آية الله قاسم في الخطبة الثانية يتحدث حول : السياسية في الاسلام.
نظراً لحاجة السياسة الدنيوية الى فهم الدين فاحتاجت الامامة الى تعيين من الله وعصمته كما ترى مدرسة اهل البيت ع، ورأت المدرسة الاخرى الشورى في تعيينه.
ولكن بالنظر لتاريخ الدول الاسلامية نجد أن الوراثة في الحكم استمرت حتى يرث الله الارض !!
آية الله قاسم : على المسلمين ان لا ينسبو الحكم الوراثي القائم الى الاسلام.. فذاك بعيد عن رأي المدرستين.
ليس لأحد ان ينكر على المسلمين مواجهة الظلم القائم ، بل عليه ان لا يسكت عن مظلمة مظلوم، وان ينكر المنكر كلما وجد لذلك سبيلا.
رفع شعار الاسلام ممن يقفون موقف المناصرة للظلم من اقبح مواقغ التزوير للاسلام وعلى المسلمين فضح هذا التزوير لانقاذه وانقاذ الاجيال من الضياع ..
من يناصر الظلم ينطلق في موقفه من اجل الحفاظ على مصالحه وامتيازاته التي يتحصل عليها زوراً.. وحتى لو انطلق في ذلك من خلال منطلق ديني او مذهبي !!
الشعب الذي يرى في الاصلاح ضرورة لحياته سيكون اكثر اصرارا وحماسا من اجل تحقيق ذلك. فهم المتطلعين للتخلص من العبودية والعذاب.
وعلى المستفيدين من الوضع القائم ان ييأسوا من سكوت الشعب وتراجعه.
الى اليوم لا جديد من لجان التحقيق وكثرة الوفود.
ولكن اصرار الشعوب اقوى من طلم الحكومات، والنصر آت . وغداً لابد من جديد والقيد لابد ان ينكسر وما النصر الا من عند الله العزيز.
فالشعب الذي بذل الكثير من التضحيات لن يرجع صفر اليدين، وارادته أقوى من ذي قبل.
اكثر القرى البارحة كانت تبات تحت السموم .. فهل تحول الشعب في نظر الحكومة الى حشرات ؟!!
هتافات المصلين هيهات منا الذلة.
ومع أهمية المسار الحقوقي، ولكن الاساس في الاصلاح والمطالب هو المسار السياسي الذي لا تنازل عن اصلاحه. وتحقيق مطالب الشعب.
الأسوشيد برس :
وجاء اعتقال زينب بعد ساعات فقط من حديث لمبعوث حقوق الإنسان وزارة الخارجية الامريكية الذي أعرب عن قلقه إزاء استخدام البحرين للغاز المسيل للدموع وغيرها من تكتيكات قاسية ضد المحتجين... لقد كانوا يناضلون من أجل مزيد من حقوقهم منذ فبراير الماضي ..
بيان صحفي: استشهاد الشاب البطل علي أحمد رضي والنظام يرتكب جريمة كبرى
بسم الله الرحمن الرحيم
زفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نبأ التحاق الشاب البطل علي أحمد رضي من بلدة أبو صيبع المرابطة يوم أمس الخميس بركب شهداء الثورة المجيدة، حيثُ استشهد هذا الشاب الغيور بعد أن طاردتهُ عصابات القتل التابعة للنظام الخليفي قرب شارع البديع، الأمر الذي أدّى إلى دهسهِ تحت عجلات إحدى المركبات أثناء محاولتهِ التخلص منْ قبضة عصابات النظام المسلحة، ليلقى الله شهيداً مضرجاً بدمائه بطريقة مروّعة تُدلل على مدى استهتار النظام السفيه بأرواح أبناء شعبنا وبحقهِ في الحرية والعزّة والكرامة والحياة.
يا جماهير الثورة الأوفياء، يا جماهير ثورتنا المجيدة، اعلموا أنّ كل شهيد يسقط مضرجاً بدمه على أرضنا هو مسمارٌ يدق في نعش هذا النظام الخليفي الساقط، وما حدث اليوم في جمعة سقوط العرش من تظاهراتٍ كبرى على امتداد شارع البديع سطّرتم خِلالها آيات الصمود والبطولة والعزة والكرامة، لن يكسرها النظام الساقط بوحشيته وبالمجزرة التي ارتكبها بحقكم مستخدماً شتى الأسلحة المحرّمة والأدوات الحادّة للإيقاع الأذى المباشر بكم ، وأما عن مماطلتهِ في تسليم جثمان الشهيد فهو أمرٌ ليس بالجديد أو الغريب، فقد اعتاد النظام على مثل هذه الأفعال المشينة متوهماً أنّهُ قادر على فرض السيطرة على الحِراك الثوري العارم إذا ما سوّف في تسليم الجثة، لذا فنحنُ وإياكم على موعدٍ جديد لنْ نخلفه في أكبر تشييع لشهيدنا البطل علي أحمد رضي، فكونوا على أهبّة الاستعداد لتلبية نداء الشهيد، ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون.
إنّ هذه الدماء الزكية للشهداء والجرحى تستصرخكم لتهبوا دفاعاً عن النفس التي حرّم الله إلا بالحق، فاجعلوا هذه الليلة ليلة غضب عارمة في رحاب الشهداء، ولتجددوا عهدكم للشهداء في يوم عيدهم أنْ لا نحيد عن درب الثورة والكرامة، وبأننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام شراسة هذا العدو الحاقد، وكونوا على استعداد للمشاركة في مسيرات عيد الشهداء في المراكز المعلنة بشكلٍ رئيسي يوم غدٍ السبت، تخليداً ووفاءً للشهداء في يوم عيدهم الذي خطّوه بدمائهم.
وختاماً: سيتواصل الحِراك الثوري في تصاعده المستمر، وسيبقى الشعب ينادي بإسقاط النظام ، وما النصرُ إلا من عند الله.
اللهم ارحم شهدائنا الأبرار واجعل لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم ..
صادر عن : ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 16 ديسمبر / كانون الأول 2011 م
محمد جواد يذكر تفاصيل مهمة جداً لزيارة وفد مفوضية حقوق الإنسان للرموز اليوم :
اتصل والدي وتحدث معنا لمدة ما يُقارب العشر دقائق وقطعوا عليه الخط للأسف وقال ان وفد الامم المتحدة زارهم ، قال والدي ان وفد الامم المتحدة الذي زارهم جلس مع الرموز لساعة او اكثر وتحدث معهم في شتى الامور الوطنية ، قال والدي ان وفد الامم المتحدة كانوا يتحدثون معهم باللغة العربية والانجليزية وتباحثوا مع ...الرموز في امور السجن ومطالبهم واوضاعهم ،وقال أبي : قلنا للوفد اننا في السجن ليس لأنفسنا بل لأبنائنا وللشعب والاحكام الصادرة بحقنا قوية لكن فليحكمونا 100عام ولن نأبه ولن نرضخ ، سألنا الوفد ماذا تريدون؟قلنا لهم نريد مطالبنا وحريتنا وحرية أبنائنا ولن نسكت عنهم حتى اسقاط النظام ولن نقبل بالظلم الذي حل بنا ، مشى معنا الوفد الى موقع الزيارة وأريناهم مكان زيارتنا وزيارة أبنائنا وقالوا لنا انهم يعرفون معاناتنا ، الوفد يسألنا هل تريدون الحوار؟ قلنا لهم نحاور بشرطنا الاول هو الافراج عنا وتبييض السجون ومن ثم سنستفتي الشعب على الحوار ،قسماً بالله القهار اننا لن نخذل شعبنا في السجن ودائما ندعوا له ونتباحث في كيفية اخراجه من محنته ونحن في زنازيننا المغلقة ، اخبروا الشعب اننا لن ننساكم ولا تتراجعوا عن مطالبكم ونحن نسندكم من داخل سجننا واخبرنا ذلك وفد الامم المتحدة ، سألنا ابي هل وصلكم خبر اعتقال زينب الخواجة وما نفسية والدها، قال الاستاذ كالجبل ومسرور لأنه يقدم أبنائه فداءا للحرية وحقوق الانسان ، اخيرا سأل ابي عن الاوضاع وقال انهم سيجلسون مجلس عزاء للشهيد ويدعون بالفرج للشعب بأكلمه وقال لن تنالو مطالبكم الا بمزيد من التضحيات