|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 76345
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 94
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم وكلي فخر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-12-2012 الساعة : 10:34 AM
عدنا ......
بالنسبة لنهروان من قال لك أني ذهبت وحتى لو أردت الذهاب فهذا مشروع لا بأس به في ديننا الحنيف فقد ورد ذلك كما يلي
حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني أبي، عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس:
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب. فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال فيسقون.
ولو كان الصحابة رضي الله عنهم يَرون جواز التوسّل بالأموات ، لتوسّلوا بأعظم إنسان ، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان بينهم في قبره ، وقبره إلى جوار مسجده .
ولم يتوسّلوا به صلى الله عليه وسلم ، ولا أتوا إلى قبره رغم قُربِه !
وإنما انتقلوا إلى طلب الدعاء مِن حيّ بين أظهرهم ، وهو العباس رضي الله عنه ، وكذلك لو طُلِب الدعاء مِن حيّ يُرجَى صلاحه ، لم يكن مِن التوسّل الممنوع .
بل إن أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم آل البيت قد مَنَعوا مِن إتيان قبره صلى الله عليه وسلم مِن أجل الدعاء .
روى ابن أبي شيبة من طريق علي بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين أنه رأى رجلا يجيء إلى فُرْجَة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو ، فَدَعَاه ، فقال : ألا أُحَدِّثُك بحديث سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا تتخذوا قبري عِيدًا ، ولا بيوتكم قبورًا ، وصَلُّوا عَليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم .
قال ابن القيم رحمه الله : وهذا أفضل التابعين من أهل بيته علي بن الحسين رضي الله عنهما نَهَى ذلك الرجل أن يَتَحَرّى الدعاء عند قبره ، واستدل بالحديث وهو الذي رواه وسَمِعَه من أبيه الحسين عن جده علي رضي الله عنه - وهو أعلم بمعناه من هؤلاء الضُّلاّل - وكذلك ابن عمه الحسن بن الحسن - شيخ أهل بيته - كَرِهّ أن يَقْصد الرجل القبر إذا لم يكن يريد المسجد ، ورأى أن ذلك مِن اتِّخَاذِه عيدا .
وبالنسبة للسؤال هل الاستعانة من الميّت شرک؟سواء له القوّة ام لا سواء هو يتکلم ام لا.....على کل حال ان تثبت لنا الشرک الشرك
فإن كان هذا ما تقصدون فهو عين الشرك الأكبر الأكبر واقرأ التالي وجرد نفسك من الهوى وتمعن فيما كتب ان كنت تريد الحق وتريد النجاة بنفسك
الاستعانة بالأموات والاستغاثة بالأموات أو بالأشجار والأحجار أو بالأصنام أو بالجن أو بالملائكة كله شرك أكبر، أو بالرسل كله شرك أكبر، كله من الشرك بالله عز وجل، وهكذا المشايخ إذا كانوا أموات أو غائبين يعتقد فيهم أنهم ينفعونه ويشفعون له يدعوهم من دون الله، يستغيث بهم، كل هذا من الشرك الأكبر، وقد أنزل الله في ذلك كتابه العظيم، وبعث رسله الكرام عليهم الصلاة والسلام، قال عز وجل في كتابه العظيم: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) سورة الجن. وقال سبحانه: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) سورة المؤمنون. وقال جل وعلا: ..ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ*إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.. (13-14) سورة فاطر. فسمى دعاءهم شركاً!. فلا يجوز للمسلم أن يدعو الأموات أو يستغيث بهم أو ينذر لهم أو يتقرب إليهم بالذبائح أو يستغيث بهم عند الشدائد، كل هذا من الشرك الأكبر، وهذا عمل كفار قريش وغيرهم، هذه أعمال الكفار عند قبور الأموات وعند أصنامهم وأشجارهم التي يعبدونها من دون الله. والغائب مثل الميت، الغائب عنك مثل الميت، يدعو غائباً يعتقد أنه يسمع دعاءه!، كونه في السر يدعوه مثلا وهو في مصر أو في مكة أو في أي مكان يدعوه من بعيد هذا مثل دعاء الميت، شرك أكبر. أما الحاضر الذي يسمع كلامك تقول: يا عبد الله أعني على كذا. أقرضني كذا، ساعدني على إصلاح السيارة، عاوني على رفع هذا الحجر، على رفع هذا الباب، على رفع هذه الخشبة، لا بأس إذا كان حاضراً يسمع كلامك، ويقدر على أن يعينك لا بأس بهذا، كما قال الله سبحانه وتعالى في قصة موسى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ (15) سورة القصص. لأن موسى يسمع الكلام ويستطيع، فلا بأس
كويتية اقرأي الرد بالاحمر كذلك وبالنسبة للكعبة ما اعرف لما تفترون علينا باطلا انا لا رحت على الكعبة ولا توسطت لي ؟؟ واذا قصدك بالعمرة والحج والشعائر فنحن نسلم وننقاد ونفعل كما فعل رسولنا الكريم وليس كما تدعين بان الكعبة تقربنا من الله؟؟؟
|
|
|
|
|