- الكافي ، العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم عن جده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( ع ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) : إن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : ألا سميتني ؟ وقد سمى رسول الله ( ص ) محسنا قبل أن يولد " ( 1 ) . ( 1 ) الكافي : ج 6 ص 18 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 411 ، والبحار : ج 43 ص 195 ، و ج 10 ص 112 ، و ج 101 ص 118 ، وراجع : الخصال : ج 2 ص 634 وعلل الشرائع ج 2 ص 464 ، وجلاء العيون : ج 1 ص 222
هذا نموذج ما مذكور في كتبنا حول هذه الحادثه و اعرف ما ستكتبه لنا حيث ان شبهتكم مردوده
فستقول لنا قال رسول الله إنك أول من يلحقني من أهل بيتي
وهنا اشاره ان لا وجود للمحسن وهو من اهل البيت و انت متناسي انه جنين لم يولد هذا اولا و ثانيا قول رسول الله من اهل بيتي و لم يقل من اهل البيت وهنا اشاره الى وجود اشخاص معدودين من اهل البيت عليهم السلام و ناداها رسول الله من اهل بيتي
فهمت لو افهمك اكثر
تعرف لماذا ذكرت ذلك لان المنتديات الوهابيه تستند لهذا الامر متناسين الفصاحه العربيه الخالصه تستطيع ان تاججني اذا كان قول رسول الله هكذا إنك أول من يلحقني من أهل بيت هنا تبين اشاره الى اهل البيت جميعا !!!
روى سليم بن قيس ، عن عبد الله بن العباس ، أنه حدثه - وكان جابر بن عبد الله إلى جانبه - : أن النبي ( ص ) قال لعلي ، بعد خطبة طويلة : إن قريشا ستظاهر عليكم ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك ، واحقن دمك ، أما إن الشهادة من ورائك ، لعن الله قاتلك .
ثم أقبل ( ص ) على ابنته ( ع ) ، فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وسترين بعدي ظلما وغيظا ، حتى تضربي ، ويكسر ضلع من أضلاعك ، لعن الله قاتلك الخ " ( 1 ) .
3 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي ، بسنده إلى علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن بابويه أيضا ، عن : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : أن رسول الله ( ص ) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن ( ع ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني . . ثم أقبل الحسين . . ثم أقبلت فاطمة . . ثم أقبل أمير المؤمنين .
فسأله أصحابه . . فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : " وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين . . إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية . . . إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة . . . إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، يقول رسول الله ( ص ) عند ذلك :
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين . . . ( 1 ) .
( 1 ) كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 . ( * )