بيان عائلة الشهيد القطان رداً على النيابة العامة وملاحظات للفاتحة
تعليق صحافي لعائلة الشهيد أحمد القطان
بشأن بيان النيابة العامة الصادر في 8 أكتوبر 2011
بالإشارة الى التصريح الذي نشرته وكالة أنباء البحرين مساء اليوم السبت والصادر عن النيابة العامة والذي جاء في جانب منه أن "النيابة العامة تحصلت من وزارة الداخلية على عينة من طلقات الشوزن، وندبت أحد الخبراء المختصين بالإدارة العامة للأدلة المادية بالنيابة العامة لمطابقة تلك العينة على الطلقات المستخرجة من جثة المتوفي، وانتهى الخبير إلى اختلافها وعدم تطابقها".
إن سبب الاستشهاد كان طلقاً نارياً من بندقية شوزن، ونحن نعتقد أن وزارة الداخلية هي الجهة الوحيدة التي تمتلكه.
إن عائلة الشهيد أحمد القطان تعبر عن توجسها من أن يكون تصريح النيابة العامة مدخلاً لإبعاد الشبهة عن المتهم لدينا وهو وازارة الداخلية، إذ كانت هذه الهواجس ملازمة لنا منذ تواجدنا في مشرحة السلمانية حينما صدرت تصريحات متضاربة من وزارة الداخلية حول سبب الوفاة في محاولة لإبعاد مسؤولية القتل عنها.
ونحن نتسائل، هل لدى وزارة الداخلية نوع واحد فقط من طلقات الشوزن؟!، أم أن هنالك أنواع أخرى؟، وبفرض وجود أنواع أخرى لدى الوزارة، هل طابقت النيابة العامة جميع الأنواع مع الطلقات المستخرجة من جسد الشهيد؟.
وبحسب الصورة المرفقة بالبيان، المنشورة في موقع وكالة أنباء البحرين، فإنه يتضح لنا أن النيابة العامة عاينت نوعاً واحداً فقط. وعليه فإننا نطالب النيابة العامة بتوضيح أكثر، يبين عدد الأنواع الموجودة من طلقات الشوزن لدى وزارة الداخلية إن كانت واحدة أو أكثر، ويبين نوع ومصدر الطلقات المستخرجة من جسد الشهيد.
وفي الختام، تؤكد العائلة على تمسكها بحقها القانوني في مقاضاة الجهة المسئولة عن استشهاد نجلها.
عائلة الشهيد أحمد القطان
منطقة الشاخورة، 8 أكتوبر 2011
بعض الملاحظات التي تتعلق بمراسم التعزية:
- الخطيب عصراً هو سماحة الشيخ منير المعتوق.
- الخطيب مساءً هو سماحة الشيخ عبدالمحسن ملاعطية الجمري
- المكان المخصص لتعزية الرجال هو مأتم الهداية غرب منطقة الشاخورة.
- المكان المخصص لتعزية النساء هو مأتم آل عصفور شرق منطقة الشاخورة.
* نرجو من الإخوة المعزين الاكتفاء بالمصافحة مرة واحدة أثناء الدخول للتعزية، والتخلي عن المصافحة أثناء الخروج، مع الاعتذار الشديد على هذا الرجاء الذي يأتي نتيجة ضخامة الحشود المعزية وحصول ارتباك أثناء المصافحة مع كثرة المعزين.
*نرجو من جميع الإعلاميين والمصورين الأعزاء الذين قاموا بتغطية مسيرة زفاف الشهيد إلى مثواه الشهيد وما رافقها من مراسم عزاء وغيرها،، والإعلاميين الذين سيغطون مراسم اليوم الثالث من التعزية، أن يتكرمون على عائلة الشهيد بنسخة (DVD، CD) لما قاموا بتغطيته حتى يتسنى لعائلة الشهيد حفظ أرشيف الشهيد بالشكل الملائم، يمكنكم إيصال المواد الإعلامية من صور وفيديو وغيرها إلى الأخ علي جواد (alqatan***********) (هاتف 38881141) مع شكرنا وامتننا لجهودكم النبيلة.
وداعا أيها العربي مات العز والشرف
وباتت كذبة الأخلاق في البحرين تنكشف
وداعا ضاعت الآداب في دنيا مبادئهم
وعم الظلم والبحرين فيها الظلم يختلف
هنا ضربوا حرائرنا هنا هدموا مساجدنا
هنا قتلوا الأسارى وهي في القضبان تعتكف
وداعا مابقت شيم فقد قتلوا وقد حرقوا
وفوق جراحنا رقصوا وفي اعدامنا هتفوا
ولكنا على خط السماء نخط ثورتنا
وربان السفينة صار منه العلم يغترف
له من حكمة الماضين جنات تفيض شذى
ومنه الأمن والإيمان كالأزهار ينقطف
خليجيون ثورة مصر تجري في ضمائرنا
وروعة تونس البيضاء في الوجدان لا تقف
وسلميون نجري مثل ماء النهر نزرعها
زهورا لا نحيد ولا عن الاصرار ننحرف
فنحن الجذع نحملهم على الأكتاف لا رقصت
شماتتنا عليهم أو تعذر منهم الكتف
وسلميون من ألفٍ إلى ياءٍ بثورتنا
ومثل الياء ما حملت سوى أعلامنا الألف
رفعنا راية البحرين في الدنيا ونرفعها
وكل نسائنا ورجالنا من جرحهم نزفوا
وكل الأرض للبحرين في الثورات قد شهدت
وبالسلمية البيضاء في التاريخ تعترف
هزمنا بالورود رصاصهم إذ جاء يذبحنا
ونهزمهم فهذا الشعب بالأزهار محترف