أحدى الحرائر تبكي و تقول: أمام عيني تم دهس أحد الشباب و يقومون بضربه و الدم ينقط من رأسه
قلت للشغب: هدوه حرام عليكم قالوا لها: روحي لا أضربج وقام باطلاق القنابل الصوتية عليي لكنني نجوت منهم
حاولت مساعدته من بين أيديهم لكنهم منعوني، و قلبي تقطع عليه عندما رفع يده لي كي أساعده لكنني لم استطع
و عندما سحبوه للجيب، كان كالميت، رأسه ينزف و فاقد لوعيه، و رموه بكل عنف
اشارات الديه أصبحت ثكنة عسكرية من قوات المرتزقة واعداد كبيرة اخرى تتمركز على دوآر الشهيد علي مشيمع