توعدت حملة "تمرد" في البحرين، عبر بيان نشرته اليوم الثلاثاء، في مواقع التواصل الإجتماعي، ما وصفته بـ"النظام الديكتاتوري والإستبدادي القبلي" في البحرين، بـ"تحطيم هيبته وكل أدوات القمع والبطش حتى انتزاع الحقوق كاملة وصولاً لتقرير المصير".
ودعت حملة "تمرد" في البحرين، إلى العصيان المدني بدءاً من 14 أغسطس/آب المقبل، وذلك ضمن برنامج تحرك تحفظت على الإفصاح عن تفاصيله.
وتوعدت الحملة عبر بيان نشرته اليوم الثلاثاء، في مواقع التواصل الإجتماعي، ما وصفته بـ"النظام الديكتاتوري والإستبدادي القبلي" في البحرين، بـ"تحطيم هيبته وكل أدوات القمع والبطش حتى انتزاع الحقوق كاملة وصولاً لتقرير المصير".
ودعا البيان "شعب البحرين العظيم" في يوم 14 أغسطس/آب المقبل إلى "إغلاق المحلات التجارية، وعدم التبضع أو التردد على المجمعات التجارية، والتوقف عن التزود بالوقود، وعدم مراجعة الدوائر الرسمية، والتوقف عن إجراء المعاملات المالية ودفع الفواتير، واطفاء الأنوار بعد غروب الشمس من يوم التمرد، والتكبير من أسطح المنازل يوم 13 أغسطس/آب في الساعة 10 مساءاً".
................
أكدت عائلة الشهيد المعتقل «حسين منصور» الذي تم تشييعه في بلدة "المالكية"، أن منصور من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من إعاقة ذهنية بسيطة، وأنها ذهبت لمركز شرطة "سماهيج" لإعطائهم الشهادة الطبية التي تثبت الحادث بساعات، وقالت العائلة إنها قررت رفع قضية على وزارة الداخلية لكونها المسئول الأول عن الوفاة.
وشيع آلاف المواطنين البحرينيين عصر الثلاثاء جثمان المعتقل «حسين منصور كاظم» (33 عاماً) الذي استشهد في حادث تدهور عربة أمنية كانت تقله مع اثنين من عناصر الأمن، على طريق سريع شرق العاصمة المنامة أمس الاثنين.
قالت وزارة الداخلية حول الحادث انه "بسبب وجود أعمال صيانة على الشارع وعدم عناية وانتباه السائق وقيادته للسيارة بسرعة تفوق السرعة المقررة، تفاجأ بوجود العلامات التحذيرية الموجودة في الشارع فحاول تفاديها مما أدى إلى اصطدامه بالرصيف وتدهور السيارة بعد ذلك".
وشكك الناشط البحريني «محمد التل» في رواية وزارة الداخلية حول مقتل المعتقل حسين منصور وقال إنه قد يكون استشهد تحت التعذيب لا في تدهور سيارة كما أفادت الداخلية.
وطالب التل بالتحقق حول الحادثة، معتبرا منصور شهيدا على أيدي قوات النظام وقال "كل من سقط بيد النظام الظالم هو شهيد الظلم".
وحسين منصور كان متوجه صباح أمس الاثنين إلى مركز شرطة الوسطى للتبليغ عن هاتف مسروق، ونقل لمركز "سماهيج" بحجة أنه مطلوب في قضية أخرى.
وأكدت عائلة الشهيد الذي تم تشييعه في بلدة "المالكية"، أن منصور من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من إعاقة ذهنية بسيطة، وأنها ذهبت لمركز شرطة سماهيج لإعطائهم الشهادة الطبية التي تثبت الحادث بساعات، وقالت العائلة إنها قررت رفع قضية على وزارة الداخلية لكونها المسئول الأول عن الوفاة.
وقالت جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة حول الحادث "ذهب الشاب حسين منصور كاظم (33 عاماً) ضحية الاستهتار الرسمي في التعاطي مع الموقوفين والمعتقلين، بعد انقلاب دورية أمنية كانت تقله بعد اعتقال تعسفي له. إلى جانب اصابة أثننين من عناصر الأمن".
وأضافت "تأتي الحادثة في ظل سلوك قمعي وهستيري تقوم به القوات في الشوارع وسط مخالفة قوانين المرور وسياقة السيارات بشكل مجنون ومن دون مراعاة للمارة، وقطع الاشارات الحمراء وغيرها من السلوكيات التي أصبح المواطنون شهود عليها، في سياسة أمنية تصدر من مسؤولين كبار لتوجيه هذه القوات لبث الرعب والخوف وارهاب المواطنين".
وشهد تشييع منصور رفع شعارات مناهضة للملك «حمد بن عيسى آل خليفة» وحملته مسؤولية قتل أكثر من 100 شهيدا في البحرين، منذ انطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط 2011م.
البحرين | «تمرد» تشلّ الحياة وتحول دون إسالة الدماء
تمركزت في المنامة مدرعات وسيارات شرطة بكثافة (محمد الشيخ ـ أ ف ب)
رغم التعزيزات الأمنية الكثيفة ومنع التظاهر، خرج البحرينيون أمس في مسيرات سلمية هادئة، واعتصموا في منازلهم وأعلنوه إضراباً عاماً بصمت، فشُلّت المملكة بأكملها، من دون أن تُسال الدماء
المنامة | غابت مظاهر الحياة أمس تماماً في العديد من مناطق البحرين، التي استجابت لدعوات الاحتجاج الواسعة ضدّ النظام البحريني في ذكرى استقلال البلاد 14 آب، وذلك في إطار ما عُرف بـ«حملة تمرد» التي تستلهم الحراك السياسي في مصر، الذي انتهى بانقلاب عسكري على الرئيس محمد
مرسي.
وللمزيدhttp://www.al-akhbar.com/node/188897