مقتل الشاب الستري المروع هو هدية النظام لمن يريدون استقبال تقرير المأجور بسيوني!
لقد اسقط النظام آخر فرصة أمل له في البقاء ولن تستطيع أي مبادرة في العالم أنقاذه!
نتخيل بأن شخصا شريفا نزيها يستطيع مرة اخرى أن يدافع عن بقاء هكذا نظام وهكذا سلطة لتبقى على رأس الحكم في بلادنا ! وهل نستطيع أن نتخيل من يستطيع الجلوس معهم على طاولة حوار للتسوية !
لا يمكن مكافئة نظام مجرم وسفاح وسفاك للدماء بأن يكون حاكما علينا حتى لو افترضنا قبول ما يسمى بالملكية الدستورية فحتما فإن آل خليفة ليس مكانهم أن يكونوا ملوكا متوجين علينا !
عائلة الشهيد أوضحت موقفها في صحيفة الوسط ووالد الشهيد الآن في قناة العالم يصرّح : لم يكن هنالك زيت في الشارع ، بل ان سيارة وزارة الداخلية باغتت الشهيد وقامت بدهسه اكثر من مرة ، وقد توزع ولدي الشهيد "جسده إلى أشلاء متناثرة ..
ووالد الشهيد يتسائل هل خلت قلوبكم من الإنسانية حتى يتم قتله بهذه الوحشية ؟