تأكيدا لما نشره أخبار ثورة اللؤلؤ، نبيل رجب:
السلطة ستحاول دفع الناس لاستخدام العنف هذه الايام لتضليل رأي الموسسات والصحفيين الزائرين للبحرين ولتقنعهم ان الناس هي التي تستخدم العنف.
أخبار ثورة اللؤلؤ تعيد نشر خبر الأمس لأهميته بعد تأكيد قيادات بارزة عليه.
هاااااام جدااا أيها الأحبة:
...
النظام الخليفي يجهز خطة خبيثة في يوم 23 نوفمبر بعد استدعائه لعشرات الصحفيين والإعلاميين الأجانب من أجل تغطية أحداث ذلك اليوم.
للعلم فإن في ذلك اليوم سيعلن بسيوني عن تقريره وهي الفرصة الأخيرة لهذا النظام الفاشي لكي يوجه أقوى ضربة للحركة الثورية في البحرين.
وقد بدأ فعلا عبر جناحه المخابراتي الخبيث بالترويج لفعاليات يمكن لها أن تصبح موضع تقزز لذا الكثير من الإعلاميين والصحفيين الأجانب، أهمها القيام بحرق الإطارات في ذلك اليوم!.
وبدلا من أن يتحدث الإعلام عن سلميتكم وحرصكم بالاصرار على مطالبكم؛ سينقلون صورة للعالم ربما تكون منفرة ومغايرة لما عرفه عنكم كل العالم.
والسؤال الذي نطرحه؛ لماذا هذه الخطوة (حرق الإطارات) لم تتزامن إلا مع وجود الطاقم الإعلامي؟ مع إن شعبنا لم يكن بحاجة لهذه الخطوة في مراحل أشد ضراوة من هذه المرحلة
مقتل الشاب الستري المروع هو هدية النظام لمن يريدون استقبال تقرير المأجور بسيوني!
لقد اسقط النظام آخر فرصة أمل له في البقاء ولن تستطيع أي مبادرة في العالم أنقاذه!
نتخيل بأن شخصا شريفا نزيها يستطيع مرة اخرى أن يدافع عن بقاء هكذا نظام وهكذا سلطة لتبقى على رأس الحكم في بلادنا ! وهل نستطيع أن نتخيل من يستطيع الجلوس معهم على طاولة حوار للتسوية !
لا يمكن مكافئة نظام مجرم وسفاح وسفاك للدماء بأن يكون حاكما علينا حتى لو افترضنا قبول ما يسمى بالملكية الدستورية فحتما فإن آل خليفة ليس مكانهم أن يكونوا ملوكا متوجين علينا !