ماذا نقول ؟ لك الله يا رسول الله
ما كل هذا الافتراء و الافك في حقك يا سيدي يا رسول الله ؟!!!
افتراء على الله و رسوله
هذا ما جاءت به أفواه القوم و من كتبهم
عقيدة ابن الخطاب في رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان يظن في الله السوء
و ما هو الظن تحديدا ؟
التدليس على نبيه عن زواجه بعائشة ؟
و هذا قول بحد ذاته ظن سوء من عمر في عائشة و طعن فيها !!!
العاشرة الاستشارة في قصة الإفك وذلك أنه لما استشار الصحابة في قصة الإفك قال عمر من زوجكها يا رسول الله قال الله قال أفتظن أن ربك دلس عليك فيها سبحانك هذا بهتان عظيم فنزلت كذلك
(1/289)
الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
ومنها موافقته في قوله تعالى: " عسى ربه إن طلقكن " لكنه فيه حديث أنس المتقدم آنفاً، ومنها موافقته في قوله تعالى: " سبحانك هذا بهتان عظيم " عن النبي صلى الله عليه وسلم استشار عمر في أمر عائشة حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فقال يا رسول الله من زوجكما؟ فقال: الله تعالى. قال: أفتظن أن ربك دلس عليك فيها؟ سبحنك هذا بهتان عظيم، فأنزل الله ذلك على وفق ما قال عمر
الثاني عشر : لما الصحابة في قصة الإفك قال عمر : من زوجكها يا رسول الله ؟ قال : الله قال : أفتظن أن ربك دلس عليك فيها ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم فنزلت كذلك
حتى الصحابة يفضلون حكم عمر على حكم النبي
طبعا بما أن الوحي ينزل بلسان عمر ليس على الصحابة من حرج ان تركوا قول النبي و فضلوا عليه حكم عمر !
الخامس عشر
قوله تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ.
الآية، قلت أخرج قصتها ابن أبي حاتم وابن مروديه عن أبي الأسود
قال اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما
فقال الذي قضى عليه ردنا إلى عمر بن الخطاب
فأتيا إليه فقال الرجل قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر فقال أكذاك قال: نعم، فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكم فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فقال يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي، فقال: ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن، فأنزل الله: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ. الآية،
فأهدر دم الرجل وبرئ عمر من قتله وله شاهد موصول أوردته في التفسير المسند.