|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 48943
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 198
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-03-2010 الساعة : 04:16 PM
عزيزي سترونج ستورم لقد اختلف علمائك في هذا الحديث ولم يجدوا له تفسيرا شافيا فمنهم من عد تسعه ومن من عد ثلاثع عشر ومنهم من وضع فاسقين فيهم كيزيد بن معاويه
وانظر ما قال ابن العربي في شرح سنن الترمذي 9\68-69 :
(فعددنا بعد رسول الله(ص) اثنى عشر اميرا فوجدنا ابو بكر وعمر وعثمان وعلي الحسن معاويه يزيد معاويه بن يزيد مروان عبد الملك بن مروان الوليد سليمان عمر بن عبد العزيز يزيد بن عبد الملك مروان بن محمد بن مروان السفاح......ثم عد بعده سبعه وعشرين خليفه من العباسيين الى عصره ثم قال :واذا عددنا منهم اثنى عشر انتهى العدد بالصوره الى سليمان واذا عددناهم بالمعني كان معنا منهم خمسه الخلفاء الاربعه وعمر بن عبد العزيز ولم اعلم للحديث معنى)
وكلام ابن العربي ليس الا تلبيس ومحاوله تغيير المقصود بالاثنى عشر خليفه وغيره كابن حجر الذي قال ان هؤلاء الاثنى عشر سيخلفوا من مده وفاة الرسول الى يوم القيامه وكل هذه محاولات لتغطيه الحقيقه والتعميه عليها لابعاد المقصود بالاثنى عشر
فها هم علمائك يتخبطوا في هذا الحديث !!! ولا ادري لماذا فهو واضح للعاقل
واذا كان الكلام كما تقول فعدد لي هؤلاء الاثنى عشر لان حكم غيرهم باطلا لان النبي قال ان هذه الامه تملك اثنى عشر خليفه ولم يخبرنا عن غيرهم كما روي في مسند احمد
الجزء الأول ص 398 (حديث عبد الله بن مسعود ، بسنده إلى مسروق قال : كنا جلوسا ليلة عند عبد الله ( بن مسعود ) وهو يقرئنا القرآن فسأله رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله بن مسعود : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ثم قال : نعم لقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ( اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) وعن أحمد أنه روى حديث ( الاثني عشر خليفة ) عن جابر بن سمرة من أربع وثلاثين طريقا)
اما كلامك اخي بالنسبه هل هناك امر باتباعهم فهذا سؤال غبي فهل يقول الرسول شيئا ولا نمتثل لكلامه ..مثلا قال يكون فيهم الدين عزيزا منيعا فهل نرفض نحن عز الاسلام مثلا !!
.................................................. ..
نعم في الروايات الشيعيه بين الرسول اسماء الائمه من بعده وقيل ائمه وليس خليفه
عن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه عن أبيه عن جده ( صلوات الله وسلامه عليه أجمعين أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي وآخرهم القائم هم خلفائي وأوصيائي )
وفي ينابيع الموده للقندوزي الحنفي باب 94 ورد اسماء الائمه
عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )
وغيره من المصادر كفرائد السمطين للحمويني الشافعي وكفايه الاثر لابي القاسم الخزار
وغيرها الكثير
فكلمه من قريش هي لتغطيه الحقيقه مع العلم انها لا تغير الحقيقه كاملة فنبينا واله من قريش
.................................................. .
اما نقطتك الرابعه فقد صدمت بها وهل كلام الرسول لا يهم هل نحن ادرى بمصلحه الاسلام من نبينا سيد الخلق محمد (ًص) وسنسال يوم القيامه هل اتبعنا الرسول وامتثلنا لكلامه ام خالفناه فمخالفه الرسول هي مخالفه الله تعالى
..................................................
نعم نعود الى التاريخ فالتاريخ الطريق الى الحق الم تقرا كيف كانوا بنو اميه وبنو العباس ينكلون باهل البيت ويقتلوهم ويظلموهم
................................................
لم يحكموا لاننا لم نمتثل لكلام النبي (ص) لكنهم بقوا مرجعنا الاول والاخير بعد رسول الله
فهم ائمه سواء قاموا ام قعدوا (عن الحكم قصدي طبعا )
.............................................
وهل قبلنا كلام الرسول (ص) ولم نفكر بالدنيا حتى يضل الاسلام عزيزا !!!
............................................
الخلاصه انكم لم تتفقوا على تفسير هذا الحديث ولم يقل احدا منكم ان مدرسه اهل البيت ترى مصداق هذا الحديث وتكمل العدد في الائمه الاثنى عشر من ال بيت رسول الله (ًص)
ولا يتحقق هذا العدد في غير الشيعه فلم يقولوا تسعه ولا ثلاثه عشر ولا خمسه عشر ...الخ !!!
اللهم صلي على محمد وال محمد
|
|
|
|
|