العوز والحاجة، ويصير الناس فقراء إذا فقدوا الدخل أو المورد الذي يكفل لهم أدنى مستويات العيش.
الفقيرهو:
صفة لواحد من الناس يستحق الزكاة وتجوز عليه الصدقة، لاختلال أحوال معيشته، ولعدم كفاية مؤنثه في أن تسد حاجة يومه أو حاجة عياله.
والفقر أيضًا: الحاجة. قال تعالى: ﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾ فاطر : 15 ،
أي المحتاجون إلى الله.
ورد في التنزيل قوله تعالى: ﴿ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها..﴾ التوبة : 60
. قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: ¸وإنما قدم الفقراء هاهنا على البقية، لأنهم أحوج من غيرهم على المشهور، ولشدة فاقتهم وحاجتهم•.
ويستحق الفقراء الزكاة ـ بأمر من الله ـ لتُخرجهم من حد الفقر وتدخلهم في حد الغنى، حتى لا يحتاجوا مرة أخرى إلى الزكاة، وحتى يدخلوا في زمرة الفئات المستهلكة، ثم المستثمرة، ويخرجوا زكاة أموالهم عندما يدخلون في حد الغنى. وإذا غدا كل الناس يخرجون زكاة أموالهم فقد أصبح المجتمع مجتمع غنى ووفرة، وقد لا يجدون من يستحقون الزكاة . وهذا هو التصور الإسلامي الصحيح للوضع الاقتصادي في ظل النظام الإسلامي، أي ما ينبغي أن يكون عليه الحال في ظل النظام الإسلامي.
من ناحية أخرى حَثَّ الإسلام على العمل ومقت البطالة والكسل والتسوّل والاتكال المقيت والتطلع إلى السماء بغية أن تسقط ذهبًا أو فضة، وشَجَّعَ على الاستثمار وتنمية المال وتوظيفه والربح الحلال والكسب وجعل حرمة للملكيات الفردية. ومن أسباب فقر الدول النامية الحالي
1)الاستعمار:
أنها كانت ـ فيما مضى ـ مستعمرات سلبتها القوى المُستعمِرة الكثير من ثرواتها.
2)الديون:
عدُّ الديون سببًا رئيسيًا من أسباب الفقر، وغالبًا ما تزداد حالة الشخص سوءًا بفقدان الوظيفة أو سُبل العيش
3)كارثه اقتصاديه:
وعندما تعاني شريحة كبيرة من المجتمع كارثة اقتصادية، أو حربًا أو فساد محصول، أو مرضًا وبائيًا فإن الفقر يؤثر على جميع الطبقات والجماعات. ولا تستطيع أي أقلية أو مجموعة تتمتع بامتيازات معينة الاستفادة من فرص التعليم والتوظيف المهيَّأة للآخرين بسبب التحيز الذي قد يكون مصدره واحدًا من عدة عوامل؛ فقد يكون ذا منشأ عرقي أو قومي أو ديني أو جنسي أو لغوي.
4)الكوارث الطبيعيه:
تسببت الكوارث الطبيعية في انتشار الفقر بصورةٍ واسعة.مثل الزلازل والبراكين والاعاصير
5)ـ تجاهل الدول الصناعية الكبرى لظاهرة الاحتباس الحراري:
حيث لا تزال الدول الأغنى في العالم تمتنع عن توقيع أية اتفاقيات للحد من انبعاث الغازات السامة من مصانع التكنولوجيا التي تمتلكها، ويدق الخبراء في هذا المجال ناقوس الخطر ويعلنون أنه إذا لم تبذل جهود كبيرة في هذا المجال فإن كوكب الأرض ربما يصاب بشيخوخة مبكرة نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري الناجم عن تضرر طبقة الأوزون.
وتأتي النتائج مروعة على لسان علماء المناخ حيث أنهم يؤكدون أن الكوارث الطبيعية التي تلحق بالكوكب اليوم ما هي إلا نتيجة من نتائج استهتار الدول الصناعية وعدم مبالاتها، ومن ضمن هذه الكوارث: الزلازل والأعاصير والفيضانات والجفاف والتصحر، وكلها ظواهر تؤدي إلى إفقار الشعوب وتشريدها.
تحرّى الإسلام علاج مشكلة الفقر بأساليب مختلفة، منها
: حث المسلمين على السعي والعمل المنتج، ومنها الصدقة المفروضة (الزكاة)، وهي ركن أساسي في الإسلام، فلم يترك الأمر للنوازع الخيرة وحدها، بل جُعلت الزكاة فريضة، كما جعلها أنواعًا، وجعل لكل نوع نسبة محدودة، إلى غير ذلك مما هو مفصل في كتب الفقه، ومما لا نجد له نظيرًا في ديانة سماوية أو نظام اجتماعي.
ناسف على الاطاله ولكن بحثت في المشكله من بعض النواحي وقدمت الحل الامثل وهو حل الدين الاسلامي وهو الذي لو طبق لم نجد فقرا في العالم موضوعك اثار شجون وحرقه في قلبي صدق الامام علي عندما قال( لوكان الفقر رجلا لقتلته)
اللهم اكفنا شر الفقر
اللهم اغني كل فقير
للأسف عندنا في السعودية رجال اعمال يملكون الكثير من المال بالمليارات
لكن الفقر ايضا موجود بالسعودية بشكل كبير ناس كثير تعاني
للأسف لانجدهم يتبرعون لهؤلاء المساكين الا بالقليل
بسبب الانصاف غير موجود
وكلنا فقراء الى الله
والله هو الغني جلا وعلا