فضيحة كبرى تهز السعودية : قاضي محكمه يمارس الجنس مع خادمة
فضيحة القاضي السعودي حبيب عبدالله الأصقة
نقل موقع "السياسي" عن ما وصفه مصادر خاصة بإن قاضي محكمة الرس (السعودية)¡ الذي اشتهر بفضيحة انتشار فيلم جنسي¡ فُصل من عمله وستتم محاكمته قريباً. وأوضحت المصادر أن الحصانة القضائية رفعت تماما عن القاضي الأمر الذي يعني أن مقاضاته ستتم في وقت قريب جدا من هذا الشهر .
ودارت قضية قاضي الرس خلال الأربعة الأشهر الماضية التي أعقبت بث الفيلم الإباحي الذي يظهره وهو يمارس الجنس مع إحدى العاملات الأندونسيات¡ في الأروقة القضائية والسياسية حتى تم قبل أيام فقط فصله من عمله نهائيا كقاضي في محافظة الرس التابعة لمنطقة القصيم وسط السعودية.
وتواترت خلال الفترة الماضية أنباء¡ مع استمرار القاضي في عمله في المحكمة ¡ عن أن هذه القضية سيتم تجاهلها خصوصا وان القضاء السعودي لا يعتبر مقاطع الفيديو أو الصوت دلائل إدانة دامغة¡ إلا أن خبر فصل القاضي أنهى مثل هذه التخرصات.
ومن المتوقع أن يتعرض هذا القاضي لعقوبات قاسية قد تصل إلى السجن لسنوات طويلة بسبب تهمة الزنا والإخلال بشرف مهنة القضاء إضافة إلى حزمات كبيرة من الجلدات التي سيستقبلها جسده.
وتشير الأنباء التي كشفت أسباب ظهور مثل هذا التسجيل الى أن احدى معارف القاضي وضعته في الشقة التي يتردد عليها ويمارس فيها حفلاته الجنسية الخاصة مع عدد كبير من النساء خصوصا العاملات الأندونيسيات.
ويظهر في المقطع التسجيلي المصور الذي يمتد لأكثر من 40 دقيقة هذا القاضي¡ ضخم الجثة¡ وهو يمارس الجنس بشكل واضح وعنيف وغير منقطع مع عاملة أندونيسية نحيلة البنية .
والمثير في الأمر¡ على الرغم من انتشار مقطع الفيديو بين الناس وخصوصا في مقر سكن القاضي ¡ أن القاضي استمر في مواصلة عمله في المقاضاة بين الناس وكأن شيئاً لم يحدث.
ويقول الذين التقوا القاضي " في مكتبه لـ"السياسي إنه يتصرف بوقاحة على الرغم من أن الجميع يحملون في جوالاتهم مقاطع يظهر فيها وهو عار تماماً ¡ ويمارس الجنس بطريقة مبتذلة .
ويعكس هذا التصرف شخصيته التي عرف بها قبل هذه الحادثة فهو يتصف بالصلافة والغلظة والتنمر على المتقاضين¡ وإطلاق أحكام غير عادلة معتمداً على قوته وخبرته في السلك القضائي.
كما عرف عنه إظهاره لمسلك ديني متزمت يعتمد على نسخة سلفية مغرقة في تشددها¡ وهجومه وتسلطه على المخالفين لمثل هذه العقيدة الحرفية¡ إلا أن تلك الصورة انهارت تماما وكشفت¡ كما يقول أحد المعلقين لـ"السياسي" القدرة البشرية على اعتناق أدوار مزدوجة غاية في التناقض¡ ويضيف :" كيف يمكن الجمع بين شخصية قاض تقي وورع ¡ وشخصية رجل عربيد يضاجع النساء بعنف من مؤخراتهن!! ".
وتعد هذه المرة الأولى التي يتورط فيها قاض سعودي في فضيحة جنسية على هذا المستوى المحلي والدولي بسبب انتقال مقطع الفيديو التي يظهر فيه على موقع الـ"youtube" ¡ وتلقفته مئات المواقع الالكترونية وآلاف أجهزة الموبايل.
وضربت هذه الحادثة صورة القضاء في السعودية¡ الذي يعاني في الأساس من مشاكل بنيوية كبيرة¡ كما ضربت قيمته في الصميم وأدت إلى تصاعد شكوك المجتمع السعودي ليس فقط في حس العدالة لدى هؤلاء القضاء¡ بل إذا ما كانوا بالفعل ورعين وتقاة كما يظهرون¡ ام أن هناك شخصيات أخرى يخفونها عنهم .
ويعاني جهاز القضاء من سيطرة مجموعة من رجال الدين المتصلبين¡ على رأسهم رئيس جهاز القضاء الشيخ صالح اللحيدان الذي أطلق في العام الماضي فتوى شهيرة أجاز فيها قتل أصحاب القنوات الفضائية .
ويرفض اللحيدان الذي¡ تتردد أنباء عن أنه يعيش آخر أيامه على رأس هذا الجهاز¡ حزمة كبيرة من الإصلاحات التي تهدف إلى تطوير القضاء عبر تطبيق الأحكام المقننة التي تحد من سلطة القاضي بحجة أنها تعارض مبادئ الشريعة الإسلامية .
من جهة أخرى فإن مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء ( تكلفته 7 مليارات ريال ) الذي دشنه مؤخرا وزير العدل السعودي سيقوم بإحداث تغييرات جذرية في البنية الأساسية للقضاء السعودي¡ وسيدفعه أكثر نحو مواكبة التغيرات العالمية التي أنعزل عنها القضاء طويلاً حتى تحول¡ بحسب الخبراء¡ إلى جهاز رث وبال.
شيوخكم حولوها لمساجد دعارة
الدار البيضاء - مكتب الرياض محمود أحياتي:
لم تخف مصادر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قلقها من الفضائح التي باتت تلاحق "أئمة" مغاربة بأوروبا بعد اتهام مغربي باغتصاب نساء داخل مسجد ببلجيكا وآخر بتزعم شبكة للدعارة بفرنسا. وأبدت ذات المصادر انزعاجها من هاذين الحدثين اللذين لطخا سمعة الأئمة المغاربة في أوروبا ويهددان الجهود التي تبذلها الوزارة لتأطير الجالية المغربية في الخارج ورصد أموال مهمة لإنجاح عمليات الإرشاد الديني.
ويشار إلى أن الأوساط الدينية والإعلامية، سواء في أوروبا أو المغرب، اهتزت أخيرا بعد افتضاح أمر إمام مزعوم لأحد المساجد بمدينة أنفيرس البلجيكية والذي اتهم باغتصاب فتاة في مقتبل العمر وسيدة مطلقة بأحد مرافق المسجد. ولا يخفى أن وسائل الإعلام البلجيكية لم تفوت الفرصة للنيل من سمعة الأئمة والجالية المسلمة عموما، رغم أن أول من اكتوى بهذه الفضيحة كانت هي الجالية المسلمة نفسها في بلجيكا. وتعود وقائع هذه الفضيحة إلى اليوم الذي لجأت فيه شابة إلى "الإمام" المزعوم تستفسره في بعض الأمور الدينية التي أشكلت عليها، فما كان من "الإمام" إلا أن استدرجها إلى إحدى مرافق المسجد بدعوى أنهما سيكونان هنالك في وضع أفضل للتداول في المسألة، فوافقت الشابة التي لم تكن تتوقع أبدا أن تحت جبة ذاك "الإمام" ذئب يترصد براءتها في مكان له حرمته عند عامة المسلمين. وبعد الاستفراد بها، انقض الإمام على الشابة التي لم تستطع المقاومة من فرط الصدمة كما لم تجد من يغيثها لخلو المكان.
وقد لجأت الشابة بعد ذلك إلى محاميتها لتخبرها بالجريمة ورفع دعوى قضائية في الموضوع. وبعد افتضاح الأمر حاصر المصلون المسجد وضغطوا لأجل اعتقال الإمام، خاصة وأن سيدة أخرى مطلقة وأم لطفل خرجت هي الأخرى عن صمتها وأكدت تعرضها في وقت سابق للاغتصاب من طرف نفس الإمام وفي مثل نفس الظروف.
غير أن المفاجأة لم تقف عند هذا الحد، إذ كشف "الإمام" (54 سنة) أنه مرتبط بالمرأة الثانية عرفيا وأن طفلها هو ابنه، لكنه حينما رفض طلبها بإعلان زواجهما بشكل رسمي نظرا لأنه متزوج دبرت له هذه المكيدة للانتقام منه. إلا إن المحكمة كان لها رأي آخر إذ قضت في حقه بعد الاستماع إلى السيدتين بالسجن 42 شهرا وتعويض المتضررتين ب5000 يورو للشابة و3000 يورو للمرأة المطلقة.
أما في فرنسا فقد اعتقلت الشرطة شخصا آخر يتصدر لإمامة الناس بأحد مساجد مدينة "أفينيان" اتهم بتزعم شبكة دعارة جمع من ورائها حوالي مليون يورو. وكان "الإمام" المزعوم، بحسب المدعية العامة كاثرين شامبرونو، يتزعم شبكة للدعارة والقوادة كانت تضم وسيطة وأبناءه الذين قالت المدعية العامة إن حساباتهم البنكية بها مبالغ غير مبررة تتراوح ما بين 70 و140 ألف يورو. وبحسب المدعية العامة، فإن "الإمام" المغربي (عبد السلام.ب) حول مبالغ مالية كبيرة في اتجاه المغرب اكتسبها من وراء نشاطه غير المشروع في الاتجار بأجساد فتيات مغربيات ذهبت التحقيقات إلى أن من بينهن قاصرات. وقد تمكنت شرطة "أفينيان" من كشف أمر هذه الشبكة بعد تحريات دقيقة قامت بها اعتمدت على تسجيل مكالمات هاتفية وتصوير بالفيديو وتتبع مسار تحويل مبالغ مالية كبيرة.
وقد أصدر المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بمنطقة الألب بيانا تبرأت فيه من "الإمام" المزعوم الذي كان يدير المسجد الرئيسي بمدينة "أفينيان"، مشيرا إلى أن هذا الحادث أثر كثيرا على معنويات الجالية المسلمة بالمنطقة. http://www.alriyadh.com/2009/07/03/article442034.html
مواطن يتهم عضوا بهيئة الحرم بجر زوجته الى غرفة خاصة
أصرّ أحد زوار المسجد الحرام على مواصلة شكواه ضد إدارة هيئة الحرم بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في دعوى انتهاك رجل حسبة تابع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
خصوصية زوجته التي كانت ترافقه في زيارة بيت الله الحرام والطواف بالكعبة المشرفة قبل فجر أحد الأيام القريبة الماضية وجرّها من صحن المسجد نحو إحدى الغرف الخاصة بالهيئة البعيدة عن الصحن دون مرافقته لها !! .
وفي التفاصيل ، كما نقلتها جريدة "المدينة" على لسان ( المواطن ( ف - ج ) في شكواه ويقول بعد انتهائنا من الطواف يوم الاحد الماضي هممت بأخذ زوجتي باتجاه مصلى النساء في صحن المسجد الحرام لأفاجأ برجل هيئة أمامي يستوقفني طالبا مني إبراز هويتي لإثبات أن كانت من معى زوجتي فطلبت منه بعد أن سلمت له أوراقي الثبوتية التريث قليلا لإيصال زوجتي إلى مصلى النساء وحين عودتي إليه أخذني إلى غرفة التحقيق (مكتب للهيئة داخل الحرم) وابرزت كافة الأدلة التي تثبت هويتي وهوية زوجتي وفي أثناء ذلك كان قد رفع مؤذن الحرم النداء بإقامة الصلاة فرد إليّ رجل الهيئة الأوراق إيذانا بانتهاء الإجراءات
وحينما انتهت الصلاة أخذت بعد ذلك في الوقوف مع المصلين لأداء الصلاة على الأموات إلا أن موظف الهيئة انسل وهو المصلي بجانبي وغادر بين صفوف المصلين بعد صلاة الفجر مباشرة وفي لحظات الانتهاء من الصلاة على الأموات تلقيت اتصالا من زوجتي تؤكد لي فيها بأن رجل الهيئة قد اقتادها رافعا الصوت عليها طالبا منها السير أمامه إلى حيث تلك الغرفة التي أخذ مني فيها الأوراق الثبوتية وحينما لم ترني أثناء مطالبته إياها بالدخول معه وحدهما اتصلت عليّ لتسألني أين أنا منها وقطعت صلاتى لأصل إلى زوجتي التي تبعد عني بما يقارب 500 م لأجدها مندهشة من فعل رجل الهيئة الذي ما أن حس بقدومي حتى ولى هاربا مختفيا بالتعاون مع زملائه في الهيئة.
من جانبه أشار رئيس هيئة الحرم الشيخ الدكتور خالد السبيعي بأنه لا يعلم عن حدوث هذه الواقعة شيئا ، طالبا من صاحب الشكوى التوجه إليه لمعالجة قضيته وتطييب خاطره مع محاسبة المذكور (رجل الهيئة) إن أقدم عن هذه الفعلة حقيقة.