وانا لا اعمم على الجميع...بل قلت يوجد بالعراق اناس من هذه النوعية التي وصفها الامام ..وهم في هذه الايام كثر..
اعرف اختي الفاضلة ان هذا الكلام لامير المؤنين عليه السلام..ونهج البلاغة حافل بمثل هذه الكلمات في ذم اهل العراق....ولكن من خذل الامام...من انطبق عليه وصف امير المؤمنين عليه السلام..من جعل دينه دنانيره وقبلته نسائه...ولكنك اوردته بصورة يفهم منها انك تعممين على الجميع مع بعض الاستثناءات....العراقيون يمشون بالملايين الان زحفا الى كربلاء..فكم هي نسبة الخير من الشرير...ونسبة الشيعة اعلى نسبة تكاد تصل الى ثلثي اعداد العراقيين....كما ان ايران فيها العلماني والشيوعي والعميل والمتآمر...
انا انسان بسيط ولا استطيع ان اسأل السفير الايراني واقول له لماذا تتفاوضون بالنيابة عنا....
ولكن الافضل ان اسأل العضو تلميذ الشيخ الكوراني...فهو متحمس جدا للجمهورية الاسلامية...
واكيد ساجد عنده الجواب...
اعرف اختي الفاضلة ان هذا الكلام لامير المؤنين عليه السلام..ونهج البلاغة حافل بمثل هذه الكلمات في ذم اهل العراق....ولكن من خذل الامام...من انطبق عليه وصف امير المؤمنين عليه السلام..من جعل دينه دنانيره وقبلته نسائه...ولكنك اوردته بصورة يفهم منها انك تعممين على الجميع مع بعض الاستثناءات....العراقيون يمشون بالملايين الان زحفا الى كربلاء..فكم هي نسبة الخير من الشرير...ونسبة الشيعة اعلى نسبة تكاد تصل الى ثلثي اعداد العراقيين....كما ان ايران فيها العلماني والشيوعي والعميل والمتآمر...
ليس كل الشيعة مؤمنين وخيرين..
وليس كل من مشى للامام الحسين متقي ومؤمن..
هذا اولا...
وبالنسبة لقولكم عن وجود العلماني والمتامر في ايران
نعم يا اخي اوافقك الراي والاحداث الاخيرة خير شاهد على ذلك..
وبالنسبة لقولكم عن وجود العلماني والمتامر في ايران
نعم يا اخي اوافقك الراي والاحداث الاخيرة خير شاهد على ذلك..
نعم اختي الفاضلة...ولكن هناك مايتبادر الى الذهن ويبعث على الحيرة..فالجمهورية الاسلامية دائما ما تتدخل في الشؤون الداخلية العراقية فتعرب عن دعمها لهذه الحكومة وتأييدها لهذه الانتخابات او اي نشاط سياسي عراقي سواء بالرفض او الايجاب..اما العراق فلايتدخل ابدا في شؤون جيرانه...خذي مثلا الاحداث الاخيرة في ايران...فقد صرح احد المقربين من الامام السيستاني..ان مراجع العراق لن يتدخلوا في هذه القضية..لانها شان داخلي ايراني....
وهل نسيتي يااختي قصف المناطق الحدودية المستمر من قبل المدفعية الايرانية ..فماذا تسمين هذا...
كما ان ما تعرض له الشعب العراقي على مدى تاريخة المليء بالظلم والقهر له اسباب كثيرة في تغير نفسية المواطن العراقي.
تصوري اختي ان شعب مثل الشعب الاميركي الذي يدعي انه اكثر العالم تقدما وتطورا...انقطعت عنه الكهرباء لساعات قليلة
فبدات عمليات السلب والنهب..وتعرض لاعصار كاترينا فتعرض لنفس السلب والنهب...
والله لو جرى ربع ماجرى على العراقيين على اي شعب اخر لتحول هذا الشعب الى دولة مجرمة .
الا اهل العراق فهم اناس مهما جرى عليهم فهم اناس طيبون...متواصلون متراحمون..حتى وان تناسوا هذه الصفات في وقت من الاوقات
..وبسبب ظرف معين...فانهم سرعان مايعودون الى طبيعتهم الاصلية لانها طبيعة اصيلة ومترسخة في نفوسهم..
مثلا العراقيون نسوا ماجرى لهم في حروب الطاغية من قتل لابنائهم...
اما الجيران فمع الاسف فلم ولن ينسوا.
ويعتبرون ان كل العراقيين او اغلبهم كان مشاركا في هذه الحروب الدموية التي سيقوا اليها قهرا..
نعم اختي الفاضلة...ولكن هناك مايتبادر الى الذهن ويبعث على الحيرة..فالجمهورية الاسلامية دائما ما تتدخل في الشؤون الداخلية العراقية فتعرب عن دعمها لهذه الحكومة وتأييدها لهذه الانتخابات او اي نشاط سياسي عراقي سواء بالرفض او الايجاب..اما العراق فلايتدخل ابدا في شؤون جيرانه...خذي مثلا الاحداث الاخيرة في ايران...فقد صرح احد المقربين من الامام السيستاني..ان مراجع العراق لن يتدخلوا في هذه القضية..لانها شان داخلي ايراني....
وهل نسيتي يااختي قصف المناطق الحدودية المستمر من قبل المدفعية الايرانية ..فماذا تسمين هذا...
انا لا اؤيد تدخل اي دولة بشؤون الدول الاخرى...الا بحدود المعقول..
اي ان على المسلمين الاهتمام باحول المسلمين في الدول الاخرى..
فعن رسول الله(ص) من لم يهتم لامور المسلمين ليس بمسلم..
اما بالنسبة للعراق فانه من البديهي انه لابتدخل بشؤون الدول الاخرى..
لان العراق خل يحل اموره الاول بعدين يشوف الدول الثانية...
توقف عزيزي.. فليس في الأمر انفعال مفاجئ ، ولا نزوة عاطفية ، ولا عقل عربي!
نعم كلنا أحمدي نجاد وفي هذا الموقف وضد العنصرية والفاشية والكيل بمكيالين التي يتعامل بها الغرب وأذناب إسرائيل والصهيونية العالمية ومن يعتاشون عليها..
نعم كلنا مع أحمدي نجاد عندما قال قولة الحق ولم يخش فيها لومة لائم فيما لم نسمع شيئا من (الخصيان) عفواً الحكام العرب.. الذين آثروا الصمت مرة أخرى، بل وقدموا تنازلات لتعديل البيان الختامي في قمة ديربان 2 حتى يحضر (العنصريون) ومع ذلك لم يحضروا!
كلنا أحمدي نجاد في موقفه هذا، ولا يعني ذلك أننا معه في تعامله مع الأقليات في إيران وعما يفعله نظامه في العراق وأفغانستان ودول أخرى. فالرجال تعرف بالمواقف لا العكس.
كلنا أحمدي نجاد ومعه ومع إيران في قولة الحق حينما صمت الأذلة العائبون..عُباد الكراسي والطاغوت..
حينما تحول العرب من ظاهرة صوتية كما وصفهم القصيمي إلى ظاهرة شكلية أو أقل.. ولم يعد لهم معنى..تكلم هذه المرة نجاد وأعاد موقف أردوغان المشرف بصيغة أخرى مشابهة.
ربما تبدأ بعض الأنظمة سيئة الذكر بإدعاء التعقل والحكمة وأن الأفعال هي الأهم وتحذر من الخطب والعنتريات الفارغة..نقول لهم اولئك المتآمرين على غزة وعلى المقاومة.. كلنا أحمدي نجاد..حتى يظهر منكم رجل رشيد ولا أظن ذلك.
كلنا أحمدي نجاد ، وكلنا ضد العنصرية التي تعني إسرائيل المجرمة وكل من يقتل ويحتل باسم العنصرية وإن لم يعترف بها.
كلنا ذلك الرجل الذي يقف في عقر دارهم ولا يخش أحدا إلا الله ولا يداهن ولا يجامل ولا يتردد بل يعلنها كلمة لله وللحق وبكل شجاعة وعزة وكرامة.