شنت قوات النظام في البحرين حملة اعتقالات واسعة مساء أمس الأحد وصباح اليوم الأثنين (3 يونيو 2013) عبر اقتحام البيوت عنوة واقتياد المواطنين منها.
وبلغ عدد الاعتقالات خلال اليومين الماضيين 21 مواطناً بينهم أمرأة وطفل واحد، فيما بلغت حصيلة المداهمات 15 حالة دهم.
وخرجت تظاهرات واحتجاجات واسعة خلال يومي السبت والأحد 1-2 يونيو 2013 في العديد من مناطق البحرين، وبلغت أكثر من 29 تظاهرة، فيما قمعت بعضها قوات النظام بالأسلحة النارية وبالغازات السامة والخانقة مما أفضى لعدد من الاصابات بلغ ما تم توثيقه منها 7 اصابات متفرقة، كما قامت قوات النظام بممارسة العقاب الجماعي على 8 مناطق شهدت تظاهرات مطالبة بالتحول الديمقراطي.
وفي التفاصيل، فقد تم اعتقال 21 مواطناً بينهم طفل وامرأة حبلى في الشهر الثامن، من المناطق: (سماهيج، الشاخورة، المنامة، أبوقوة، كرباباد، بني جمرة، دمستان، سلماباد، مهزة).
وتسبَّبت قوات النظام في إصابة 7 مواطنين بينهم امرأة باستخدام الأسلحة النارية (الرصاص الإنشطاري) ، وذلك في: كرزكان وسترة والقريَّة.
بينما أقدمت على تعذيب 5 مواطنين أثناء عمليات اعتقالهم، ومن بين هذه الحالات، حالة خاصة للاعتداء بالضرب المبرح على امرأة، حبلى في الشهر الثامن، وزوجها، وذلك بعد إيقافها في نقطة تفيش ومنعها من الخروج من المنطقة التي كانت محاصرة.
وتشير التفاصيل أن أحد القوات النظام القمعي قام بالبصق في وجهها أثناء مشادة كلامية إثر منعها من العبور من نقطة التفتيش، ومن ثم اعتقالها وزوجها والاعتداء عليهم بالضرب المبرح داخل مركز للشرطة، الأمر الذي تسبب له بنزيف، نقلت على إثره للمستشفى.
وشهدت 29 منطقة احتجاجات واسعة، وهي: (المنامة، كرباباد، الجفير، كرانة، سماهيج، الدير، سند، الدارز، القريَّة، بني جمرة، مركوبان، سفالة، مهزة، المعامير، النويدرات، العكر، المالكية، الهملة، كرزكان، دمستان، بوري، صدد، السنابس، البلاد القديم، المصلى، عالي، جرداب، إسكان سلماباد، جدحفص).
بينما تعرضت للعقاب الجماعي 8 منها، وهي: (البلاد القديم، المعامير، سترة، كرزكان، كرباباد، الهملة، العكر، القريَّة).
وحالة خاصة، تم رصدها مؤخراً بتاريخ 31 مايو 2013، في قرية المعامير، شوهدت قوات النظام وهي تغرق المنطقة بالغازات المسيلة للدموع بشكل عشوائي ومكثف، حيث تم إطلااق عشرات الذخائر في دقيقتين.
تم رصد 4 حالات لقيام قوات النظام بتخريب وتكسير محتويات المنازل، بما فيها الأبواب والنوافذ، وذلك أثناء عمليات مداهمة للمنازل في الشاخورة.
شهدت مناطق مختلفة في البحرين الاثنين مسيرات حاشدة للتضامن مع المعتقلين وتنديداً بمداهمات منازلِ المدنيين.
ففي بلدة كرزكان خرج الاهالي في مسيرة تضامنية، مؤكدين برائة المعتقلين القابعين في سجون النظام، وطالبوا بإطلاق سراحهم.
وفي جزيرة سترة نظم حشد من اهالي المنطقة تظاهرة للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم.
وفي مدينة الشاخورة والجفير والدير انطلقت تظاهرات أكد المشاركون فيها مواصلة الثورة حتى تحقيق المطالب، مشيرين الى أن السبيل الوحيد أمام النظامِ الحاكم هو الرحيل من البحرين.
قال المتحدث باسم القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في طاولة التهيئة للحوار السيد "جميل كاظم" بأن عنف السلطة وتصعيدها الأمني المستمر الذي حصد اكثر من 130 شهيد واكثر من 2000 معتقل لا زالوا خلف القضبان تحتاج لمبادرة بناء الثقة للانطلاق في حوار حقيقي ومتكافيء يخرج البحرين من الواقع الديكتاتوري الى الديمقراطية.
وقال كاظم ان المعارضة التزمت بمناقشة التمثيل المتكافئ كبند أساسي لم يتم الوصول فيه لصيغة عادلة ومنصفة ووطنية تقوم على اساس صحيح ومدخل مهم لمشروع سياسي لبناء دولة عادلة، وأسف لمحاولة ذهاب الفريق الآخر التابع للسلطة على محاولة النقاش في موضوعات اخرى والقفز على هذا الملف الاساسي لقيام حوار عادل عبر التمثيل المتكافئ.
وأردف بالقول بأن المعارضة تؤكد انها تمثل 64٪ من الشعب ويجب ان يكون التمثيل في الحوار عادلا وهي نسبة رسمية من الانتخابات النيابية الاخيرة التي خاضتها المعارضة .
وشدد على اصرار المعارضة على الاستمرار في نقاش التمثيل المتكافئ ومعاودة النقاش في بند تمثيل الحكم والاستفتاء الشعبي على المخرجات مؤكدا أن الحكم غير جادا بتحريك طاولة الحوار وغير جاد في بناء جسور الثقة.
ولفت الى ان المعارضة سجلت رفضا قاطعا لربط السلطة منع زيارة مقرر التعذيب للبحرين بحجة وجود حوار وذلك على لسان وزير حقوق الانسان وهو أمر في غاية الاستهتار، لان التعذيب قائم وبكل قوة وتقوم عليه الأجهزة الأمنية في سياسة ممنهجة وقائمة ولم يتوقف والبحرين الزمت نفسها في اجتماعات جنيف بالسماح له بزيارة البحرين.
وأكد كاظم ان الاعلام الرسمي لا زال منحازا لطرف واحد في الحوار وهو طرف السلطة بعيدا عن الحس الوطني.
تساءل أمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة «الشيخ علي سلمان» عن موقف أميركا من اعتصام البحرينيين في دوار "اللؤلؤة".
وقال الشيخ سلمان في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "هل موقف الولايات المتحدة الأميركية المعلن على لسان وزير الخارجية في حق الأتراك الاعتصام في أهم ميدان في اسطنبول، هو نفسه من حق البحرينين للاعتصام في دوار اللؤلؤة؟".
وأضاف "في تركيا و العراق من حق الشعب أن يقيم اعتصامات دائمة وتحذر الأنظمة من استخدام القوة. ماذا عن حق شعب البحرين.. سؤال لأمريكا وبريطانيا؟".
ويشكو كثير من السياسيين البحرينيين ما يعتبرونه ازدواجية معايير أميركية في التعاطي مع ثورات الربيع العربي.
فشل نائب سلفي في اقناع مجلس النواب البحريني بجمع مبالغ للمقاتلين السوريين، بعد أن بادر بموافقة رئيس المجلس بطلب استقطاع ألف دينار من كل راتب بهدف جمع 40 ألف دينار أي ما يفوق (100 ألف دولار)!.
النائب المتشدد «جاسم السعيدي» برر مقترحه بمساعدة السوريين، مشيرا إلى أن "من شأن مبادرته أن تحفز المجتمع البحريني على مزيد من الدعم للسوريين".
ولم يستجب أيا من النواب لمبادرة السعيدي رغم أن المجلس يتشكل من غالبية تدعم المعارضة السورية.
ومن الجدير، ملاحظته تصاعد اتجاه الجماعات السلفية والإخوانية المتحالفة مع النظام نحو مزيد من دعم المعارضة السورية في وقت قتل فيه 5 بحرينيين كانوا يقاتلون إلى جانب "جبهة النصرة التي وضعها مجلس الأمن على قائمة الجماعات الإرهابية أخيرا.
...............
نزفُ لكم نبأ إستشهاد أحد الأجنة و هو في الشهر السادس ، و هو أبن معتقلة القرية نادية علي يوسف صالح و أبن المعتقل عبدعلي يوسف صالح ، بعد أن أُعتُقِلوا في يوم المسرحية المزعومة في بلدة بني جمرة 30.5.2013 ، و بعد أن أعتقلتهم المرتزقة و أنهالوا عليهم بالضرب في مركز الخيالة حتى أصاب المعتقلة نادية علي يوسف صالح نزيف و نُقِلت على أثرها للمُستشفى و من ثم أُعتُقِلت بِتُهمة الأعتداء على الشرطية ، و ها هي اليوم قد أسقطت جنينها بسبب تعذيب مرتزقة هذا النظام لها ، لينضم هذا الجنين لِقائمة شُهدائنا الأجنة الأبرار و يكون شهيداً و شاهداً على جرائم هذا النظام , اللهم أرحم شُهدائنا الأبرار.
لقاء مع المحامي الاستاذ محمد التاجر رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي بلدة الدراز في قضية التفجير المزعوم. والذي تحدث عن النواقض في القضية التي يحاكم عليها 39 شابا من شباب بلدة الدراز.
لقاء مع المحامية الأستاذة منار مكي عضو هيئة الدفاع عن معتقلي بلدة الدراز في قضية التفجير المزعوم. والتي تحدثت عن النواقض في القضية التي يحاكم عليها 39 شابا من شباب بلدة الدراز.
نسبت الصحف الحكومية في البحرين تصريحات لوكيل وزارة العدل «فريد المفتاح» لم يقلها، فيما أوردت على لسان «الشيخ ناصر العصفور» هجوما قاسيا على المعارضة البحرينية، وهي التصريحات التي نفاها الشيخ العصفور قبل أن تقوم الصحف بنشر تغطية معدلة للمناسبة خلت من تلك التصريحات.
نشرت الصحف الحكومية في البحرين (الأيام، أخبار الخليج، الوطن والبلاد) يوم الجمعة تصريحات مفبركة نسبتها إلى المتداخلين في حفل سنوي أقامته إدارة الشؤون الدينية بوزارة العدل بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، قبل أن تعود لتصحيحها في عدد اليوم الاثنين.
ونسبت الصحف تصريحات لوكيل وزارة العدل «فريد المفتاح» لم يقلها، فيما أوردت على لسان «الشيخ ناصر العصفور» هجوما قاسيا على المعارضة البحرينية، وهي التصريحات التي نفاها الشيخ العصفور قبل أن تقوم الصحف بنشر تغطية معدلة للمناسبة خلت من تلك التصريحات.
وقالت على لسان الشيخ العصفور إن "قوى التأزيم المعارضة التي لا تؤمن بالوطن ولا بالشعب ودأبت على التفنن في اختلاق الأزمات تلو الأزمات على امتداد أربعة عقود، واختلاق أجواء التوتر، وتسببت في زج الكثير من المغرر بهم في السجون وبرعت في حبك المصائد الخبرية، واستغلت شبكات التواصل الاجتماعي أخيراً أسوأ استغلال وبأقذر الطرق والأساليب لبث أكاذيبها وفبركاتها واختلاق الظلامات والتسبب بالمزيد من الضحايا ونشرها في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية".
كما ادعت أنه قال "إن قيام بعض الرموز الوطنية بالدعوة لعقد حوار وطني شامل، فما هو إلا دعوة من عقلاء الوطن لجميع الفرقاء من أجل إرجاع من حاد وضل الطريق للعودة إلى أحضان الوطن وليس لتقديم التنازلات لهم على طبق من ذهب، وهي دعوة للفئات المنفلتة من عصابات التخريب والترهيب الإرهابية التابعة لقوى التأزيم للعودة إلى منطق الدين والعقل والاحتكام إلى مصالح الوطن العليا، علاوةً على أنه دعوة للجمعيات التأزيمية المعادية للوطن والشعب والمصابة بالعمى السياسي لإعادة إبصار النور وتغليب مصلحة الوطن وحراسة المنجزات والمكتسبات بدل انتهاج التدمير والتخريب، ودعوة قادة الفتنة للتوبة مما اقترفوه وتسببوا فيه والاتزان والالتزام بأبسط المبادئ السياسية الشريفة البناءة إن كانوا يمتلكون ذرة فهم ووعي وإنسانية وانتماء لدين".
وخلت التغطية المنشورة اليوم الاثنين من كل تلك التصريحات التي احتج عليها الشيخ العصفور بقوى ودعا إلى نشر التغطية المصححة من دون تلك التصريحات التي أساءت إلى شخصه، قبل أن تسيء للصحف التي نشرتها.
ولا يعلم على وجه الدقة من الذي قام بصياغة نشر تلك التغطية المفبركة، لكن المعلوم أن تلك الصحف ومن بينها "الوطن" تفتقد إلى الموضوعية ولا تحظى بمصداقية أمام جمهور عريض من القراء، حيث تم تأسيسها ضمن مخطط "البندر" الذي يسعى لاستهداف الوحدة الوطنية.
شددت جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة على أن الحوادث المجنونة التي تثيرها الجهات الرسمية وتسخر عذابات المواطنين ثمنا لها لا تستحق الرد وليست ذات قيمة لأن الجميع يعلم كيفية صياغتها والعقلية المعقدة التي أخرجتها هي ذاتها التي أخرجت عشرات الخلايا والتنظيمات والشبكات الوهمية التي لم تفضي طوال السنوات الماضية إلا لمزيد من تعقيد المشهد السياسي والإبتعاد عن الحل والإستقرار.
وأكدت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين أن أساليب الإلتواء وإشغال الرأي العام بالحوادث المفتعلة والمثيرة للسخرية لا يمكن أن يخفي حقيقة واضحة وجلية في البحرين بأن هناك أغلبية شعبية تطال بالتحول الديمقراطي وإنهاء الدكتاتورية القائمة، وأقلية تتمسك بالإستبداد والإستئثار بالثورة والقرار.
وشددت على أن الحوادث المجنونة التي تثيرها الجهات الرسمية وتسخر عذابات المواطنين ثمنا لها لا تستحق الرد وليست ذات قيمة لأن الجميع يعلم كيفية صياغتها والعقلية المعقدة التي أخرجتها هي ذاتها التي أخرجت عشرات الخلايا والتنظيمات والشبكات الوهمية التي لم تفضي طوال السنوات الماضية إلا لمزيد من تعقيد المشهد السياسي والإبتعاد عن الحل والإستقرار.
وشددت الوفاق على أن المفترفالي اي نظام يستمد شرعيته من شعبه تؤدي اجهزته عملها بنزاهة وحياد، وهو ماطالبت به القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في "وثيقة المنامة" وفي كل الأدبيات، بأن تتوفر الاجهزة الأمنية على الصفة الوطنية الجامعة وأن تكون جهة لا تستخدم من أي طرف لضرب الطرف الآخر، ولا تخضع في قراراتها لمزاج السلطة السياسي.
اعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين امس الثلاثاء ان حصيلة الأيام الثلاثة الماضية بلغت 7 معتقلين بينهم طفل واحد، إلى جانب تعذيب مواطن ، واصابة اخر نتيجة القمع والبطش الرسمي.
وواضافت الجمعية في بيان لها ان قوات النظام ارتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان خلال أيام السبت والأحد والاثنين، ومن بينها قيام القوات بخمس عمليات دهم واقتحام للمنازل، وممارسة العقاب الجماعي والقمع ضد 11 منطقة بحرينية مختلفة.
كما شهدت الأيام الثلاثة 41 عملية احتجاج في مناطق متفرقة من البحرين للتأكيد على مطلب الديمقراطية والحرية والتأكيد على حق الشعب في تقرير مصيره.