السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زميلي الكريم اذا كنت تريد ان تحتج علينا فعليك بأن تحتج بما هو صحيح وليس ضعيف
ولكي اختصر عليك البحث تفضل هذه الأحاديث الصحيحه سندا ً ومتنا ً
وعلي فكره تروي الحديث ام المؤمنين عائشة
الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) ح / حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، وبحر بن نصر الخولاني قالا : حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : حدثني أم المؤمنين عائشة قالت : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل ، من شعر أسود . فجاء الحسن بن علي فأدخله . ثم جاء الحسين فدخل معه . ثم جاءت فاطمة فأدخلها . ثم جاء علي فأدخله . ثم قال " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [ 33 / الأحزاب / 33 ] .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2424
خلاصة الدرجة: صحيح
لا شك في صحة حديث الكساء، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أدخل علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فيه، ثم قال: ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) [الأحزاب:33].
وحيث انك تحتج وتقبل ان عندنا حديث الكساء عليك ايضا ً بأن تقبل تفسيرنا
واقول: ليس في هذه الآية دلالة على العصمة ولا الإمامة، وبيان ذلك من وجوه:
1- منها: أن قولـه تعالى: ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) [الأحزاب:33]
كقولـه: ((مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ)) [المائدة:6]
وكقولـه: ((يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ)) [البقرة:185]
وكقولـه: ((يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) [النساء:26].
وكقولـه: ((يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ)) [النساء:28].
فإن إرادته عز وجل في هذه الآيات إرادة شرعية متضمنة لمحبته لذلك المراد ورضاه به، وأنه شرعه للمؤمنين وأمرهم به، وليس في ذلك أنه خلق هذا المراد فعلاً، ولا أنه قضاه وقدره، ولا أنه يكون لا محالة.
ياحلوو اهل البيت ؟....معروفين فكيف تنكر انها نزلت في اهل بيت الرسوول
والطهاره واستبعاد الرجس اليس يعني العصمه
والدليل على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فطلب من الله لهم إذهاب الرجس والتطهير، فلو كانت الآية تتضمن إخبار الله بأنه قد أذهب عنهم الرجس وطهرهم لم يحتج إلى الطلب والدعاء، ولقال الله تعالى: إن الله أذهب عنكم الرجس أهل البيت وطهركم تطهيراً.
وليس كما قلت ان الله انزل الآية (للتوضيح)
وبهذا يتبين لك أن الإرادة هنا إرادة شرعية؛ بدليل دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم، وأن الآية ليس فيها دلالة على العصمة والإمامة كما هو ظاهر.
ويؤكد ذلك الرواية الأخرى التي قال فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد نزول هذه الآية: اللهم أنا وأهل بيتي هؤلاء إليك لا إلى النار
فلو كان مفهوم الرجس متحققاً هنا كما تعتقدون لما كان للدعاء هنا محل ولو كانت مفيدة للعصمة فإنه ينبغي أن يكون الصحابة لا سيما الحاضرون في غزوة بدر قاطبة معصومين، لقولـه تعالى فيهم: ((وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ)) [المائدة:6]
بل لعل هذا أفيد لما فيه من قولـه سبحانه: ((وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ)) [المائدة:6]
فإن وقوع هذا الإنعام لا يتصور بدون الحفظ عن المعاصي وشر الشيطان. كل ايه ف القران ولها سبب نزول فلا تفسر الايات كما شئت
2- ومما يدل على أن الآية ليست دالة على العصمة والإمامة: أن الخطاب في الآيات كله لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم حيث بدأ بهن وختم بهن
تعبت وانا اقول وهل يخاطب الله النساء بصيغة المذكر بالله عليك ؟؟؟؟
هذا ما في كتبنا واذا عندكم حديث الكساء وتفسير علمائك من كتبك فتفضل
|