جواد فيروز : في اعتقادنا أن ما أثبته التقرير صب في نتيجة واحدة وهو أن استقالة هذه الحكومة المسؤولة عن كافة الانتهاكات والفظائع أصبح أمراً حتمياً. علماً بأن الجزء الأكبر من التوصيات يمكن تطبيقها بشكل مباشر وبدون تأخير
--------------------------
اعلنت جمعية الوفاق والجمعيات المتحالفة معها رفضها المشاركة في اللجنة الوطنية لتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق
الوطن البحرينية : خسائر البحرين الاقتصادية في الربيع العربي ٢ مليار دولار
الصحفي هاني الفردان: في البحرين فقط "بلد العجائب" لجنة تدرس ما حدث وتخرج بتوصيات، ولجنة لدراسة توصيات اللجنة السابقة، ومن ثم لجنة لمراجعة ما وصلت لجنة اللجنة الثانية من دراسة لتوصيات اللجنة الأولى، وبعد ذلك لجنة لمعرفة حقيقة المراجعة، ولجنة أخرى لمقارنة المراجعة بالدراسة والتوصيات، وكل لجنة من اللجان بحاجة لأشهر من أجل العمل.
بحق البحرين بلد العجائب واللجان
الوفاق :اللجنة التي يدور الحديث عنها يقتصر دورها على متابعة عمل اللجنة الحكومية الصادر قرار بتكليفها بتنفيذ التوصيات،وعلى الحكومة عدم التضليل. ... المعارضة لم تُدعى إلى هذه اللجنة، وهي غير معنية بها.
هذا الحديث للتضليل، ولا يتطابق مع ما جاءت في توصيات لجنة بسيوني.
لا بديل عن إقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني
ردآ على سؤال الصحفي بجريدة الوسط حسن المدحوب من عدم تواجد جمعية أمل في مؤتمر الجمعيات السياسية وعدم توقيعها على بيان الجمعيات أيضا . . فرد هشام الصباغ: أمل لديها بيانات وأدبيات واضحة حيث كانت تري بأن لجنة بسيوني هي مضيعة للوقت وتطالب من البداية بلجنة أممية وكانت أمل ترى أن الصراع هو صراع بين السلطة والشعب وان السلطة قطعت الطريق لعدم وصول لجان دولية وأممية وكان أمل موقفها ثابت وإلى اليوم لم يتبدل وان هذه اللجنة ليست محايدة و مهمتها تحسين صورة الحكومة ليس أكثر
حركة شباب 14 فبراير: إستراتيجية النظام لإحتواء الثورة قائمة على نقطتين رئيسيتين: 1. كلل و ملل الناس من المهرجانات 2. حصر المظاهرات في القرى و جرّ الشباب إلى العنف .. في النقطة الأولى النظام ليس لديه مشكلة كبيرة من إستمرار المهرجانات و المسيرات المرخصة مع أنها تسبب له بعض الإحراج إعلاميا و لكنه أصبح لا حياء له، مع مرور الوقت الجماهير ستكل و تمل و ستنزوي عنها و ستضعف أعدادها و يضعف موقف الجمعيات و بذلك تضطر الجمعيات لتقديم تنازلات و بعدها تترجى النظام للدخول في حوار .. في النقطة الثانية المظاهرات بشكل عام تسبب إزعاج للنظام و لكن لا يعتبرها مشكلة كبيرة له طالما أنها بعيدة عن العاصمة المنامة و لا تؤثر على إقتصاد البلد فهو يحاول حصر المظاهرات في البلدات و القرى و جرّ الشباب إلى العنف و بذلك لا يبرر فقط إستعمال القوة المفرطة معهم بل يسعى إلى عزلهم إجتماعيا و ذلك عبر إستجهان أهالي القرى و الجمعيات لهم كما حدث في الماضي .. النظام حاليا لا يريد حل الأزمة بالدخول في حوار مطالبه رفيعة، النظام حاليا يريد أن يلعب لعبة الوقت مع الشعب و لعبة الإصلاح الشكلي مع المجتمع الدولي لإمتصاص المطالبات و الإستهجانات و الإستنكارات الدولية و ذلك عبر مشاريع شكلية مثل ما يسمى بحوار التوافق الوطني و كذلك تقرير بسيوني و لهذا النظام حتى الآن لم يقل الحكومة و لم يفرج عن المعتقلين و لم يقم بإرجاع المفصولين، .. بل سيقوم بتشكيل لجان شكلية لمتابعة توصيات التقرير لكي يبين للمجتمع الدولي بأنه جاد في العملية الإصلاحية و أن الأزمة في طريقها إلى الحل .. فهل سينجح في ذلك؟
حركة شباب 14 فبراير: نصف ثورة يساوي هلاك أمة .. بعد 9 أشهر من عطاء الدم و التضحية و النضال و الصمود .. النظام يراهن على تعبكم و مللكم من مهرجانات و مسيرات الجمعيات .. النظام يراهن على حصر المظاهرات في القرى و الأزقة .. النظام يراهن على الفتنة بينكم و فرقتكم .. النظام يراهن على إقناع العالم في الخارج بالإصلاح و إستمرار الفساد في الداخل .. النظام يراهن على عدم إكمال النصف الآخر من الثورة .. مازلتم صمود؟