عضو نشط
|
رقم العضوية : 67072
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 209
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فدى السيد حسن
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-10-2011 الساعة : 09:24 PM
أخي الكريم , شكرا للمعلومات
بكل حال ألم يكن منتظر الزيدي عراقيا ,لكنه برد نار كل العرب عندما رمى بوش اللعين بحذاءه
مقتدى الصدر أليس عراقيا , لكنه سرنا بمقاتلته للاحتلال
بكل حال , إيران و لبنان الآن أفضل من عراق اليوم وفي الماضي كانتا أسوأ حالامن عراق الأمس أي عراق صدام اللعين , لكنهما صنعتا مستقبلهما بعيدا عن أي خضوع مذل , نعم بالدم بالغالي والنفيس , هل كان شاه إيران أرحم من صدام , برأيي صدام كان سينتهي عاجلا أم آجلا , لكن الفرق هو بالطريقة التي اختارها الشعب, نعم لا لوم , ما دام عراق اليوم ليس عراقا أمريكيا ,فربما شدة المعاناة من صدام تبرر كل ذلك ولو أني أعتقد أن سبلا أخرى كانت متاحة, ولكن أمريكا ليست جمعية خيرية , هي ثعبان , ولست مطمئنا إلى أنها خلال السنين الفائتة من تواجدها بالعراق , لست مطمئنا على الإطلاق إلى انها لم تفعل الخبائث وتزرع بذورا للفتن وتمكر بحيلها , نعم العراق أفضل لكن وجود أمريكا في العراق كان عاملا سلبيا على المنطقة , هنيئا لكم عراقكم الجديد , لكن من الصعب أن يشعر الإنسان أنه مدين لمجرم سفاح ,هنيئا لكم عراقكم الجديد وخلاصكم من صدام , لكن أمريكا أم المآسي العربية , ولن يهنئ للعرب وللمسلمين عيش ما دام ذلك الكيان الغاصب على أرض فلسطين الطاهرة
والقضية الكبرى هي فلسطين , ووعد الله لنا بهزيمة اليهود فيها , وما دامت أمريكا الراعية الرسمية لهذا الكيان فأنا سأظل أصفها بالشيطان وسأظل أنسب إليه كل مصائب الدنيا , لأنه لمن يعرف , أوربا تسير خلف أمريكا والعربان أي حكام العرب يسيرون خلفها والأصح يرعون خلفها لأنهم أذلاء وعبيد هواهم , وماداموا أغناما ترعى فاللوم على من يقودهم
وحرب اليوم حرب فلسطين , وهم اليوم هم فلسطين , وستزول كل مشاكل الدنيا مع تحرر فلسطين , وزبدة الثورات العربية هي ما يقدم منها لهذه القضية ,
أخي محمد الشرع , المآسي لم تنتهي برحيل صدام , فالمليون عراقي الذين استشهدوا بعده ,والحروب التي جرت والثورات اليوم , كلها تنبع من مآسي وأوجاع , والقضية ذات القضية
تحياتي لكل قطرة دم عراقية سقطت ظلما , ولكن هل صدام كان المسؤول الوحيد , ألم يكن كلبا أمريكيا ,لا أعتقد أخي إلا أن صدام كان كلبا لأمريكا وعندما انتهت صلاحيته علقت مشنقته , فأمريكا تلعب من فوق الطاولة ومن تحتها وظاهرا وسرا, وليس من البعيد أنها تتحمل أكثر من صدام كل قطرة دم عراقية شريفة نزفت
القذافي كذلك ,
تحياتي واحترامي لك
|