الأستاذ حسن مشيمع بعد لقاء عائلته يوم امس / أكد المخاوف المتعلقة بوضعه الصحي المتدهور
يوم امس الاحد كانت هناك زيارة عائلية للاستاذ حسن مشيمع الذي يقبع حاليا في السجن العسكري بمنطقة القرين جنوب البحرين. وقد نقل ابناء الاستاذ حسن عنه بانه يحي جميع من ساندوه وقاموا بنشر قضية مرضه وتدهور صحته داخل السجن وحيا بشكل خاص الوقفة الشعبية المتضامنة مع ما يتعرض له من تصفية منظمة داخل سجن النظام الخليفي عبر الجرعات المريبة التي اعطيت له وهو مصمد العينيين ومن ثم إبلاغه بعودة ورم مرض السرطان إلى جسمه. ونقلوا بانه اشار ايضا إلى ان الممارسات القذرة عبر التضليل والكذب في الإعلام الرسمي يعبر عن اللغة الهابطة لهذه المؤسسة وهي ممارسات بالية لا تنطلي على الشعب الواعي، ولم تعد وسيلة ناجعة في التأثير على الرأي العام. مضيفا أن التبرير الخليفي لوضعه الصحي إنما زاد الريبة والشك وليس له أي قيمة لأنه لم يأخذ إلى المشفى لإجراء الفحوصات المطلوبة وأن المستشفيات في البحرين ليس لديها أجهزة الفحص النووي الذي يمكن من خلاله معرفة حجم الخلايا السرطانية ومكانها. ولهذا السبب بالذات تم اخذه عندما تبين في بداية عام 2010 اثار الى اصابته بورم مرض السرطان الى تركيا من اجل تحديد حجم الاصابة ومكانها. وبعدها تم ابتعاثه الى مستشفي مختص في لندن لتلقي جرعات العلاج الكيماوي لعدم توفرها في البحرين. وقد ابدي الاستاذ استغرابه وقال كيف توفرة الاجهزة الان في البحرين و كيف توفر العلاج الغير متوفر سابقا؟ واضاف الاستاذ ايضا اخذت الى مكان مجهول وعلى ما يبدوا غير مستشفى السلمانية وكما هو معروف ان مركز علاج السرطان في البحرين موجود فقط فى مجمع السلمانية الطبي. فقال الاستاذ وقد ظهرت على قسمات وجهه الحيرة والاستغراب ... الى اين اذا اخذت وماذا اعطيت ولماذ السرية في توفير أي معلومة عن الامر !!
وفى ختام زيارة الاهل للاستاذ قد اكد اهتمامة الشديد للدور الشبابي والجماهيري الثوري وسئل بشغف عن حماس الناس وحراكهم ومعنوياتهم وآمالهم. وقد تحدث الأستاذ عن السنن القرآنية والوعد الإلهي في نصرة المستضعفين والمظلومين وما سقوط الطاغية في ليبيا إلى عبرة لمن يعتبر، وختم حدييثه بتأكيده على الإهتمام بعوائل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين ودعائه المستمر وتعبيره عن حبه وشوقه إلى الناس سائلا المولى الفرج القريب والعاجل.
جلالة الملك: عملية الإصلاح والتطوير مستمرة لتحقيق الأهداف المرجوة
المنامة - بنا
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تطلع مملكة البحرين إلى المزيد من الشراكة المستمرة مع منظمة الأمم المتحدة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تساهم بدور بارز في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين ومختلف دول العالم، لافتاً إلى أن برامج الإصلاح وخطوات التحديث التي تشهدها البحرين أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، وأن عملية الإصلاح والتطوير مستمرة ومتواصلة لتحقيق الأهداف المرجوة لما فيه خير الوطن والمواطن.
جاء ذلك لدى استقبال جلالته في قصر الصافرية اليوم (الإثنين) الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بيتر جروهمان بمناسبة تسلم مهمات عمله في البحرين.
وأكد جلالة الملك أن برامج الإصلاح وخطوات التحديث التي تشهدها البحرين أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، وأن عملية الإصلاح والتطوير مستمرة ومتواصلة لتحقيق الأهداف المرجوة لما فيه خير الوطن والمواطن.