السيدحسن: إن السلطة في البحرين تتمنى أن تحصل أعمال عنف من قبل بعض المجموعات الشبابية في المعارضة البحرانية لتستغل هذا العنف
السيدحسن: الخروج عن النهج السلمي في البحرين خيار خاطئ من الممكن أن يضيع كل الأهداف و التضحيات
و في كلمة أخرى نفى تدخله بعمليات مسلحة في سوريا ضد المعارضة السورية ، قائلاً بمعناه إننا إن كنا سندخل في مواجهة عكسرية معينة فإننا سنعلن ذلك ، فلا يوجد ما نخفيه لأننا لا نشارك إلا في ميادين العزة و الشرف .
بيان عائلة الشهيد علي_بداح في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين.
...
قال الله تعالى: (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) . صدق الله العلي العظيم
يا أبناء شعبنا العظيم، ونحن نعيش ذكريات الملحمة العاشورائية العظيمة، ملحمة العزة و الثبات، مستلهمين منها أروع الملاحم الحسينية في رفض الظلم والجور ومقارعة الطواغيت، تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لفاجعة استشهاد إبننا العزيز البطل الشهيد علي بداح الذي تم قتله بطريقة بشعة كشفت عن حقيقة نفسية قاتليه الشيطانية المتلبسة في هيئة بشر ولكنهم منسلخين من إنسانيتهم.
لقد رحلت يا شهيدنا من هذه الدنيا بجسدك الطاهر ولكن روحك الزكية ما زالت بيننا، إننا نراك في ميادين العزة بقوة وعنفوان رفاقك الثوار الذين عاهدوك على مواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق الاهداف التي ضحيت وضحى من أجلها الشهداء، ولن يتنازلوا عن تحقيقها والقصاص من قاتليكم المجرمين.
لقد مر عام على تلك الجريمة البشعة وحتى الان لم يتم معاقبة أولئك المجرمون القتلة، ولكننا على يقين بالله سبحانه وتعالى أنه سيطالهم العقاب في الدنيا قبل الآخرة وأن المحكمة الإلهية سوف تكون أشد وأقسى عليهم وعلى أسيادهم الظلمة.
إننا نجدد العهد معك ومع الشهداء بالاستمرار في هذه الثورة المباركة حتى تحقيق النصر المظفر من الله سبحانه وتعالى وبصبر وصمود هذا الشعب العظيم وبمقاومة سواعد ثوارنا الأبطال.
وختاما نبتهل لله عز وجل أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ويشافي جرحانا ويفك أسرانا ويرد مسافرينا، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
صادر عن: عائلة الشهيد علي بداح
الإثنين 19 نوفمبر 2012م.
http://bitly.com/T4Bybx
شن النظام البحريني حملة أمنية واسعة تستهدف العقائد والشعائر الدينية وتسعى لتكميم الأفواه والتضييق التام على حرية الرأي والمعتقد في موسم عاشوراء الذي يعتبر أكبر موسم ثقافي توعوي إرشادي في البحرين.
واستنفر النظام البحريني عبر أجهزته الامنية القمعية المختلفة ضد الدعاة والخطباء والمنشدين ومسئولي المؤسسات العاشورائية والمآتم، عبر الاعتقال أو الاستدعاء أو التهديد أو الهجوم المباغت وتمزيق اليافطات واللافتات العاشورائية ونزعها بالقوة بعد اقتحام المناطق واستفزاز المواطنين.
واستهدفت قوات النظام البحريني مؤسسات ومآتم وشخصيات في مختلف محافظات البحرين بدأً من مساء أمس السبت (17 نوفمبر 2012) ولازالت الحملة الامنية مستمرة. حيث اعتقل من الخطباء السيد كامل الهاشمي، واستدعي الشيخ حسن العالي، والمنشدان أبو ذر الحلواجي، واستدعي المسؤولون بمآتم عديدة منها مأتم السنابس الجديد ومأتم بن خميس ومأتم سار الكبير ومأتم أنصار الحسين ومأتم مدينة عيسى.
ووصلت بعض المآتم تهديدات بالإغلاق، وتم الإعتداء على مناطق كرزكان ورأس رمان وعالي ومدينة حمد وسماهيج والسنابس والسهلة الجنوبية واستهداف الاستعدادات واليافطات الخاصة بالموسم.
وفي تعليق لها، قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية إن «صدر النظام كان ضيقاً ولا يستوعب الرأي الآخر، لكن يبدو أن هناك تضييقا أشد على ممارسة الشعائر الدينية والعمل على ضرب حرية المعتقد بشكل كامل».
واعتبرت الإجراءات «استهدافا ممنهجا لا يمكن أن يصدر بهذا الحجم والتوجيه إلا عبر أوامر عليا باستهداف موسم عاشوراء الذي عرفت البحرين احياءه منذ مئات السنين وعبر المراحل المختلفة ومع تعاقب الانظمة التي حكمت البحرين قبل الحكم الحالي» وفق تعبيرها.
عاشوراء_منهج_وثورة
صورة مباشرة: الائتلاف يندد بالعدوان الخليفيّ على الشعائر الحُسينيّة، وعلى الخطباء والرواديد، ويُؤكد منْ وسط العاصمة المنامة: إنّ اعتقال الخطباء والرواديد، والإعتداء السافر على الشعائر الحُسينيّة لنْ يُقابل بالسكوت، وسيعجّل في سقوط الديكتاتور حمد.
عاشــوراء ليــس للـوقـوف فـي وجه ظلــمٍ انــطوى وجاهليةٍ انحسرت ولـــفّها التــاريخ، ليس لمواجهة فسادٍ ارتكبه يزيد الماضي، وإنما عاشوراء لمواجهة ظلمٍ قائمٍ الآن في الدنيا، أوضاع جاهلية تتستّر براية الإسلام، وهي تتآمر عليه وتنحرف به، وتقيم على الأرض أوضاع جاهلية صارخة تنقض البناء الإسلامي حجراً حجراً
خليل المرزوق
* هل تعلم السلطة أن الامام الحسين ثار على الطغيان والفساد وهتك حرمات الدين، لذا إحياء ذكره لا يمكن أن يكون بمواضيع أحكام الخلاء والوضوء؟
* هل تعلم السلطة أن الثورة الحسينية حدثت عندما وصل الأمر بسلطة ذلك الزمان الا حد لا يقبل استمراره، بحيث السكوت عليه جريمة لا تليق بمسلم؟
* هل تعلم السلطة أن هذا الشعب تعلق بالحسين لا ليبكي عليه ولكن ليسير على نهجه وقد خبرته لقرنين من
الزمان انه كالحسين لا يعطي بيده اعطاء الذليل؟
* هل تعلم السلطة أن وظيفتها حماية حقوق أساسية للمواطنين وعلى رأسها الحرية الدينية واقامة الشعائر، وليست هي من يحدد صلاح او فساد هذه العقائد؟
* هل يعلم القائمون على السلطة أنهم اذا فشلوا في حماية الحقوق الاساسية للشعب فضلا عن انتهاكها، فلا بقاء لهم فيها ولبس لا بقاء للشعب او لحقوقه؟
* اذا يعتقد من في السلطة أن وظيفتهم وبقاءهم ليقمعوا الشعب وليضطهدوه، فهم واهمون ويعيشون سلطة القرون الوسطى، اليوم يمسك بالسلطة من يخدم الشعب!
عبدالرؤف الشايب
* في غرف ال خليفة، الامام الحسين واصحابة شرذمة مخربين، نصبوا خيام بشكل غير قانوني في كريلاء بغرض اسقاط النظام اليزيدي الملكي الشرعي
* في عرف ال خليفة؛ مسيرة سبايا عاشوراء غير مرخصة رغم انهم تم اقتيادهم بواسطة السلطة الشرعية، لان وجودهم شغل مناطق حيوية
* زلزال عاشوراء الحسين سيزلزل عرش طواغيت الزمان وستتصل دماء يوم الطف بدماء شهداءنا الابرار الذين سطروا ملاحم الاباء
علي حسن مشيمع
* العصابة الخليفية اليزيدية تخير الشعب البحراني الحسيني بين السلة والذلة فهيهات منا الذلة
* مثل شعب البحرين لن يبايع مثل العصابة الخليفية يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون و..أنوف حمية .. ابت ان تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام
* البحرانيون لا يحيون عاشوراء فقط وإنما يعيشون الأجواء العاشورائية وسط القمع الخليفي ويستلهمون من الروح الحسينية في مقاومتهم لليزيديين
* إذا لم يتسنى للبحرانين إحياء عاشوراء من المواكب والحسينيات بسبب القمع الخليفي فسيحيون الذكرى بالمقاومة ضد اليزيديين وأعداء القيم والإنسانية
* لن تكون المنابر الحسينية إلا صوتا للحق، وهيهات لإسم الحسين أن يكون عبدا للخليفين فوالله لا نعطيكم بيدنا إعطاء الذليل ولا نقر إقرار العبيد
حبس الهاشمي أسبوعاً... و«الداخلية» تستدعي المزيد من الخطباء والرواديد
الوسط - علي الموسوي
أمرت النيابة العامة، يوم أمس الإثنين (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، بحبس سيد كامل الهاشمي، أسبوعاً على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمتين الأولى التحريض على كراهية نظام الحكم والازدراء به، والثانية التحريض على بغض طائفة من الناس.
وقال المحامي عبدالله الشملاوي: «إن النيابة العامة حققت مع الهاشمي صباح أمس، واتهمته بالتحريض على كراهية النظام والتحريض على طائفة من الناس».
من جهتها؛ أصدرت النيابة العامة بياناً قالت فيه «تم التحقيق مع أحد خطباء المآتم بقرية بني جمرة، إثر القبض عليه بمعرفة الشرطة، لتضمن خطبته التي ألقاها مضامين تدعو في مجملها إلى التحريض على بغض طائفة من الناس، بما من شأنه اضطراب السلم العام وإثارة الشحناء والبغضاء بين أبناء الشعب».
وفي السياق نفسه؛ واصلت وزارة الداخلية أمس، استدعاء عدد من الرواديد والخطباء ومسئولي المآتم الحسينية، إذ تم التحقيق معهم في عدد من مراكز الشرطة، من بينها «مركز شرطة البديع، الحورة، الوسطى، سترة». النيابة العامة تأمر بحبس الهاشمي أسبوعاً... و«الداخلية» تواصل استدعاء رؤساء مآتم وخطباء ورواديد
الوسط - علي الموسوي
قال المحامي عبدالله الشملاوي إن النيابة العامة أمرت يوم أمس الإثنين (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، بحبس سيدكامل الهاشمي، أسبوعاً على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمتين الأولى التحريض على كراهية نظام الحكم والازدراء به، والثانية التحريض على طائفة من الناس.
وقال الشملاوي: «إن النيابة العامة حققت مع الهاشمي صباح أمس، واتهمته بالتحريض على كراهية النظام»، مبيناً أن «هذه التهمة قد تنازلت عنها النيابة العامة في القضايا السابقة، والتي من بينها قضية الكادر الطبي والرموز، على اعتبار أنها تتقاطع مع حرية الرأي والتعبير»، مؤكداً أن «الهاشمي أنكر كل التهم الموجهة إليه».
وذكر الشملاوي لـ «الوسط» أن النيابة العامة واجهت الهاشمي بما قاله عن تحريض الإعلام الرسمي وهدم المساجد، «وهذه من القضايا التي وثقها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وقبل به جلالة الملك، وأمر بتنفيذ توصياته».
وأضاف: «تقرير تقصي الحقائق يعد ورقة رسمية، وثق ما ذكره الهاشمي في خطابه الذي بسببه استُدعي للتحقيق».
وأوضح الشملاوي أن «المادة 22 من الدستور تنص على أن: حرية الضمير مطلقة، وتكفل الدولة حرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقاً للعادات المرعية في البلد، وما قاله الهاشمي يعد من العادات المرعية في البلد، وخطابه مألوف في البحرين».
وكان الهاشمي قد استُدعي لمركز شرطة البديع مساء يوم السبت، وأُمر باحتجازه 48 ساعة، واحتجز في مركز شرطة مدينة حمد (دوار 17).
وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، أصدر وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، قراراً بإيقاف خطيب مسجد علي بن حماد في منطقة باربار، سيدكامل الهاشمي، عن الخطابة «حتى إشعار آخر»، وقال حينها إنه: «تم توجيه إدارة الأوقاف الجعفرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه عن الخطابة حتى إشعار آخر، دونما إخلال بأي إجراءات قانونية أخرى قد تتخذ من الجهات المعنية، وذلك نتيجة تعديه على القضاة وإهانته للسلطة القضائية وعدم احترام القضاء».
وفي السياق نفسه، واصلت وزارة الداخلية يوم أمس، استدعاء عدد من الرواديد والخطباء ومسئولي المآتم الحسينية، إذ تم التحقيق معهم في عدد من مراكز الشرطة، من بينها «مركز شرطة البديع، الحورة، الوسطى، سترة».
وحققت مراكز الشرطة المذكورة مع الرادودَين مهدي سهوان وعبدالأمير البلادي، والخطيب الشيخ مهدي الكرزكاني، والملا إلياس المرزوق (حُقق معه 3 مرات)، ورئيس مأتم العبابسة في عالي، كما تم استدعاء رئيس مأتم السنابس جعفر الشمروخ يوم أمس (الإثنين)، والذي سبق وأن التقى بوزير الداخلية ومحافظ العاصمة، وتم التحقيق معه في مركز الحورة.
إلى ذلك، قال الرادود عبدالأمير البلادي إنه تم استدعاؤه لمكتب التحري والبحث في مركز شرطة البديع، «ووجهت لي تهمة الازدراء بنظام الحكم من خلال قصيدة ألقيتها في أحد مواكب العزاء، وهذا ما نفيته تماماً، ونفيت أنني ازدريت بنظام الحكم».
وذكر البلادي أنه لم يسمح لمحاميه السيدمحسن العلوي بالتواجد معه أثناء التحقيق. وقال: «بعد التحقيق، الذي اتسم بالتعامل اللائق، قالوا لي إنهم سيحوّلون الملف إلى النيابة العامة»، مشيراً إلى أنه وقع على تعهد «أن أحضر لو تم استدعائي مرة أخرى، وتعهد آخر بأن لا تتكرر مني الإساءة».
وعلمت «الوسط» أن مركز شرطة الوسطى استدعى يوم أمس رئيس مأتم العبابسة في عالي، وذلك على خلفية ما طرحه خطيب المأتم في الفترة الصباحية الشيخ عبدالأمير الكراني. وأكدت مصادر لـ «الوسط» أن رئيس المأتم وقع على تعهد بعدم تكرار تطرق الخطيب للأمور السياسية.
أما الخطيب الشيخ مهدي الكرزكاني، فذكر لـ «الوسط» أنه «تلقيت اتصالاً من مركز شرطة سترة، مساء يوم أمس الأول (الأحد)، وطلبوا مني الحضور إلى المركز، وذهبت إلى المركز، وتبيّن أن هناك تسجيلاً لأحد المجالس الحسينية، التي كنت أتناول فيه بحثاً عن الإمامة والخلافة».
وقال الكرزكاني: «تم التحقيق معي، وسؤالي عن بعض ما ذكرته في المحاضرة، وكان من بين الأسئلة: من تعني بحاكمية الظالم، في آية ذكرتها في المحاضرة، وهي (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا)؟، فقلت لهم إنني لا أقصد أحداً، وهذه آية قرآنية، وما أعنيه هو كالذي يعنيه الله في الآية القرآنية». وذكر «طلبوا مني أن أوقع على تعهد بأن ألتزم بالموضوعات الدينية والحسينية».
أما الملا إلياس المرزوق، فقد تم التحقيق معه في 3 مراكز شرطة، وهي الوسطى، الحورة، والخميس، وهو المركز الذي حقق فيه مع المرزوق يوم أمس الإثنين (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012).
وحقق مركز شرطة الوسطى مع الرادود مهدي سهوان، ورئيس مأتم أبي الفضل في سند حسين العويناتي.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً يوم أمس الأول، على لسان الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية، الذي قال: «إنه على إثر التجاوزات التي تمت أثناء تنظيم فعاليات موسم عاشوراء، فقد تم استدعاء عدد من القائمين على بعض المآتم التي وقعت بها هذه التجاوزات، حيث تم تنبيههم بعدم تكرار مثل تلك الأفعال التي تسيء إلى هذه المناسبة الدينية». وأوضح أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عدد من الخطباء والرواديد الذين وقعت منهم تجاوزات ومخالفات قانونية وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة».
الحرب الخليفيّة على الشعائر الحُسينيّة:
إنّ ما تعرّض له الخطيب الحسيني سماحة السيد أحمد الماجد من جريمةِ اختطافٍ بشعة لا صلة لها بالإنسانيّة، ومداهمة منزله أكثر من مرّة، يأتي في سياق الحرب الخليفيّة المستمرّة على الهويّة وعلى الشعائر الحُسينيّة، وكذلك اعتقال سماحة المفكّر الإسلاميّ والخطيب الحسيني السيد كامل الهاشمي وسماحة الشيخ علي البلادي، وذلك في تعدٍ أمويّ شاهر على كوكبة الخطباء والرواديد والقائمين على المآتم والحسينيات وكلّ ما يتعلق بعاشوراء، وكل هذه الجرائم المستمرّة والهمجية التي تكشف عن المزيد مما يكنّه هذا الكيان المجرم منْ عداء تجاه شعبنا وتجاه مبادئه وعقيدته، تتطلب منا جميعاً مقاومتها والتصدي لها بشتى الوسائل دفاعاً عنِ الإسلام والعقيدة وعن أصالةِ شعبنا وهويّته.
العرض العادي
