تم الحكم على ناصر الرس الكويتي بالحبس 5 سنوات، تفصيلها سنتين للتجمهر و 3 لاذاعة انباء كاذبة، رغم ان القانون اعطى المحكمة حد ادنى واقصى في كل جريمة الا ان المحكمة ذهب بحدها الاقصى في حكمها على ناصر الرس دون مبرر.
ناصر ليس لديه سوابق قضائية، وهو مريض بالقلب حيث عمل 3 عمليات، هذا فضلا عن خلو القضية من اي شاهد على ناصر! فلما التشديد؟!
ناصر كان متهم في قضية خطف وحكم ببراءته ويوجد في ذلك الملف تقرير طبي يفيد بتعذيب ناصر، وقد طلبنا ضم ذلك التقرير ولكن رفض طلبنا !
لا يوجد اي دليل على ناصر عدا اعترافه الذي ثبت بتقرير طبي انه معذب، ولكن المحكمة رفضت طلبنا بضم التقرير واخذت باعترافه!!
الغريب ان المحكمة العادية رغم رفع حالة السلامة احكامها اشد من محكمة السلامة! رغم ان الاخيرة كانت متشددة ايضا! غريب..
يجب ان تكون الاحكام متناسبة مع الجريمة/ الفعل، وان تراعى فيها الاهداف من العقاب وهو اصلاح المتهم لا اضاعتها باحكام مبالغ فيها !
بلدة كرباباد
خرجت مسيرة تعبر عن الرسالة كما دعا إئتلاف 14 فبراير إلى المرتزقة وإلى سفاراتهم بأن هذا الشعب رافض لهؤلاء المرتزقة التي أتت من بلدانهم .
بعنوان :
مفكر سعودي: سميرة رجب أساءت للسلطة والمرزوق كان هادئاً ومنطقياً في الحوار
الأربعاء 26-10-2011 06:33 مساء
قال الكاتب والمفكر السعودي، إبراهيم بن عبد الرحمن بن سليمان البليهي أن سميرة رجب أساءت للسلطة أثناء الحوار الذي عرضته قناة الجزيرة مع القيادي في المعارضة البحرينية خليل المرزوق.
وأضاف ابراهيم البليهي في صفحته على تويتر "أنا علقت على الكلام الذي سمعته منهما فليس لدي أية معرفة سابقة بأي منهما لكن ماسمعته اليوم كان في صالح الطرف الذي يمثله الرجل" يقصد خليل المرزوق.
وأوضح المفكر السعودي أن "الرجل (خليل المرزوق) الذي ظهر اليوم بالاتجاه المعاكس لا أعرف عنه شيئا إلا من لقاء اليوم لكنه كان منطقيا وهادئا لايقاطع بعكس المرأة التي كانت تزعق وتقاطع".
وبين إبراهيم البليهي "لا أعرف المرأة ولا الرجل اللذين كانا في برنامج الإتجاه المعاكس لكن الرجل كان مؤدبا ومنطقيا وملتزما بأدب الحوار أما المرأة فكانت تعتمد الصراخ".
وأشار إبراهيم البليهي أنه "قد يظن البعض أن هذه المرأة قد دافعت عن السلطة البحرينية لكن الحقيقة أنها أساءت للسلطة أبلغ إساءة لأنها كشفت عن منطق يعتمد النفي والإستئصال".
وقال المفكر السعودي أثناء تعليقه على برنامج الاتجاه المعاكس بشأن البحرين، "غريب أن تتقبل هذه المرأة البحرينية أن تضع نفسها في هذا الموقف : يناقشها رجل بأدب ومنطق وعقل وهدوء وتصرخ في وجهه بكل صلف وبعيدا عن المنطق".
وختم قوله "أن سميرة رجب التي تمثل السلطة في البحرين كانت المرأة غير منطقية بتاتا وتقاطع وتصرخ".
المحامية ريما شعلان | بهذه السرعة تمت الزيارة من رئيس شؤون الاعلام وتصريح مديرية الشرطة على الاعتداء على بيت سميرة رجب اتوقع سيتم الان الاعلان عن المتسبب .
إعتقال النساء ودفعهن بشكل مهين والثانية تكديس النساء مقيدات بعضهن فوق بعض في مجمع سيتي سنتر بالبحرين في 32 سبتمبر 2011
الأحبة في البحرين، إن النظام الظالم الذي أستباح الحرمات بلا حدود قد تعدى بشكل فاضح وصارخ على نسائنا وحرائرنا حتى الصغيرات في السن، بالضرب الوحشي والإعتقال التعسفي والإغتصاب الذي لم تفصح عنه إلا القليلات رغبة في الستر وصنوف التعذيب أثناء التحقيق والذي أوضحت عنه طبيباتنا الشريفات وغيرهن، وإصدار أحكام جائرة بحق العديد منهن. ويكفي أن نقول إذا كان تعامل النظام في العلن هو بالضرب المبرح والتحرش والإهانة للنساء كما حدث في سيتي سنتر وأثناء الإعتقال لبعضهن أو لأزواجهن، فكيف الأمر في داخل المعتقل؟!!. وقد بلغتنا أنباء المعاملة الوحشية والمؤذية لهن في السجن.
إننا ممتحنون أمام الله وضمائرنا وأمام التاريخ، في قضية تعرض النساء لكل هذه الجرائم والإنتهاكات الوحشية، و هو تحدي عظيمٌ أمامنا، لا يمكننا السكوت عليه، فهذا أمير المؤمنين في خطبة الجهاد المعروفة، إنما أستنفر وغضب ودعا للجهاد حين قتل واليه حسان، ولكنه إستفاض بالشرح غضباً لما تعرضت له النساء . فقال:
"وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ، وَالاْخْرَى الْمُعاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَها وَقُلُبَها وَقَلائِدَها وَرُعُثَها، ما تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلاَّ بِالاِسْتِرْجاعِ وَالاِسْتِرْحامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وافِرِينَ ما نالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْمٌ، وَلا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ، فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً، بَلْ كانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً".
إن الله تعالى حين أشار أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، أختتم الآية بعد أن أوضح برنامج عملي في الأمر بالمعروف والصلاة والعطاء المالي وطاعة القيادة الربانية، إن ذلك يقود الى رحمة الله على القائمين بهذا البرنامج الدقيق، وما أحوجنا كشعب وأفراد لرحمة الله بتفريج همنا وكربنا.
أحبتي لو أن أمير المؤمنين عليه السلام والإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف موجودان معنا، فبماذا سيأمروننا، تجاه قضية النساء، فلنقم بواجب العمل والتحرك والجهاد، فإنه باب الرحمة الواسعة، وهو باب الخلاص، وتركه يوجب التأخر والمزيد من الضيق وإرهاب النظام المتفرعن.
أدعو الحركات الشبابية الثورية في 14 فبراير الكرام، والجمعيات السياسية وبقية الجماهير المجاهدة الى:
1- الإعتصام الحضاري والسلمي أمام سجن النساء بشكل يومي وبالأخص من قبل عوائل وأقارب المعتقلات مع رفع اللافتات وبمشاركة متجددة من العلماء والسياسيين وشخصيات المجتمع، وبإمكان الجمعيات السياسية تنظيم ذلك، فإن مثل هذه الإعتصامات العملية أهم وأولى من أية فعاليات.
2- محاسبة وإيقاع العقاب بكل من يثبت تورطه في ضرب النساء، فإن الشر لا يدفعه إلا الشر كما قال بذلك أمير المؤمنين، وهذا حق أوجبه الله تعالى في القرآن "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ" وهو أمرٌ لا يخالف السلمية وفق منهج من يراها، لأن عكس السلمية هو العنف غير المبرر وحمل السلاح. فأمثال نورة الخليفة وكل من ثبت تورطه بضرب النساء يجب أن يعاقبوا ويقدموا للمحاكم في داخل البحرين وخارجها بشكاوى مقدمة من كل وقع عليها الضرب أو التعذيب.
3- التفاعل مع البرامج الثورية التي تحاصر النظام كما يدعو له بنك الكرامة وما يدعو له إئتلاف شباب الرابع عشر من فبراير وبقية البرامج العملية التي ثبت فعاليتها، كما أدعو الشباب الثوري وبقية الحركات الشبابية الثورية وبالخصوص أنصار ثورة 14 فبراير، وإئتلاف الوعد الصادق، وتحالف ثوار 14 فبراير، وحركة أحرار 14 فبراير، وإعلام 14 فبراير وبقية اللجان الثورية في المناطق لتقديم المزيد من الإبداعات في الضغط على النظام.
أسئل الله الكريم رب المستضعفين ونكال الظالمين أن يخلّص شعبنا من محنته ويهبه رحمة خاصة من لدنه بتحقيق أمانيه في دولة كريمة يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها النفاق وأهله، ويجعلنا فيها من الدعاة الى طاعته والقادة الى سبيله.