تساؤلات وملاحظات على أهم ما جاء في حديث الغريفي بشأن مراسيم عاشوراء.؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الوكالة الرافضية للأنباء
⭕️الغريفي: ممارسة النقد والمحاسبة للممارسات العاشورائية ليس عبثًا في الشعائر وإنَّما العبث هو إقحام ممارسات مسيئة ومشوهة لشعائر عاشوراء..
هل الحرص على تنقية الشعائر بوصف الحسينين بالعبث في الشعائر أم لأنها لاتنسجم مع مدرستك؟
أوليس تهمة العبث بالشعائر تسري على اجلاء المراجع وكبارهم واكثريتهم الذين اجازوا الشعائر التي لاتعجبك ولاتنسجم مع مدرستك كشيخ الفقهاء النائيني وعبد الكريم الحائري وابو الحسن الإصفهاني والبروجردي والخوئي والمرعشي النجفي والأراكي والسيد السبزواري والوحيد الخراساني والتبريزي والغروي والگلبيگاني والشيرازي والصافي والنجفي وبهجت ومحسن الحكيم وعبدالله الشيرازي والمدرسي وسعيد الحكيم وصادق الروحاني ومحمد صادق الصدر وغيرهم.
⭕️الغريفي: ممارسة النقد والمحاسبة هي حماية للشعائر وتنقية لها من كلِّ الشوائب والمشوهات.
أليس فرض تشخيصكم لعدم نقاء بعض الشعائر وانها توهن المذهب هو مصادرة لرأي من يجوزها من المراجع العظام ؟ فإن لم تقولوا انهم الأكثر والأشهر فاحترموا رأي الاقلية من المراجع المجوزين أليس كذلك ؟
⭕️الغريفي: إذا صمتنا عن محاسبة هذه الممارسات فلن يصمت الآخرون، خاصة وأنَّ مراسيم عاشوراء أصبحت مكشوفة لكلِّ العالم..
هل أنت وكيل عن الأخر الذي يهاجم شعائر أهل البيت عند ما أدعيت أنهم لن يصمتوا إذا صمتنا وهل العدو راض عن الشعائر كلبس السواد ونصب الاعلام وأليس الشعائر تغيض العدو فلو لم تغيضه لم يحاربها ولكان يكتفي بالسخرية والتفرج وربما تمنى إدامتها لانها توهن المذهب كما تزعمون .
⭕️الغريفي: وجود ممارسات مسيئة هو الذي يعطي لأعداء عاشوراء المبرر للطعن والتشويه والإساءة ومحاربة الشعائر النظيفة.
نقد الشعائر المتكرر لن يكسب العدو المحارب، ولن يرضيه ولن يتوفف عن الهجوم المستمر وأما الحريص على المعرفة فسوف يزيده حرصه على معرفة اسباب واسرار الممارسات المثيرة كما اثبتت التجارب اهتداء الكثيرين وخصوصا الغربيين.
⭕️الغريفي: ليس كلّ الذين لا ينسجمون مع بعض الممارسات العاشورائية (من خارج الساحة الشيعية) هم أعداء لعاشوراء.
صحيح، وحتى الذين من داخل الساحة الشيعية ولكن عليهم احترام الممارسين لها طالما هم يمتلكون الفتوى الشرعية من مراجعهم وإلا عليهم أن يصنفوا أنفسهم هم من أي الجهتين محبي الشعائر أم غير ذلك أليس كذلك؟
⭕️الغريفي: أعداء عاشوراء لهم موقف رافض من كلِّ الشعائر العاشورائية وإنْ كانت تملك كلَّ الشرعية، وكلَّ الأصالة، وكلَّ النظافة، هؤلاء لا حديث لنا معهم
لماذا لا حديث لك معهم ؟ أليس هم أولى بالحديث الهجومي والأنتقادي؟ وأليس هم يستحقون التقريع وفضح ممارساتهم ومعاداتهم لإهل البيت وشعائرهم ومعادات شيعتهم وقتلهم ؟ وأليس الأولى تقوية المؤمنين وشد أزرهم ومباركة جهودهم وتفانيهم لسيد الشهداء ودعم الشعائر بكل حرقة واخلاص؟ وألا ترى العدو يفرح بهذه الانتقادات ويشمت بها علينا ويستشهد بها ضدنا؟
⭕️الغريفي: إنّنا نظلم عاشوراء حينما نقدِّمها للعالم من خلال تلك الأ عمال والممارسات.
من يمارس الشعائر بحرقة ولوعة ودمعة ودماء وحماس لايظلم عاشوراء ولكن الاصطفاف مع العدو وموافقة رأيه في النقد هو من يظلم عاشوراء بل ظلم للحسينيين وونرجوا ان لايكون ظلما إضافي للحسين عليه السلام.
⭕️الغريفي: مَنْ قال أنَّ كلَّ عمل يمارس باسم الشعائر ومواساة للإمام الحسين عليه السَّلام هو عمل مشروع ما دام الهدف إحياء عاشوراء؟
هذا الكلام ليس صحيحًا.
من يضع المقاييس الشرعية للصحة وعدمها هل هم الفقهاء والمراجع ام غيرهم؟
اذا رجع العوام الى فتوى مراجعهم برئت ذمتهم
اما اذا رجعوا الى (الغير) فلا عذر لهم عند الله.
⭕️الغريفي: لا نشك في صدق وإخلاص كلّ الذين يؤدون أعمالًا باسم الحسين ولكن يجب أنْ نخضع الممارسات العاشورائية لمجموعة ضوابط، كما يؤكِّد ذلك الفقهاء..
(1) أنْ تكون الممارسات تعبيرًا عرفيًا وإنسانيًا وعقلائيًا عن إظهار الحزن على مصيبة الإمام الحسين(ع).
(2) أنْ تكون الممارسات منسجمة كلَّ الانسجام مع أهداف وقيم ورسالة عاشوراء.
(3) أنْ تكون الممارسات خاضعة للضوابط الشرعية.
من هو الذي يضع الضوابط الشرعية للشعائر، المكلفين و الوكلاء أم الفقهاء والمراجع؟ واذا فرضنا أن مرجعاً وضع الضواط التي تنسجم معها فهل هي ملزمة لإكثرية المراجع الاخرين؟ .
⭕️الغريفي: القدر المتيقَّن أنَّ الممارسات التي تسبب الإضرار بالنفس أو تسبب توهين الشعائر وهتك المذهب فهي خارجة قطعًا عن عنوان الشعائر
لا الإضرار بالنفس ولاالتوهين ولا الهتك أمور مسلمه وثابتة واقعا ، و هي مردوده بالادله المفصلة لدى مطولات الفقهاء الذين أجازوا هذه الشعائر، ومن الافضل إن كنا حريصين على الشعائر أن نناقش الفقهاء بهذه الادله التي اجابوا عليها مكررا وأثبتوا عكس المدعى، بدل أن نلقي الشبهات لدى عامة الناس ونشغلهم بها.
وأخيرا : ننبه على ملاحظا إضافية:
١/لقد ذهبت مدرسة من الوسط الشيعي ولاتزال لتضعيف الشعائر ورفعت شعار"الحسين عِبرة وليس عَبرة" ولكنها لم تفلح مما ادى إلى مزيد من حرص المراجع العظام والمؤمنين الموالين على التمسك بها.
٢/ كيف يجوز( البعض )خروج المرأة في مسيرات ربما تعرضن للضرب والاهانة والخوف والركض والاعتقال وانتهاك اعراضهن ولا يجوز خروج النساء في عزاء طوريج وعزاء الحسين مواساة لبنات رسول الله ؟
٣/ لماذا تشغلون الساحة بالخلافات هي ليست من اختصاصكم وانما هي موكولة للمراجع ومن يقلدهم وهناك أمورينبغي الاهتمام بها ميدانيا وسياسيا واخلاقيا كالفساد وانتهاك الاعراض ومخططات الاعداء وتهديداتهم للمؤمنين وانتهاك حرماتهم ومنازلهم ودمائهم ومساجدهم ، أليس كذلك؟
بقلم: حسيني غيور
* الصورة من تأبين والد الغريفي "سيد علوي" وكليهما وكلاء لطريد قم المقدسة
أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة في المنامة، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لن يشارك في منتدى حوار المنامة الذي تنظمه المؤسسة الدولية للأبحاث الاستراتيجية المقرر عقده في الفترة (من 6 إلى 8 ديسمبر/ كانون الأول 2013) لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي والذي يعقد سنوياً في العاصمة البحرينية.
وأكدت المصادر لـ «الوسط»، أن ظريف حالياً في جولة خليجية، لكنها لن تشمل البحرين بسبب توتر الأجواء الدبلوماسية بين البلدين.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4105 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ
كوين ماتشيم: صفقة الحكم المتصدعة في البحرين: التعبئة السياسية، ردود النظام، والطائفية الجديدة
كوين ماتشيم، موقع آي إس إن
ترجمة: مرآة البحرين
في سياق الانتفاضات العربية في عامي 2011 و 2012، تعرضت صفقة الحكم الواهية والمثيرة للجدل في البحرين للضغط الشديد وتطورت بسرعة إلى مواجهة سياسية عالية الخطورة، تخللتها فترات من صنع القرار السياسي من جانب واحد ومظاهرات القوة المتعددة الأطراف. وعلى الرغم من أن البحرين قد شهدت ولفترة طويلة تناقضاً سياسياً بين النخبة الحاكمة السنية والمعارضة ذات الأغلبية الشيعية، فإن أحداث عامي 2011- 2012 برزت بسبب حدة التعبئة الشعبية واعتماد الدولة على القمع العنيف والتحول المتنامي من المظالم الاقتصادية والسياسية إلى الصراع الديني الطائفي. وفي الوقت الذي بقيت فيه السلطات الحاكمة في البحرين في السلطة في فترة لم يحالف فيها زعماء عرب آخرين الحظ، فإن المستويات الملحوظة للتعبئة الشعبية والتأطير الطائفي للصراع في عامي 2011 و 2012 قد غيرا بشكل كبير من طبيعة صفقة الحكم في البحرين .
وقد لاقت صفقة الحكم المثيرة للجدل في البحرين تحولًا مزلزلًا في سياق النشاط السياسي الإقليمي الأوسع، وذلك لعدة أسباب. أولاً، تاريخ الانقسامات الاجتماعية والدينية المتفاقمة في البحرين جهز السكان للتعبئة الجماهيرية المناوئة للنظام القائم، في حين انخفضت تكلفة القرار الجماعي. وقد أدى هذا إلى مستويات دراماتيكية من التعبئة الشعبية، بما في ذلك المستويات الأعلى لنصيب الفرد من الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي. ثانياً، خلقت تجارب الناس مع الإصلاح السياسي في العقد الماضي من الزمن إطاراً تأسيسياً وفكرياً يمكن من خلاله تأطير المطالب الشعبية المناوئة للنخبة الحاكمة، فيما فشل هذا الاصلاح في إتاحة التواصل الفعال وحل المظالم من خلال مؤسسات الدولة. وقد خلقت هذه توقعات غير منطقية للحوار السياسي الذي من شأنه أن يؤدي إلى رفض البعض لصفقة الحكم تمامًا. ثالثاً، لعب النظام استراتيجية مختلطة من التنازل والقمع، والتي عملت في وقت واحد على تسريع التوقعات الشعبية والمبالغة في المظالم الاجتماعية والسياسية. وقد أخفقت المتناقضات الاستراتيجية ضمن سلوك النخبة الحاكمة في خلق الثقة الشعبية بأنه لا يزال يُعمَل بالقواعد العادية للسياسة البحرينية. وأخيراً، صغر حجم البحرين والوضع الاستراتيجي بين السنة والشيعة المتناحرين على مراكز السلطة خدم المزيد من المشاركة السياسية الجماهيرية النشطة وزاد من المخاطر السياسية المتصورة لِما كان يمكن اعتباره على نحو مختلف اقتتالاً داخلياً .
منذ بدء الانتفاضة، استخدم النظام البحريني استراتيجية مختلطة من القمع والتنازل لاحتواء التحدي المتمثل في التعبئة الشعبية الجماهيرية. فقد عمل النظام نوعاً ما على قمع المعارضة بشكل ممنهج (إسكات وسائل الإعلام، القيام باعتقالات واسعة النطاق، منع الاحتجاجات واستخدام العنف ضد الناشطين السياسيين)، ولكنه قدم أيضًا عددًا من التنازلات المحدودة (إطلاق سراح السجناء السياسيين وإنشاء لجنة تحقيق مستقلة والدعوة للحوار) التي أظهرت رغبة الحكومة في العودة إلى شكل %!پ:64 أشكال صفقة الحكم التي تستند إلى الموافقة الشعبية بدل القمع. وقد كان لهذه الاستراتيجية المختلطة الشاملة ولكن القمعية بطريقة غير متناسبة تأثيرين رئيسيين على المعارضة البحرينية. فقد أدت إلى قطيعة كبرى بين الحكومة وقوى المعارضة-- الشيء المختلف نوعيًا عن النزاعات السابقة بين النظام ومعارضيه. وبالمثل، فقد قُسِّمت المعارضة بين أولئك الذين يستفيدون أكثر من تنازلات النظام (في المقام الأول المعارضة السنية) وأولئك الذين يعانون من أسوأ أنواع قمع النظام (جماعات المعارضة الشيعية الرئيسية) .
وقد اتخذ هذا التنافس السياسي في البحرين طابعًا طائفيًا متزايدًا مع مرور الوقت، على الرغم من الرغبة الصريحة لبعض الجماعات المعارضة الرئيسية في تأطير الصراع بإطار سياسي بدل الإطار الديني الطائفي. بعض أسباب هذه الطائفية المتزايدة هي بنيوية، وبعض الأسباب الأخرى تستند الى الخيارات الاستراتيجية لأعضاء النخبة الحاكمة. أما الأسباب البنيوية فهي تشتمل على الطابع السني الذي يغلب على قوات الأمن البحرينية، بما في ذلك وجود العديد من السنة الأجانب المُجَنّسين الأمر الذي استاء منه الكثيرون في الطائفة الشيعية في البحرين. وقد لعب التنافس السعودي الإيراني أيضا دورًا في تأطير الصراع بإطار طائفي. وعلى الرغم من أن المحتجين الأوائل قد تجنبوا الإشارة إلى الهوية الشيعية الأوسع، فقد أدى التنافس الإقليمي بين القوتين على البحرين ببعض المشاركين إلى فهم الصراع في البحرين ضمن هذا السياق الأوسع.
والأهم من ذلك، سعى النظام البحريني نفسه إلى تصوير التعبئة الشعبية على أنها تهديدٌ مستوحى من إيران ومناوئ للهيمنة السنية في المنطقة. وكان الانقسام الحاسم في ائتلاف الاحتجاج الأصلي واحدًا من تأثيرات التأطير الطائفي للصراع ، والذي أفقد الجماعات الشيعية عدداً من حلفائها السنة الأصليين. وقد سهّل هذا من بقاء النظام في السلطة على المدى القصير، ولكنه أدى إلى تمزق طويل المدى في صفقة الحكم والتي من الصعب للغاية إصلاحها. فالدعم المُمَنهَج للانقسام الطائفي على مدار عام 2011 حرم المعارضة البحرينية من بناء التحالف اللازم لإجبار النظام على الاستسلام، كما حدث في نهاية المطاف في تونس ومصر. وحتى ضمن الجماعات الشيعية، انقسمت المعارضة حول ما إذا كانت الأسرة الحاكمة قد فقدت مصداقيتها إلى الأبد من خلال دعمها للقمع العنيف، أو ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك دور مستمر لآل خليفة في الحكم. درجة الانقسام في المعارضة جعلت من الصعب تحقيق حل تفاوضي على نحو متزايد، ومكّنت النظام في الحفاظ على السلطة في ظل ظروف متوترة. وعلى الرغم من استمرار الضغط الشعبي، فقد سمحت الانقسامات في المعارضة للنظام بتجنب أي خطوات واضحة نحو حل تفاوضي.
نجا النظام الملكي البحريني حتى الآن من التحدي الشعبي الملحوظ ضد صفقة الحكم السائدة، ولكنه فعل ذلك من خلال اتخاذ قرارات قصيرة الأجل (قمع وتقسيم المعارضة) والتي من شأنها أن تجعل من الصعب جدًا الحفاظ على صفقة الحكم المتوارثة على المدى الطويل. فمن خلال زيادته لمستويات الغضب والخوف، عمّق رد فعل النظام على الانتفاضة الانقسامات الاجتماعية داخل البحرين، مما يجعل التحديات الاجتماعية والسياسية التي طال أمدها أكثر شدة مما كانت عليه. فاستخدام القمع قد جعل أيضاً الملك في مأزق، حيث أنه لا يمكنه الآن أن يتحول إلى استراتيجية تصالحية ويظل يحمي المصالح المحسوسة للأسرة الحاكمة. ولأن أحداث عامي 2011- 2012 قد زادت من المشاعر الشعبية المناوئة للنظام الملكي، فإن افساح النظام السياسي في الحقيقة سوف يضع حتمًا مطالب قاسية وغير مرحب بها على عاتق النظام الملكي. وفي نهاية المطاف، فإن حصول تقدم في البحرين يتطلب تنازلات سياسية صعبة تنشأ من خلال تصرفات أصحاب المصلحة المحلية معًا. وإذا لم يحدث ذلك من خلال القيادة السياسية المحلية، فمن المرجح أن يضطر أصحاب المصلحة الدوليون إلى تحديد شروط حل سياسي.
هدف السعودية الأول، القضاء على الشيعة فكراً ووجوداً، ولن تغير هذا الهدف مهما تبدلت الأوضاع في المنطقة والعالم، فالسياسة السعودية متجمدة على عقلية المؤسسين لحكم العائلة المالكة، والتي قامت على أساس الطائفية الصرفة.
التقارير الاعلامية تتحدث عن نشاط ساخن يقوم به رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، حيث يجري اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين الأميركيين والفرنسيين لإقناعهم بجدوى تشكيل جيش جديد نواته الأولى 50 ألف مقاتل كحد أدنى يجري تجميعهم من فصائل تنظيمات القاعدة والجماعات السلفية المتواجدة في سوريا، الى جانب استقدام مقاتلين من ليبيا والجزائر واليمن وافغانستان وغيرها.
ويسعى بندر بن سلطان الى إقناع واشنطن وباريس بأن هذا الجيش يمكن السيطرة عليه وتوجيهه من خلال التفاهم مع قيادات الفصائل المسلحة.
المعلومات تشير أيضاً الى أن بندر بن سلطان استطاع إقناع الملك الأردني بجعل بلاده قاعدة لتواجد وتدريب هذا الجيش الذي يحمل اسم (جيش محمد) مقابل مساعدات مالية تقدمها السعودية للأردن. كما تم الإتفاق مع الحكومة المصرية الجديدة وتحديداً مع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لتقديم الخبرات العسكرية لهذا الجيش وتدريب عناصره في مصر، وكذلك الاستعانة بضباط مصريين لتنظيم تشكيلاته في الأردن، في مقابل ذلك تتعهد الحكومة السعودية بمنح مصر مليار دولار شهرياً لتسديد ديونها الدولية ومساعدة الإقتصاد المصري.
الأمير بندر بن سلطان، تحدث صراحة الى الفرنسيين والأميركيين، بأن هذا الجيش ستكون له أهميته في تحديد مستقبل سوريا، وطلب منهم تأجيل عقد مؤتمر جنيف ـ 2، ريثما تتمكن تشكيلاته الأولى من الدخول الى سوريا لتعديل ميزان القوى لصالح الجماعات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد.
ستكون سوريا هي الهدف المعلن رسمياً لهذا الجيش، كما صرح بذلك رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا، وهو أول من كشف خبر هذا الجيش عندما قال أن "السعودية بصدد تشكيل جيش وطني خارج سوريا".
سوريا هي الهدف المعلن لكن الهدف الحقيقي هو الشيعة في المنطقة، فبعض التسريبات الاعلامية الغربية تحدثت عن عزم السعودية الوصول بهذا الجيش الى أكثر من 250 ألف مقاتل يكونون جاهزين للتدخل في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
السعودية إتخذت قراراً من قبل في قتل الشيعة، وهي اليوم تبدأ خطواتها العملية بهذا الاتجاه، إنها ماضية نحو حرب طائفية تشعل فيها المنطقة، مستغلة تراخي القيادات الشيعية، وعدم إكتراثها بما يدور حولها، لا سيما في العراق الذي يمثل منطقة القلب بالنسبة للشيعة، حيث تفرق قادتهم على كيانات متنافسة متخاصمة، مما يجعل إختراقهم سهلاً، وسيجعل ضربتهم متاحة في أي وقت.
للأسف أن شعبنا البحراني لا يحقق في قضايا أستشهاد الشهداء الذين يقضن جراء تجارب ومحاولات هي أشبه بالكمين المعد لتصفية الثوار المندفعين بكل صحوة ضمير لاقتلاع ال خليفة...
فالإئتلاف والذي تموله ايران رغماً عن أنفه سيقبل بالتسوية القادمة وما يزعجه هو كيفية اقناع الشباب الثائر الذي يرفض الانخراط في اي مهادنة مع العدو التكفيري الخليفي
فما هي الطريقة الأفضل للخلاص من هذا الكابوس المزعج الذي بدأ يخرج عن السيطرة!
أولا: عبر التحشيد لفعاليات جنونية كالزحف للميدان قبال عشرات الالوف من العساكر الذي سيؤدي الى اعتقال الكثيرين
ثانيا:كشف الكوادر الغير منظبطة في دائرته عبر اشهار اسمائهم في الوسط الثوري ليصل تلقائيا للمخبرين
ثالثا: عبر الاغراء بالاموال بحجة التفريغ وينقلب ذالك وبالا على الثائر فيصبح كالعبد الاجير !
رابعا: عبر تحريض الثوار بصناعة قنابل بمواد حساسه
مهم ان نذكر هنا للشعب البحراني اسماءالشهداء الذين سقطو بسبب استهتارواستخفاف الإئتلاف:
الشهيد حسين عبد الكريم " سار " انفجرت به عبوة بالمنزل بمادة شديدة الحساسية تسمى ب "بروكسيد الاسيتون" اعطاها اياه الإئتلاف
الشهيد علي خليل الصباغ الذي سلمه الإئتلاف قنبلة بدائرة كهربائية وهمية ظاهرا بلا طاقة وباطنها مليئ بالكهرباء الساكنة!
الشهيد أحمد عبد الامير الذي استشهد بالامس والذي كان منفذا لعملية حرق مستودع تابع لال خليفة بأمر من الإئتلاف والمستودع مليئ بالمولدات والذي احترق فيه الشهيد داخلا
أننا نقف مع المقاومة ولكننا ضد من يدعيها ويرمي خير شبابنا للموت بغية التخلص منهم لصو الجو له والمحزن ان الإئتلاف لا يعير اي اهتمام لاي فاجعة تقع عل اي شهيد وجل ما بيدهم هو اخرج صميم فوتوشوبي واطلاق عليه مسمى القائد الميداني!!
إن الإئتلاف لو لم يكن يمتلك وسائل القوة لربما اعذرناه ولكن ان نعلم ان لديه كل وسائل الردع والقوة المستورده هو يزج بشبابنا بمعترك التجاب والانتحار فهي جريمة لن نغفرها لهم وننتظر نزولم للبلاد لنبدأ حينها الحساب!
*منشق عن الإئتلاف
ملاحظات تعضد: لم يمت الشهيد أحمد بحرق الإطارات فإن أهله لا يعلمون كيف ومتى قتل إنما علمهم أنه ذاهب للعزاء ، وأصدقائه لا يوجد منهم خبر بأنه قتل بحرق الإطارات كما أن الإطارات ليس بإمكانها حرق الجسد كله بهذه الحال.. وهكذا قس على باقي الأمور.
* ملاحظة: هذا ما وصلنا من المراسلين ولهم جزيل الشكر والإمتنان
عاجل: الشيخ الجدحفصي البحراني يكشف تآلب العمائم البحرانية الخائرة ضد ثورة الشعب المظلوم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بصرخات يا علي يا لثارات الحسين يصرخ مقاوم فدائي من سرايا المختار بوجه عشرات المرتزقة باحد ازقة السنابس ويردي احدهم ارضا ممزقا ثنايا وجهه متمكنا من الانسحاب السريع بصرخات يا زهراااء سنثأر. والله سنثأر.
الجدير بالذكر وانه بسبب سياسة إخفاء ودفن أي حراك مقاوم تعمد النظام الخليفي بالصمت تجاه هذه العملية مكتفيا بانتشار كثيف في محيط السنابس جهة بيوت الشباب لاكثر من 15 جيب و3 سيارات كمندوز بالاضافة للعناصر المدنية المسلحة وسيارات الاسعاف ومسرح الجريمة مما يؤكد الاصابة المباشرة للمرتزق.
ديفيد سوانسون: البحرين: إحياء عيد الشهداء واضطهاد الأطفال
موقع الحرب جريمة / ترجمة: مرآة البحرين / 23/12/2013م
في يوم الثلاثاء الموافق 17 كانون الأول/ديسمبر، أحيا البحرينيون يوم الشهداء بأسلوبهم الثوري على شكل تظاهرات واحتجاجات وزيارات لعوائل وقبور الشهداء الذين قتلوا على يد نظام آل خليفة. وفي ليل الثلاثاء، أحيت معظم البلدات والقرى هذه المناسبة، التي أصبحت، على مدى العقدين الماضيين، بطريقة أو بأخرى، نقطة التقاء للنشاط المناهض للنظام. ففي 17 كانون الأول/ديسمبر 1994 قتل شابان بالرصاص الحي على يد الشرطة البحرينية. وكان ذلك بداية لأطول انتفاضة استمرت حتى عام 2000. فقد كان هاني خميس وهاني الوسطي يتظاهران ضد النظام في موقعين منفصلين (جد حفص والسنابس) عندما أُطلِقت النار عليهما. ومنذ ذلك الحين، تُنَظَّم المظاهرات السنوية لإحياء "يوم الشهداء". وفي ذلك اليوم من عام 2007، استُشهِد، علي جاسم -22 عامًا- بعد مشاركته في مظاهرة لإحياء يوم الشهداء. واتخذت قوات النظام تدابير قاسية في محاولة يائسة لوقف الاحتجاجات التي طالت جميع أنحاء البلاد. ولكنها فشلت. وللانتقام، قامت قوات النظام باقتحام المناطق السكنية في عالي والدراز وبني جمرة وسترة وبلدات أخرى، واعتقلت وداهمت العديد من المنازل. من بين المعتقلين، كان عيسى العالي من المنامة والذي اقتيد إلى مكان مجهول، حيث التعذيب أمر روتيني، لا سيما في المنازل السرية في مواقع مختلفة.
في المملكة المتحدة، نظّمت المعارضة البحرينية عددًا من الفعالSç$u0627ت بما في ذلك إحياء متميز للشهداء في أحد المساجد، وتنظيم الاحتجاجات في داونينغ ستريت وأمام السفارة السعودية، ويوم السبت 14 كانون الأول/ديسمبر، تم تنظيم تظاهرة. ويوم الاثنين 16 ديسمبر قامت الهيئات البحرينية لحقوق الإنسان بتنظيم طاولة مستديرة لمناقشة الوضع في مقر منظمة هيومن رايتس ووتش وندوة في مجلس اللوردات في 17 ديسمبر. ترأس اللورد ايفبوري هذا الحدث في مجلس اللوردات قائلاً إن الوضع في البحرين الآن قد ازداد قمعًا وديكتاتورية. وانتقد الحكومة البريطانية لفشلها في دعم الشعب والاستمرار في دعم الطغاة في البحرين. محامي حقوق الإنسان البارز، دانيال كاري، صاحب مكتب المحاماة بيرس دايتون جلين في لندن تحدث عن محاولته الهادفة لوقف 1.6 مليون عبوة غاز مسيل للدموع من المقرر أن يستوردها النظام الوحشي في البحرين من شركة كورية جنوبية. وقالت سارة والدن من حملة مناهضة تجارة الأسلحة إنه من المحتمل أن توافق المملكة المتحدة على عقد المزيد من صفقات الأسلحة مع البحرين، مما يعطي شرعية للنظام. فعندما تشتري البحرين الأسلحة من المملكة المتحدة، فهي تعرف أنها تشتري صمت المملكة المتحدة أيضًا. وتحدث جواد فيروز، نائب سابق عن كتلة الوفاق، عن أهمية عيد الشهداء ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية ملموسة لتقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين إلى العدالة. وتحدثت السيدة جليلة نعمة، عمة الشهيد علي نعمة، عن المآسي التي يعانيها ذوو الشهداء وكيف أنهم يتعرضون للاضطهاد بشكل قاسٍ. ودعت العالم الى ممارسة الضغط على النظام لوقف هذا الاضطهاد وملاحقة قتلة أبنائهم.
ووصف تقرير خاص لمنظمة العفو الدولية نُشر هذا الأسبوع كيف أصبح الأطفال في البحرين ضحايا وحشية النظام. وتحدث التقرير عن احتجاز الأطفال بشكل روتيني، وتعذيبهم والتعامل معهم بشكل سيء. إن هذا يعطي نظرة من الداخل إلى زنازين آل خليفة السرية حيث يتعرض الأطفال للتعذيب بما في ذلك الضرب المروع والاغتصاب.
ويتزايد استخدام نظام آل خليفة لشركات العلاقات العامة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بأموال الشعب التي تُنفَق ببذخ للدفاع عن الديكتاتورية المتوارثة. وفقًا لجون هورن من البحرين ووتش، فإن سفارة البحرين في الولايات المتحدة قد دفعت ل"كورفيس"، شركة العلاقات العامة في واشنطن، 239844 دولار في الفترة ما بين نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر من هذا العام. مقال بقلم سفير البحرين السابق في الولايات المتحدة في صحيفة ذا هيل كفلته شركة كورفيس للعلاقات العامة. قال أيضًا: لقد وجدت اليوم أن واحدة من الشركات العامة المفضلة لدى البحرين في بريطانيا هي شركة غاردنت كوميونيكيشن التي تسمى اليوم ميد هال وشركاؤه.
تقرير للنشر| كواليس منع الإسعاف وعيادة الإمام الحسين في عاصمة الشعائر الحسينية
خلافا للحرية الدينية وممارسة الشعائر والطقوس لكل فئة وطائفة كما تنص عليها قوانين السماء قبل الأرض قامت بعض الجهات الحزبية الدينية في البحرين والمعروفة بعدائها الشديد المستميت لشعيرة "التطبير المقدس" وبقية الشعائر بشكل عام وتشكيكها فيها والدعوة للتجديد ونبذ "الخرفات وما يخجل وما يسبب فشيلتنا عند الغرب" حسب تعبيرهم الإنهزامي! بتوصية لأجهزة الدولة من إغلاق عيادة الإمام الحسين "عليه السلام" ومنع دخول الإسعاف للمنامة و تستقبل العيادة قرابة المائة حالة يوميا في شهري الأحزان محرم وصفر، و خمسة آلالاف حالة في يومي العاشر والأربعين.
العيادة مكفولة من وزارة الصحة وليس لها علاقة بالشؤون السياسية المحلية في البلاد، ومدير العيادة "سيد حسين العلوي" أكد أنه قام بالتنسيق مع الوزراء المعنيين وفي طليعتهم "صادق الشهابي" وله دخل رئيسي بالمنع إذ أنه الوزير ويتبع حزبياً ودينياً تلك الجهات السياسية المدعية للتشيع التي تحارب هذه الشعائر .
ويعزى هذا المنع لتعاون سياسي بين الحكومة وبعض الجهات الشيعية السياسية التي لا تعجبها هذه الشعائر وذلك على طاولة المساومة السياسية في شأن الثورة البحرانية بثقافة "خذ وأعطي" "أنقلب على صديقي لأجلك!"
كما أنه منعت المستشفيات كمستشفى السلمانية الطبي والإرسالية الأميركية من استقبال الحالات الطارئة كوسيلة ضغط لمنع هذه الشعائر ولو بالقوة، وذلك بعد فشل المحاولات العديدة من قبل هؤلاء الحزبيين من محاصرة الشعائر الحسينية في عاصمة الشعائر وهي "المنامة" الذين يميلون لمرجعيات منتحلة للمرجعية طردتهم الحوزة العلمية في عهد الميرزا جواد التبريزي"
وأفاد بعض مراسلونا عن استعداد هؤلاء للمواجهة السياسية "القوة" بعد فشلهم من المواجهة الفكرية، وأدلى بعض الكبار من الإعلاميين الحزبيين في ملتقى فجر البحرين بأنهم سيبيدون هذا التيار "التكفيري" حسب تعبيرهم، وسيحاربون "خرافة التطبير والمشي على الجمر" حينما يصير الشعب مصدر السلطات!