عالي: الفيديو المصور للوضع في مأتم النساء حيث عزاء الشهيد عبدالنبي كاظم العاقل بعد تعدي المرتزقة عــــليهم بإلقــاء الـــغازات الخانقــة والسامة ويظهر فيه اختناق النساء وذعرهــم
من الوضع ..
هل نــــحن في عهد الطاغية يزيد أو في عهد
يسقط حمد .. وجهان والعملة واحدة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين.
السلام على شعبنا الوفي الكريم الصابر المجاهد في القطيف، السلام على دماء الشهداء الزاكية، السلام على المعاصم المقيّدة بالحديد، السلام على الأمهات المحتسبات، السلام على الآباء الذين خرّجوا هذا الجيل المؤمن المقاوم، السلام على كل ذرة تراب في أرضكِ يا قطيفنا الطاهرة.
بعد التحية والمحبة الكبيرتين من شعب البحرين لأشقائنا في القطيف نرفع لكم آيات الوفاء والعرفان، ونشدّ على أيديكم التي اعتصمت بالله وتمسكت بحبله المتين، ونبارك لكم هذا الجهاد الذي سيخلّده التاريخ لكم، فكنتم ولا تزالون يا أبناء القطيف تصدّرون الفكر والتضحية وتقدمون الكرامة على كل شيء، ودفعتم وتدفعون أثماناً غالية في سبيل الحُرية والعزّة والكرامة، وهذا نابعٌ من عمّق تمسككم بنهج الدين القويم الذي رسمه لنا النبي الأكرم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين، وجهابذة العلم الذين رسّخوا الفكر الإسلامي عبر الحقب المتتالية حتى زماننا هذا.
يا شعب القطيف، ثقوا بأن شهدائكم هم شهدائنا، وأن كل قطرة دمٍ سالت على أرضكم هي تنزفُ من أجسادنا، وكل ما يؤلمكم نتجرعـه قبلكم، فأمهاتكم الثاكلات هنّ أمهاتنا، ولن نقبل ولن نسكت لحظة على ما يجري عليكم، فشعب البحرين وشعب القطيف جسدٌ واحدٌ ويدٌ واحدة، وسنبقى على عهد الوفاء لكم ونحن في أحلك الظروف.
إننا باقون معكم على عهد المقاومة الشريفة والدفاع المقدّس، فكرامتنا تجلّ عن الخنوع والإذلال، وهذا النهج الأصيل هو نهج الأحرار في كل مكان، وأننا منذ ركعنا لله أقسمنا أن لا نركع لغيره، فمنذ كربلاء ونحن نعشق الشهادة، ومنذ يوم الحسين وكل فردٍ فينا عابس بن شبيب وكل شيخٍ منّا قد اختطّ نهج شيخ الأنصار حبيب بن مظاهر الأسدي.
يا شعبنا الأبيّ في القطيف، دعائنا لكم بالنصر والسداد، والثبات على طريق ذات الشوكة، وما النصرُ إلا من عند الله.
اللهم ارحم شهدائنا الأبرار واجعل لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم..
أخوتكم في : ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 26 نوفمبر
الصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ، السلام على الحسين الشهيد وعلى الأرواح التي حلت بفنائه ، السلام على جميع شهداء الأمة الإسلامة المقاومة ورحمة الله وبركاته.
... نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف والأمة الإسلامية جمعاء بقرب حلول شهر محرم الحرام وذكرى واقعة عاشوراء الأليمة سائلين المولى أن يوفقنا لاستلهام أفضل الدروس من هذه الثورة المباركة ، وبهذه المناسبة نضع بين يدي شعبنا أبي الضيم بعض النقاط المهمة:
أولا: إن الشعارات التي أطلقها أبو الأحرار عليه السلام قبل انطلاق ثورته المجيدة وضحت بصورة جلية أهداف هذه الثورة ، ومنهجها العام ، فكان هدفها الإصلاح الحقيقي " وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (ص) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب" ولا يتحقق الإصلاح إلا بقلع الحاكم الظالم وتمكين الحاكم العادل كما هي سيرة النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) .
وكان منهجها الثبات والحزم والمواصلة وعدم الخنوع " ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين : بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام" فشعار هيهات منا الذلة هو المنهج الثابت والعام.
وعلى أساس أن أهل البيت عليهم السلام قدوة على مدى العصور والأزمنة فوظيفة المؤمنين في كل زمان ومكان أن يسعوا بكل جهد لتنحية الحاكم الظالم وإحلال الحاكم العادل لكي لا يفسد الدين والدنيا.
ثانيا: شعار " الحسين صمود ونصر" الذي يرفعه تيار الوفاء الإسلامي لهذا العام ، يستقي مضمونه من أمرين أساسيين على أساس قوله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم" فلابد من نصرة الله بالسير على طريقه طريق الجهاد والثبات وتطبيق واجب الدفاع عن النفس والعرض وحرمات الدين ، وشعائر الإسلام والإيمان بمدد الغيب ، ليأتي النصر المحتم ، وهكذا كان الحسين(ع) فإنه لم يجلس في بيته لينتظر النتائج بل ثار وضحى بكل ما يملك وثبت على طريقه ، وهذا هو صمود المؤمن الصلب الذي تزول الجبال ولا يزول ، فجاء النصر الحسيني وحفظ الدين حتى صار وجوده حسيني البقاء.
ثالثا: شهر محرم الذي تملأ أوقاته بإحياء ذكرى أبي عبدالله الحسين عليه السلام والبكاء عليه واستذكار سيرته وترديد كلماته وخطبه الثورية ، من أفضل الفرص الإلهية من الناحية الفكرية والروحية والعملية لاستنهاض الهمم وتحفيز الأمة على القيام والثورة ، فليكن هذا الشهر وهذه الأيام أيام شحن روحي وفكري لإعادة روح الثورة من جديد كما كانت بل أفضل ، فعلى الخطباء والرواديد أن يقوموا بهذا الدور ليحرضوا المؤمنين على مواصلة الطريق والتضحية بالمال والنفس من أجل أهداف هذه الثورة المباركة التي ما قامت إلا لتهد عرش الظلم والاستكبار ، وليرفع شعار " الحسين صمود ونصر" ليكون تذكيراً بالتكليف الإلهي أعني الصمود والثبات ليتحقق النصر إن شاء الله تعالى .
صادر عن : الهيئة الثقافية بتيار الوفاء الإسلامي
الجمعة 25 نوفمبر 2011
بيان بخصوص تقرير بسيوني
بسم الله الرحمن الرحيم
لبيان الموقف السياسي من المؤامرة الخليفية الغربية المسماة بتقرير "لجنة بسيوني" المشكلة من قبل المجرم حمد,ولتوجيه جمهور الثورة لطبيعة التعاطي مع هذا التقرير سياسياً وميدانياً، أصدر تيار الوفاء الإسلامي البيان التالي:
إلى شعب البحرين المجاهد وإلى الشهداء الخالدين وإلى المعتقلين الصامدين: تحية إجلال وإكبار لكم يا من ضحيتم بالغالي والنفيس قربانا من أجل ...