المعتقل: حسن علي فتيل
العمر : 27 سنة
تم مداهمة منزلهم في قرية سار في الساعة 5:30 صباحاً وبطريقة وحشية جداً وتم تكسير المنزل وسرقة بعض محتوياته واقتياد المعتقل الى مكان مجهول
كلام بليغ الى حد بعيد
و هذا السر في ابتلاء البشر بهؤلاء
ولا مناص من هذا الابتلاء الى بالالتجاء الى الله سبحانه و تعالى و احكامه قبل الالتجاء الى ارباب او ملوك
فهو الرب و هو الملك فضلا عن كونه الاله
الشيخ علي سلمان | أنصح بعدم سكب الزيت في الشارع وعدم حرق الإطارات، هذان الأمران أنصح بعدمهما، وأكتفي بهذا القدر من العبارة، وأدعو إلى الاشتراك في الفعاليات السلمية كافّة، مع الحفاظ على النفس من الأذى قدرَ الإمكان، والحفاظ على الممتلكات
استشهد مساء الأحد الشاب ناصر المحيشي "19 عاماً" بالقرب من حاجز تفتيش للقوات السعودية في شارع البحرين"الرياض سابقاً". وفي التفاصيل أن القوات السعودية المتمركزة في دوار الشويكة عمدت لإطلاق النار بكثافة شديدة في الهواء. وبعد سماع دوي اطلاق النار هرع أهالي الشويكة من منازلهم وتوجهوا للشارع لمعرفة ما يحدث إلا أن القوات السعودية باشرت بإطلاق النار عشوائياً على الشبان الذين تجمهروا على جانبي شارع الثورة وسقط قرابة 10 جرحى بينهم طفلة من عائلة السلهوب "6 سنوات" كانت واقفة مع والدها أمام بوفية المنتزه. وفي ذات الوقت ومع دوي اطلاق النار الكثيف الذي سُمع في أنحاء المنطقة، خرج العديد من أهالي حي العمارة "المجاور لحي الشويكة" متوجهين لشارع البحرين المطل على حيهم لمعرفة ما الذي يجري وفور وصولهم للشارع تعرضوا لوابل من الرصاص من قبل القوات المتمركزة في نقطة التفتيش المقابلة لـ مطعم الحسين وكوشات الجصاص، وسقط عدد غير معروف من الجرحى وكان من ضمن المصابين "الشهيد ناصر المحيشي" الذي توفي على الفور وبقي ساعات ملقاً في الشارع تحت حراسة مشددة من القوات السعودية دون اسعافه. بعد ساعات تم نقله لمستشفى القطيف المركزي وفور وصوله أكد الأطباء وفاته قبل وصوله المستشفى، إلا أن ضابطاً أمر الفريق الطبي بعدم الإفصاح عن وفاته دون تصريح مباشر من أمارة آل سعود في المنطقة الشرقية ومن يخالف هذه التعليمات من الأطباء سيتعرض للعقاب. وفي محاولة لمعالجة تصريح الأطباء، قال الضباط في المستشفى لذوي الشهيد "بأن الطبيب كان يقصد أن الشاب مات سريرياً". وفي وقت متأخر من الليل حضرت فرقة من المباحث وقوات الطوارئ وصادرت جثة الشهيد في سيارة اسعاف عسكرية ونقلته لجهة مجهولة. الجدير بالذكر أن عائلة الشهيد تتقبل التعازي اعتباراً من صباح هذا اليوم الأثنين في منزلهم بحي العمارة. وبعد توارد أنباء هذه الجريمة اندلعت احتجاجات في بلدة العوامية واجهتها القوات السعودية بالقمع وطاردت الشبان في أحياء متفرقة. كما اندلعت في القطيف احتجاجات بطول شارع الثورة كان أكبرها في ساحة حي العمارة وأمام مسجد الفتح هتفت بالموت لآل سعود. من جانبهم تؤكد المجموعات الشبابية في القطيف العاملة على تنظيم المسيرات السلمية أن ما بعد هذه الجريمة ليس كما قبلها، وأن العمر الإفتراضي لآل سعود بات أقصر من قبل
-----------------------------------
رحم الله من قرأ لروحه الفاتحة
الشهيد ناصر المحيشي
القطيف - السعودية
العمر 19 سنة
طريق الاستشهاد : طلق ناري غادر من القوات اليهودية " السعودية