مراحب عيوني
الحمد لله أنا بخير
وانا كثير مشتاقة لك
شخبارك وش مسويه
ها جهزتي للسفر خلاص
اخذيني معك
حيل مشتاقة لمولاي علي ابن موسى الرضا عليه السلام
بلغيه سلامي وأدعيلي اجي عنده
فكم أعطانا ليهب لنا الأمل، وكم منعنا لينجينا من الزلل،
وكم أمهلنا لعلنا نسترجع، ولم يبتلينا إلا لكي نتوب ونرجع،
فكل أمره مع عباده رحمة، وكل شأنه في تدبير أمورنا رحمة فوق رحمة،
فما أقسى هذه القلوب التي ابتعدت عن الالتصاق بمنبع هذه الرحمة!!
وما أشد جرم هذه النفوس التي أبت الاستجابة لداعي هذه الرحمة،
وذلك حينما فتح أمامها أبواب التوبة ليرحمها من لهيب ذنوبها ومعاصيها،
فرحماك ربي ثم عوداً إذ كيف نتجافى عن رحمتك ونحن أحوج ما نكون إليها؟!
وكيف نعرض عنك وقد فتحت أمامنا أبوابها وأنت الغني عنَّا،
فاغفر اللهم زلتنا واغسل حوبتنا واسلل سخائم قلوبنا وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
وهب لنا من رحمتك ما ينجينا من شر نفوسنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
♥ ؛ ♥ ؛ ♥
♥ بين الدنيا والآخرة مأساة تتكرر وفجيعة تتوالى، فتجد الدنيا في إدبارٍ دائمٍ
وعلى الرغم من ذلك تجد الخلق يهرولون وراءها ويبذلون مهجتهم في سبيل تحصيلها،
في حين أن الآخرة في إقبالٍ آزفٍ غير أنهم لا يكترثون بها!!
وبين دفتي رحيل الدنيا وإقبال الآخرة طامة كبرى وآزفة تجعل القلوب لدى الحناجر كاظمين،
فهل من مبصر لهذه الحقيقة قبل فوات الأوان؟! وهل من منتزع لنفسه من براثن الغفلة
قبلما يحل البلاء الهوان ؟! فإن كل مبررات الغفلة ليس لها يوم القيامة أي حظ أو نصيب،
وإنما تحل محلها فقط الحسرة والندامة!! فهل من مسترجع؟!
♥ ؛ ♥ ؛ ♥
♥ بداية طريق الزلل خطوة تتغافل فيها عن تقوى الله، وتهون الأمر على نفسك
مبرراً لها التجاوز بأي وجه من الوجوه، ومن ثم يعرف الشيطان كيف ينتقل بك من خطوة
إلى أخرى حتى تجد نفسك في نهاية المطاف قد وقعت في هاوية سحيقة من الانزلاق!!
فاجمح زمام نفسك عن غيها بكثرة ذكر الموت وما يتلوه من ظلمة القبر
وفوات فرصة الحياة كلها واستحالة عودة أي لحظة منها لتدارك التوبة!!
واعلم أن صبر ساعة الدنيا يهيئك برحمة الله للفوز بنعيم الآخرة الذي لا ينقضي،
فاستجمع قوى نفسك واعزمبها على تقوى الله تكن من المفلحين.
♥ ؛ ♥ ؛ ♥
♥ التقييد عن فعل الخيرات علامة عدم التوفيق من الله، أما سألت نفسك لم ذاك ؟!
♥ ؛ ♥ ؛ ♥
♥ لابد من وضع خارطةٍ لنفسك، توضح لك معالم الطريق نحو النجاة بها إلى رضوان الله تعالى،
إذ ستقف من خلال هذه الخارطة على مواطن الضعف والخلل في نفسك فتجتنب أسبابهما،
وستستشعر مواطن الخير فيها فتنمي مصادرها،
وبذا تكون النجاة بعد توفيق الله تعالى وبحمده.
منقول من الاميل ودي انزله الى العام بس اخاف يمكن يطلع مكرر ....عجبتني هاي الكلمات اخليه هنا يمكن تستفيدون منها او تنشروها .........