كل مجتمع وقوم وشعب وفئة وأمة تعكس نتاج ثقافتها وتفكيرها وفهمها في مسيرها وحراكها وأفعالها وأقوالها
فنتيجة لتلك الثقافة بشتى أنواع تلقيها تنعكس على المرء في جوانب حياته.
تمر علينا أيام المواساة للعترة الطاهرة والتي يتفانى الموالون فيها بإظهار كل ما يستطيعون ويقدرون عليه من مصاديق "المودة" التي هي واجب عيني على كل الخلائق كما تنص الروايات والآيات.
خروج تلكم المسيرة في كربلاء المقدسة وفي أيام الزيارة وفي الحرم الطاهر المطهر يستدعي منا وضع تساؤلات لتصحيح نظرتنا وتقويمها والرجوع لأصولنا البحرانية الولائية التي لم نكن نضاهى فيها.
خروج النساء في أبرز أيام "إظهار المودة" لترديد عبارات سياسية متعلقة بالشأن والحراك البحراني في هذا الوقت هل هو من مصاديق المودة للآل الأطهار؟
توصي الروايات والآيات بالإنشغال بالحزن والبكاء وترك كل شيء جانبا مهما كان حجمه، صحيح الإمام ثائر ضد الطاغية وليس هذا مقام شرح ثورته وأنه ثار لإرجاع معالم الغدير لا إزالة طاغية وحسب! هنا لا بد أن نتوقف ونراجع أنفسنا كيف نسعى لكربلاء المقدسة، جنة الله في أرضه وثم ننشغل عن الزيارة بمسيرات؟
الشعب العراقي شيعي مظلوم مضطهد من أكثر المناصرين للثورة البحرانية ولو بيدهم لشقوا الحدود حبوا ونصرونا، فأي داعي لإخراج مسيرات في يوم المواساة الأعظم للعترة الطاهرة تخص شأن ديموقراطي وجمهوري يتبناه أكثرية الشعب البحراني؟ وذلك في ؤسط المستضعفين والمضطهدين والمناصرين لنا في كل شيء فقط لأننا شيعة! فهل هناك داعي ونشغل الوقت والعزاء بمظاهر سياسية ؟
صحيح الإمام قدوة الثائرين وصحيح هو أبا الأحرار وسيد الشهداء كل ذلك صحيح، ولكن على مساره وهدفه الذي هو الإمامة والولاية لا الديموقراطية والجمهورية وكل ذلك لا يستدعي منا إشغال للمعزين عن العزاء مع ما ورد من كثرة الروايات حتى كراهة العمل في هذه الأيام والإنشغال بغير ذكر الله وآل محمد عليهم السلام، ؤكان الأئمة عليهم السلام صامتون حزينون إلا في ذكر الله وذكر الحسين ولعن قتلته!
وهذه الشعيرة وحدها تلهم المعزين والمواسين الصبر والصمود والمثابرة في مصاعب الحياة.
فحري بأخوتنا وأبناء جلدتنا البحرانيون أن لا ينشغلوا في مواسم العزاء بالأمور الدنيوية ومشاكلها عن ذكر الحسين ومسيرته ؤسيرته وعزاءه ومواساته.
كل مصيبة هانت إلا مصيبة الحسين، ومصائبنا نخجل من ذكرها أمام مصائبهم أو في محضرهم
للنشر| إخفاء رسالة الرسول الأكرم (ص) إلى البحرين من المتحف البحراني والوفاقيون يحرفون مسيرة الإسلام البحراني!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الوكالة الرافضية للأنباء- Rafidhya News Agency
تتداول أنباء حول اختفاء رسالة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من المتحف البحراني بأمر من الحكومة البحرينية (الخليفية)، فيما وصلتنا أخبار عن قيام جمعية الوفاق "الليبرالية" بنشر خبر على موقعها وثم سحبته صباح هذا اليوم.
جدير بالذكر أن الرسالة باللغة العربية كتبت إلى البحرين واستلمها الملك العادل المنذر بن ساوى التميمي وتدل على عروبة وإسلام وتشيّع الشعب البحراني المظلوم
فيما قام أحد أعضاء جمعية الوفاق "الليبرالية" (سبب تسميتنا لها بالليبرالية لأن أمينها العام صرّح بأن مشروع جمعيته ليبرالي لا ديني وذكر ذلك في مقابلة له على جريدة الوسط البحرينية "الخليفية") بنشر تغريدات حول عروبة وإسلام البحرانيون، ويرجع إسلامهم فيها إلى العهد الأموي البغيض!
تحوي تغريدات هادي الموسوي عدة أغلاط وخلط وهراء ومنها : زعمه بأن الشيخ ميثم البحراني فيلسوفا، بينما كان الشيخ من مدرسة المحدثين والمحاربين للفلسفة والعرفان، ولم تدخل الفلسفة والعرفان البحرين إلا في الزمن المتأخر بواسطة كتب الصدر والطباطبائي وما أشبه.
ومن ضمن الأكاذيب: أن مسجد المنارتين "مسجد الخميس" الذي بني في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله، زعم الموسوي بأنه بني في زمن الطاغية الأموي (عمر ابن عبدالعزيز) لعنة الله عليه، وقام هادي الموسوي بوصف هذا الطاغية المجرم بالملك "العادل" !
ويحسب هذا وأمثاله من الكثيرين من البسطاء أن عمر ابن عبدالعزيز (لعنه الله) عادل لأنه رفع سب أمير المؤمنين عليه السلام عن المنابر "بالقوة" حتى أنه سال الدم في مسجد رسول الله لما اعترض بعض البكريون على ذلك! و وصل الدم إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
و منع عمر بن عبد العزيز من سب أمير المؤمنين (عليه السلام) كانت لأجل الدنيا ولم تكن لله تعالى، حيث أن الأمة كانت قد وصلت إلى مرحلة من الانفجار، وأحد عوامل هذا الانفجار كانت السب واللعن المتكرر لعلي بن أبي طالب وأهل بيته (عليهم السلام)، فأراد عمر بن عبد العزيز بمنعه هذا السب واللعن أن يحفظ خلافة بني أمية.
وكأمثلة من جرائم عمر بن عبد العزيز هدم هذا الناصبي دار الزهراء البتول (سلام الله عليها) وهدمها كليةً؛ وكمثالٍ آخر فقد حكم «لعنه الله» على رجل بالجلد حتى الموت لمجرد أنه قد نال من معاوية، ناهيك عن ذم أهل البيت (عليهم السلام) لعمر بن عبد العزيز، فقد قال فيه الإمام السجاد: ”فإذا مات لعنه أهل السماء وبكى عليه أهل الأرض“
كما تجاهل المذكور كثير من الإثباتات على إسلام البحرانيين وتشيعهم في نفس وقت انتشار الإسلام! إذ عرفت بأرض الولاية، ومن ضمن تلكم الإثباتات وجود قبور علماء التشيع حتى ألف عام فيها! والعملة البحرانية التي تعود لأكثر من عشرة قرون وعليها صك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ويقال أيضاً أنه حتى العلم البحراني كان يحمل الشهادات الثلاث ورسم سيف ذو الفقار.
ويذكر الشيخ يوسف البحراني في كشكوله: بأن البحرانيون هي الولاية الوحيدة التي بقت على إتباعها للإمام الحسن الزكي (صلوات الله وسلامه عليه) وكان أميرها زيد ابن صوحان، وبقية القصة معروفة ومزاره موجود.
حركة النشطاء تراجع مرحلة الثورة البحرانية وتبين في بيانها نقاط ماضية ومرحلية أدت لضعف الثوار أمام النظام الأرعن . ويؤكدون على نقد الإئتلاف البحراني الذي بقي مجهولا لمدة ثلاث أعوام وحراكه هو نفسه ولا يوجد جديد في الساحة سوى التكرار.
تقرير عاجل/البجرين : المجلس العلمائي وآل خليفة يرفضون خروج العزاء للشوارع!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أصدر بعض شخصيات المجلس العلمائي الإسلامي في البحرين بيانان يرفضون فيه خروج مواكب العزاء للشارع في منطقة السنابس البحرانية وهي ثاني مركز حسيني في البحرين يأتي من بعد العاصمة "المنامة"
وذلك لوجود صور الطاغية الخليفي حمد، واسمه بعبارات "يسقط حمد" على الشوارع حيث تطئها السيارات والمارة وبالنتيجة مواكب العزاء.
فيما قام آخرون من علماء البحرين المنتمون للمجلس العلمائي والمؤيدون له بإجراء اتصالات لمنع خروج مواكب العزاء للشارع.
تواجدت كلاب بني مروان والحكم العائشية لمنع مواكب عزاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أن عزيمة المؤمنين وشيعة آل محمد في قريتهم وبلدهم الولائي تخطت الوصف، فكسروا الحواجز الأمنية وانطلقت المواكب الحسينية بعبارات لبيك يا حسين وغصبا على اعداك نرفع رايتك.
الثورة البحرينية في ظل المواجهة الإقليمية المرتقبة
بقلم: السيد د. عباس هاشم
ظل النظام البحريني يتعامل مع عامة المواطنين الشيعة بمثابة عملاء لإيران، وقد اعتمد منذ أكثر من عقد من الزمن على استراتيجية قائمة على إضعافهم وتهميشهم وإقصائهم كما جاء في تقرير البندر، وأقام تحركه بناءً على استحالة تفجر الوضع، حتى انفجر الشارع بالثورة في 14 فبراير 2011م بصورة صادمة للجميع. وقد حصل النظام على غطاء دولي لفك اعتصام الدوار في مارس 2011م، ولكنه لم يكتف بذلك مع أن هذا ما يحقق له مبتغاه، إذ أن ردّة فعله كانت عبارة عن تنفيس عن غضب وانتقام وكأن المسألة عبارة عن عداء بين شخصين. فعندما تعتقل الدولة مواطنا، هنا تنتفي خطورة وجوده طليقا، ولكن شهوة الانتقام دفعت للتنكيل والتعذيب للتشفي وليس لاستلال اعترافا من السجناء، وحدثت عدة حوادث قتل في نقاط التفتيش وتم التمثيل بجسد القتيل قبل تسليمه لأهله في رسالة هدفها بث الذعر والإرهاب، كما هدمت السلطة 38 مسجدا في فترة وجيزة، فكان ذلك كله عبارة عن انتقام من الطائفة الشيعية التي تشكل محور المعارضة السياسية وقاعدتها؛ غير أن النظام لم يسلم من آثار تلك الفترة من الانتقام القاسي ووثق إدانة نفسه بنفسه عندما استدعى بسيوني وخرج بتقرير يدينه.
وما لبث أن سُحب الغطاء الدولي من النظام، واستعادت الثورة قوتها وزخمها، وعادت الشوارع تشتعل بالمواجهات بين المحتجين وقوات الشغب. واتخذت الثورة منحى آخر ليس سياسيا فقط كما هو الحال في انتفاضة التسعينيات عندما أقامت الحكومة مواقفها على أنها حركة سياسية ونجحت بسبب ذلك بنسبة كبيرة في احتوائها. فالنظام اليوم جعلها حربا على طائفة بأكملها، وفتح باب تخوين الشيعة وتكفيرهم على مصراعيه، ومزج الديني بالسياسي، ووظف الأول لضرب الثاني، ووضع الطائفة الشيعية كلها في سلة واحدة، واستغل الأحداث لتسريع عملية تهميش الشيعة وفق تقرير البندر، بالتالي فقد أسهمت أعمال الفصل من الوظائف والتمييز الطائفي والحرمان وانتهاك الحرمات والتعدّي على المقدسات على إبقاء الثورة مشتعلة، لأن القضية صارت قضية وجود طائفة ومستقبلها وليس مجرد حقوق سياسية لكل المواطنين يمكن تأجيل بعضها.
لقد ظل النظام مرتبكا وعاجزا بعد فشل إجراءات ما بعد فك اعتصام الدوار، بلا خطة ولا إستراتيجية لاحتواء الثورة والقضاء عليها. وكان يؤمِّل على إضعاف محور الممانعة الداعم لمطالب الشعب البحريني السياسية عن طريق إسقاط النظام السوري أو حدوث مواجهات إقليمية ذات طابع طائفي على ضوء القضية السورية حتى يسحق الثورة في ذلك الغمار.
ولكن بإسقاط حكم الأخوان في مصر والانسحاب المتدرج والهادئ التركي القطري من القضية السورية بجانب سحب تركيا تدخلها لاستثارة سنة العراق، فقد انتفت أسباب المواجهة الطائفية الإقليمية تقريبا. غير أن المنطقة اليوم تمرّ بمنعطف خطير وولادة صعبة بعد أن قررت المملكة العربية السعودية أن تخوض المواجهة مع محور الممانعة بقيادة إيران. لقد فقدت السعودية نفوذها السابق في العراق عن طريق نظام صدام حسين، وبعد المواجهة الصارخة مع النظام السوري، التحمت دمشق مع النظام الإيراني بصورة قوية أقرب للاتحاد تختلف جذريا عن الوضع السابق الذي يمكن أن تؤثر فيه السعودية، وتآكل نفوذها في اليمن نتيجة سقوط علي عبد الله صالح وغيرها من المناطق.
وكما هي عادته، وبدلا من أن يُظهر النظام البحريني شيئا من حسن النية قد تمهّد للخروج من الأزمة، فإنه لا يترك فرصة سانحة إلاّ ويكشر عن أنيابه تجاه الطائفة الشيعية خاصة والمعارضة عامة. ولهذا فمن أول وهلة وهو ينتظر تفجّر صراع إقليمي محوره السعودية-إيران، بادر بالتصعيد المتسرّع للقضاء على الثورة، فقد ازدادت عمليات مداهمة المنازل فامتلأت السجون من الشباب الحركي، وكثر الإعلان عن خلايا وضبط شحنات من السلاح. وعندما تم ذكر أسماء العراق وإيران وسوريا في الصلة بهذه الشحنات المزعومة، فإن ذلك يدخل في سياق التصعيد تمهيدا للدخول في المعركة الإقليمية المتوقعة. ومع اتهامه الحرس الثوري بتدريب بعض البحرينيين، إلاّ أن النظام احتفظ بخط رجعة عندما دعا الدول المعنية لضبط حدودها، وهذا يعكس ترددا في التصعيد تحسبا لاحتمال انقلاب الموازين الإقليمية لصالح محور الممانعة الداعم لحق الشعب البحريني في الإصلاح والتغيير.
النظام الآن كما يبدو قرّر مواجهة الثورة وإخمادها عبر العديد من الخطوات. الخطوة الأولى الآن تقوم على اعتقال الشباب الثوري الذين عادة ما يصطدمون مع قوات الشغب ويعملون على إغلاق الشوارع، وبعدها تأتي خطوة خنق وإنهاء المسيرات السلمية الليلة برفع وتيرة القمع، وأخيرا تصفية الحساب مع الجمعيات المعارضة عبر التضييق على المسيرات المرخصة، وتفعيل القضايا المعلّقة ضد بعض الشخصيات مثل الشيخ علي سلمان ومن بعدها إخماد الأصوات المناهضة للنظام.
ولكن المتوقع أن يتجنب النظام التصعيد الدموي الجنوني اتعاظا بدروس الماضي وما انعكس عليه من آثار سلبية، ولهذا فهو يقدِم على خطواته اليوم بيد مرتعشة مترددة، وهو محق في ذلك، إذ سرعان ما ستتراجع المواجهة الإقليمية لدرجة حصول هدنة غير معلنة بين محوري إيران-السعودية وبخاصة لحرج الوضع في مثل سوريا، حيث أن التكفيريين هم من يملك الساحة هناك، ولا مجال لمقارعة النظام إلا من خلالهم وبدعمهم، بل إن مجريات الأحداث في لبنان تشي بأن السعودية في طريق رفع اليد عن العديد من الملفات في مقايضة صامتة على انكشاف بعض الخبايا. لهذا فإن النظام البحريني سيدفع مستقبلا ثمن مسارعته المبنية على حتمية المواجهة الإقليمية، وسرعان ما ستعود الثورة بقوة أكبر من الوضع الحالي، وبدعم إقليمي ودولي نوعي ومختلف عن السابق مع انحسار الغطاء الإقليمي الداعم للنظام وضعفه، وسيجد النظام أن التشديد في قوانين الإرهاب وكثرة المعتقلين صارت عليه وبالاً وورطة، وكل الانتهاكات القادمة ستضاف للانتهاكات السابقة وسترتفع الأصوات المطالبة بمحاكمة الجناة، مما قد سيزيد من تعقيد القضية أكثر ويدفع بها نحو الراديكالية الخطرة.
حركة النشطاء تراجع مرحلة الثورة البحرانية وتبين في بيانها نقاط ماضية ومرحلية أدت لضعف الثوار أمام النظام الأرعن . ويؤكدون على نقد الإئتلاف البحراني الذي بقي مجهولا لمدة ثلاث أعوام وحراكه هو نفسه ولا يوجد جديد في الساحة سوى التكرار.
عاجل|البحرين: مخاوف من صدور حكم بالإعدام على 3 بحرانيين في الأسابيع المقبلة
.................................................. .................................................. ....................... الوكالة الرافضية للأنباء- Rafidhya News Agency
أصدرت المحكمة الجنائية الكبرى حكما بالإعدام ضد الشاب ماهر عباس بتهمة “قتل شرطي”، مما أثار المخاوف لدى الكثيرين من إمكانية اصدار أحكام مماثلة بحق 3 شبان متهمون بقتل شرطين اثنان وتُهم أخرى.
الشبان الثلاثة هم عيسى عبد الله السُرح من بلدة بني جمرة، وهو المتهم الأول حسب تصنيف المحكمة، الشاب الثاني هو مجيد أحمد حبيب من بلدة البلاد القديم والثالث هو السيد رضا عدنان البحراني من جزيرة سترة.
تضمنت لائحة التهم الموجهة أليهم تأسيس وتنظيم وإدارة خلية “ارهابية” لتعطيل أحكام الدستور، الشروع في قتل شرطيين بعبوة ناسفة، حيازة السلاح والمتاجرة به، حيازة وتصنيع المتفجرات واستعمالها.
مضى على اختطاف المواطنين الثلاثة 9 شهور ويتوقع أن تصدر في حقهم الأحكام في الأسابيع القليلة المقبلة.
تجدر الإشارة أن منظمات حقوقية محلية ودولية اتهمت النظام الحاكم في البحرين باعتماد التعذيب الجسدي والنفسي لإكراه المعتقلين على الاعتراف، وقد استشهد أربعة مواطنين على الأقل تحت التعذيب منذ اندلاع الثورة الشعبية في 14 من فبراير 2011.
الشيخ عيسى أحمد قاسم يعتبر أن ردة فعل نظام آل خليفة على مقتل المرتزقه هو حق! جاء ذلك في مقتطع له من خطبة الجمعة جاء فيه:
"حين يقتل رجل أمن تقوم الدنيا و هذا حق الدولة، و لكن يذهب القتيل و القتيلان و العشرات و المئات و لا ذكر لهم ابدا و لا تحقيق في هذا .."
وتسائل البحارنة: هل حصار قرى بأكملها واستباحة الأعراض بالمنازل وهتك حرماتها وتعطيل حياة الناس بنشر هستيري لنقاط التفتيش وإعتقالات عشوائية هو حق !
ويرى آخرون أنه منذ متى كان الاحتلال حق ومقاومته باطل خصوصا أن قتلى السلطة هم مرتزقة محتلين وبجنسيات متعددة!
في حين قال لنا آخرون إن أخشى ما يخشونه أن يكون ذلك ضوءاً أخضراً من منبر الجمعة لحملة إنتقامسة هي الأعنف ضد البحارنة العزل!
ومواقع إعلامية كصوت المنامة التابع لجريدة الوسط والوفاق يحذف عبارة "وهذا حق" وكذلك مواقع أخرى كمرآة البحرين. علما أن الخطبة تبث مباشرة على بعض مواقع الإنترنيت من جامع الدراز.
توثيق حساب ثوري لكلام الشيخ عيسى الدرازي:
حين يقتل رجل أمن تقوم الدنيا و هذا حق الدوله ، و لاكن يذهب القتيل و القتيلان و العشرات و المئات و لا ذكر لهم ابدا و لا تحقيق في هذا ..