اللهم صل على محمد وآل محمد
الآن علق على رد النجف الأشرف
وعلق على رواية أن عمر هو النبي
أم أنك عندما ترى في ابن صهاك لا تعترض عليها
ولاتكذب وتدلس مرة أخرى
قال تعالى
(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هارون أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )
أي إجمع بيني وبينه في أمر النبوة
كما قاله الطبرسي
(مجمع البيان7/19 )
هنا أنت أيضا تدلس لماذا لا تضع التفسير كاملا
سأضعه حتى يعرف الجميع هنا أنك تبتر النصوص
أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي لم يقتصر على سؤال الوزارة حتى سأل أن يكون شريكه في النبوة و لو لا ذلك لجاز أن يستوزره من غير مسألة و إنما سمي الوزير وزيرا لأنه يعين الأمير على ما هو بصدده من الأمور أخذ من المؤازرة التي هي المعاونة و قيل إنما سمي وزيرا لأنه يتحمل الثقل عن الأمير من الوزر الذي هو الثقل و قيل لأنه يلتجىء الأمير إليه فيما يعرض له من الأمور من الوزر الذي هو الملجأ قالوا إن هارون كان أكبر من موسى بثلاث سنين و أتم طولا و أبيض جسما و أكثر لحما و أفصح لسانا و مات قبل موسى بثلاث سنين
معنى النبوة وحقيقتها -عندكم -
مستمرة بكل ما في منصب (النبوة)
من معنى
ولم يختم منها سوى الاسم !!
فعلام إذن قال سبحانه
(ما كان محمداً أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )
وقوله صلى الله عليه واله وسلم
(لا نبي من بعدي)؟
هل يعقل أن الله تعالى قصد بختم (النبوة)
لفظها دون معناها ؟!
وهي العصمة التي تميز النبي عن غيره بمطلق
الاتباع دون اعتراض .. !!
ثم إن المقصود بالوحي الأوامر والنواهي والتحلـيل والتحريـم والأخبار النازلة عن طريق جبريل عليه السلام
وذلك قد انقطع واختتم بموت النبي صلى الله عليه واله وسلم
وبانقطاعه ختمت النبوة
وهذا قد جاء مروياً عن الإمام علي رضي الله عنه
نفسه في (نهج البلاغة)
أنه قال وهو يلي غسل
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتجهيزه
(بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والأنباء وأخبار السماء)
وفي موضع آخر (بعث الله رسله بما خصهم به من وحيه)
فجعل الوحي مختصاً بالرسل ..
ثم إن (عصمة الإمام) تكون بالوحي
فهل كان يُوحى إلى أثني عشر إماماً ..؟
أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي
المشكلة أنكم نسبتم إلى علي رضي الله عنه
جملة من الإهانات (زعمتم)
كضرب زوجته فاطمة بنت رسول الله وقتل ابنها (محسن) حفيد رسول الله
وغصب فرج ابنتها (أم كلثوم) حفيدة رسول الله
وغصب منصب الإمامة الإلهي (زعمتم)
فلم ينتقم لعرض رسول الله بل كافأ المعتدين
الغاصبين (زعمتم)
بأن بايعهم وصار وزيرا لهم !!
وبناء على ذلك فلا يكون علي متوافقا مع هارون في هذه الآية أشدد به أزري
لن يفيدك تغيير الموضوع
لماذا تعترض عندما نقول أن لأهل البيت بعض صفات الأنبياء
ولا تعترض عندما تنسبونه لعمر
مسند أحمد
- مسند الشاميين - حديث عقبة بن عامر الجهني عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 16764)
- حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة حدثنا بكر بن عمرو أن مشرح بن هاعان أخبره أنه سمع عقبة بن عامر يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب.
كذلك عمر يمتلك صفة أخرى من صفات الأنبياء ويكون محدث
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - حديث الغار - رقم الحديث : ( 3210 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة ( ر ) عن النبي (ص) قال إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب.
وأنتم زعمتم أن الله وعد الأئمة بالنصر والتمكين
فلماذا خذلهم وتركهم يبايعون الآخرين
ويستعملون التقية في كل شؤونهم
ثم يقرر آخرهم تعليق منصب الإمامة إلى إشعار آخر
فأين وعد الله لهم بالإستخلاف
أم ان الله عاجز والعياذ بالله تعالى ( هذه بتلك )
فعن أبي عبد الله في قوله تعالى
( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ)
قال: هم الأئمة (الكافي1/150)
ألم تزعموا أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم
وعد علياً بالاستخلاف كما في هذا الحديث
(أنت مني بمنزلة هارون)
فيلزم الطعن في كلام الله ورسوله لأن كلاً
من الآية والحديث لم يتحققا
وأخلف الله وعده ورسوله!!!