الشيخ محمد حسن خجسته
أيها الشعب البحراني العظيم ابهرتم العالم بسلميتكم وستبهرون العالم غداً بسلميتكم ورسالتكم واضحه ان الأيدي الخفية لن تستطيع تغيير نهجكم السلمي
السنابس:قبل قليل مواجهات عنيفه قرب المقبرة و المرتزقه الآن قرب جمعيه السنابس وإغراق البلده بمسيلات الدموع
سترة : انطلاق مسيرة الشموع
كرانة: المرتزقة الآن تتجول مشيا على الأقدام لقمع الثوار ولازال الثوار تقاوم المرتزقة
مثلث الصمود | الإفراط في استخدام مسيلات الدموع والقنابل الصوتية في السنابس ،، ونغمة يسقط حمد تعلو في المنطقة
في ظل تلميحات باستخدام القوة الغاشمة.. تقرير بسيوني: اقبلوا مقهورين أو العقاب!
مرآة البحرين (خاص): يرسل النظام البحريني إشارات ذات معنى إلى المعارضة مفادها: "اقبلوا تقرير بسيوني، كمخرج، أو العقاب". وهو فيما يبدو يحاول أن يعود مع المعارضة بذاكرتها إلى الليلة الكالحة التي شهدت إعلان دخول قوات درع الجزيرة. فليلتئذ حاول الملك البحريني إرسال وفد إلى المعارضة، طالباً إعلان الدخول في الحوار، الآن وفوراً. وهو لم يتريث أن يعود له "المطاريش" بالجواب الفصل، بل بادر إلى مهاتفة أمين عام "الوفاق" نفسه، الشيخ علي سلمان، سائلاً إياه، القبول بالدخول في حوار، وفقاً للحزمة التي أعلن عنها ولي العهد عبر شاشة التلفزيون. لم يتريث كثيرا، ففي الليلة ذاتها جاء الإعلان عن دخول طلائع درع الجزيرة.
ومنذ يومين يعمل الحكم على الإيحاء بالإشارات نفسها. من الكويت، تأتي التسريبات عن عزم الحكم في البحرين على التعامل بقسوة مع المحتجين يوم وبعد تقرير بسيوني، غير مستبعدة إنزال الجيش مرة ثانية. من الإمارات، تأتي "خراطيش" الأنباء عن إرسال قوات جديدة إلى البحرين. ومن "المشير"، القائد العام لقوة دفاع البحرين، صاحب اليد الملطخة بالدم، يأتي أمس خبر لقائه بمدير أركان الحرس الوطني لما قالت "بنا" إنه من أجل "بحث سبل تعزيز أمن واستقرار المملكة".
لكن أوضح الإشارات، هي تلك التي أتت اليوم، قبل 24 ساعة من إطلاق تقرير بسيوني. فقد أشارت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إلى استقبال العاهل البحريني اليوم لقائد قوات درع الجزيرة المشتركة مطلق بن سالم الأزيمع، معرباً "عن خالص التقدير لقائد قوات الجزيرة المشتركة وجميع منتسبيها على الجهود التي يقومون ببذلها في سبيل النهوض بواجبهم والتكاتف مع إخوانهم في قوة دفاع البحرين لدرء المخاطر عنها".
بالطبع، ليس هو السيناريو ذاته، ولكن طبعاً، هو إيحاء به. إذ يقدم تقرير بسيوني - وعلى ذلك تضغط العواصم الغربية - على أنه الفرصة. وهو تماماً الفرصة، شبيهة تلك، ليلة إعلان ولي العهد عن موافقته على مرئيات المعارضة للحوار. تلكأت الأخيرة، أو لم تلتقط الخيط من آخره، فجاء الرد من "الجيران". جنوداً مجندة، وجحافل ومجنزرات. ليبدأ بعد ذلك فصل طويل من الظلام. ولعل هناك من المعارضين من قال، وقد قيل ذلك فعلاً في لحظة ضياع: "غلطة كانت صدّ ولي العهد، وكان يجب وكان!".
بالإرهاب نفسه، تريد السلطة التسويق لمشروع تقرير بسيوني، وإرغام المعارضة على القبول به: إنه الفرصة. على ذلك يأتي التلميح بالقوة الغاشمة: إننا - السلطة - قادرون على إعادة تاريخ فبراير ومارس، بحذافيره. فقط: إن لم تقبلوا، وقد رأيتم من ذي قبل! على أنه وكما عبر ماركس: "التاريخ لا يعيد نفسه، وإذا حصل أن أعاد نفسه، فذلك على هيئة مهزلة"!
بالنسبة لدعوات التغيب عن المدارس غدًا ..
إذا لم يكن الطلبة من قطنة " سكان " مثلث الصمود .. جدحفص .. السنابس والديه والمناطق التي تستشهد حراكًا ثوريًا .. فلمَ الغياب؟
هُم يراهنون على مُخرجاتنا الاكاديمية والعلمية .. أتمنى من الاخوة والاخوات الاعزاء عدم التغيب عن المدرسة غدًا
الهيئة الإعلامية بتيار الوفاء - خاص :
... قمعت قوات المرتزقة مسيرة كسار فاتحة الشهيد علي بداح (16 عاماً)، وأمطرت القوات بمسيلات الدموع والغازات السامة جموع المشاركين في المسيرة في عاصمة الشهداء (سترة).
وأقدمت القوات على ملاحقة المشاركين بالسيارات من أجل دهسهم، وأقدمت على تكسير الكثير من السيارات في المنطقة، وترددت أنباء عن اعتقالات في صفوف المشاركين.
وقبيل انطلاق المسيرة أغلقت القوات المرتزقة الشوارع المؤدية الى موقع المسيرة لمنع وصول المواطنين.
واستشهد بداح علي يد قوات المرتزقة التي دهسته بسياراتها وقطعت جسمه وهشمت أضلاعه، وعمدت على التنصل من هذه الجريمة البشعة.
وذكر تيار الوفاء الإسلامي في بيان له عشية استشهاد بداح إن الطريقة الدموية التي استشهد بها شهيدنا العزيز تكشف من جديد حجم ونوع الإستهداف الأمني الرسمي للمتظاهرين في الشوارع لتكشف للعالم عن زيف إدعاء الإصلاحات القادمة والمرافقة للجنة "حمد-بسيوني".
وأشار البيان الى إن دم الشهيد قد أتى في وقت حساس من عمر ثورتنا المباركة ليحملنا مسؤولية عدم المساومة على نهج الشهداء الذين نادوا بسقوط نظام آل خليفة وليكون شاهداً على جميع الشعب نخباً وجماهير بأن قاتل الشهداء معروف وهو يتربع على عرش الملكية وبأن المناداة به ملكاً والقبول بما دون سقوطه هو خلاف الدين والعقل وهو أمر مستهجن في الوقت الذي يتوالى فيه شهداء البحرين على ترابها وفي الوقت الذي مازالت فيه نسائنا تساق للسجن وتعذب وتتعرض للاعتداء الجنسي