وردد المعتصمون هتافات تندد بممارسات جهاز الشرطة في مواجهة المتظاهرين.
وطالب المعتصمين بتغيير الحكومة البحرينية، وبضرورة تدخل الجامعة العربية لوقف ما وصفوه بـ"انتهاكات حقوق الإنسان هناك".
والتقت "أنباء موسكو" الناشط السياسي، يحيى الحديد، منسق المعارضة البحرينية، والذي أوضح أن الاعتصام هدفه هو حث الجامعة العربية للدفاع عن حقوق الشعوب العربية ولا تنساق للدفاع عن مصالح الأنظمة الحاكمة التي تدور في فلك الولايات المتحدة الأميركية، حسب تعبيره.
وأضاف الناشط السياسي أن الاعتصام على مشارف ميدان التحرير في العاصمة المصرية، إشارة إلى أن ما تشهده البحرين بمثابة "ثورة" تنتمي إلى الثورات العربية، واصفاً أن من يقول أن ثورتهم هي طائفية بـ"الواهم" وأن الحكومة تسعى إلى ترويج ذلك هروباً من استحقاقاتها أمام شعب البحرين.
وذكر أنهم مطالبهم تكمن في أن يكون لشعب البحرين حق تقرير مصيره، موضحاً بأن يكون هناك استفتاء عام في البحرين يختار الشعب من خلاله نظام الحكم وتقرير مصيره بنفسه، مطالباً بنظام ملكية دستورية وحكومة منتخبة من الشعب وبرلمان له صلاحيات تمكنه من مراقبة عمل الحكومة
... تخليدا لذكرى شهداءنا العظام، الذين عبدوا طريق الحرية والكرامة بدماءهم الزاكية، وأشعلوا أرواحهم شموعا قدسية على مسرى الكرامة والعزة، وماتوا، وما ماتوا، لنحيا بعزة وإباء؛ تخليدا لذكراهم السنوية والتي توافق 16 ديسمبر، تم التنسيق بين القرى التسع المبينة أعلاه على إقامة فعالية: "حزام الشهداء" والتي تهدف إلى التوجه الحاشد المتزامن إلى محاذاة الشارع العام يوم الثلثاء القادم من دوار القدم إلى دوار جنوسان، وتشكيل حزام بشري عتيد يأبى الانكسار ويأبى التراخي، سيكون وقت الإرباك الأمني المقصود من 4 فجرا إلى 11 مساء، أما وقت الخروج الحاشد الجماعي فسنعلن عنه في حينه، وسنضع التعليمات المفصلة والخطط البديلة خلال هذين اليومين، نأمل التواصي والتكاتف . تابعوا حسابات القرى التسع
يستقبل الشعب البحريني وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي تصل البحرين يوم غد الثلاثاء بعدد من الفعاليات الجماهيرية المناهضة للسلطة والتي تبرز معالم ثورته ومطالبه ومظلوميته، مؤكدًا استمراره في حراكه و صموده أمام بطش السلطة و قمعها المستمر حتى تحقيق نصره.
و تبدأ هذه الفعاليات مساء يوم غد الثلاثاء بمهرجان "الشعب سوف ينتصر" الإنشادي الجماهيري الذي تقيمه ...جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في ساحة مدخل قرية المقشع، لتتلوها بعد يوم وقفةٌ جماهيريةٌ تقيمها الجمعيات الست المعارضة (الوفاق، أمل، وعد، الوحدوي، الإخاء، القومي) أمام مقر الأمم المتحدة بضاحية الحورة.
و يتبع ذلك يوم الخميس تدشين اعتصام مركزي على امتداد شارع البديع أطلق عليه منظموه مسمى "احتلال شارع البديع"، و الذي أطلق فكرته القريبة لفكرة الاعتصام في ميدان الشهداء أحد الشباب البحرينيين عبر شبكة twitter الاجتماعية و بدَت حركة شباب 14 فبراير قريبةً لتبنيه.
بينما يبدو أن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يخبئ مفاجأةً لها علاقةٌ بالعودة لميدان الشهداء، فقد صرّح عبر صفحته على الـ FaceBook بأن هنالك عملاً ميدانيًا مقررًا للأيام القادمة ضمن أسبوع "شهداؤنا عظماؤنا" -الأسبوع الحالي- حيث قال: "ترقبوا تفاصيل العمل الميداني المقرر للأيام القادمة ضمن أسبوع "شهداؤنا عظماؤنا"، هل أنتم مستعدون للعودة لميدان الشهداء يا أشرف الناس؟!"، و إلى هذا المعنى أشارت حركة شباب 14 فبراير في حديثها عن فعاليات هذا الأسبوع حين قالت: "هذا الأسبوع، جماهير الثورة تستقبل وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعودة إلى ميدان الشهداء و احتلال (الاعتصام في) شارع البديع و وقفة جماهيرية أمام مقر الأمم المتحدة".
و يأتي ذلك مع استمرار الفعاليات الاحتجاجية اليومية في شتى مناطق البحرين التي عادت لسابقها، حيث انخفضت كثافتها أثناء عشرة محرم الحرام لطبيعة الأجواء العاشورائية في البحرين