|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67554
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 158
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عراقي ابن عراقي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-09-2011 الساعة : 02:44 PM
الجيش يقتحم حماة ويشن حملة اعتقالات
انشقاقات داخل الجيش ودوي انفجارات وإطلاق نار في مطار عسكري بدمشق
استيقظ أهالي منطقة الأعظمية المجاورين لمطار مزة العسكري اليوم على أصوات إطلاق رصاص كثيف داخل المطار، حيث شهد المطار انشقاقات داخل الجيش.
وأفاد بشير الدمشقي، عضو تجمع أحرار دمشق وريفها، في اتصال مع "العربية" أن هناك طائرات مروحية حلقت أيضاً في تلك المنطقة وهبطت في المطار، لإنهاء الاشتباكات الحاصلة بين عناصر في الجيش ومنشقين عنه.
وقال الدمشقي إن هذه المنطقة تشهد بين فينة وأخرى انشقاقات واشتباكات من هذا النوع، كما شهدت فرار بعض عناصر الجيش المنشقين إلى مناطق مجاورة، حيث تأتي القوات العسكرية لملاحقة هؤلاء المنشقين وقتلهم، وتتهم بعدها العصابات المسلحة بقتلهم.
يذكر أن يوم الجمعة الماضي شهد عدة انشقاقات في صفوف الجيش السوري في كل من دوما وحرستا وكفر بطنا الواقع في ريف دمشق.
وعلى الصعيد الميداني، افاد ناشط حقوقي الاثنين ان شخصين قتلا في حمص خلال عملية امنية فيما اقتحمت قوات من الجيش والامن مدينة حماة واطلقت النيران بكثافة من الاسلحة الثقيلة.
واكد الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "قوات الامن اقتحمت حي الخالدية في مدينة حمص (وسط) واطلقت النار مما اسفر عن مقتل شخصين".
كما ذكر ادلبي ان "اكثر من 30 الية عسكرية وامنية اقتحمت الان مدينة حماة من دوار السباهي باتجاه وسط المدينة وسط اطلاق كثيف للنيران".
بدورها افادت لجان التنسيق المحلية ان "قوات الامن اقتحمت بلدة السبيل في معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب وقامت بحملة دهم واعتقال" مشيرة الى ان "مدرعات تابعة للجيش تحاصر البلدة".
كما اشارت الى "اكتشاف مقبرة جماعية تحوي سبع جثث متفسخة على الاقل قرب قرية الرامي الواقعة في جبل الزاوية " مضيفة ان "الاهالي حاولوا انتشالها الا ان قوات الجيش قامت بمطاردتهم وانتشرت بشكل كثيف في المنطقة".
وياتي ذلك غداة مقتل 12 شخصا بينهم امراة خلال عمليات امنية وعسكرية في سوريا التي اعلنت بدورها عن مقتل ستة عسكريين بينهم ضابط، وثلاثة مدنيين في كمين نصبته "مجموعة ارهابية مسلحة".
وقد غادر الجيش السوري حماة احد مراكز الاحتجاجات ضد النظام السوري، في العاشر من اب/اغسطس بعد ان قام بعملية عسكرية واسعة بهدف "القضاء على العصابات الارهابية المسلحة" التي تتهمها السلطات بتاجيج الاحتجاجات.
وكان الجيش دخل حماة الواقعة على بعد 210 كلم شمال دمشق، في 31 تموز/يوليو بعد ان شهدت تظاهرات حاشدة ضد النظام بلغ عدد المشاركين فيها نحو 500 الف متظاهر.
وقال ناشطون انه في يوم الاقتحام قتل حوالى مئة شخص في ما اعتبروه "احد اكثر الايام دموية" منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الاسد منتصف اذار/مارس.
وقال الناشطون وشهود عيان حينها ان العمليات التي تلت ذلك اسفرت عن سقوط عشرات القتلى الآخرين في المدينة التي قطعت فيها السلطات وسائل الاتصالات كما نزحت عنها اكثر من الف عائلة هربا من العمليات العسكرية التي يشنها الجيش.
وكانت حماة شهدت في ثمانينات القرن الماضي حملة قمع عنيفة لتمرد لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة ضد الرئيس حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد، اسفرت عن سقوط عشرين الف قتيل، حسب تقديرات.
|
|
|
|
|