بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيّهَاالَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
"
اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ولاسيما بقيّة الله في الأرضين وعجّل فرجهم ياكريم… والْعَنْ كل من ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد لعنة يستغيث منها أهل النار ولاسيما الجبت والطاغوت
بوركتم ومأجورين على مشاركاتكم .... وارجو عدم الضحك من أول فضيلة لأمهم ...لأنه للأسف هذه حقيقة الأمة التي أنقلبت على الأعقاب فقتلت أبناء الأنبياء وتولت أبناء الأدعياء الطلقاء والى يومنا يحدث هذا .... وشرّ البلية :
غائط جمل عائشة للتبرك (والكمية محدودة ) فريحه ريح المسك و من مصادر القوم طبعاااااااااا
1.الكامل في التاريخ لابن الأثير المؤرخ الصفحة : 547
واصيبت يد عبد الرحمن ابن عتاب قبل قتله. فنظرت عائشة من يسارها فقالت: من القوم عن يساري؟ قال صبرة بن شيمان: بنوك الأزد. فقالت: يا آل غسان حافظوا اليوم على جلادكم الذي كنا نسمع به، وتمثلت:
وجالد من غسان أهل حفاظها ******* وكعب وأوسٌ جالدت وشبيب
فكان الأزد يأخذون بعر الجمل يشمونه ويقولون: بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك.
وقالت لمن عن يمينها: من القوم عن يميني؟ قال: بكر بن وائل. قالت: لكم يقول القائل:
وجاؤوا إلينا في الحديد كأنـهـم********* من العزة القعساء بكر بن وائل
إنما بإزائكم عبد القيس. فاقتتلوا أشد من قتالهم قبل ذلك. وأقبلت على كتيبة بين يديها فقالت: من القوم؟ قالوا: بنو ناجية. قالت: بخ بخ سيوف أبطحية قرشية! فجالدوا جلاداً يتفادى منه.
2. تاريخ الرسل والملوك للطبري الصفحة : 1058
حدّثني عمر، قال: حدّثنا أبو الحسن، قال: حدّثنا أبو ليلى، عن أبي عكّاشة الهمدانيّ، عن رفاعة البجليّ، عن أبي البختريّ الطائيّ، قال: أطافت ضبّة والأزد بعائشة يوم الجمل، وإذا رجال من الأزد بعائشة يوم الجمل، وإذا رجال من الأزد يأخذون بعر الجمل فيفتّونه ويشمّونه، ويقولون: بعر جمل أمّنا ريحه ريح المسك؛ ورجل من أصحاب عليّ يقاتل ويقول:
جرّدت سيفي في رجال الأزد***********أضرب في كهولهم والمرد
كلّ طويل الساعدين نهـده
وماج الناس بعضهم في بعض، فصرخ صارخ: اعقروا الجمل؛ فضربه بجير بن دلجة الضّبيّ من أهل الكوفة، فقيل له: لم عقرته؟ فقال: رأيت قومي يقتلون، فخفت أن يفنوا، ورجوت إن عقرته أن يبقي لهم بقيّة.
3. نهاية الأرب في فنون الأدب لالنويري الصفحة : 2341
فنظرت عائشة عن يسارها، فقال: من القوم عن يساري؟ فقال صبرة بن شيمان: بنوك الأزد. قالت: يا آل غسان حافظوا اليوم فجلادكم الذي كنا نسمع به! وتمثلت:
وجالد من غسّان أهل حفاظها***********************وهنبٌ وأوسٌ جالدت وشبيب
فكانت الأزد يأخذون بعر الجمل فيشمونه ويقولون: بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك!.
وقال لمن عن يمينها: من القوم عن يميني؟ قالوا بكر بن وائل.
قالت: لكم يقول القائل:
وجاءوا إلينا في الحديد كأنّـهـم************من العزّة القعساء بكر بن وائل
إنما بإزائكم عبد القيس. فاقتتلوا أشد من قتالهم قبل ذلك.