|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68834
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 1,219
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-12-2011 الساعة : 05:15 PM
شباب التغيير _سترة
النصر أمامكم... ثورة... ثورة... حتى النصر
سلسلة توصيات إلى شعب البحرين الأبي (3):
1-الدعاء: إن أدنى ما يقدمه الإنسان في هذه المرحلة العصيبة من أجل نصرة القضية أن يرفع يديه بالدعاء ويطلب من الله تسديد خطى الثائرين ضد السلطة الظالمة، كما كان الإمام السجاد (ع) يدعوا للمجاهدين والمرابطين بدعاء (أهل الثغور) . وكما قال رسول الله (ص): (ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم، ويدر أرزاقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تدعون ربكم بالليل والنهار، فإن سلاح المؤمن الدعاء). وقال الاِمام الرضا (ع) لأصحابه: (عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟ قال عليه السلام: الدعاء).
2-الصبر: جاء في الحديث الشريف: "الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد". إن الصبر هي صفة عظيمة وهامة وتعد من أركان الإيمان فيجب تنميتها في أنفسنا، فالقرأن في آياته ذكر الصبر مرات عديدة للتأكيد على عظمة هذه الصفة. يقول تعالى: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" (142). إن الانتصار يكون في اللحظات الحاسمة وهذا ما يحتاج إلى نفس وصبر طويل. يقول الإمام الحسن (ع): "أما بعد، فإن الله كتب الجهاد على خلقه وسماه كرهاً، ثم قال لأهل الجهاد من المؤمنين: اصبروا إن الله مع الصابرين فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون إلا بالصبر على ما تكرهون".
3-الدعم المعنوي: فإن للدعم المعنوي أثر كبير على نفوس الشباب ويرفع من معنوياتهم، فلذلك علينا تقديم الدعم المعنوي لهم وتشجيعهم والشد من أزرهم وحثهم على البذل والثبات لما لهذا الأمر من أثر في تقوية الثورة وإستمراريتها.
4-العمل المركزي واللامركزي: ندعوا الجميع للتفاعل التام مع فعاليات الثورة بروح ثورية والمشاركة في جميع فعالياتها، وندعوا كذلك لإبتكار فعاليات جديدة من أجل إثراء الثورة البحرينية بالفعاليات النوعية، والمبادرة بالأعمال الفردية والجماعية التي تخدم الثورة.
5-فتح المنازل أثناء المسيرات والإعتصامات وإيواء الشباب وتقديم جميع أنواع المساعدات لهم من أجل حمايتهم من الإعتقال. كقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ). الامام الباقر (ع): (لا يكون المؤمن جبانا ولاحريصا ولا شحيحا). رسول الله (ص): (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلا ينادي ياللمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم).
6-الثبات: يقول تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ" (45). الإسلام يحثنا على الثبات في مواجهة الأعداء مهما كانت إمكانيات العدو فهي لا تعدل أمام روح متعلقة برب العالمين وتنظر لتكليفها الإلهي.
7-التكبير: لا بد من الإستمرار بإعلاء كلمة "الله أكبر" كل يوم على فترتين الـ 8:00 مساءً والـ 10:00 مساءً وتكثيفها حتى تتحول إلى أشبه بمسيرات يومية. يقول تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ". فلذلك لا تبخل بذكر الله.
7-أَعدم الإستسلام للأسر: فتسليم النفس إلى سلطة غير شرعية ومنتهكة للحرمات لا يعتبر شجاعة مهما كانت المبررات. قال رسول اللّه (ص): (من استؤسر من غير جراحة مثقلة فليس منا).
8-ايواء المطلوبين والمطاردين: هناك نماذج تاريخية كثيرة ومخلدة في التاريخ وهناك نموذج رائع في الإسلام لتلك المرأة المؤمنة "طوعة" التي آوت سفير الإمام الحسين (ع) في بيتها بالكوفة يوم كانت تطارده سلطات بني أمية. (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين ءَاووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم). (الأنفال/74).
9- الدعم المالي: إن الأنشطة الميدانية والإعلامية وغيرها تستنزف أموالاً طائلة، فعلى كل مقتدر أن يبادر في دعم أنشطة الثورة من أجل الاستمرار بكل قوة. يقول تعالى: (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا).
10- الإهتمام بعوائل الشهداء والمعتقلين والمسرحين مادياً ومعنوياً: فعلينا أن نكون على قدر من المسئولية تجاههم والشد من أزرهم، فذلك يطمئنهم ويرفع من معنوياتهم، إذ ندعوا لتشكيل لجان في جميع المناطق لمتابعة هذه الأمور تكون مهمتها التوثيق والإطلاع على أحوالهم تمهيداً لإحاطتهم بالرعاية المستمرة والدعم المتواصل. كما قال رسول اللّه (ص): (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد, اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى).
11- الإعلام: فكل ثورة تحتاج إلى إعلام أكبر منها من أجل نجاحها وإن الثورة تحتاج إلى إعلام قوي خصوصاً إذا كان الطرفين غير متكافئين، فكما تعلمون بما يقوم به الإعلام الحكومي من نشر للأكاذيب والإشاعات عبر وسائله الإعلامية وقد سخر من أجل هذا جيش من البلطجية لتشويه سمعة الثورة وتضليل الرأي العام في الداخل والخارج، وقد قام بإعتقال الكثير من المصورين والصحفيين بالإضافة إلى طرد بعض الصحفيين الأجانب. فالمطلوب من كل من يمتلك موهبة في الأمور الإعلامية أن يباشر في خدمة الثورة. يجب على كل فرد منا أن يكون مصوراً ومراسلاً وموثقاً وناشراً وأن تكون العيون مفتحة على جرائم النظام من أجل توثيقها. ويمكن للجميع المساهمة في الإعلام عن طريق طباعة المنشورات الخاصة بالثورة ونشرها إلكترونياً أو ورقياً، بالإضافة إلى كتابة المقالات التي تخدم الثورة وتساهم في إستمرارها وإنتاج البرمجيات والمونتاجات التلفزيونية وإيصال صوت الثورة للمنتديات العربية والأجنبية ودحض الافتراءات وغيرها، لذلك ندعوا جميع المناطق لتشكيل لجان إعلامية خاصة بها تهتم بالأمور الإعلامية والتصوير وتوثيق الإنتهاكات وإرسالها للحقوقيين ومخاطبة الجهات الإعلامية.
12- تكثيف الملصقات والشعارات المعبرة عن مطالبنا بالإضافة إلى نشر جرائم النظام على الحائط باللغتين العربية والانجليزية لما لهذا الأمر من دور في رفع المعنويات وإيصال صوتنا إلى وسائل الأعلام العربية والأجنبية.
13- العمل على إدخال التكنولوجيا الإلكترونية والاتصالات الحديثة فيما يخدم الثورة.
14- التعاون مع المصورين والموثقين للأحداث وفتح المجال لهم للتصوير في المنازل المجاورة للأحداث.
15- إذا كنت تمتلك لقطات مهمة لا تتردد في إرسالها للقنوات التلفزيونية والجهات الحقوقية أو طلب المساعدة ممن يستطيع ذلك.
16- التوثيق:ندعو كل من تعرض إلىإنتهاك أو جريمة أو معاملة حاطة بالكرامة وغيرها عدم التردد والإدلاء بشهاداته سواءا كانت كتابية أو مرئية مع أي دليل مادي للمنظمات الحقوقية الموثوقة من أجل توثيقها ضد النظام.
17- إقامة الشعائر الدينية: لا بد من الإصرار على إقامة الشعائر الدينية بكثافة وعدم الإستجابة لأي إملاءات من قبل السلطة أو غيرها ومن يستجيب للسلطة في هذه الجوانب يجب أن يحاسب لأن ذلك يمس الإسلام ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف أو مبرر.
18- تفعيل دور رجال الدين في الجوانب العقائدية والروحية والسياسية ومراقبة أداء المؤسسات الدينية والاجتماعية وتقويمها.
19- بناء المساجد التي تم هدمها من قبل السلطة الظالمة والتواجد للصلاة فيها بكثافة وإقامة الفعاليات فيها.
20- المقاطعة: على كل فرد منا تحمل المسئولية والبدء بالمقاطعة السياسية والتجارية والاجتماعية للسلطة وعملائها وكل من يتقرب إليها أو يلجئ إليها تحت أي مبرر كان مهما كانت مكانته.
21- عدم دفع الفواتير والضرائب الحكومية وعدم التعاون مع الجهات الحكومية.
22- عدم فتح الشوارع أثناء الإحتجاجات والتعاون مع الشباب في ذلك. ومن يفعل ذلك أثناء الاحتجاجات سيكون مسؤول عن أية إصابات أو أعتقالات تحدث جراء ذلك. وسيتعامل الشباب مع الظروف والحالات الطارئة والاستثنائية بالشكل المطلوب، لذلك نطلب من الجميع التعاون التام أثناء الغلق أو فتح الطرقات.
23- تعلم الإسعافات الأولية وتوفير الصيدليات المنزلية من أجل معالجة الجروح والإصابات خصوصاً التي تحصل أثناء الاحتجاجات، ومن هنا ندعوا المتخصصين لتعليم أكبر عدد ممكن من الشباب على التعامل مع مثل هذه الحالات.
24- تغيير المسميات والشعارات: علينا من اليوم وصاعداً وفي جميع شئوننا عدم استخدام هذه المسميات أو لفظها "كالملك حمد" ونكتفي بكلمة "حمد"، وكذلك بالنسبة إلى "مملكة البحرين" ونكتفي بكلمة "البحرين" ...الخ. عدم إستخدام شعار "تنحى يا خليفة" لأن هذا الشعار أصبح من الماضي ولا يليق بالتضحيات التي قدمت وإستبداله بشعار "تنحى يا حمد"، فلا بد أن نركز في شعاراتنا على المطالبة بتنحي رأس الأفعى المجرم الأول عن الإنتهاكات حمد."يسقط حمد".
25- عمل مجموعات مراقبة في كل قرية من أجل مراقبة تحركات العدو، وأن نكون عيناً يقظة للثوار وذلك يساعد في سلاسة الأعمال الميدانية ونجاحها.
26- تشكيل مجموعات شبابية منظمة في القرى تعمل على إشغال القوات في جميع الأوقات من أجل إستنزاف قواها وإرهاقها نفسياً وجسدياً.
27- تطوير كل أدوات الدفاع عن النفس والوقاية وزيادة التحصينات والخطط التي تضمن تقليل نسبة الأضرار.
28- الاهتمام باللياقة البدنية والرياضات العسكرية.
29- عدم السماح للقوات باختراق مناطقنا واقتحام المنازل والاعتقال وفي حال حدث ذلك على الجميع إعطاء إشارة والصعود للأسطح والتكبير خصوصاً في الأوقات المتأخرة من الليل والقيام بأغلاق الطرق والمداخل وتفعيل أدوات الردع .
30- عدم السماع للإشاعات والإعلانات المجهولة المصدر وعدم تناقلها والتفاعل معها، وعلينا أن نأخذ الأخبار من المصادر الموثوقة فقط.
31- إيجاد وسائل وطرق للتجمع والتفرق السريع.
|
|
|
|
|