السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياك الله عزيزي ....
اقتباس :
|
ندخل في الحوار والمواجهة ( الودودة ) مع أمثالك والتي لا ولم ولن تهدف مِنها إلا للحقّ وإبتغاءا لوجه الله تعالى ،
|
أكيد
اقتباس :
|
فتفضّل .. بيننا وبينك : الحُجّة والدليل والبُرهان بـ : ( كتاب الله العظيم والعقل السليم ) .. أي نصّاً وعقلا .
|
هنا نتقاطع ....
كتاب الله والسنه واما العقل السليم يا استاذي نتفق ان الله ميز الانسان بالعقل لكن العقل البشري غير مدرك تمام لكل حقائق الامور لهذا من لطف الله ارسل الرسول والائمه ليزيدوا استيعاب هذا العقل البشري وليصلوا به الى بر الامان في جنان الرحمن
فعقلي وعقلك يا استاذي ليست بدرجة 100% حتى نجعل منا ميزانا في كتاب الله الذي فيه المتشابه والمحكم
اقتباس :
|
أنت الآن يا حبيبنا .. كُل ما هوَ مطلوب مِنك بِما تفضّلت به أن تقول لنا :
وما معنى قوله جل شأنه : هذا صِراط عليّ مستقيم ؟؟
والإستشكالات هيَ :
1) ما معنى الصِراط ؟!
|
يا عزيزي اولا لا نستطيع ان ناخذ مقطع واحد ونفسره ....
نبدا
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
قوله: «لأزينن لهم في الأرض» أي لأزينن لهم الباطل أو لأزينن لهم المعاصي على ما قيل و المعنى الأول أجمع و المفعول محذوف على أي حال، و الظاهر أن المفعول معرض عنه و الفعل مستعمل استعمال اللازم، و الغرض بيان أصل التزيين كناية عن الغرور يقال: زين له كذا و كذا أي حمله عليه غرورا، و ضمير «هم» لآدم و ذريته على ما يدل عليه السياق، و المراد بالتزيين لهم في الأرض غرورهم في هذه الحياة الأرضية و هي الحياة الدنيا و هو السبب القريب للإغواء فيكون عطف قوله: «و لأغوينهم أجمعين» عليه من عطف المسبب على السبب المترتب عليه.
و الآية تشعر بل تدل على ما قدمناه في تفسير آيات جنة آدم في الجزء الأول من الكتاب أن معصية آدم بالأكل من الشجرة المنهية عن وسوسة إبليس لم تكن معصية لأمر مولوي بل مخالفة لأمر إرشادي لا يوجب نقضا في عصمته فإنه يعرف الأرض في الآية ظرفا لتزيينه و إغوائه فما كان غروره لآدم و زوجته في الجنة إلا ليخرجهما منها و ينزلهما إلى الأرض فيتناسلا فيها فيغويهما و بنيهما عن الحق و يضلهم عن الصراط قال تعالى: «يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما»: الأعراف: 27.
و قوله: «إلا عبادك منهم المخلصين» استثنى من عموم الإغواء طائفة خاصة من البشر و هم المخلصون - بفتح اللام على القراءة المشهورة - و السياق يشهد أنهم الذين أخلصوا لله و ما أخلصهم إلا الله سبحانه، و قد قدمنا في الكلام على الإخلاص في تفسير سورة يوسف أن المخلصين هم الذين أخلصهم الله لنفسه بعد ما أخلصوا أنفسهم لله فليس لغيره سبحانه فيهم شركة و لا في قلوبهم محل فلا يشتغلون بغيره تعالى فما ألقاه إليهم الشيطان من حبائله و تزييناته عاد ذكرا لله مقربا إليه.
و من هنا يترجح أن الاستثناء إنما هو من الإغواء فقط لا منه و من التزيين بمعنى أنه لعنه الله يزين للكل لكن لا يغوي إلا غير المخلصين.
و يستفاد من استثناء العباد أولا ثم تفسيره بالمخلصين أن حق العبودية إنما هو بأن يخلص الله العبد لنفسه أي أن لا يملكه إلا هو و يرجع إلى أن لا يرى الإنسان لنفسه ملكا و أنه لا يملك نفسه و لا شيئا من صفات نفسه و آثارها و أعمالها و أن الملك - بكسر الميم و ضمها - لله وحده.
و قوله تعالى: «قال هذا صراط علي مستقيم» ظاهر الكلام على ما يعطيه السياق أنه كناية على أن الأمر إليه تعالى لا غنى فيه عنه بوجه كما أن كون طريق السفينة على البحر يقضي على راكبيها بأن لا مفر لهم مما يستدعيه العبور على الماء من العدة و الوسيلة و كذا كون طريق القافلة على الجبل يحوجهم إلى ما يتهيأ به لعبور قلله الشاهقة و مسالكه الصعبة فكونه صراطا عليه تعالى بالاستقامة هو أنه أمر متوقف من كل جهة إلى حكمه و قضائه تعالى فإنه الله الذي منه يبدأ كل شيء و إليه ينتهي فلا يتحقق أمر إلا و هو ربه القيوم عليه.
و ظاهر السياق أيضا أن الإشارة بقوله: «هذا صراط إلخ إلى قول إبليس: «لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين» لما أظهر بقوله هذا أنه سينتقم منهم و يبسط سلطته بالتزيين و الإغواء عليهم جميعا فلا يخلص منهم إلا القليل كأن]ه يشير إلى أنه سيستقل بما عزم عليه و يعلو بإرادته على الله سبحانه فيما أراد من خلقهم و استخلافهم و استعبادهم كما حكاه الله تعالى من قوله في موضع آخر من قوله: «و لا تجد أكثرهم شاكرين»: الأعراف: 17.
اقتباس :
|
) هل الصِراط يكون على الله .. أم الله هوَ الذي يكون على الصِراط ؟!
نكتفي بهذين الإشكالين الآن .. مع توضيح بيان الآية محل الحِوار ( معناها ) يعني ؟؟
تفضّل .. ننتظرك ،
|
عزيزي
هذا صِراط عليّ مستقيم ؟؟
باختصار شديد معنى الاية صراط الله مستقيم اي طريق الله مستقيم
وبالتاويل لا اختلف معك ان معنى صراط الله مستقيم هي ولاية الامام علي عليه السلام
لكن الى الان ماهي ادلتك على ان هذه الايه فيها اسم الامام علي مع اجماع الاماميه على ان اسم الامام علي لم يرد علنا في القران الكريم
والسلام عليكم