمه عرفان محمد بخش بينما في تقرير قناة التحرض كان اسمه عرفان محمد كابش
أحد أبناء الجالية الباكستانية في البحرين تم عرضه وهو يروي القصة فيدعي أن اللذين هاجموا المنزل 40 إل 50 شخصاً بينما تدعي السلطة أن الدولة أنهم عشرة.
في الدقيقة 1:25 من التقرير الذي أعده تلفزيون البحرين يدعي أن الجناة قاموا بضرب المؤذن بالألواح الخشبية على والأسياخ الحديدة على صدره بينما يظهر الفيديو صدره سليم من كل سوء.
يدعي التقرير الذي أعدته قناة التحريض الطائفي في الحكومة البحرينية أن المؤذن المزعوم يتنفس من فتحة في الرقبة بينما يظهر الفيديو ان الفتحة المزعومة مغلقة ليست مفتوحة لتمرير الهواء.
يدعي التقرير أن المؤن تعرض لنزيف واستسقاء في الدماغ ما استدعى خضوعه لعملية جراحية لإنقاذ حياته وأن النزيف جاء جراء التعرض لضرب من الجناة الثمانية بالألواح والأسياخ بينما الفيديو يظهر رأس المؤذن المدعة وهو شبه سليم إلا من جرح سطحي في مقدم الرأس.
يدعي التقرير أن 40 إلى 50 تكالبوا على المؤذن ضرباً بالألواح الخشبية والأسياخ الحديدة بينما يظهر الشخص المدعى في الفيديو وعلي من الآثار ما يقل عن إصابات تتم في اشتباك بين شخصين، ناهيك عن كون فم المؤذن المدعى لا يظهر عليه أي تدخل جراحي بسبب اللسان ولا يظهر أنه مصاب في لسانه ولم يتم عرض اللسان المقطوع ولم يظهر المؤذن المدعى بعد الفيديو بتاتاً في أي مكان.