العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى الشبهات والردود

منتدى الشبهات والردود المنتدى مخصص لعرض الشبهات التي يتخبط بها الخصوم والرد عليها

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:03 PM


السؤال رقم((60))
هل حرفتم الشريعه ؟؟

قال بعض أئمة السنة أنا عمدنا إلى أشياء كانت حراما عليهم فاحتلنا فيها حتى صارت حلالا فهل يمكن التلاعب بالشريعة ؟؟؟
الحيلة عبارة عن خداع ولذلك نرى ان بعض علماء السنة كفروا أصحاب الحيل الشرعية واعتبروها من الأمور التي من خلالها يمكن التلاعب بالشريعة أمام نصوص وأحكام الشريعة الإلهية التي من خلالها يتم تغيير الأحكام الثابتة الشرعية ونرى هناك من أئمة السنة ألفوا كتباً للحيلة ومن خلالها يستطيعون التلاعب بالشريعة حسب الأهواء والأمزجة .


قال ابن قيم الجوزية في كتابه إعلام الموقعين:

وقال الإمام احمد هذه الحيل التي وضعها هؤلاء عمدوا إلى السنن فاحتالوا في نقضها أتوا إلى الذي قيل لهم إنه حرام فاحتالوا فيه حتى حللوه وقال ما أخبثهم يعني أصحاب الحيل يحتالون لنقض سنن رسول الله ص - وقال من احتال بحيلة فهو حانث وقال إذا حلف على شئ ثم احتال بحيلة فصار إليها فقد صار إلى الذي حلف عليه بعينه وقد تقدم بسط الكلام في هذه المسألة مستوفى فلا حاجة إلى إعادته
[622] .


وقال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى:

وقال في رواية أبي داود وذكر الحيل من أصحاب الرأي فقال يحتالون لنقض سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في رواية صالح وأبي الحارث هذه الحيل التي وضعوها عمدوا إلى السنن فنقضوها والشيء الذي قيل لهم أنه حرام إحتالوا فيه حتى أحلوه وسبق تمام كلامه وهذا كثير في كلامه
[623] .
قال الخطيب البغدادي في تاريخه : أخبرنا محمد بن عبد الله الحنائي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا عبد الله بن المبارك قال من نظر في كتاب الحيل لأبي حنيفة أحل ما حرم الله وحرم ما أحل الله[624]

وقال : محمد بن بشر أبو عبد الله الرقى حدث عن خلف بن بيان كتاب الحيل في الفقه لأبي حنيفة رواه عنه أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي وذكر انه سمعه منه في سنة ثمان وخمسين ومائتين بسر من رأى[625]

وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري( ونقل أبو حفص الكبير راوي كتاب الحيل عن محمد بن الحسن أن محمدا قال ما احتال به المسلم حتى يتخلص به من الحرام أو يتوصل به إلى الحلال فلا بأس به وما احتال به حتى يبطل حقا أو يحق باطلا أو ليدخل به شبهة في حق فهو مكروه والمكروه عنده إلى الحرام أقرب وذكر الشافعي أنه ناظر))[626]


قال السرخسي بالمبسوط(قال : وإذا كان للولد الصغير مال أدى عنه أبوه من مال الصغير في قول " أبي حنيفة " و " أبي يوسف " رحمهما الله تعالى وكذلك يضحى عنه من ماله استحسانا في قول " أبي حنيفة " رحمه الله تعالى ذكره في كتاب الحيل))[627].


قال ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين :

قلت والذين ذكروا الحيل لم يقولوا إنها كلها جائزة وإنما اخبروا ان كذا حيلة وطريق إلى كذا ثم قد تكون الطريق محرمة وقد تكون مكروهة وقد يختلف فيها فإذا قالوا الحيلة في فسخ المرأة النكاح أن ترتد ثم تسلم والحيلة في سقوط القصاص عمن قتل أم امرأته ان يقتل امرأته إذا كان لها ولد منه والحيلة في سقوط الكفارة عمن أراد الوطء في رمضان ان يتغدى ثم يطأ بعد الغداء والحيلة لمن أرادت ان تفسخ نكاح زوجها ان تمكن ابنه من الوقوع عليها والحيلة لمن أراد أن يفسخ نكاح امرأته ويحرمها عليه على التأبيد ان يطأ حماته أو يقبلهاوالحيلة لمن أراد سقوط حد الزنا عنه ان يسكر ثم يزنى والحيلة لمن أراد سقوط الحج عنه مع قدرته عليه أن يملك ماله لابنه أو زوجته عند خروج الركب فإذا بعد استرد ماله والحيلة لمن أراد حرمان وارثه ميراثه أن يقر بماله كله لغيره عند الموت والحيلة لمن أراد إبطال الزكاة وإسقاط فرضها عنه بالكلية ان يملك ماله عند الحول لابنه أو امرأته أو أجنبي ساعة من زمان ثم يسترده منه ويفعل هكذا كل عام فيبطل فرض الزكاة عنه أبدا .


والحيلة ن أراد ان يملك مال غيره بغير رضاه أن يفسده عليه أو يغير صورته فيملكه فيذبح شاته ويشق قميصه ويطحن حبه ويخبزه ونحو ذلك والحيلة لمن أراد قتل غيره ولا يقتل به ان يضربه بدبوس أو مرزبة حديد ينثر دغامه فلا يجب عليه قصاص .


والحيلة لمن أراد أن يزنى بامرأة ولا يجب عليه الحد ان يستأجرها لكنس بينه أو لطى ثيابه أو لغسلها أو لنقل متاع من مكان إلى مكان ثم يزنى بها ما شاء مجانا بلا حد ولا غرامة أو يستأجرها لنفس الزنا والحيلة لمن أراد ان يسقط عنه حد السرقة ان يدعى ان المال له وان له فيه شركة فيسقط عنه القطع بمجرد دعواه أو ينقب الدار ثم يدع غلامه أو ابنه أو شريكه يدخل ويخرج متاعه أو يدعه على ظهر دابة تخرج به ونحو ذلك .
والحيلة لمن أراد سقوط حد الزنا عنه بعد ان يشهد به عليه أربعة عدول غير متهمين ان يصدقهم فيسقط عنه الحد بمجرد تصديقهم .


والحيلة لمن أراد قطع يد غيره ولا يقطع بها ان يمسك هو وآخر السكين أو السيف ويقطعانها معا والحيلة لمن أرادت التخلف عن زوجها في السفر ان تقر لغيره بدين والحيلة لمن أراد الصيد في الإحرام ان ينصب الشباك قبل ان يحرم ثم يأخذ ما وقع فيها حال إحرامه بعد ان يحل .


فهذه الحيل وأمثالها لا يحل لمسلم ان يفتى بها في دين الله تعالى ومن استحل الفتوى بهذه فهو الذي كفره الإمام احمد وغيره من الأئمة حتى قالوا إن من أفتى بهذه الحيل فقد قلب الإسلام ظهرا لبطن ونقض عرى الإسلام عروة عروة وقال بعض أهل الحيل ما نقموا علينا من أنا عمدنا إلى أشياء كانت حراما عليهم فاحتلنا فيها حتى صارت حلالا وقال آخر منهم إنا نحتال للناس منذ كذا وكذا سنة في تحليل ما حرم الله عليهم قال احمد بن زهير بن مروان كانت امرأة ههنا بمرو أرادت ­ ان تختلع من زوجها فأبى زوجها عليها فقيل لها لو ارتددت عن الإسلام لبنت منه ففعلت فذكرت ذلك لعبد الله بن المبارك فقال[628]




توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:05 PM


السؤال رقم(( 61))
هل تعلمون ماهو الكفر وماهو الشرك؟؟


( كفر كفر كفر شرك شرك شرك ) أصبحنا نسمعها كثيرا فهل التكفير له ضوابط أم هو مسألة مزاجية ؟؟؟

نرى مسألة التكفير عند المدرسة السنية لا ضابطة لها حتى ان الإمام احمد كان يقول بعدم خلق القرآن وان كل من يخالفه بهذا الرأي فهو كافر ومن لم يكفره فهو كافر بالرغم لا يوجد عنده أي دليل لا من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع بل الأدلة من الكتاب الحكيم خلاف ذلك أي ان كلام الله عز وجل مخلوق .


قال تعالى (مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ )[629]

وقال تعالى (وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ )[630]

يقول أحمد بن حنبل : والقرآن كلام الله تكلم به ، ليس بمخلوق ومن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أنّ القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول ، ومن زعم أنّ ألفاظنا به ، وتلاوتنا له مخلوقة ، والقرآن كلام الله فهو جهمي ، ومن لم يكفر هؤلاء القوم فهو مثلهم .[631]

ويقول أيضاً[632]: وما في اللوح المحفـوظ وما في المصحف وتـلاوة النـاس وكيفما وُصف ، فهـو كـلام الله غير مخلـوق ، فمن قال مخلوق ، فهو كافر بالله العظيم ، ومن لم يكفره فهو كافر ... الخ .
إلى أنْ قال : وأما الجهمية ، فقـد أجمـع مـن أدركنـا مـن أهل العلم أنهم قالوا : إنّ الجهمية افترقت ثلاث فرق ، فقالت طائفة منهم القرآن كلام الله وهو مخلوق ، وقالت طائفة : القرآن كلام الله وسكتت ، وهي الواقفة الملعونة وقالت طائفة منهم : ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، فهؤلاء كلهم جهمية كفار يُستتابون ، فإن تابوا وإلا قتلوا.[633]

قال أبو نعيم الأصبهاني بشأن أبي حنيفة : قال بخلق القرآن ، واستتيب من كلامه الرديء غير مرة ، كثير الخطأ والأوهام.[634]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة : حدثني إسحاق بن أبي يعقوب الطوسي ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن سليم المقرئ ، عن سفيان الثوري قال : سمعت حماداً يقول : ألا تعجب من أبي حنيفة ، يقول : القرآن مخلوق . قل له : يا كافر يا زنديق .[635]

حدثني عبد الله بن عون بن الخراز أبو محمد وكان ثقة ، حدثنا شيخ من أهل الكوفة ، قيل لعبد الله بن عون : هو أبو الجهم فكأنه أقر أنه ، قال : سمعت سفيان الثوري يقول : قال لي حماد بن أبي سليمان:اذهب إلى الكافر يعني أبا حنيفة فقل له:إن كنت تقول أن القرآن مخلوق فلا تقربنا[636]

هنا أمور يستفاد منها:
الأول : التكفير من غير ضابطة من يقول بخلق القرآن ومن لم يكفرهم فهو كافر , الأشاعرة وأئمة الأشاعرة والمعتزلة والشيعة الإمامية وغيرهم من المسلمين يقولون بخلق القرآن ومن لم يكفر كل هؤلاء فهو كافر .

ثانيا:لا يوجد أي دليل على ان القرآن ليس بمخلوق بل الأدلة خلاف ذلك من القرآن ان القرآن محدث .
ثالثا:يقول ألفاظنا بالقرآن غير مخلوقة , أي الألفاظ التي تخرج من أفواهنا غير مخلوقة وهذا يستلزم ان ألفاظنا آلهة وهي تخرج من أفواهنا .
رابعا:هناك أئمة معروفين قالوا بخلق القرآن فكفروا ومنهم إمام الأحناف أبو حنيفة.


السؤال رقم (( 62))
ائمتكم - هل كفُروا بعضهم البعض الاخر ؟؟

الإمام احمد بن حنبل يكفر الإمام أبو حنيفة والإمام مالك ائمة المذهب كفار كيف ذلك؟؟؟

كيف يكون مذهب حق و أركانه يكفرون بعضهم بعضا ؟ فهل يمكن ان يكون مذهب حق يكفر بعضهم ويطعن بعضهم ببعض ؟ فلا بأس نذكر بعض النماذج باختصار .

الإمام أبو حنيفة
ما رواه العقيلي بسند صحيح، قال: حدثنا عبد الله بن أحمـد بن حنبل ، قـال حدثنا منصـور بن أبي مزاحـم ، قال حدثنا مالك بن أنس ، يقول : إنّ أبا حنيفة كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس له دين
[637]
و روى عبد الله بن أحمـد في السنة عـن منصـور بن أبي مزاحم قال : سمعت مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة بكلام سوء وقال : كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس من الدين .[638]

و روى الحافظ إبن عدي الجرجاني بسند صحيح قال: حدثنا إبن أبي داود ، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي ، عن الحارث بن مسكين ، عن إبن القاسم ، قال : قال مالك : الداء العضال الهلاك في الدين ، وأبو حنيفة الداء العضال .[639]

وقال إبن حبان في مقام بيان عدم جواز الإعتماد على روايات أبي حينفة : ومن جهة أخرى لا يجوز الإحتجاج بخبره ، لأنه كان داعياً للإرجاء ، والداعية إلى البدع لا يجوز أن يُحتج به عند أئمتنا قاطبة ، لا أعلم بينهم خلافاً على أنّ ائمة المسلمين وأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائـر الأقطـار جرحـوه ، وأطلقـوا عليـه القدح ، إلا الواحد بعـد الواحد . [640]

الإمام مالك بن أنس
قال عبد الله بن احمد بن حنبل (سمعت أبى يقول قال ابن أبى ذئب يستتاب مالك فأن تاب وإلا ضربت عنقه )
[641] .

قال احمد بن حنبل في شأن ابن أبى ذئب : (هذا أورع أقول بالحق من مالك) .[642]

الإمام الشافعي
قال الحافظ إبن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله : ومما نقم على ابن معين وعيب به أيضاً قوله في الشافعي أنه ليس بثقة ، وقيل لأحمد بن حنبل : أن يحي بن معين يتكلم في الشافعي . فقال أحمد : ومن أين يعرف يحي الشافعي ، وهو لا يعرف ولا يقول ما يقول الشافعي أو نحو هذا ، ومن جهل شيئاً عاداه .

إلى أن قال : وقد صح عن إبن معين من طرق أنه كان يتكلم في الشافعي على ما قدمت لك حتى نهاه أحمد بن حنبل ، وقال له : لم تر عيناك قط مثل الشافعي [643]
يقول الذهبي : وعن ابن عبد الحكم قال سمعت أشهب يدعو في سجوده على الشافعي بالموت فمات والله الشافعي في رجب سنة أربع ومات أشهب بعده بثمانية عشر يوما واشتري من تركة الشافعي عبـدا اشتريته أنا مـن تركـة أشهب [644]
السؤال رقم(( 63))
هل خالفتم الرسول في حديث الثقلين؟؟

(إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) من قائل هذه العبارة؟؟؟ ومن هم العترة الذين اذا أخذنا منهم لن نضل ابدا؟؟؟؟

يعترف ابن تيمية أنكم لم تأخذوا من أهل البيت أي شيء ونحن نعرف ان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وصانا لعدم الظلال بلزوم التمسك بأهل البيت عليهم السلام , فأين إتباعكم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وحتى إننا لا نرى أي ذكر لائمة أهل البيت في تلقي الدين عندكم .



قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه: ((و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم.

أماالشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء .
ثمأن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه.

وأما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره .

و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وأبو عبيد ونحوهم و الاوزاعي و الليث أكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين)[645] .

طرق حديث الثقلين:
1)رواه الإمام مسلم فى صحيحه من طريق يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم وكذلك رواه احمد فى مسنده 3\14 من طريق يزيد بن حيان عن زيد بن ارقم ولفظ رواية يزيد عن زيد كما فى صحيح مسلم انطلقت انا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم الى زيد بن ارقم فلما جلسنا اليه قال له حصين :لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعتمن رسول الله قال: يا ابن اخى والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله فما حدثتكم فاقبلوه وما لا فلا تكلفونيه ثم قال:قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله واثنى عليه و وعظ وذكر ثم قالالا ايها الناس فانما انا بشر يوشك ان ياتى رسول ربى فاجيب وانا تارك فيكم ثقليت : اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به )فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال(واهل بيتى اذكركم الله فى اهل بيتى اذكركم الله فى اهل بيتى اذكركم الله فى اهل بيتى ) انتهى ورواية يزيد بن حيان مختصرة كما لا يخفى على من تتبع سائر روايات الحديث من طريق زيد بن أرقم


2) ورواه الحاكم فى المستدرك 3\148 قال:حدثنا ابو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالرى حدثنا محمد بن ايوب حدثنا يحيى بن مغيرة السعدى حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله النخعى عن مسلم بن صبيح -ابو الضحى- عن زيد بن ارقم قال قالرسول الله صلى الله عليه واله وسلم (انى تارك فيكم الثقلين:كتاب الله واهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض) انتهى قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انتهى واقر الذهبي على تعنته بصحة الحديث في تلخيصه للمستدرك وحتى المحدث السلفي اليمنى مقبل الوادعي لم يسعه في تعليقه على المستدرك إلا الإقرار بصحة هذا الحديث على شرط مسلم

3)ورواه الحافظ يعقوب بن سفيان الفسوى في المعرفة والتاريخ 1\295 قال حدثنا يحيى -الحمانى- قال حدثنا جرير عن الحسن بن عبيد الله عن ابى الضحى عن زيد بن أرقم قال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم(انى تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل و عترتى أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض)انتهى وإسناده أيضا صحيح و وصححه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزير

4)ورواه الطبراني في معجمه الكبير 5\190:حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن عون الواسطى حدثنا خالد بن عبد الله -الواسطى-عن الحسن بن عبيد الله عن ابى الضحى عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى وإسناده صحيح واقر بذلك شعيب أيضا

5)ورواه الحاكم فى المستدرك3\109 والنسائى فى خصائص على عليه السلام\72 والبلاذرى فى انساب الاشراف من طريق ابى عوانة عن الاعمش قال حدثنا حبيب بن ابى ثابت عن ابى الطفيل عن زيد بن ارقم قال:لما دفع النبى من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن ثم قال كانى دعيت فاجبت وانى تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الاخرة : كتاب الله وعترتى اهل بيتى فانظروا كيف تخلفونى فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الجوضانتهى المراد وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين وسكت عنه الذهبى وقال المحدث الالبانى فى الصحيحة 4\330 (وهو كما قالا لولا ان حبيبا كان مدلسا وقد عننه لكنه لم ينفرد به فقد تابعه فطر بن خليفة عن ابى الطفيل )انتهى وقد اخرجه من طريق فطر بن خليفة عن ابى طفيل احمد فى المسند 4\370 وفى الفضائل (1167) وابن حبان فى صحيحه والبزار وغيرهم ولرواية حبيب عن ابى طفيل متابعات اخرى فقد تابعه حكيم بن جبير عن ابى الطفيل به كما عند الطبرانى فى المعجم الكبير (4971) وحكيم بن جبير انما تكلم فيه شعبة رحمه الله لاجل حديث الصدقة ووقال ابن المدينى كما فى (العلل الصغير) للترمذى (سالت يحيى بن سعيد عن حكيم بن جبير فقال :تركه شعبة من اجل الحديث الذى روى فى الصدقة -وساق الحديث- قال على :وقد حدث عن حكيم سفيان الثورى وزائدة ولم ير على بحديثه باسا)انتهى فالرجل روى عنه سفيان الثورى و وثقه ابن المدينى فلا باس بحديثه فى المتابعات والشواهد ولحديث حبيب عن ابى طفيل متابعة اخرى عن سلمة بن كهيل عن ابى طفيل اخرجها الترمذى (3713)واحمد فى الفضائل (959) واسنادها صحيح كما ذكر الالبانى فى الصحيحة4\332 فهذه طرق الحديث عن زيد بن ارقم كماتيسر لى

6)ورواه الامام الطحاوى فى مشكل الاثار 2\307:حدثنا ابراهيم بن مرزوق حدثنا ابوعامر العقدى حدثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عم ابيه عن على :ان النبى صلى الله عليه واله وسلم حضر الشجرة بخم فخرج اخذا بيد على فقال*)ايها الناس الستم تشهدون ان الله ربكم ؟-قالوا بلى -قال :الستم تشهدون ان الله ورسوله اولى بكم من انفسكم وان الله ورسوله مولاكم ؟-قالوا بلى- قال:من كنت مولاه فعلى مولاه انى قد تركت فيكم ما ان اخذتم لن تضلوا بعدى كتاب الله واهل بيتى انتهى وقد صحح اسناده الحافظ ابن حجر العسقلانى فى المطالب العالية 4\65
7)اخرج عدة من الحفاظ منهم الترمذي بسند صحيح قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
قال وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد
قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه .
قال و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم [646].

8)ورواه البزار فى مسنده كما فى كشف الاستار 3\221 قال حدثنا الحسن بن على بن جعفر قال انبانا على بن ثابت قال انبانا سعاد بن سليمان عن ابى اسحق عن الحارث الاعور رحمه الله عن على عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله انى مقبوض وانى قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله واهل بيتى وانكم لن تضلوا بعدهما رجاله ثقات والحارث الاعور رحمه الله من خاصة وخيار­ اصحاب على عليه السلام وقد وثقه ابن معين واحمد بن صالح ولا نلتفت لجرح من جرحه لانه جرح من خصم لخصمه

9)ورواه الامام احمد فى مسنده 5\189 و5\189 من طريقين عن شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله واهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى اسناده حسن وقال عنه الالبانى فى الصحيحة 4\358(هذا اسناد حسن فى الشواهد والمتابعات)انتهى ووالقاسم بن حسان نص على توثيقه احمد بن صالح المصرى وابن حبان وابن شاهين فى الثقات واخرج له احمد فى مسنده وهو تعديل منه له كما هو معروف فى محله وكما قال المحدث المعلمى فى تنكيله فان احمد لا يروى الا عن ثقة عنده (فان وجد ان الذى روى عنه قد جرحه جرحا اقوى مما تقتضيه روايته عنه ترجح الجرح والا فظاهر روايته عنه توثيق)انتهى

10)ورواه احمد فى مسنده 3\14 و3\17 و3\26 و3\59 من طرق عن عطية العوفى عن ابى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انى قد تركت فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا بعدى الثقلين احدهما اكبر من الاخر كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتى اهل بيتى الا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى وعطية العوفى رحمه الله صدوق لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن وقد وثقه ابن معين وقال عنه ابن عدى :له احاديث صالحة ووثقه ابن سعد وذكر ابن سعد ان الحجاج جلد عطية رحمه الله 400 جلدة لما ابى ان يلعن عليا عليه السلام اما حكاية ان عطية كان يدلس فيروى عن الكلبى موهما انه ابوسعيد الخدرى الخ هذه الحكاية الركيكة فانهذا الجرح لا يثبت لان احمد حكى هذه الحكاية بلاغا فقال -كما فى تهذيب التهذيب- (بلغنى انه كان ياتى الكلبى فيساله عن التفسير وكان يكنيه بابى سعيد فيقول قال ابو سعيد) انتهى المراد فمن هذا الذى ابلغ احمد بهذه الحكاية ؟!! وكيف يجرح الثقات بمثل هذا البلاغ عن مجهول لكن القوم لا يرقبون فى رواة الشيعة الا ولا ذمة والله الموعد

11) ورواه الطبرانى فى الكبير 5\186,187والضياء فى المختارة وابو نعيم فى الحلية وابن عساكر فى تاريخه فى ترجمة على عليه السلام من طريق زيد بن الحسن الانماطى عن معروف بن خربوذ عن ابى طفيل عن حذيفة بن اسيد -وساق خطبة الغدير بطولها وفيها*)وانى سائلكم حين تردون على الحوض عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونى فيهما الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله عزوجل وطرفف بايديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتى اهل بيتى فانه قد نبانى اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى المراد وقد صحح هذا الحديث الحافظ الضياء وابن حجر الهيثمى فى صواعقه واخرجه الحافظ ابن كثير فى البداية والنهاية 7\382 وسكت عليه والحديث ثابت عن زيد بن الحسن وزيد روى عنه جماعة من المحدثين منهم اسحق بن راهوية وابن المدينىوسعيد بن سليمان الواسطى وغيرهم ووثقه ابن حبان وليس زيد مجهولا فلا يردعليه تساهل ابن حبان فى توثيق المجهولين اما قول ابى حاتم عنه انه منكر الحديث فغير مفبول لانه لم يبين ما هى حجته على ذلك الجرح اى ما هى المناكير فى احاديث زيد بن الحسن فقبول جرحه بدون معرفة حجته عليه هو محض التقليد الاعمى ويحتمل انه انكر عليه حديث الثقلين لمخالفة معناه لمذهب اهل السنة والجماعة اما معروف بن خربوذ فهو صدوق من رجال البخارى هذه بعض طرق الحديث ومجموعها يفيد القطع بصدوره وقد استوفى الحافظ السخاوى طرقه فى كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف )واخرجها عن عشرين صحابى كما جمع المحدث الالبانى بعض طرقه فى الصحيحة حديث (1761) وفيما قدمناه كفاية للمنصف فى معرفة ثبوت الحديث واستفاضته رغم الكتمين كتم جبابرة بنى امية وبنى العباس واشياعهم النواصب وكتم محبى الذرية الطاهرة خوفا من بطش الظالمين ورغم هذين الكتمين بلغنا من خصائص على والعترة المظلومة ما ملا الخافقين ( ويابى الله الا ان يتم نوره

حديث الثقلين:
(انى تارك فيكم الثقلين:كتاب الله واهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض)

المصححون للحديث بهذا اللفظ:
1.الحاكم فى المستدرك
2.الذهبي في تلخيص المستدرك
3.مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك
4.شعيب الأرنؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزر.
5.الألباني في(صحيح سنن الترمذي , السلسلة الصحيحة)
6.الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة.
7.ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة.
8.نو الدين الهيثمي في مجمع الزوائد .
9.أحمد شاكر في مسند الإمام احمد .
10.الطحاوي في مشكل الآثار .
11.السخاوي في استجلاب الغرف .
12.بن حجر العسقلاني في المطالب العالية .


وهناك كثير من العلماء المصححين وكثير من الطرق نكتفي بهذا القدر .

أقول:ابن قيم الجوزية عندما اراد ان يثبت مسألة عن الإمام الصادق عليه السلام ما استطاع ان يصل إلى هذا الرأي الا عن طريق علماء الامامية اعلى الله مقامهم.
قال ابن قيم الجوزية في الصواعق

المرسلة:
الوجه التاسع:إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة فكيف وقد وافقوا في قولهم من قد حكينا قولهم وغيره ممن لم تقف على قوله
[647] .

أمابالنسبة لحديث كتاب الله وسني حديث ضعيف بل من روى هذا الحديث من الكذابين .

قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه)) .
هذا الحديث رواه الإمام مالك مرسلا دون أن يذكر سند الحديث .[648]

وهذا الخير لا يمكن قبوله لإرساله .
وهناك طرق أخرجها الحاكم النيسابوري في المستدرك وأبو بكر الخطيب في الفقيه والمتفقه ولا باس بيان هذه الطرق .
الأول:من طريق اسماعيل بن اويس عن عكرمة عن ابن عباس .
قال الحاكم : حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثناإسماعيل بن أبي أويس .
وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ، حدثنا جدي ، حدثنا ابن أبي أويس ، حدثني أبي ، عن ثور بن زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس:
(( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا ­ أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما أن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً ، كتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم…)) .
[649]
وهذا الطريق يعتبر من أجود الطرق لهذا الأثر .

يشتمل هذا السند على
عكرمة البربري : من الخوارج التي دلت الروايات المتواترة على مروقهم من الدين . قال يحي بن معين:إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة ، لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية
[650] ، وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج ، وزعم أن مولاه[651] كان كذلك .[652]

ومع انه من النواصب فقد طعن فيه عدة من العلماء مهم سعيد بن المسيب فيما أخرجه جماعة منهم الفسوي في تاريخه وأحمد بن حنبل وغيرهما ، يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي ، قال حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال أكثر علمي أن إبراهيم ذكره عن أبيه قال : قال سعيد بن المسيب لمولى له يقال له برد : لا تكذب عليّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس .[653]

قال عبد الله بن أحمد : قال أبي : وحدثناه يعقوب ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن ابن المسيب مثله ، ولم يشك فيه .[654]
وقال أيضا : حدثني أبي ، قال حدثنا إسحاق الطبّاع ، قال : سألت مالك بن أنس ، قلت : أبلغك أن ابن عمر قال لنافع : لا تكذبن عليّ كما كذب عكرمة عن ابن عباس؟ قال : لا ، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه .[655]
وقال فيه يحي بن سعيد الأنصاري : كان كذّابا .[656] ونقل تكذيبه عن ابن سيرين وغيره .[657]

إسماعيل بن أبي أويس : هو الآخر كذّاباً وضاعاً للحديث ، قال اللالكائي الطبري : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ، ولعله بان له مالم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف .[658]
وقال الحافظ ابن عدي : سمعت ابن حمّاد يقول : سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول : ابن أبي أويس كذّاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل عبد الله بن وهب .[659]

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : وقرأت على عبد الله بن عمر ، عن أبي بكر بن محمد ، أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة ، أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني ، أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني ، حدثنا أبو الحسن الدار قطني ، قال : ذكر محمد بن موسى الهاشمي ، وهو أحد الأئمة ، وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده ، فذكر عن أبي عبد الرحمن ، قال حكى لي سلمة بن شبيب قال : بم توقف أبو عبد الرحمن؟ قال : فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال لي سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا إختلفوا في شيء فيما بينهم .

والعجب من الحافظ ابن حجر بعد أن نقل ذلك قال : وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه ، وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ، ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح ، وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات…[660]

وكونه كان وضّاعا في شبيبته ثم تاب مجرد احتمال ، والرجل بعد كونه من الكذابين لا يمكن الإعتماد عليه .

وهذا هو حال اجود إسناد فهل يمكن الاعتماد على هكذا حديث .
الثاني : مارواه صالح بن موسى الطلحي بسنده عن أبي هريرة فيما أخرجه الحاكم في المستدرك والخطيب في الفقيه والمتفقه وابن عدي في الكامل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم :
(( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ، كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض)) .[661]
ومشكلة هذا الإسناد هو صالح بن موسى الطلحي الذي لا كلام في ضعفه وتهمته ، قال يحي بن معين : ليس بثقة ، وقال : ليس بشيء ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، كثير­ المناكير ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال العقيلي : لا يتابع على شيء من حديثه .[662]وقال ابن حجر : متروك .[663]
الثالث : ما أخرجه أبو بكر الخطيب في الفقيه والمتفقه حيث قال : أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن إبراهيم البيضاوي ، أنبأنا محمد بن العباس الخزّاز ، أنبأنا أبو بكر بن المجلد ، حدثنا عبد الله بن عمر ، حدثني شعيب هو ابن ابراهيم التميمي ، حدثنا سيف يعني ابن عمر ، عن أبان بن إسحاق الأسدي ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
(( خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علينا في مرضه الذي توفي فيه ونحن في صلاة الغداة ، فذهب أبو بكر ليتأخر ، فأشار إليه مكانك ، وصلى مع الناس ، فلما انصرف حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي ، فاستنطقوا القرآن بسنتي ولا تعسفوه فإنه لن تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم ، ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما))
.[664]

ومشكلة هذا الإسناد أولا إشتماله على سيف بن عمر التميمي الضبي البرجمي الذي لا كلام في كذبه وضعفه في الحديث .
قال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني : متهم في دينه بالزندقة ، ساقط الحديث ، لاشيء .[665] ونقل ابن حبان بسنده عن ابن نمير قال : كان سيف يضع الحديث،وكان قد أتهم بالزندقة.[666]
وقال الحافظ ابن عدي : وبعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق .[667]
وقال النسائي والدار قطني : ضعيف ، وقال يحي بن معين ضعيف الحديث ، وقال الحاكم : اتهم بالزندقة ، وهو في الرواية ساقط .[668] وقال ابن حجر : ضعيف الحديث .[669]
والمشكلة الثانية في الإسناد هي إشتمال السند على شعيب بن ابراهيم التميمي الكوفي ، قال ابن حجر : راوية سيف وفيه جهالة .[670]

وقال ابن عدي : وهو ليس بذلك المعروف ، ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة ، وفيه بعض النكرة ، لأن في أخباره وأحاديثه ما فيه تحامل على السلف .[671]
والعجب إنكم أخفيتم حديث الثقلين وعترتي المتواتر وتروون كتاب الله وسنتي الذي لا يوجد له سند صحيح واحد.

قال الذهبي في تراجم اهل البيت العترة عليهم السلام
فمولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نُحِبّه ونتولاه... وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة ، لواستُخلفا لكانا أهلاً لذلك
[672]
الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : وكان له جلالة عجيبة ، وحقَّ له والله ذلك ، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى ، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألّهه ، وكمال عقله[673].


الإمام الباقر عليه السلام : وكان أحد مَن جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة ، وكان أهلاً للخلافة
[674].
الإمام جعفر الصادق عليه السلام : مناقب جعفر كثيرة ، وكان يصلح للخلافة ، لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه[675].
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : كبير القدر ، جيّد العلم ، أولى بالخلافة من هارون [ الرشيد ][676].
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : وقد كان علي الرضا كبير الشأن ، أهلاً للخلافة[677].

ونرى ان السنة الشريعة عندهم من القياس قال الذهبي: وقال أبو المعالي الجوينيّ: الّذي ذهب إليه أهل التحقيق أنّ منكري القياس لا يعدون من علماء الأئّمة ولا من حملة الشريعة،لأنّهم مباهتون فيما ثبت استفاضةً وتواتراً، لأنّ معظم الشريعة صادرة عن الإجتهاد، ولا تفي النّصوص بعشر معشارها، وهؤلاء يلتحقون بالعوامّ
[678].

واما بالنسبة لحال الصحابة يقول ابن حزم:
فمن المحال أن يأمر رسول الله (ص) بإتباع كل قائل من الصحابة (رض ( وفيهم من يحلل الشيء وغيره منهم يحرمه ، ولو كان ذلك لكان بيع الخمر حلالا اقتداء بسمرة بن جندب ، ولكان أكل البرد للصائم حلالا اقتداء بأبي طلحة وحراما اقتداء بغيره منهم ، ولكان ترك الغسل من الإكسال واجبا اقتداء بعلي وعثمان وطلحة وأبي أيوب وأبي بن كعب ، وحراما اقتداء بعائشة وابن عمر ، ولكان بيع الثمر قبل ظهور الطيب فيها حلالا اقتداء بعمر حراما اقتداء بغيره منهم ، وكل هذا مروي عندنا بالأسانيد الصحيحة تركناها خوف التطويل بها ، وقد بينا آنفا إخباره عليه السلام أبا بكر بأنه أخطأ .


وقد كان الصحابة يقولون بآرائهم في عصره (ص) فيبلغه ذلك فيصوب المصيب ويخطىء المخطىء ، فذلك بعد موته (ص) أفشى وأكثر ، فمن ذلك فتيا أبي السنابل لسبيعة الأسلمية بأن عليها في العدة آخر الأجلين فأنكر (ص) ذلك وأخبر أن فتياه باطل .

وقد أفتى بعض الصحابة وهو (ص) حي بأن على الزاني غير المحصن الرجم حتى افتداه والده بمائة شاة ووليدة فأبطل (ص) ذلك الصلح وفسخه ، وذكر (ص) السبعين ألفا من أمته يدخلون الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر ، فقال بعض الصحابة هم قوم ولدوا على الإسلام فخطأ النبي (ص) قائل ذلك .
وقالوا إذا نام النبي (ص) عن صلاة الصبح ما كفارة ما صنعنا ؟ فأنكر النبي (ص) قولهم ذلك ، وأراد طلحة بحضرة عمر بيع الذهب بالفضة نسيئة ، فأنكر ذلك عمر ، وأخبر أن النبي (ص) حرم ذلك .

وباع بلال صاعين من تمر بصاع من تمر ، فأنكر النبي (ص) ذلك ، وأمره بفسخ تلك البيعة ، وأخبره أن هذا عين الربا ، وباع بعض الصحابة بريرة ، واشترط الولاء ، فأنكر النبي (ص) ذلك ، ولام عليه ، وقال عمر لأهل هجرة الحبشة : نحن أحق برسول الله (ص) منكم ، فكذبه النبي (ص) في ذلك)
[679]
بأي حق تركتم أهل البيت وأخذتم من غير أهل البيت من الأئمة الأربعة الذي لا يوجد دليل على إتباعهم يؤدي إلى النجاة وعدم الظلال .


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:06 PM


السؤال رقم ((64))
من هم المؤمنون ؟؟

قال تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
من هم المؤمنين المقصودين بهذه الآية ؟؟؟


تقولون ان الله عز وجل رضي عن كل من بايع تحت الشجرة والرضا ابدي واحتججتم بهذه الآية المباركة (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ))[680]ولكن فهمكم عار عن الصحة لهذه الآية لعدة أمور .

الأمر الأول:إن في هذه الآية الرضا فقط للمؤمنين وليس لكل من بايع والدليل انه من بايع تحت الشجرة من أهل النار وهو أبو الغادية (( سبع بن يسار )) فقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم احمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الله قال حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي عدى عن بن عون عن كلثوم بن جبر قال كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية : استسقى ماء فأتى بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك بن أبي عدى يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال قلت وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر[681].
وقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم الإمام احمد في مسنده قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه[682] .

الأمر الثاني :ان البيعة على ان لا يفروا وقد نقضوا البيعة .
قال مسلم بن الحجاج: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال وبايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت[683] .
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة ح وحدثنا ابن نمير حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال: لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر[684] .
وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد عن الحكم بن عبدالله بن الأعرج عن معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه ونحن أربع عشرة مائة قال لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر[685] .

وقد نرى ان ممن بايع تحت الشجرة نكث البيعة في فراره من المعارك فقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة قال أخبرتني عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعني مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له ابن العرقة بسهم له فقال له خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقى كلمه وبعث الله عز وجل الريح على المشركين فكفى الله عز وجل المؤمنين القتال وكان الله عز وجل قويا عزيزا فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح)[686]

وقدر اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : (وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة قال لما كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس ؟ قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم )[687]
وكذلك أبو بكر فر من معركة احد فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن حجر في فتح الباري قال :(وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال كان ذلك اليوم كله لطلحة قال كنت أول من فاء فرأيت رجلا يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه­ وسلم قال فقلت كن طلحة ( قلت ) حيث فاتني يكون رجل من قومي وبيني وبينه رجل من المشركين)[688]
إذن بايعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة على ان لا يفروا وقد نقضوا البيعة وفروا.

الأمرالثالث:البيعة مشروطة بعدم النكث .
وقال عز وجل(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)[689]
إذن بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ان لا يفروا وقد فروا ونكثوا البيعة .

قال المفسرون في تفسير هذه الآية :
((إنما يبايعون الله اى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أي فمن نقض عهده فإنما يعود ضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك الى تفخيم لامن الجلالة وقرىء بكسرها أي ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجرا عظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة)
[690]
بيعة الرضوان مشروطة بعدم نكث البيعة , وليس الرضا الدائم كما يدعي البعض .

إذن المؤمنين الذين رضي الله عنهم تحت الشجرة هم فقط من كان مؤمنا حقا وهم الذين بايعوا الرسول الكريم على ألا يفروا ولم ينكثوا البيعة.


السؤال رقم ((65))
اين دليلكم على قولكم بان والدي الرسول ص كافرين والعياذ بالله؟؟

تدعون ان والدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا كافرين والعياذ بالله فلازم كلامكم هذا عدة أمور .

الامر الأول :ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تربي في رحم نجس وتغذى من رحم نجس والعياذ بالله لان الله عز وجل يقول(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَعَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[691]
الأمر الثاني : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعياذ بالله وُلِدَ فاجرا كافرا حيث يقول الله عز وجل ((إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً ))[692] فهل يمكن ان ندعي هذا الأمر بعد ذلك .

الأمر الثالث : هذا المبنى يخالف صريح القرآن الكريم حيث يقول عز من قائل(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ , وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)[693]
كيف هو تقلبه بالساجدين وهو كافر والساجدين هم من تلبسوا بصفة السجود.



السؤال رقم ((66))
هل فرقتم بين من اتبع الرسول حق الاتباع وبين من خالف الرسول؟؟؟

عندما نتبع الحالة الاجتماعية المرتبطة بالبيت النبوي نرى هناك من اتبع النبي إتبعاع الفصيل ثدي أمه ونرى الآخرين يخالفون ويعصون كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل نرى هناك من تولدت فيه حالة العداء كما نرى في سلوك السيدة عائشة مع الإمام علي عليه السلام فكانت لا تطيب لها نفسا من الإمام علي عليه السلام .
فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن سعد بسند صحيح في طبقاته قال : أخبرنا أحمد بن الحجاج قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا معمر ويونس عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين بن عباس تعني الفضل ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت بن عباس بما قالت قال فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير)[694]

وقال العييني في عمدة القاريء:
فلذلك ذكرته عائشة مسمى صريحا وأبهمت الرجل الآخر إذ لم يكن أحدهم ملازما في جميع الطريق ولا معظمه بخلاف العباس انتهى قلت وفي رواية الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير وفي رواية ابن إسحاق في ( المغازي ) عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير وقال بعضهم وفي هذا رد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ولا معظمها قلت أشار بهذا إلى الرد على النووي ولكنه ما صرح باسمه لاعتنائه به ومحاماته له
[695].

وقال ابن حجر العسقلاني:
رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة وفي هذا رد على من تنطع فقال لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على على وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس واختص بذلك إكراما له وهذا توهم ممن قاله والواقع خلافه لأن بن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم على فهو المعتمد والله أعلم
[696].

واخرج الطبري في تاريخه قال : حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق وحدثنا ابن حميد قال حدثنا علي بن مجاهد قال حدثنا ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه قال بل أنا والله يا عائشة وارأساه ثم قال ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت والله لكأني بك لو فعلت ذلك رجعت إلى بيتي فأعرست ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنام به وجعه وهو يدور على نسائه حتى استعز به وهو في بيت ميمونة فدعا نساءه فاستأذنهن أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن العباس ورجل آخر تخط قدماه الأرض عاصبا رأسه حتى دخل بيتي قال عبيد الله فحدثت هذا الحديث عنها عبدالله بن عباس فقال هل تدري من الرجل قلت لا قال علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع ثم غمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به الوجع فقال أهريقوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قالت فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر ثم صببنا عليه الماء حتى طفق يقول[697].
ونرى الرسول الاكرم صلى اله عليه وآله وسلم يرى محبة الإمام علي عليه السلام هي محبة الرسول فقد اخرج الحاكم النيسابوري بسند صحيح رجاله كلهم ثقات قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه[698] .

وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءه الرجوع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ومع ذلك نرى ان عائشة تبغض الإمام علي عليه السلام فقط أخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق : حدثني ذؤيب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية : يا رسول الله لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهم وإنك أجليت أهلي فإن حدث حدث فإلى من ؟ قال : إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه[699]
وقد اخرج عدم من الحفاظ منهم الهيثمي في مجمع الزوائد قال : قوله تعالى : (( إنما أنت منذر ))
عن علي رضي الله عنه في قوله : { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المنذر والهادي رجل من بني هاشم "
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ورجال المسند ثقات[700]

وقد اخرج عدم من الحفاظ بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموالات من والاه ومعادت من عاداه فقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة : ( صحيح ))99)
[من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح[701] .
قد اخرج عدة من الحفاظ ان حرب الإمام علي وأهل بيته حرب لله ورسوله منهم الإمام احمد في فضائل الصحابة قال : حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا تليد بن سليمان نا أو الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم[702]

وقال الألباني:
أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم
( ت هـ حب ك ) عن زيد بن أرقم .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 1462 في صحيح الجامع
[703]
ونرى السيدة عائشة تخرج لقتال الإمام علي عليه السلام على رأس الجيش فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك بسند صحيح قال : خبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو ( الرقي ) عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال ثم كنا ثم حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم ؟ به قالوا سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قال فدخل مخدعا .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [704].
واخرج الطبراني في المعجم الأوسط بسند صحيح قال : حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا ثم حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله قال ثم لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها تقاتلكم أكنتم مصدقين قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له .[705]
العجيب بالامر ان عائشة بايعت الإمام علي عليه السلام ونقضت البيعة فقد ابن حجر في فتح الباري قال ((فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان قال سمعت الأحنف قال حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد يعني النبوي وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه قال الأحنف فلقيت طلحة والزبير فقلت اني لا أرى هذا الرجل يعني عثمان الا مقتولا فمن تأمراني به قالا علي فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها من تأمريني به قالت علي قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت ))[706]
واخرج ابن حجر في فتح الباري قال(وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين اني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا فسكتت فقال اعقروا الجمل فعقروه فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي فأمر بها فأدخلت بيتا)[707]


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:08 PM


السؤال رقم((67))
ماهو حكمكم على من يبغض علي بن ابي طالب عليه السلام؟؟


قال الرسول صلى الله عليه وآله عن الإمام علي عليه السلام (( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )) ومع ذلك هناك سيدة لا تطيب له نفسا بخير فمن هي؟؟؟

عندما نتبع الحالة الاجتماعية المرتبطة بالبيت النبوي نرى هناك من اتبع النبي إتباع الفصيل ثدي أمه ونرى الآخرين يخالفون ويعصون كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل نرى هناك من تولدت فيه حالة العداء كما نرى في سلوك السيدة عائشة مع الإمام علي عليه السلام فكانت لا تطيب لها نفسا من الإمام علي عليه السلام .

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن سعد بسند صحيح في طبقاته قال : أخبرنا أحمد بن الحجاج قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا معمر ويونس عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين بن عباس تعني الفضل ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت بن عباس بما قالت قال فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير)[708]

وقال العييني في عمدة القاريء:
فلذلك ذكرته عائشة مسمى صريحا وأبهمت الرجل الآخر إذ لم يكن أحدهم ملازما في جميع الطريق ولا معظمه بخلاف العباس انتهى قلت وفي رواية الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير وفي رواية ابن إسحاق في ( المغازي ) عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير وقال بعضهم وفي هذا رد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ولا معظمها قلت أشار بهذا إلى الرد على النووي ولكنه ما صرح باسمه لاعتنائه به ومحاماته له
[709] .

وقال ابن حجر العسقلاني:
رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة وفي هذا رد على من تنطع فقال لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على على وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس واختص بذلك إكراما له وهذا توهم ممن قاله والواقع خلافه لأن بن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم على فهو المعتمد والله أعلم
[710] .

واخرج الطبري في تاريخه قال : حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق وحدثنا ابن حميد قال حدثنا علي بن مجاهد قال حدثنا ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه قال بل أنا والله يا عائشة وارأساه ثم قال ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت والله لكأني بك لو فعلت ذلك رجعت إلى بيتي فأعرست ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنام به وجعه وهو يدور على نسائه حتى استعز به وهو في بيت ميمونة فدعا نساءه فاستأذنهن أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن العباس ورجل آخر تخط قدماه الأرض عاصبا رأسه حتى دخل بيتي قال عبيد الله فحدثت هذا الحديث عنها عبدالله بن عباس فقال هل تدري من الرجل قلت لا قال علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع ثم غمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به الوجع فقال أهريقوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قالت فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر ثم صببنا عليه الماء حتى طفق يقول[711] .
ونرى الرسول الاكرم صلى اله عليه وآله وسلم يرى محبة الإمام علي عليه السلام هي محبة الرسول فقد اخرج الحاكم النيسابوري بسند صحيح رجاله كلهم ثقات قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلي فقال يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه[712] .

وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءه الرجوع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ومع ذلك نرى ان عائشة تبغض الإمام علي عليه السلام فقط أخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق : حدثني ذؤيب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية : يا رسول الله لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهم وإنك أجليت أهلي فإن حدث حدث فإلى من ؟ قال : إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه[713]
وقد اخرج عدم من الحفاظ منهم الهيثمي في مجمع الزوائد قال: قوله تعالى(إنما أنت منذر))
عن علي رضي الله عنه في قوله : { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المنذر والهادي رجل من بني هاشم "
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ورجال المسند ثقات[714]
وقد اخرج عدم من الحفاظ بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموالات من والاه ومعادت من عاداه فقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة : ( صحيح ))99 )
[من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح[715] .

قد اخرج عدة من الحفاظ ان حرب الإمام علي وأهل بيته حرب لله ورسوله منهم الإمام احمد في فضائل الصحابة قال : حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا تليد بن سليمان نا أو الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم[716]

وقال الألباني:
أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم

( ت هـ حب ك ) عن زيد بن أرقم .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 1462 في صحيح الجامع[717]

ونرى السيدة عائشة تخرج لقتال الإمام علي عليه السلام على رأس الجيش فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك بسند صحيح قال : خبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو ( الرقي ) عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال ثم كنا ثم حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم ؟ به قالوا سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قال فدخل مخدعا .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه[718].
واخرج الطبراني في المعجم الأوسط بسند صحيح قال : حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا ثم حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله قال ثم لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها تقاتلكم أكنتم مصدقين قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له.[719]
العجيب بالامر ان عائشة بايعت الإمام علي عليه السلام ونقضت البيعة فقد ابن حجر في فتح الباري قال ((فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان قال سمعت الأحنف قال حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد يعني النبوي وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه قال الأحنف فلقيت طلحة والزبير فقلت اني لا أرى هذا الرجل يعني عثمان الا مقتولا فمن تأمراني به قالا علي فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها من تأمريني به قالت علي قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت )[720]
واخرج ابن حجر في فتح الباري قال ((وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين اني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا فسكتت فقال اعقروا الجمل فعقروه فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي فأمر بها فأدخلت بيتا))[721]


السؤال رقم(( 68))
هل اعتقادكم بالله .. يتناسب مع التوحيد الحق؟؟


التوحيد أساس قبول الأعمال وبالتوحيد تقبل الأعمال أو ترد الأعمال وهو الأصل الأهم والأول عند المسلمين ومن أهم أسس التوحيد معرفة الله عز وجل وتنزيهه مما يسيء لساحة قدسيته ونرى أنهم يصفونه بأبشع وأشنع الأوصاف وهذا موجود في كتب العقيدة ومثال على بعض الكتب العقدية ككتاب السنة لعبد الله بن احمد قال : حدثني هارون بن معروف نا سفيان بن عيينة عن حميد يعني الأعرج عن مجاهد عن عبيد يعني ابن عمير قال ما يأمن داود عليه السلام يوم القيامة حتى يقال له أدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ فيقال أدنه فيقول ذنبي ذنبي فيقال له أدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ مكانا الله أعلم به قال سفيان كأنه يمسك شيئا // إسناده ضعيف[722]
حدثني هارون بن معروف نا الأقرع أن سفيان زاده حتى يضع يده في يده // رجاله ثقات[723]
حدثني عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن نا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير وإن له عندنا لزلفى قال ذكر الدنو منه حتى ذكر أنه يمس بعضه // إسناده حسن[724]
حدثني هارون بن معروف عن جرير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي عبد الله عن مجاهد قال إن داود عليه السلام يجيء يوم القيامة خطيئته مكتوبة في كفه فيقول يا رب خطيئتي مهلكتي فيقول له كن بين يدي فينظر إلى كفه فيراها فيقول يا رب خطيئتي مهلكتي فيقول خذ بحقوي فذلك قوله عز وجل وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب سألت أبي عن أبي عبد الله فقال اسمه سليم مولى أم علي روى عنه ابن جريج[725] // في إسناده عبد الملك بن أبي سليمان[726]
هل يقبل احد ان الله عز وجل له أبعاض وتلامس يد العبد البعض من جسد الله عز وجل .

ونرى ان بعض العلماء ينفون نفي الجسمية والعياذ بالله فقد قال ابن تيمية (( ثم لفظ التجسيم لا يوجد في كلام أحد من السلف لا نفيا ولا إثباتا فكيف يحل أن يقال مذهب السلف نفي التجسيم أو إثباته بلا ذكر لذلك اللفظ ولا لمعناه عنهم وكذلك لفظ التوحيد بمعنى نفى شيء من الصفات لا يوجد في كلام أحد من السلف وكذلك لفظ التنزيه بمعنى نفي شيء من الصفات الخبرية لا يوجد في كلام أحد من السلف نعم لفظ التشبيه موجود في كلام بعضهم وتفسيره معه كما قد كتبناه عنهم وأنهم أرادوا بالتشبيه تمثيل الله بخلقه دون نفي الصفات التي في القرآن والحديث ))[727] .

وقد قالوا ان الله خلق آدم على هيئة الله عز وجل ومن أنكر فانه جهمي بل وكذبوا على الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم انه أتى بالمنام لهم وادعوا انه طلب منهم الانتصار للإمام احمد فقال ابو يعلى امام الحنابلة في بغداد ((وقال المروذي سمعت أبا عبد الله يقول عبد الوهاب الوراق رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.
وقال مثنى الأنباري ذكرت عبد الوهاب لأحمد فقال: إني لأدعو الله له وفي لفظ آخر قال: أحمد ومن يقوى على ما يقوى عليه عبد الوهاب؟ وقال عبد الوهاب الوراق رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أقبل فقال: مالي أراك محزونا فقلت: وكيف لا أكون محزونا وقد حل بأمتك ما قد ترى فقال: لي لينتهين الناس إلى مذهب أحمد بن حنبل لينتهين الناس إلى مذهب أحمد بن حنبل.

وقال محمد بن جعفر سألت عبد الوهاب عن أبي ثور فقال: أتدين فيه بما حدثني به أبو طالب عن أبي عبد الله أنه سأله عنه ففال يجفى ويجفى من أفتى برأيه.

وقال زكريا بن الفرج سألت عبد الوهاب غير مرة عن أبي ثور فأخبرني أن أبا ثور جهمي وذلك أنه قطع بقول أبي يعقوب الشعراني حكى أنه سأل أبا ثور عن خلق آدم على صورته فقال: إنما هو على صورة آدم ليس هو على صورة الرحمن.
قال زكريا فقلت: بعد ذلك لعبد الوهاب ما تقول في أبي ثور فقال: ما أدين فيه إلا بقول أحمد بن حنبل يهجر أبو ثور ومن قال: بقوله.
قال زكريا وقلت: لعبد الوهاب مرة أخرى وقد تكلم قوم في هذه المسألة خلق الله آدم على صورته فقال: من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرحمن فهو جهمي)[728].
هذا هو حالكم في تنزيه الله عز وجل ووصفتوه انه على هيئة آدم فأي توحيدهذا.
وقال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي الذي فوق الجبل اقرب إلى الله من الذي تحت الجبل وهكذا وصفوا الله عز وجل فقال الدارمي (فقال ألا ترى أنه من صعد الجبل لا يقال له أنه أقرب إلى الله
فيقال لهذا المعارض المدعي ما لا علم له من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله تعالى من أسفله لأنه من آمن بأن الله فوق عرشه فوق سماواته علم يقينا أن رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله وأن السماء السابعة أقرب إلى عرش الله تعالى من السادسة والسادسة أقرب إليه من الخامسة ثم كذلك إلى الأرض كذلك روى إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن ابن المبارك أنه قال رأس المنارة أقرب إلى الله من أسفله وصدق ابن المبارك لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب )
[729]

فأي توحيد هذا وصفوا الله عز وجل صفات لا تليق بمقام قدسيته تبارك وتعالى ووصفتم ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد من الهندوس الذين يسكنون على جبال هملايا والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يسكن في مكة.

قال أبو بكر الخلال:وقال أبو داودالسجستاني : أرى أن يُجانب كل من رد حديث ليث عن مجاهد : يُقعده على العرش ، ويحذر عنه حتى يراجع الحق ، ما ظننت أنّ أحداً يذكره بالسنة يتكلم في هذا الحديث إلا إنا علمنا أنّ الجهمية تنكره من جهة إثبات العرش ، فإنهم ينكرون أمر العرش ، ويقولون:العرش عظمة ، مع أنهم لم ينكروا منه فضيلة النبي ، وأنّ هذا الترمذي رجل لا أعرفه ، ورأيت من عندي من أصحابنا يذكرون أنهم لا يعرفونه في الطلب ، ولا عرفته أنا ، ومجاهد كانت له جلالة عند أصحاب النبي عند ابن عباس وابن عمر يأخذ له الركاب ، أسأل الله أنْ يمن علينا وعليكم بلزوم السنة ، والإقتداء بالسلف الصالح بأبي عبد الله رضي الله عنه ، فإنه أوضح من هذه الأمور المحدثات ما هو كفاية لم اقتدى به.[730]

ونرى انكم تقولون ان الله عز وجل يجلس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على العرش بجانبه أعاذنا من هذه العقيدة قال ابن تيمية :
(إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه .

روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد في تفسير عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الأحاديث من ان المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه لا يقول ان إجلاسه على العرش منكرا وإنما أنكره بعض الجمهمية ولا ذكره في تفسير الآية منكر وإذا ثبت فضل فاضلنا على فاضلهم ثبت فضل النوع على النوع أعنى صالحنا عليهم)[731]
قال أبو بكر الخلال بشأن حديث القعود : وإنّ هذا الحديث لا ينكره إلا مبتدع جهمي ، فنحن نسأل الله العافية من بدعته وضلالتهالخ .[732]
قال أيضاً:وقد سمعت هذا الحديث من غير واحد من مشيختنا ما رأيت أحداً رد هذا . [733]

قال أبو بكر الخلال:وقال أبو داودالسجستاني : أرى أن يُجانب كل من رد حديث ليث عن مجاهد : يُقعده على العرش ، ويحذر عنه حتى يراجع الحق ، ما ظننت أنّ أحداً يذكره بالسنة يتكلم في هذا الحديث إلا إنا علمنا أنّ الجهمية تنكره من جهة إثبات العرش ، فإنهم ينكرون أمر العرش ، ويقولون : العرش عظمة ، مع أنهم لم ينكروا منه فضيلة النبي ، وأنّ هذا الترمذي رجل لا أعرفه ، ورأيت من عندي من أصحابنا يذكرون أنهم لا يعرفونه في الطلب ، ولا عرفته أنا ، ومجاهد كانت له جلالة عند أصحاب النبي عند ابن عباس وابن عمر يأخذ له الركاب ، أسأل الله أنْ يمن علينا وعليكم بلزوم السنة ، والإقتداء بالسلف الصالح بأبي عبد الله رضي الله عنه ، فإنه أوضح من هذه الأمور المحدثات ما هو كفاية لم اقتدى به.[734]

قال ابن قيم الجوزية كما في بدائع الفوائد : فائدة : إقعاده على العرش وذكر أقوال من قال بذلك ، كما في إحدى الطبعات [735]، وفي طبعة أخرى : فائدة : ذكر من قالوا بقعود النبي على العرش . [736]
قال ابن قيم في الكتاب المذكور : صنف المروزي كتاباً في فضيلة النبي وذكر فيه إقعاده على العرش ، قال القاضي : وهو قول أبي داود وأحمد بن أصرح ويحي بن أبي طالب وأبي بكر بن حماد وأبي جعفر الدمشقي وعياش الدوري ، وإسحاق بن راهويه وعبد الوهاب الوراق ، وإبراهيم الأسبهاني وإبراهيم الحربي وهارون بن معروف ومحمد بن إسماعيل السلمي ومحمد بن مصعب العابد وأبي بكر بن صدقة ومحمد بن بشر بن شريك وأبي قلابة وعلي بن سهل وأبي عبد الله بن عبد النور وأبي عبيد والحسن بن فضل وهارون بن العباس الهاشمي وإسماعيل بن إبراهيم الهاشمي ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد ومحمد بن يونس البصري وعبد الله بن الإمام أحمد والمروزي وبشر الحافي . انتهى .
قال ابن قيم بعد ذلك :وهو قول ابن جرير الطبري ، وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير ، وهو قول أبي الحسن الدارقطني . [737]
والامام احمد كذلك يذهب إلى قعود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
قال أبو بكر الخلاّل : وقد حدثنا أبو بكر المروذي رحمه الله قال : سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش ؟ فصححها أبو عبد الله وقال : قد تلقتها العلماء بالقبول ، نسلم الأخبار كما جاءت ، قال : فقلت له : إنّ رجلاً اعترض في بعض هذه الأخبار كما جاءت ، فقال : يجفا ، وقال : ما اعتراضه في هذا الموضع ، يسلم الأخبار كما جاءت .[738]

وقال أبو يعلى الفراء : ونظر أبو عبد الله في كتاب الترمذي وقد طعن على حديث مجاهد في قولـه : )عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ( فقال : لم هذا عن مجاهد وحده ، هذا عن ابن عباس ، وقد خرَّجت أحاديثاً في هذا ، وكتبها بخطه وقرأها.[739]

وقال أبو يعلى الفراء أيضاً : وقال ابن عمير : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث مجاهد يقعد محمداً على العرش ؟ فقال : قد تلقته العلماء بالقبول ، نسلم الخبر كما جاء . [740]


السؤال رقم (( 69))
ماهو اعتقادكم برسول الله قبل نزول الوحي؟؟


قبل الوحي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وثنيا والعياذ بالله وهناك من كان موحدا وعلى دين إبراهيم عليه السلام فهل تقبل أن يكون النبي وثنيا وغيره موحدا لله ؟؟؟

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان قبل البعثة يأكل ما ذبح على النصب وهي نوع من أنواع الأصنام وما ذبح ما لم يذكر اسم الله عليه وذبح للأصنام.


فقدأخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز يعنى ابن المختار أخبرنا موسى بن عقبة قال أخبرني سالم انه سمع عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لقى زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح[741] وذاك قبل أن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فأبى ان يأكل منها ثم قال إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل الا مما ذكر اسم الله عليه باب قول النبي صلى الله عليه وسلم فليذبح على اسم الله[742]

وقدأخرج البزار وأبي يعلى بسند صحيح قال:(قال:وقرب إليه السفرة قال:فقال:ما هذا يا محمد؟ فقال:شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب قال:فقال:ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه)[743]

لنُّصُبُ المْنْصوبَ لا تَنْسُكنَّه والنَّصْبُ واحِدٌ وهو مصدرٌ وجمعُه الأَنصابَ . كانو يَعبُدُون الأَنْصَابَ وهي حِجارَةٌ كانَتْ حَوْلَ الكَعْبَةِ تُنْصَبُ فيُهَلُّ عَلَيْهَا ويُذْبَحُ لِغَيْرِ الله تَعالَى[744]

قوله باب ما ذبح على النصب
(والأصنام النصب بضم أوله وبفتحه واحد الأنصاب وهي حجارة كانت تنصب حول البيت يذبح عليها باسم الأصنام وقيل النصب ما يعبد من دون الله فعلى هذا فعطف الأصنام عطف تفسيري والأول هو المشهور وهو اللائق بحديث الباب ذكر فيه حديث بن عمر في قصة زيد بن عمرو بن نفيل)
[745]
(وهذه الأنصاب قد قيل هي من الأصنام وقيل هي غير الأصنام قالوا كان حول البيت ثلاثمائة وستون حجرا كان أهل الجاهلية يذبحون عليها ويشرحون اللحم عليها ويذبحون عليها وكانوا يعظمون هذه الحجارة ويعبدونها ويذبحون عليها وكانوا إذا شاءوا أبدلوا هذه الأحجار بحجارة هي أعجب إليهم منها ويدل على ذلك قول أبي ذر في حديث إسلامه (حتى صرت كالنصب الأحمر) يريد أنه كان يصير أحمر من تلوثه بالدم)[746]
(قال المروزي قريء على أبي عبد الله (وما ذبح على النصب) قال على الأصنام وقال كل شيء ذبح على الأصنام لا يؤكل)[747]
يستفاد من هذه الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي تمثل اعتقاد عند المدرسة السنية :
أولا : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله حال باقي قريش .
ثانيا : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان وثنيا والعياذ بالله .
ثالثا : ان زيد بن عمروا بن نفيل يعلم الرسول التوحيد وان زيد هو أكثر توحيدا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث انه لا يأكل ما لم يذكر اسم الله عليه .
رابعا : زيد بن نفيل كان على دين إبراهيم عليه السلام وهو موجد ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعرف التوحيد.
خامسا:ما هو التمييز في اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للرسالة.

زبدة الجواب
قال سبحانه وتعالى في كتابه المجيد ((ومايلفظ من قول الا ولديه رقيب عتيد )) وتحت هذه المنهجيه والاخلاق والحذر في التعامل مع الله سبحانه كتبنا وذكرنا ماذكرناه في اوراقنا المتواضعه هذه ليبين الاخوه مدى ذهاب القوم شوطا بعيدا في عدم النظر في اقوالهم وفي عدم القول بحذر وتاني هذا في حالة ان اخذنا الامر على محمل حسن نيتهم والا فالامر اكبر من هذا وادهى وامر لان التناقض والافتراء والكذب والتكفير وكل ماالى ذلك وكما بيناه قد طال كل دين القوم وعقيدتهم فاي محمل نحملهم عليه فان كفر ابليس لعنه الله كان بسبب قول واحد ورد واحد على الله وعدم طاعة في امر واحد فكيف بمن فعل مافعل ؟؟ ونحن هنا لاننتظر جوابا ولاشرحا ولاحتى عذرا منهم على ماذكرنا انما كل وجل مانبغيه هو ان يسالوا انفسهم : هل راعوا الله واطاعوه في قوله وما يلفظ من قول الا ولديه رقيب عتيد )؟؟

فان قالوا نعم قلنا لهم:واين تضعون كل اقوالكم المتناقضه التي ذكرتناها.

ثم التناقض بين القول والفعل ثم ادعاء امرا والاتيان بعكسه ثم تكفير المؤمن الذي عبد الله كما اراد هو سبحانه في عين الوقت الذي تحسنون من ايمان واسلام من ادعى طاعة الله وهو لايطيع الا هواه ومصالحه الدنيويه.

ولنقطع الكلام الى هنا لان الذي ذكرناه في كتابنا هذا فيه مافيه مما يبن مغزى القول منا ولكن يبقى الامر المهم الذي هو : ايها الاخوه الذين اتبعتم اصحاب ماذكرنا اسالوا انفسكم: هل تجدون كل ماذكرنا عن عقيدة ودين من اتبعتموهم مطابقا لما اراده الله ؟؟ وهل تعتبرونه هو الذي ينجيكم من عذاب الله ؟؟ هذا سؤالنا والجواب متروك لسلامة قلوبكم

ونذكركم بطريقة عبادة الله وكيف يعبد الله كما ذكره لنا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام اذ يقول
((ان الله ُ يعبد من حيث يريدهو لامن حيث يريد ُ العبد))

انتهى الجزء الأول والحمد لله رب العالمين


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:11 PM


المصــــــــــــــــــــادر
----------------------
[1] صحيح البخاري كتاب المغازي – غزوة خيبر ص 4 ج1594 ح3398 , صحيح مسلم ج3 ص1380 ح52 , مسند احمد بن حنبل ج1 ص9 ح55 قال محقق المسند شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط البخاري ومسلم , صحيح ابن حبان ج11 ص152 ح4823 قال محقق الكتاب شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح و ج14 ص573 ح6607 , سنن البيهقي ج6 ص300 , نصب الراية للزيلعي ج2 ص360 , طبقات ابن سعد ج2 ص315 , تاريخ المدينة لابن شبه النميري ج1 ص197-198 .
[2] صحيح البخاري ج3 ص1126 ح2926 , مسند احمد بن حنبل ج1ص6 ح25 تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين , سنن البيهقي ج6ص300 ح 12512و ح12514 , الطبقات الكبرى ج8 ص28, فتح الباري ج6 ص202 , عمدة القاريء ج15 ص19 ح2903 .
[3] الأنفال آية 41 .
[4] صحيح البخاري ج4 ص1545 ح3989 .
[5] تفسير الجلالين ج1 ص233 رقم41 .
[6] التفسير الكبير للفخر الرازي ج9 ص171 .
[7] النمل 16 .
[8] صحيح البخاري ج2 ص820 ح2203 , عمدة القاريء ج12 ص167 .
[9] صحيح البخاري ج3 ص1126 ح2926 , مسند احمد بن حنبل ج1ص6 ح25 تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين , سنن البيهقي ج6 ص300 ح 12512و ح12514 , الطبقات الكبرى ج8 ص28 , فتح الباري ج6 ص202 , عمدة القاريء ج15 ص19 ح2903 .
[10] الحشر 7 .
[11] صحيح البخاري ج3 ص1361 ح3510 و ج3 ص1374 ح3556 .
[12] السلسلة الصحيحة ج4 ص650 ح1995 ,
[13] مجمع الزوائد ج9 ص328 ح15204 .
[14] مسند الإمام احمد بن حنبل ج4 ص332 ح18950 تعليق شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح دون قوله : " وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي " فهو حسن بشواهده .
[15] إتحاف السائل لما لفاطمة من مناقب المنقبة الثالثة .
[16] المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة ج7 ص432 ح37045 .
[17] تقريب التهذيب ص469 رقم 5756 .
[18] تهذيب التهذيب ج9 ص64 رقم90 .
[19] تقريب التهذيب ص373 رقم4324 .
[20] تهذيب التهذيب ج7 ص36 رقم71 .
[21] تقريب التهذيب ص222 رقم2117 .
[22] تهذيب التهذيب ج
[23] تقريب التهذيب ص104 رقم406 .
[24] تهذيب التهذيب ج1 ص233 رقم105 .
[25] صحيح البخاري ج4 ص1549 ح3998 .
[26] صحيح مسلم ج3 ص1376 ح49 .
[27] المعجم الأوسط للطبراني ج2 ص53 ح1154 ورجاله رجال الستة إلا فلفلة وهو ثقة , المستدرك على الصحيحين ج4 ص517 ح8453 من الطبعة الحديثة قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه , وقال الذهبي بالتلخيص على شرط الشيخين .
[28]الرَّجُلُ من كُفَّارِالعَجَمِ,القاموس المحيط ج1ص54.
[29] الكَيْدُ : المَكْرُ والخُبْثُ كالمَكِيدَةِ والحِيلَةُ والحَرْبُ – القاموس المحيط ج1 ص403 .
[30]الإستيعاب في معرفةالأصحاب ج4 ص1885رقم020.
[31] مسند أحمد ج6 ص97 ط1 ، وج9 ص390 ، 391 ح24708 من الطبعة الحديثة . ط دار الفكر/ بيروت
[32] البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص236 .
[33] مسند أحمد ج6 ص52 ط1 ، وج9 ص310 ح24308 من الطبعة الحديثة .
[34] فتح الباري ج13 ص55 .
[35] فتاوى ومسائل المسألة العاشرة .
[36] المائدة 35 .
[37] سنن الترمذي ج5 ص228 ، 229 ح3649 .
[38] المستدرك على الصحيحين ج1 ص458 ح1180 من الطبعة الحديثة .
[39] المستدرك على الصحيحين ج1 ص519 ، وص 526 ، 527 ط1 ، وج1 ص707 ، 708 ح1929 ، 1930 من الطبعة الحديثة ، وراجع أيضا مسند أحمد بن حنبل ج4 ص138 ط1 .
[40] كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لابن تيمية 171 . ط دار الكتاب العربي/ بيروت .
[41] فتح الباري ج7 ص96 ح3710 .
[42] الإنصاف فيما ترجح من الخلاف ج2 ص 456 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت .
[43] المائدة المائدة 35
[44] تفسير روح المعاني ج4 ص 187 , 188 ط. دار الفكر / بيروت .
[45] يوسف 8 .
[46] مسند ابي يعلى ج11 ص462 ح6584 , مجمع الزوائد ج8 ص387 ح13813 قال الهيثمي رواه ابو يعلى ورجاله رجال الصحيح , المطالب العالية لابن حجر العسقلاني ج15 ص585 رقم 164 و ج18 ص401 رقم4505 , الخصائص الكبرى للسيوطي ج2 ص490 ح62 , السلسلة الصحيحة للألباني ج6 ص236 رقم 2733 قال الألباني إسناده جيد .
[47] صحيح مسلم ج13 ص1461 ح2069 .
[48] شرح النووي لصحيح مسلم ج14 ص43 .
[49] سير أعلام النبلاء ج11ص212
[50] شعب الايمان للبيهقي 6\128.
[51] المستدرك على الصحيحين ج3 ص109 ط1 ، خصائص أمير المؤمنين (ع) للنسائي ص96 ح79 ، المعجم الكبير للطبراني ج5 ص166 ح4969 ، 4970 ، وص167 ح4971 ، السنن الكبرى للنسائي ج5 ص45 ح8148 ، وراجع : سنن الترمذي ج5 ص622 ح3788 .
[52] مسند أحمد ج5 ص181 ، وص189 ، 190 ط .1 ، وج8 ص138 ح21634 ، وص 153 ، 154 ح21711 من الطبعة الحديثة ، ط . دار الفكر/ بيروت ، مسند عبد بن حميد ص107 ، 108 ح240 ، المعجم الكبير للطبراني ج5 ص153 ح4921 ، وص154 ح4922 ، 4923 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2 ص786 ح1403 .
[53] مجمع الزوائد ج1 ص170 .
[54] منهاج السنة النبوية ج7 ص529 .
[55] صحيح البخاري ج3 ص1157 ح1370 , صحيح مسلم ج2 ص1147 .
[56] العواصم من القواصم لابن الوزير ج1 ص444 طبعة مؤسسة الرسالة بيروت سنة الطبع 1415 هـ -1994 هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط .
[57]صحيح البخاري ج1 ص272 ح753 .
[58]فتح الباري ج2 ح529 .
[59]المستدرك على الصحيحين ج3 ص153 ح4680 .
[60]هو ما تخرجه الأرض من غير الملبوس وغير المأكول كالتراب والخشب والحجر الخ .
[61]صحيح البخاري ج1 ص168 ح427 .
[62]سنن الترمذي ج2 ص153 ح332 قال الالباني صحيح.
[63]المدونة الكبرى ج1 ص75.
[64]الطريحي في مجمع البحرين أن الطنفسة هي البساط الذي له خمل رقيق .. .
[65] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص352 ح4056.
[66] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص353 ح4059, قال الجوهري في الصحاح: البرذعة: الحلس الذي يلقى تحت الرحل.
[67] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص353 ح
[68] المعجم الكبير للطبراني ج9 ص255 ح9263.
[69] المعجم الكبير للطبراني ج9 ص255 ح9264.
[70] تحفة الأحوذي ج2 ص249 شرح حديث 331.
[71] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص244 ح808.
[72] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص246 ح2833.
[73] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص246 ح2834.
[74] المجموع في شرح المهذب ج3 ص325.
[75] المجموع ج3 ص424.
[76] صحيح البخاري ج1 ص287 ح801 .
[77] فتح الباري ج1 ص574 ح335 وص701 ح438، صحيح مسلم بشرح النووي ج5 ص4، 5، 6، المنتخب من مسند عبد بن حميد ص349 ح1154، سنن ابن ماجة ج1 ص188 ح567، مجمع الزوائد ج1 ص72، كنز العمال ج11 ص142 ح31932، مسند أحمد ج1 ص539 ح2256، ص645 ح2742، ج5 ص31 ح14268، ج7 ص173 ح19756، ج8 ص72 ح21372، ص99 ح21491، المحلى لابن حزم ج1 ص347 مسألة 227، ج2 ص342 مسألة 392، السنن الكبرى للبيهقي ج2 ص433، 434، ج1 ص212، 213، 222، مسند أبي داود الطيالسي ص64 ح472، وغير ذلك من المصادر التي هي في غاية الكثرة.
[78] مصنف ابن ابي شيبة ج2 ص582 ح4559 .
[79]عمدة القاري ج4 ص106 .
[80] مجمع الزوائد ج9 ص 188 ، 189
[81] المستدرك علي الصحيحين ج4 ص 398 ط1 ، وج4ص 440 ح 8202 من الطبعة الحديثة.
[82] مسند ابي يعلى ج1 ص298 ح363 .
[83] مجمع الزوائد ج9 ص300 رقم 15112 .
[84] مسند احمد بن حنبل ج1 ص283 ح2553 , المعجم الكبير للطبراني ج3 ص110 ح2822 .
[85] المستدرك على الصحيحين ج3 ص194 ح821 , السلسلة الصحيحة للألباني ج2 ص464 ح521 قال الألباني صحيح .
[86] فضائل الصحابة للإماماحمدج2 ص675 ح1154.
[87]
[88]
[89]
[90]
[91] منهاج السنة ج4 ص530-531
[92] سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38.
[93] أسد الغابة ج1 ص77 . و راجع أيضا: أسد الغابة ج 1ص221 ، كنز العمال ج 12ص236 ، الإصابة في تمييز الصحابة ج1ص121 ، تاريخ دمشق ج14 ص224 ، التذكرة للقرطبي ج1 ص642 ، البداية والنهاية ج8 ص199 .
[94] الشعراء 214 .
[95] صحيح مسلم ج1 ص192 ح350 .
[96] صحيح البخاري ج3 ص1403 ح3651 .
[97] كشف الخفاء ج1 ص209
[98] الأنفال 15 , 16 .
[99] الاحزاب 15 , 16 .
[100] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .
[101] السلسلة الصحيحة ج1 ص143 ح67 قال الألباني حسن , مجمع الزوائد ج6 ص198 قال الهيثمي رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات , مسند احمد بن حنبل ج6 ص141 ح25140 , صحيح ابن حبان ج15 ص498 ح7028 قال شعيب الأرناؤوط حسن
[102] المستدرك على الصحيحين ج3 ص40 ح4340 .
[103] مسند الإمام احمد ج5 ص353 ح23043 .
[104] فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124.
[105] تاريخ الإسلام - كتاب المغازي ص714 .
[106] الطبقات الكبرى - ج1 ص480 .
[107] النساء 82 .
[108] راجع الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري ج1 ص200 الفرض الرابع من فرائض الصلاة .
[109] اصول القراءات 1\137 , الفقه على المذاهب الأربعة 1\253 .
[110] راجع الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري ج1 ص الفرض الخامس من فرائض الصلاة202 .
[111] الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص الفرض السادس من فلرائض الصلاة 202 .
[112] الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص205 الثاني عشر من فرائض الصلاة .
[113] الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص205 الثاني عشر من فرائض الصلاة .
[114] المصدر السابق .
[115] المصدر السابق .
[116] مختصر المزني ص 174.
[117] البقرة : 223.
[118] تفسير الطبري ج2 ص394.
[119] فتح الباري ج8 ص239 ح4526،وراجع ح4527.
[120] فتح الباري ج8 ص240.
[121] فتح الباري ج8 ص240.
[122] تفسير الطبري ج2 ص394.
[123] الدر المنثور ج1 ص474، وراجع أيضا : مجمع البحرين في زوائد المعجمين ج6 ص10 ح3297، مجمع الزوائد ج6 ص319.
[124] شرح معاني الآثار ج3 ص41.
[125] السنن الكبرى للنسائي ج5 ص315 ، 316 ح8980.
[126] إختلاف الفقهاء للطبري ص304 ط . دار الكتب العلمية / بيروت.
[127] المغني ج8 ص131.
[128] الدر المنثور ج1 ص476.
[129] تفسير القرطبي ج3 ص93.
[130] الدر المنثور ج1 ص476.
[131] معرفة السنن والآثار ج10 ص163 ح14062.
[132] سير أعلام النبلاء ج5 ص353 رقم 163.
[133] سير أعلام النبلاء ج5 ص355.
[134] تقريب التهذيب ص 508 رقم 6327.
[135] سير أعلام النبلاء ج5 ص89 رقم 30.
[136] تقريب التهذيب ص312 رقم 3454.
[137] ترتيب المدارك للقاضي عياض اليحصبي المالكي ج2 ص434.
[138] ترتيب المدارك ج3 ص104.
[139] تقريب التهذيب ص241 رقم 2397.
[140] الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص16 .
[141] مجموع الفتاوى ج32 ص129 .
[142] الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص22 .
[143] تفسير القرطبي ج3 ص64 .
[144] أي من تكون محرما عليه.
[145] المحلى بالآثار ج12 ص200، 201 مسألة2220.
[146] شرح معاني الآثار ج4 ص149.
[147] بدائع الصانع ج7 ص36.
[148] المغني ج7 ص485 .
[149] المحلى بالآثار ج12 ص378 مسألة2300.
[150] يعني أبو حنيفة وأبو يوسف القاضي.
[151] هو محمد بن الحسن الشيباني أحد أبرز تلاميذ أبي حنيفة وفقهاء المذهب الحنفي.
[152] بدائع الصانع ج7 ص40، وراجع أيضا: حلية العلماء للقفال الشاشي ج8 ص94.
[153]
[154] صحيح مسلم
[155] صحيح مسلم ج3 ص1487 ح58 .
[156] الدر المنثور ج8 ص639 .
[157] مسند احمد بن حنبل ج4 ص421 ح19792.مسند الطيالسي ج1 ص125 ح926 و ج1 ص284 ح2133,المعجم الأوسط ج4 ص26 5321 , مسند ابي يعلى جح ص321 ح3644 قال محقق الكتاب حسين أسد سليم إسناده صحيح .
[158] الجامع الصغير وزيادته ج1 ص453 ح4524 .
[159] صحيح البخاري ج6 ص2640 ح6796 , صخيح مسلم ج3 ص1452 ح5 .
[160] غاية المرام ج1 ص383 .
[161] أصول الدين ج1 ص273 رقم161 .
[162] فتح الباري ج13 ص118 .
[163] المصدر السلبق .
[164] الأشباه والنظائر – حنفي ج1 ص413 .
[165] البحر المحيط للزركشي ج6 ص 219 .
[166] المحصول في علم أصول الفقه للفخر الرازي ج2 ص 489 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ- 1988م .
[167] التوبة : 43 .
[168] اللمع في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي ص 134 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1405هـ - 1985م .
[169] الرد على البكري ج1 ص 306 .
[170] روضة الناظر وجنة المناظر ص 327 .
[171] كتاب المجروحين ج3 ص 65 .
[172] سير أعلام النبلاء ج14 ص 174 رقم 100 .
[173] سير أعلام النبلاء ج14 ص 178 رقم 100 .
[174] تقريب التهذيب ص 510 رقم 6360 .
[175] سير أعلام النبلاء ج12 ص 324 رقم 124 .
[176] سير أعلام النبلاء ج12 ص 325 رقم 124 .
[177] معرفة الثقات ج2 ص 266 رقم 1688 .
[178] تقريب التهذيب ص 521 رقم 6496 .
[179] تاريخ يحي بن معين ص 228 رقم 874 .
[180] معرفة الثقات ج2 ص 374 رقم 205 .
[181] مجموع فتاوى ابن تيمية -10 ص 291 ، 292.الفتاوى الكبرى ج2 ص 335 ، 336 .
[182] منهاج السنة النبوية ج1 ص 471 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة سنة 1409 هـ - 1989م .
[183] فتح الباري ج8 ص561 ، تفسير آية 52 من سورة الحج ، وقد حقق أصلها ابن باز ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ- 1989م .
[184] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص 219 ط. دار ‘حياء التراث العربي / بيروت سنة 1422هـ - 2002م .
[185] الدر المنثور ج4 ص661 .
[186] تفسير الطبري ج17 ص 189 ط. دار الفكر / بيروت .
[187] الدر المنثور ج4 ص 662 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ- 1990م .
[188] الدر المنثور ج4 ص 661 .
[189] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص 219 ط. دار ‘حياء التراث العربي / بيروت سنة 1422هـ - 2002م .
[190] صحيح مسلم ج4 ص1865 ح25 .
[191] فقط الأنبياء عصمهم الله حسب رأي المدرسة السنية .
[192] ميزان الإعتدال ج1 ص 111 رقم 438 .
[193] الكفاية في علم الرواية ص 109 .
[194] صحيح مسلم 1\12 , تاريخ دمشق 1\215 , التمهيد 1\52 , وكثير من المصادر .
[195] هو شيخ الإسلام وعالم أهل الشام توفى سنة 157هـ .
[196] سير أعلام النبلاء-الذهبي - ج 7 - ص 130.
[197] المستدرك على الصحيحين ج3 ص129 ح4611 .
[198] المستدرك على الصحيحين 33 ص152 ح4680 .
[199] فتح الباري ج13 ص34 .
[200] فتح الباري ج13 ص57 .
[201] المستدرك على الصحيحين ج3 ص131 ح4617 .
[202] المستدرك على الصحيحين ج3 ص134 ح4628 .
[203] تاريخ الخلفاء ص137.
[204] سنن الترمذي ج5 ص594 ح3717.
[205] صحيح مسلم ج1 ص86 ح131 , فتح الباري ج7 ص72 .
[206] المنافقون4 .
[207] مسند احمد بن حنبل ج2 ص327 ح8323 .
[208] المغني المحتاج ج4 ص357 .
[209] مجموع فتاوى ابن تيمية ج18 ص 18 .
[210] تاريخ دمشق ج67 ح359 ,
[211] الاصابة في تمييز الصحابة ج7 ص441 , تاريخ دمشق ج67 ص356 .
[212] المستدرك على الصحيحين ج4 ص52 ح6854 .
[213] روى المروزي ج1 ص40 قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن اوس الحدثان قال أرسل إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحادثة والسند صحيح على شرط الشيخين .
[214] صحيح بن حبان ج14 ص577 , الجمع بين الصحيحين ج1 ص115 , سنن البيهقي ج6 ص300 , مشارق الأنوار ج2 ص4040.
[215] مسند الإمام احمد ج1 ص13 تحقيق شعيب الأرناؤوط .
[216] صحيح البخاري ج2 ص874 ح2339, صحيح مسلم ج1 ص228 ح73 .
[217] مجمع الزوائد ج1 ص487 .
[218] سنن النسائي ج1 ص26 ح29 .
[219] سنن النسائي ج1 ص26 ح29 .
[220] ضعفاء العقيلي ج2 ص178 , الكامل في الضعفاء ج3 ص 460 .
[221] كناسة القوم وهو محل لوضع القمامة .
[222] صحيح البخاري ج5 ص2175 ح5432 , صحيح مسلم ج 4 ص 1719 ح43 .
[223] صحيح البخاري ج6 ص2561 ح6581 .
[224] فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج8 ص279, مسند الإمام احمد ج4 ص227 ح18024 , نصب الراية للزيلعي ج4 ص82 , عمدة القارىء ج18 ص212 , فيض القدير ج5 ص267 رقم 7253 .
[225] صحيح مسلم ج4 ص2009 ح95 , السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص165 ح83 .
[226] صحيح مسلم ج4 ص2007 .
[227] صحيح مسلم ج3 ص1518 ح160 , صحيح ابن حبان ج15 ص51 ح16,سنن البيهقي الكبرى ج9ص165 ح18315 , مشكاة المصابيح ج8 ص274 ح5859 .
[228] تفسير ابن كثير ج1ص572 .
[229] سنن أبي داود ج4ص339ح5153 والأدب المفرد ج1ص56ح124 .
[230] صحيح البخاري ج4 ص1661 ح4283 .
[231] مسند الإمام احمد ج4 ص5 ح16173 .
[232] مسند الإمام احمد ج2 ص163 ح6520 .
[233] هنا عنعنة الأعمش لا تضر فقد أورد الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3\316 ) في الأعمش قال ((يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال )).
[234] المستدرك على الصحيحين ج4 ص14 ح6744 .
[235] صحيح البخاري ج1 ص143 ح357 , صحيح مسلم في الحيض باب اعتناء بالعورة ح340 .
[236] موارد الظمآن ج1 ص221 قال الألباني صحيح لغيره , صحيح أبي داود ص22 – 228 , سنن ابن ماجه ج1 ص385 ح1120 قال الألباني حسن صحيح , صحيح ابن حبان ج6 ص5 ح2235 قال شعيب الأرناؤوط صحيح بطرقه وشواهده .
[237] مجمع الزوائد ج3 ص100 ح4017 .
[238] السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص790 ح427 .
[239] صحيح البخاري ج1 ص232 ح907 , سنن البيهقي ج10 ص218 ح20766 ,
[240] صحيح ابن حبان ج13 ص165 ح5854 , مسند احمد بن حنبل ج2 ص305 ح8032 , السلسة الصحيحة للالباني ج1 ص691 ح356 .
[241] مسند احمدج1ص398 , السلسلة الصحيحةج1ص791 رقم 429.
[242] منهاج السنة النبوية ج1 ص 472 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة ط.2 سنة 1409هـ - 1989م .
[243] الرد على البكري ج1 ص 306 .
[244] الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج2 ص 786 ط. دار الكتاب العربي/ بيروت .
[245] الرد على البكري ج2 ص 719 .
[246]مجموع فتاوى ابن تيمية ج35 ص 100، 101 .
[247] شرح صحيح مسلم للنووي ج3 ص 54 .
[248]روضة الطالبين ج9 ص 26 ط. دارالفكر/ بيروت .
[249]البحر المحيط للزركشي ج6 ص 219 .
[250] إرشاد الفحـول ص 59 ط. دار الكتب العلميـة / بيروت .
[251] ألإبهاج في شرح المنهاج للسبكي ج3 ص 246 ط.دارالكتب العلمية /بيروت سنة1404هـ- 1984م.
[252]الإحكام في أصول الأحكام ج4 ص165 . وراجع أيضا: شرح مختصر الروضة لابن سعيد الطوفي الحنبلي ج3 ص594 .
[253] فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت المطبوع بهامش المستصفى ج2 ص366 .
[254] المحصول في علم أصول الفقه للفخر الرازي ج2 ص 489 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ- 1988م .
[255] روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة المقدسي ص 322 ط. دار الكتاب العربي / بيروت سنة 1401هـ- - 1981م .
[256] التوبة : 43 .
[257] اللمع في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي ص 134 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1405هـ - 1985م .
[258] الرد على البكري ج1 ص 306 .
[259] روضة الناظر وجنة المناظر ص 327 .
[260] البحر المحيط ج6 ص 218 .
[261] تفسير الجلالين ص 447 تفسير الآية : 52 من سورة الحج ط. دار إحياء التراث العربي .
[262] تفسير القرآن للعز بن عبد السلام ج2 ص 360 ط.دار ابن حزم/بيروت سنة 1416هـ - 1996م.
[263] مختصر من تفسير الإمام الطبري ج1 ص 488 ط. دار القلم/بيروت.
[264] التفسير الكبير لابن تيمية ج2 ص254 ط . دار الكتب العلمية/ بيروت ، دقائق التفسير ج1 ص117 ط . مؤسسة علوم القرآن/ دمشق .
[265] التفسير الكبير لابن تيمية ج2 ص255 ، دقائق التفسير ج1 ص117 .
[266] اجتماع الجيوش الإسلامية ص 197 ، 198 ط. مكتبة دار البيان / دمشق سنة 1421هـ - 2000هـ / ط3 .
[267] طبقات الشافعية الكبرى ج6 ص 282 ط. دار إحياء الكتب العربية / القاهرة ، ترجمة أبي حامد الغزالي .
[268] الجواب الصحيح لابن تيمية ج2 ص 36 ، 37 .
[269] مجموع فتاوى ابن تيمية -10 ص 291 ، 292.الفتاوى الكبرى ج2 ص 335 ، 336 .
[270] منهاج السنة النبوية ج1 ص 471 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة سنة 1409 هـ - 1989م .
[271] فتح الباري ج8 ص561 ، تفسير آية 52 من سورة الحج ، وقد حقق أصلها ابن باز ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ- 1989م .
[272] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص 219 ط. دار ‘حياء التراث العربي / بيروت سنة 1422هـ - 2002م .
[273] الدر المنثور ج4 ص 661 .
[274] مجموع فتاوى ومقالات ابن باز ج8 ص301 – 302 طبعة دار بلنسية الطبعة الاولى والثانية والثالثة جمع وترتيب وإشراف د. محمد بن سعد شويعر .
[275] كتاب المجروحين ج3 ص 65 .
[276] سير أعلام النبلاء ج14 ص 174 رقم 100 .
[277] سير أعلام النبلاء ج14 ص 178 رقم 100 .
[278] تقريب التهذيب ص 510 رقم 6360 .
[279] سير أعلام النبلاء ج12 ص 324 رقم 124 .
[280] سير أعلام النبلاء ج12 ص 325 رقم 124 .
[281] معرفة الثقات ج2 ص 266 رقم 1688 .
[282] تقريب التهذيب ص 521 رقم 6496 .
[283] تاريخ يحي بن معين ص 228 رقم 874 .
[284] معرفة الثقات ج2 ص 374 رقم 205 .
[285] فتح الباري ج7 ص66 " بقية كتَاب المناقب " باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان .
[286] عمدة القاريء ج16ص212 .
[287] صحيح البخاري ج2 ص727 ح1956 , صحيح مسلم ج3 ص1964 ح36 , التحرير والتنوير ج1 ص2894 , صحيح ابن حبان ج13 ص123 ح5807 , السلسلة الصحيحة ج3 ص21 رقم1024 .
[288] تفسير الصنعاني ج3 ص112 .
[289] البخاري ج3 ص1403 ح3651 .
[290] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .
[291] مسند احمد ج5 ص535 ح23043 , السنن الكبرى للنسائي ج5 ص109 ح8402 , السلسلة الصحيحة للالباني ج6 ص24 .
[292] مسند ابي يعلى ج2ص499 ح1346 .
[293] مسند الإمام احمد ج6 ص141 ح 25140 , صحيح ابن حبان ج 15 ص498 قال شعيب الارناؤط حديث حسن , مجمع الزوائد ج6 ص198 ح 10155 قال الهيثمي رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات , السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص143 رقم67 .
[294] صحيح مسلم ج4 ص 1884 ح64 , صحيح البخاريج4 ص1551 ح4004 .
[295] فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124.
[296] طبقات ابن سعد ج2 ص45 .
[297] مجموع الفتاوى ج2 ص428 .
[298] صحيح البخاري ج1 ص198 ح507 .
[299] صحيح البخاري ج 2 ص 154، صحيح مسلم ج1ص 482 ح17 .
[300] صحيح البخاري ج1 ص369 ح1040 , صحيح مسلم ج1 ص478 ح3 .
[301] صحيح البخاري ج3 ص1192 ح3095 , ج5 ص2176ح5433 , صحيح مسلم ج3 ص1257 ح20 , سنن النسائي ج7 ص112 ح4080 , سنن ابن ماجة ج2 ص1173 ح4080 , مسند احمد ج4 ص367 ح19286 , ج6 ص50 ح24283 , مسند ابي يعلى ج8 ص290 ح4882 , مسند ابن حميد ج1 ص115 ح271 .
[302] مسند احمد بن حنبل ج6 ص40 ح24172 , المستدرك على الصحيحين ج4 ص244 ح7516 قال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه آخر كتاب الطب , الادب المفرد ج1 ص68 ح162 قال الالباني صحيح , سنن الدار قطنيج4 ص140 ح53 , سنن البيهقي ج8 ص137 ح16283 .
[303] الماعون آية 5 , 6 .
[304] موارد الضمآن 1\110 وصحيح موارد الضمآن 1\214 رقم 323 – 372 صحيح لغيره صحيح أبي داود ( 227 – 228 ) , صحيح البخاري ج1 ص106 ح271 , ج1 ص229 ح614 .
[305] موارد الضمآن ج1ص140 ح 252صحيح موارد الضمآن ج1ص255 رقم 434 – 525 – 526 حسن صحيح " صفة الصلاة "
[306] موارد الضمآن ج1ص140 ح 530صحيح موارد الضمآن ج1ص256 رقم 438 – 530 حسن صحيح أبي داود (855 ) .
[307] موارد الضمآن ج1ص141 ح531 صحيح موارد الضمآن ج1ص257 رقم 439 – 531 صحيح " المشسكاة ( 998 )
[308] موارد الضمآن ج1ص141 ح532 صحيح موارد الضمآن ج1ص257 رقم 440 – 532 صحيح " صحيح أبي داود " ( 860 ) .
[309] موارد الضمآن ج1ص142 ح535 صحيح موارد الضمآن ج1 ص 258 رقم 444-534 صحيح ابي داود ( 938 ) .
[310] السلسلة الصحيحة للالباني ج3 ص154 ح1166, مسند احمد بن حنبل ج3 ص371 ح27138 قال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح , المعجم الكبير للطبراني ج25 ص13 ح5 , سنن البيهقي ج3 ص216 ح5602 , الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص309 , الدر المنثور ج1 ص88 .
[311] الناسخ والمنسوخ للنحاس ج1 ص220
[312] مصنف عبد الرزاق ج7 ص220 ح12870 .
[313] صحيح البخاري ج1 ص145 ح364 .
[314] ( عجز ) ع ج ز : العَجُزُ بضم الجيم مؤخر الشيء يذكر ويؤنث وهو للرجل والمرأة جميعا وجمعه أعْجَازٌ و العَجِيزةُ للمرأة خاصة – مختار الصحاح ج1 ص467 .
[315] كتاب تمهيدالأوائل وتلخيص الدلائل ص 525.
[316] المستدرك على الصحيحين ج3ص 150 ح4677 قال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم
[317] المصدر السابق ح4676 قال الذهبي بالتلخيص صحيح .
[318] المعجم الكبير للطبراني ج11 ص73 ح11084,مسند البزار ج2 ص293 ح760 وفيها لفط لا يبدونها إلى من بعدي , تاريخ بغداد ج12 ص398, تاريخ دمشق ج42 ص322 , مسند أبي يعلى ج1 ص426 ح565.
[319] كنوز الدقائق للمناوي ص 188 .
[320] المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة ج7 ص432 ح37045.
[321] تقريب التهذيب ص469 رقم 5756 .
[322] تهذيب التهذيب ج9 ص64 رقم90 .
[323] تقريب التهذيب ص373 رقم4324 .
[324] تهذيب التهذيب ج7 ص36 رقم71 .
[325] تقريب التهذيب ص222 رقم2117 .
[326] تهذيب التهذيب ج
[327] تقريب التهذيب ص104 رقم406 .
[328] تهذيب التهذيب ج1 ص233 رقم105 .
[329] تاريخ الطبري ج2 ص 433 .
[330] تهذيب التهذيب:9/128ـ 131، رقم الترجمة180.
[331] تهذيب التهذيب:10/270، برقم 482.
[332] ميزان الاعتدال:2/92، برقم 2959.
[333] تهذيب التهذيب:2/382، برقم 698.
[334] الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص975
[335] أنساب الأشراف ج1 ص586 .
[336] تذكرة الحفاظ ج3 ص892 رقم860 .
[337] ميزان الاعتدال ج3 ص149 رقم 6366 طبعة دار الفكر الطبعة الاولى 1420ه 1999 تحقيق صدقي جميل العطار .
[338] التاريخ الكبير ج7 ص387 رقم1685 .
[339] قواعد في علوم الحديث ص385 إلى 403 , وتعجيل المنفعة من صفحة 219 إلى 223 .
[340] الثقات لابن حبان ج7 ص490 رقم 11108 .
[341] تهذيب التهذيب ج4 ص176 رقم341 .
[342] تقريب التهذيب ج1 ص317 رقم3519 .
[343] صحيح البخاري ج3 ص1365 ح3524 .
[344] فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124 .
[345] الطبقات الكبرى ج2 ص 45 .
[346] لمواقف - الإيجي - ج 3 - ص 650 .
[347] شرح المواقف - القاضى الجرجانى - ج 8 - ص 376 .
[348] الملل والنحل - الشهرستاني - ج 1 - ص 22– 23 .
[349] صحيح مسلم ج3 ص1380 ح52 , صحيح البخاري ج4 ص1549 ح3998 , صحيح بن حبان ج11 ص152 ح4823,ح6607 وغيرها من المصادر .
[350] صحيح مسلم ج3 ص1376 ح49 , سنن البيهقي ج6 ص297 ح12508 , فتح الباري ج6 ص206 , شرح النووي على صحيح مسلم ج12 ص72 وغيرها من المصادر .
[351] صحيح مسلم صج4 ص1359 ح9 , صحيح البخاري ج3 ص1164 ح3015 وغيرها من المصادر .
[352] صحيح البخاري ج4 ص1485 ح3747 .
[353] المستدرك على الصحيحين ج3 ص124 ط1، وج3 ص134 ح4628 ط. دار الكتب العلمية.
[354] المستدرك على الصحيحين ج3 ص121 ط1، وج3 ص131 ح4617 من الطبعة الحديثة.
[355] مسند الإمام احمد ج2 ص162 ح6510 .
[356] تذكرة الحفاظ ج1 ص2 ، 3 .
[357] تذكرة الحفاظ ج1 ص7 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص7 ، سنن الدارمي ج1 ص85 ، سنن ابن ماجة ج1 ص12 ح28 ، جامع بيان العلم وفضله ج2 ص120 ، 121 ، شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي ص88 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج2 ص206 سؤال224 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج1 ص258 رقم 373 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص102 ط1 ، وج1 ص183 ح347 ط دار الكتب العلمية/ بيروت .
[358] مسند الفاروق للحافظ ابن كثير الدمشقي ج2 ص624 ط دار الوفاء للطباعة والنشر . مصر/ المنصورة .
[359] تذكرة الحفاظ ج1 ص7 .
[360] جامع بيان العلم وفضله ج2 ص121 .
[361]تذكرة الحفّاظ ج1 ص7 .
[362] شرف أصحاب الحديث ص91 ، وراجع أيضا : الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج1 ص5 ، وص19.
[363] مسند أحمد بن حنبل ج4 ص99 ط1 ، وج6 ص28 ح16910 من الطبعة الحديثة . ط دار الفكر/ بيروت .
[364]تذكرة الحفّاظ ج1 ص7 .
[365] وقد حمل جملة قضية الحبس على غير السجن ، وفسروه بالمنع عن التحديث فقط ، لأن عمر لم يكن لديه حبس ، ويمكن الجواب بأنه أولا لم يثبت ذلك ، بل ثيبت الحبس ولو في بيت المحبوس ، وقد وردت بذلك عدة روايات وفيها الروايات المعتبرة ، منها ما أخرجه جملة من الحفاظ منهم أبوداود والترمذي ووصفه بأنه حديث حسن ، والنسائي وابن الجارود في المنتقى والطبراني في الكبير والأوسط والحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص بالإسناد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبس رجلا في تهمة . راجع : سنن أبي داود ج3 ص314 ، سنن الترمذي ج4 ص28 ح1417 ، السنن الكبرى للبيهقي ج6 ص53 ، المعجم الكبير للطبراني ج19 ص414 ح998 ، المعجم الأوسط للطبراني ج1 ص134 ح154 ، المستدرك على الصحيحين ج4 ص114 ح7064 ، السنن الكبرى للنسائي ج4 ص328 ح7362 .
ولهذا الأمر شواهد أخرى لايسع المقام لسردها .
[366] شرف أصحاب الحديث ص87 ح190 ، الإلماع للقاضي عياض ص216 ، 217 ، الكامل في ضعفاء الرجال ج1 ص4 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص110 ط1 .
[367] المستدرك على الصحيحين ج1 ص110ط1 ، وج1 ص193 ح375 من الطبعة الحديثة ط دار الكتب العلمية/ بيروت .
[368] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة النميري ج3 ص800 .
[369] جامع بيان العلم وفضله ج1 ص64 ، المصنف للصنعاني ج11 ص257 ، 258 ح20484 ، وراجع أيضا ذم الكلام للحافظ أبي إسماعيل الأنصاري الحنبلي .
[370] جامع بيان العلم وفضله ج1 ص65 .
[371] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص110 .
[372] جامع بيان العلم وفضله ج1 ص64 .
[373] يعني القاسم بن محمد بن أبي بكر .
[374] الطبقات الكبرى لابن سعد ج5 ص188 .
[375]مسندالفاروق لابن كثير الدمشقي ج2 e 624.
[376] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح1060 .
[377] مسند احمد ج5 ص535 ح23043 .
[378] المستدرك على الصحيحين ج3 ص40 ح4340 .
[379] صحيح ابن حبان ج15 ص498 ح7028 .
[380] منهاج السنة ج6 ص24 .
[381] الإحكام في أصول الأحكام ج 7 ص 984 .
[382] صحيح البخاري ج1 ص459 ح1300 .
[383] صحيح البخاري ج2 ص974 ح2581 .
[384] صحيح ابن حبان ج11 ص216 ح4872 .
[385] مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص481 ح37390 .
[386] مسند البزار ج7 ص293 ح2885 .
[387] مجمع الزوائد ج3 ص43 .
[388] مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص474ح33050 .
[389] عمدة القاري ج13 ص269 .
[390] المبسوط للسرخسي ج7 ص269 .
[391] الفتاوى الكبرى ج6 ص125 .
[392] الإصابة - ج4 ص171
[393] الاستيعاب - ج2 ص383 .
[394] البداية والنهاية - ج7 ص203 .
([395]) المحلى ج10 ص 484 ، الغدير ج1 ص 323 .
([396]) الفصل في الملل والأهواء والنحل ج4 ص 161 ط1 ، وج4 ص 242 ط شركة مكتبات عكاظ – سنة 1982 م .
[397] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2ص 64 طبعة دار الفكر سنة1414 هجرية 1994, مجمع الزوائد ج9ص138 قال نور الدين الهيثمي رواه الطبراني وإسناده حسن , مصنف بن أبي شيبة ج7ص444.
[398] المستدرك على الصحيحين ج3ص122ح4590 .
[399] مسند احمد بن حنبل ج4 ص198 ح17811 , السلسلة الصحيحة للألباني ج5 ص18 ح2008 .
[400] المستدرك على الصحيحين ج3 ص437 ح5661 .
[401] تهذيب التهذيب ج7 ص396 رقم747 .
[402] تقريب التهذيب ص413 رقم4903 .
[403] مسند احمد بن حنبل ج1 ص173 ح1487 .
[404] سنن الترمذي ج5 ص658 ح3775 , سنن ابن ماجة ج1 ص51 ح144 , مسند احمد بن حنبل ج4 ص172ح17597 , صحيح بن حبان ج15 ص427 ح6971 , المستدرك على الصحيحين ج3 ص194 ح4820 , الأدب المفرد للبخاري ج1 ص33 ح364 , المعجم الكبير ج3 ص33 ح2589 , ج22 ص274 ح702 , مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص380 ح32196 , السلسلة الصحيحة للألباني ج3 ص229 وغيرها من المصادر .
[405] الأحزاب57 .
[406] صحيح مسلم ج3 ص1472 ح46 .
[407] سنن النسائي ج5 ص253 ح3006 , صحيح بن خزيمة ج4 ص260 ح2830 قال محقق الكتاب الاعظمياسناده صحيح , سنن البيهقي الكبرى ج5 ص113 9230 .
[408] طبقات ابن سعد ج4 ص111 , سير أعلام النبلاء ج 2 ص 395 , تاريخ بن عساكر: 539، .
[409]انساب الاشراف بنو عبد شمس – تحقيق احسان عباس – ص 126 .
[410] مسند أحمد ج5 ص347 ط1 .
[411] تهذيب التهذيب ج3 ص348 رقم738 .
[412] تهذيب التهذيب ج2 ص322 رقم643 .
[413] تهذيب التهذيب ج5 ص138 رقم270 .
[414] المعجم الكبير للطبراني ج1 ص205 , المستدرك على الصحيحين ج2ص41 ح255 , الأحاديث المختارة ج4ص263 ح1461 .
[415] فتح الباري ج7ص81 .
[416] الموضوعات لابن الجوزي ج2ص24 , سير أعلام النبلاء ج3ص132 رقم25, فتح الباري ج7 ص81 . الفوائد المجموعة ص423 .
[417] منهاج السنة النبوية ج2 ص207 ط1 و ج4 ص400 من الطبعة الحديثة .
[418] أي البخاري .
[419] عمدة القارئ ج16ص249 .
[420] مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 216 .
[421] العلل ومعرفة الرجال احمد بن حنبل ج1ص359 رقم275 طبعة المكتب الإسلامي بيروت – دائرة النشر والتوزيع الرياض سنة 140هجرية سنة 19 .
[422] تاريخ الإسلام ج1 ص1163 , سير أعلام النبلاء ج2ص142 طبعة مؤسسة الرسالة طبعة1402 هجرية 192م .
[423] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص211 رقم 345 تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني قال إسناده صحيح , ضعفاء العقيلي ج4 ص281 تحقيق : عبد المعطي أمين قلعجي .
[424] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص194 رقم268 قال محقق الكتاب إسناده صحيح .
[425] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص193 رقم269 قال محمد الكتاب د. محمد سعيد سالم القحطاني رجاله ثقات .
[426] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص193 رقم 292 قال محمد الكتاب د . محمد يعيد سالم القحطاني رجاله ثقات .
[427] سير أعلام النبلاء ج9 ص 502 .
[428]جامع بيان العلم وفضله ج2 ص 160 ، الإنتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء لابن عبد البر ص 175 .
[429] الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ص 31 .
[430] صحيح مسلم ج1ص12 , تاريخ دمشق ج1ص215 , التمهيد ج1ص52 , وكثير من المصادر .
[431] صحيح البخاري ج1 ص56 ح120 .
[432] البقرة159.
[433] تفسير الطبري ج2 ص56 .
[434] مسند أحمد ج2 ص126من ط .1 ، وج2 ص558 ح6520 من الطبعة الحديثة تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن عبدالله، ط دار الكتب العلمية/ بيروت ، وراجع أيضا : سنن الدارمي ص125 ، سنن أبي داود ج2 ص126 قال الألباني صحيح ، المستدرك على الصحيحين ط1 ج1 ص105 ، 106 تعليق الذهبي قي التلخيص : إن كان الوليد هو ابن أبي الوليد الشامي فهو على شرط مسلم ،ومن الطبعة الحديثة ط . دار الكتب العلمية ج1 ص186 ، 187 ، الأحاديث : 357 ، 358 ، 359 ، جامع بيان العلم وفضله ج1 ص71 .
[435] سنن النسائي الكبرى ج3 ص326 ح5540 , المعجم الكبير للطبراني ج24 ص103 ح277 , مسند الطيالسي ج1 ص227 1637 .
[436] إرواء الغليل ج6 ص319 .
[437] مسند الإمام احمد ج1 ص314 ح2881 .
[438] صحيح البخاري ج1 ص256 ح698 .
[439] فتح الباري ج2 ص215 ( قوله باب صلاة الليل( .
[440] شرح النووي على صحيح مسلم ج6 ص10 .
[441] عون المعبود ج4 ص93 كتاب التطوع وركعات السنة .
[442]سورة الإسراء : 70 .
[443] الكامل في التاريخ ج7 ص 57 حوادث سنة (317هـ) .
[444] مختصر العلو ص 16 ، المقدمة ط. المكتب الإسلامي / بيروت – عمان – دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م .
[445] مختصر العلو ص 19 ، 20 المقدمة .
[446] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 231 ط. دار الراية / الرياض ط.2 سنة 1415هـ- 1994م .
[447]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 232 .
[448]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 236 .
[449]بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز / مكة المكرمة سنة 1416 هـ- 1996 م.
[450] بدائع الفوائد ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت سنة 1422 هـ- 2001 م .
[451]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 246 ، 247 .
[452]إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم 447 ط. دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع / الكويت سنة 1416هـ- 1995م .
([453]) إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم 448 .
([454]) تبيين كذب المفتري ص 310 ط. دار الكتاب العربي / بيروت سنة 1399هـ .
([455]) تبيين كذب المفتري ص 311 .
[456] كتاب التأسيس في الرد على أساس التقديس - مخطوط ، لابن تيمية :ج3 ص241 .
([457]) إبطال التأويلات ج1 ص 145 رقم 149 .
([458]) اللآلي المصنوعة في ألأحاديث الموضوعة للسيوطي ج1 ص 29 ، 30



توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:13 PM


[459] إبطال التأويلات ج1 ص 214 رقم 204 .
[460] إبطال التأويلات ج1 ص 214 رقم 204 .
[461] إبطال التأويلات ج1 ص 218 رقم 213 .
[462] إبطال التأويلات ج2 ص 387 رقم 362 ، 363 ،364 .
[463] السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ج2 ص 475 رقم 1084 وص 510 رقم 1195 ط. رمادي للنشر / الدمام .
[464] إبطال التأويلات ج1 ص 221 .
[465] إبطال التأويلات ج1 ص 221 ، 222 .
[466] الرعد39 .
[467] الأحزاب37 .
[468] صحيح البخاري ج3 ص1276 ح3277 .
[469] الانعام 158 .
[470] الايمان لابن منده ج2 ص9+20 ح1005 .
[471] مجمع الزوائد ج8 ص16 ح 12579 .
[472] مسند الإمام احمد ج2 ص201 ح6881 .
[473] مسند احمد بن حنبل ج4 ص407 ح19671 .
[474]مصنف عبدالرزاق الصنعاني ص4 ج124 ح7207.
[475] الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 148ح 9 باب البداء .
[476]الكافي -الشيخ الكليني - ج 1 - ص 148ح10.
[477] الرعد39 .
[478] المائدة67 .
[479] هذا الكتاب ذكره المحقق العلامة إسماعيل باشاالباباني البغدادي في إيضاح المكنون ج2 ص 182.
[480] شواهد التنزيل ج1 ص 249 ح244 ، فرائد السمطين ج 1 ص 158 ح 120.
[481] هذا اللفظ أوردناه كما أورده الحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المأثور.
[482] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 528 ، أسباب النزول للواحدي ص 85 ، شواهد التنزيل ج1 ص 250ح 244 ، مختصر تاريخ دمشق ج17 ص359 ، ترجمة الإمام أمير المؤمنين (ع) من تاريخ إبن عساكر بتحقيق المحمودي ج2 ص 85 ح 585 ، وص 86 ح 586.
[483] هذا اللفظ أوردناه كما أورده الحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المأثور.
[484] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 528 ، أسباب النزول للواحدي ص 85 ، شواهد التنزيل ج1 ص 250ح 244 ، مختصر تاريخ دمشق ج17 ص359 ، ترجمة الإمام أمير المؤمنين (ع) من تاريخ إبن عساكر بتحقيق المحمودي ج2 ص 85 ح 585 ، وص 86 ح 586.
[485] شواهد التنزيل ج1 ص 251 ح 245 ، تفسير الحبري ح14 ، الورق 11 ، مخطوط.
[486] هود:12
[487] المائدة:3
[488] شواهد التنزيل ج1 ص252 ح247.
[489]الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 528.
[490]الكافي -الشيخ الكليني - ج 1- ص 289 ح4.
[491] الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 434 – 435 ح575 / 9 .
[492] نقض الدارمى بتحقيق الشيخ منصور السمارى /440-445 ( طبعة دار أضواء السلف - الرياض عام 1419 )
[493] نقله عن الطبراني الحافظ جلال الدين السيوطي في اللئآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج1 ص 29 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1403هـ- 1983م .
([494]) كتاب رؤية الله للدارقطني ص 90 ط. مكتبة القرآن / القاهرة .
([495]) المعجم الكبير للطبراني ج25 ص 143 رقم 346 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة .
([496]) اللآلي المصنوعة في ألأحاديث الموضوعة للسيوطي ج1 ص 29 ، 30
([497]) سير أعلام النبلاء ج14 ص 83 .
([498]) تاريخ بغداد ج5 ص 41 رقم 2395 ط. دار الكتب العلمية / بيروت .
([499]) ونقل كلام أبي زرعة عن الدار قطني أبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج1 ص 141 رقم 140 ط. 1 ط. مكتبة دار الإمام الذهبي / الكويت سنة 1410هـ .
([500]) إبطال التأويلات ج1 ص 143 ، 144 الأرقام 142 ، 143 ، 144 ، 145 .
([501]) إبطال التأويلات ج1 ص 145 رقم 149 .
([502])إبطال التأويلات ج1 ص 139 ،140 رقم135 .
([503]) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ج2 ص 45 ،46 رقم 589 ط. دار المعرفة / بيروت .
([504]) الكامل في ضعفاء الرجال ج2 ص 261 ط. دار الفكر / بيروت .
([505]) طبقات الحنابلة ج1 ص 218 رقم 287 .
([506]) طبقات الحنابلة ج1 ص 118 ، 119 رقم 137 .
([507]) المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ج2 195 رقم 681 ط.مكتبة الرشد / الرياض ط.1 سنة 1410هـ- 1990م .
[508]ابن جماعة - المنهل الروي ص 63
[509]ابن حجر العسقلاني - النكت على ابن الصلاح (3 / 325)
[510] أبو حامد الغزالي - المستصفى في علم الأصول ص125
[511] ثمرات النظر ص35
[512] صحيح البخاري ج6 ص 2632 ح 6773 ، السنن الكبرى للبيهقي ج10 ص 111 ، السنن الكبرى للنسائي ج4 ص 433 ح 7825 وج5 ص 230 ح 7855 ، سنن النسائي ج7 ص 158 ، المعجم الأوسط للطبراني ج5 ص 38 ح 4612 ، مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 39 وص 88 ط1 ، مسند أبي يعلى الموصلي ج2 ص 428 ح 1228 ، شعب الإيمان ج6 ص 28 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج6 ص 117 ، تركة النبي لحماد بن إسحاق البغدادي ص 67 ، تفسير إبن كثير ج1 ص 406 .
[513] توضيح الأفكار ج1 ص9 .
[514] صحيح البخاري ج4 ص1462 ح3759 .
[515] صحيح مسلم بشرح النووي ج4 ص61 ، 62 .
[516] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص145 ح1667 .
[517] السنن الكبرى للنسائي ج1 ص133 ح302 .
[518] فتح الباري ج1 ص584 .
[519] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص145 ح1669 .
[520] النساء43 .
[521] مسند احمد بن حنبل ج2 ص31 ح4866 تعليق شعيب الأرنؤوط : المرفوع منه صحيح وهذا إسناد حسن .
[522] السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص34 .
[523] صحيح مسلم ج1 ص260 ح59 .
[524] صحيح مسلم ج2 ص77 ح75 .
[525] السلسلة الصحيحة ج3 ص21 ح1024 .
[526] فتح القدير ج1 ص665 .
[527] تفسير الطبري ج25 ص 7 تفسير الآية (5) من سورة الشورى ط. دار الفكر / بيروت .
[528] إبطال التأويلات ج1 ص 188 ، 189 رقم182.
[529] السنة لأبي بكر بن أبي عاصم بتحقيق الألباني ج1 ص 248 ، 249 رقم 568 ط. المكتب الإسلامي / بيروت - دمشق سنة 1400هـ- 1980م ط.1 ، المعجم الكبير للطبراني ج19 ص 13 رقم 18 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة . دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ص 165 ط. دار الإمام النووي / عمان – الأردن ط3 سنة 1413 هـ- 1992م ، مجمع الزوائد ج8 ص 100 ط. دار الكتاب العربي / بيروت ، الأسماء والصفات للبيهقي ص 448 ط. دار الكتب العلمية / بيروت .
[530] إبطال التأويلات ج1 ص 189 رقم 183 .
[531] بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز/مكة المكرمة سنة 1416 هـ- 1996 م.
[532] بدائع الفوائد ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت سنة 1422 هـ- 2001 م .
[533] مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين ج1 سؤال رقم 101 ط. مؤسسة بن عثيمين الخيرية. ، وراجع أيضاً : مجموع فتاوى ابن تيمية ج5 ص 475 .
[534] صحيح البخاري ج1 ص384 ح1094 .
[535] صحيح البخاري ج4 ص1836 ح 4569 .
[536] ق30 .
[537] صحيح البخاري ج6 ص2741 ح7098 .
[538] صحيح ابن حبان ج2 ص69 ح354 , مجمع الزوائد ج3 ص382 ح4940 قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجال البزار ثقات وكذلك رجال الطبراني , الجامع الصغير وزيادته ص1 ج277 ح2766 قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1885 في صحيح الجامع .
[539] هود114 .
[540] الإسراء78 .
[541] صحيح البخاري ج1 ص206 ح537.
[542] صحيح مسلم ج1 ص490 ح56 .
[543] صحيح مسلم ج:1 ص:492 ح705 .
[544] مسند الإمام احمد 1\223 ح1953 .
[545] صحيح مسلم ج1 ص490 ح54 .
[546] سنن الترمذي ج1 ص354 ح187 .
[547] صحيح البخاري ج:1 ص:201 ح 519.
[548] صحيح البخاري ج:1 ص:201 ح520 .
[549] صحيح مسلم ج3 صح191257 , سنن ابن ماجة ج1ص516 قال الألباني صحيح , مسند احمد بن حنبل ج6ص32 قال الأرناؤوط على شرط الشيخين , مصنف بن أبي شيبة ج6ص228 .
[550] المستدرك ج3 ص149 ح4671 , مسند احمد ج6 ص300 ح26444 قال محقق الكتاب حمزة احمد الزين إسناده صحيح , مجمع الزوائد ج9 ص145 ح14662 قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال فيه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة . والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة , مسند ابي يعلى ج12 ص364 ح6934 قال محقق الكتاب حسين اسد سليم إسناده صحيح , مصنف ابن ابي شيبة ج7 ص494 ح3 .
[551] مجمع الزوائد ج9ص134ح 14765.
[552] السنة 2ص603ح1351 .
[553] كتاب صحيح الترمذي للألباني (3/213)، كتاب السلسة الصحيحة للألباني (5/222) .
[554] ظلال الجنة ج2ص338 ح1188 , مجمع الزوائد ج9ص157 ح14696 قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين , الإصابة ج4ص568 , خصائص النسائي ج5ص112 ح8409 , المستدرك ج3ص143 ح4652 تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح , الاستيعاب لابن عبد البر ج1ص336 قال ابن عبد البر قال أبو عمر رحمه الله : هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته , تهذيب الكمال للمزي ج2ص481 قال المزي وروى بإسناده عن أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة وقال هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته.
[555] صحيح البخاري ج4ص1680 ح4326 , سنن الكبرى للنسائي ج6 ص491 ح 11596 , عمدة القاريء ج18 ص193 .
[556] فتح الباري ج8 ص266 ح4326 .
[557] كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 .
[558] قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم5401: ثقة ، ثبت ، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان ، ومصادر ترجمته كثيرة .
[559] وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي ، المكي ، قال فيه ابن حجر: ثقة ، ثبت ، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722.
[560] التمهيد في شرح الموطأ ج4 ص275 ، شرح حديث21 ط. مؤسسة قرطبة سنة 1387 هـ- 1967م .
[561] المصنف للصنعاني ج7 ص330 ذيل حديث 13363منشورات المجلس العلمي الدرالمنثور ج5 ص 179ط1
[562] المصاحف لأبي بكر بن أَبِي داود ص31 ط. دار الكتب العلمية وج1 ص 208 رقم 81 ط. دار البشائر الإسلامية ، ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ط.1 ج2 ص50
[563] مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ج2 ص 101 مسألة رقم 505ط.المكتب الإسلامي/ بيروت – دمشق سنة 1400هـ .
[564] قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة ، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1012.
[565] قال فيه الذهبي : الإمام ، اَلْمُقْرِئ ، العبد ، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة ، ووثقه ابن نمير ، وقال فيه العجلي : كوفي ، ثقة ، رجل صالح ، كان أحد قرّاء الكوفة ، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1091 ، تهذيب التهذيب ج8 ص200 رقم415.
[566] التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74 ، تفسير الطبري ج16 ص181 ، تفسير القرطبي ج11ص216 ، زاد المسير ج 5 ص 207 .
[567] فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977.
[568] فتح الباري ج8 ص963.
[569] فتح الباري ج8 ص964.
[570] المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح30205.
[571] الدر المنثور ج6 ص714.
[572] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696.
[573] محاضرات الأدباء ج2 ص433.
[574] محاضرات الأدباء ج2 ص434.
[575] فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233 ، 234 ، 235.
[576] المستدرك على الصحيحين ج2 ص430 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية .
[577] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645.
[578] الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69 ، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج18 ص109.
[579] فتح الباري ج11 ص 10 ذيل حديث 6229.
[580] تفسير الطبري ج18 ص136.
[581] فضائل القرآن ج2 ص123 ح624.
[582] الدر المنثور ج4 ص118.
[583] فتح الباري ج8 ص475.
[584] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393 ، النوع41.
[585] تفسير الطبري ج15 ص63 ، الدر المنثور ج4 ص309.
[586] فتح الباري ج8 ص475.
[587] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393.
[588] فضائل القرآن ج2 ص129 ح646.
[589] فضائل القرآن ج2 ص130 ح647.
[590] المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح3503.
[591] الأنعام : 105 .
[592] سورة الأنبياء : 95 .
[593] سورة الكهف : 86 .
[594] سورة طه : 63
[595] النساء : 162
[596] المائدة : 69
[597] فضائل القرآن ج2 ص103 ح563.
[598]الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388،النوع41.
[599] المصاحف لابن أَبِي داود ص43.
[600]تاريخ المدينة المنورة لابن شبةج3 ص1013.
[601] تفسير الطبري ج6 ص 34 .
[602] فتح القدير ج1 ص 537 .
[603] فضائل القرآن ج2 ص104 ح565.
[604] النساء : 162
[605] كتاب المصاحف ص42.
[606] تفسير الطبري ج6 ص 34 .
[607] فتح القدير ج1 ص 537 .
[608] كتاب المصاحف ص42.
[609] الجمعة :9.
[610] الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص207 ح5349 ، تفسير الطبري ج28 ص100 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح680 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558 ، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539 ، مجمع الزوائد ج7 ص124.
[611] سنن سعيد ابن منصور ج2ص431 .
[612] آل عمران : 81
[613] الدر المنثور ج2 ص 83 ، 84 ، تفسير الطبري ج3 ص 449 .
[614] تفسير مجاهد ج1 ص 130 .
[615] زاد المسير ج 1 ص 352 .
[616] صحيح البخاري ج4 ص1716 ح4395 , صحيح مسلم ج3 ص2141ح2774 .
[617] صحيح البخاري ج5ص2303ح5886 .
[618] صحيح البخاري ج1ص157ح393 .
[619] البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح ج1ص362ح1053
[620] (7) سورة المجادلة
[621] (108) سورة النساء .
[622] إعلام الموقعين ج4 ص231 .
[623] الفتاوى الكبرى ج6 ص168 .
[624] تاريخ بغداد ج13 ص126 ح49 .
[625] تاريخ بغداد ج2 ص90 ج478 .
[626] فتح الباري ج12 ص331 .
[627] المبسوط للسرخسي ج3 ص54 .
[628] اعلام الموقعين ج3 ص175-176 .
[629] الأنبياء2
[630] الشعراء5 .
[631] العقيدة للإمام أحمد بن حنبل برواية عبدوس العطار ، المطبوع مع العقيدة برواية أبي بكر الخلاّل ص 79 ط. دار قتيبة / دمشق سنة 1408هـ - 1988م ، طبقات الحنابلة ج1 ص 29 .
[632] العقيدة للإمام أحمد بن حنبل برواية مسدد بن مسرهد المطبوع مع العقيدة برواية الخلال ص 60 .
[633]العقيدة للإمام أحمد بن حنبل ص 61 .
[634] كتاب الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني ص 154ط. دار الثقافة / الدار البيضاء سنة 1405هـ - 1984م .
[635] كتاب السنة ج1 ص 184 ، 185 رقم 241 .
[636] كتاب السنة ج1 ص 184 رقم 239 .
[637] كتاب الضعفاء الكبير ج4 ص 281 رقم 1876 ، تاريخ بغداد ج13 ص 422 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص 547 رقم 3594 وج3 ص 164 رقم 4733 ، حلية الأولياء ج6 ص 325 .
[638] السنة ج1 ص 199 رقم 292 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص 547 رقم 3594
[639] الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 6 رقم 1954 .
[640] كتاب المجروحين ج3 ص 63 ، 64 .
[641] العلل ومعرفة الرجال احمد بن حنبل ج1ص359 رقم275 طبعة المكتب الإسلامي بيروت – دائرة النشر والتوزيع الرياض سنة 140هجرية سنة 19 .
[642] الذهبي سير أعلام النبلاء ج2ص142 طبعة مؤسسة الرسالة طبعة1402 هجرية 192م .
[643]جامع بيان العلم وفضله ج2 ص 160 ، الإنتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء لابن عبد البر ص 175 .
[644] سير أعلام النبلاء ج9 ص 502 .
[645] منهاج السنة النبوية ج7 ص529 , 530 .
[646] سنن الترمذي ج5ص662 ح3786 قال الالباني صحيح .
[647] الصواعق المرسلة ج2 ص617 الوجه التاسع .
[648] موطأ مالك برواية الليثي وتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص899 .
[649] المستدرك على الصحيحين ج1 ص93 ط1 ، وج1 ص171 ح318 من الطبعة الحديثة .
[650] وهم الخوارج .
[651] يعني عبد الله بن عباس .
[652] تهذيب التهذيب ج7 ص237 رقم 476 ، وراجع أيضا : الكامل في ضعفاء الرجال ج5 ص266 رقم 1411 .
[653] كتاب العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص71 رقم 1583 ، المعرفة والتاريخ للفسوي ج2 ص5 ، وراجع : تهذيب التهذيب ج7 ص137 .
[654] كتاب العلل ومعرفة الرجال ج2 ص71 رقم 1584 .
[655] كتاب العلل ومعرفة الرجال ج2 ص70 رقم 1582 .
[656] تهذيب التهذيب ج7 ص238 ، الضعفاء الكبير للعقيلي ج3 ص373 رقم 1413 .
[657] الكامل في ضعفاء الرجال ج5 ص266 رقم 1411 .
[658] تهذيب الكمال ج3 ص128 رقم 459 ، تهذيب التهذيب ج1 ص272 .
[659]الكامل في ضعفاء الرجال ج1 ص323 رقم 151.
[660] تهذيب التهذيب ج1 ص272 رقم 568 .
[661] المستدرك على الصحيحين ج1 ص93 ط1 ، وج1 ص172 ح319 من الطبعة الحديثة ، كتاب الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ج1 ص94 ، الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص69 رقم918 .
[662] تهذيب التهذيب ج4 ص354 ، 355 رقم 700 ، تهذيب الكمال ج13 ص96 ، 97 رقم2841 ، الجرح والتعديل ج4 ص415 رقم1825 .
[663] تقريب التهذيب ص274 رقم 2891 .
[664] كتاب الفقيه والمتفقه ج1 ص94 .
[665] كتاب الضعفاء لأبي نعيم ص95 رقم 910 .
[666] كتاب المجروحين لابن حبان ج1 ص345 رقم 443 .
[667] الكامل في ضعفاء الرجال ج3 ص436 رقم851 ، تهذيب الكمال ج12 ص326 رقم2676 .
[668] تهذيب التهذيب ج4 ص259 ، 260 رقم517 ، تهذيب الكمال ج12 ص326 ، 327 .
[669] تقريب التهذيب ص262 رقم 2724 .
[670] لسان الميزان ج3 ص145 رقم 517 .
[671] الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص4 رقم 885 .
[672] سير أعلام النبلاء ج13 ص120.
[673] سير أعلام النبلاء ج4 ص398.
[674] سير أعلام النبلاء ج4 ص402.
[675] سير أعلام النبلاء ج13 ص120 .
[676] سير أعلام النبلاء ج13 ص120
[677] المصدر السابق ج9 ص392 .
[678] تاريخ الإسلام ص 2069 , سير أعلام النبلاء ج 13 ص 105 .
[679] الإحكام في أصول الأحكام المجلد2 ج6 ص 252 -253.
[680] الفتح 18 .
[681] مسند احمد بن حنبل 76 ح16744 تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن , المستدرك على الصحيحين ج3 ص436 ح5658 , المعجم الكبير ج22 ص363 ح912 , الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 ح10365 , الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص260 .
[682] مسند الإمام احمد ج4 ص198 ح17811 تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي , المستدرك على الصحيحين ج3 ص437 ح5661 تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم , المعجم الأوسط للطبراني ج9 ص103 ح9252 , مجمع الزوائد ج9 ص488 ح15619 قال الهيثمي , رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح , السلسلة الصحيحة للألباني ج5 ص18 ح2008 قال الألباني صحيح , الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص312 رقم10365 , تاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص475 .
[683] صحيح مسلم ج3 ص1483 ح67 .
[684] صحيح مسلم ج3 ص1483 ح68 .
[685] صحيح مسلم ج3 ص1485 ح76 .
[686]السلسلة الصحيحة للألباني ج1 صص143 رقم67.
[687] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .
[688] فتح الباري ابن حجر ج 7 ص 278 , تفسير ابن كثير ج1 ص545 , المستدرك على الصحيحين ج3 ص29 ح4315 , مسند الطيالسي ج1 ص3 ح6 , مسند البزار ج1 ص132 ح63 , حلية الأولياء ج1 ص87 , الجهاد لابن المبارك ج1 ص77 , فضائل الصحابة ج1ص222 ح259 , تاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص191 .
[689] الفتح10 .
[690] تفسير أبو السعود ج 8 ص106 , تفسير ابن كثير ج4ص186 , تفسير البيضاوي ج5 ص 201 .
[691] التوبة28 .
[692] نوح27 .
[693] الشعراء 218, 219 .
[694] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص232 .
[695] عمدة القاري ج5 ص195 .
[696] فتح الباري جج2 ص156 .
[697] تاريخ الطبري ج2 ص226 .
[698] المستدرك على الصحيحين ج3ص138 ح4640 , بالرغم من صحة الحديث وكل رواته ثقات فحاولوا تضعيف الحديث ولو بالباطل فقد صرح الذهبي بصحة الحديث فقال : هذا وان كان رواته ثقات ليس ببعيد من الوضع , والا لاي شيء حديث بع عبد الرزاق سرا ولم يجسر ان يتفوه به لاحمد وابن معين والخلق الذي رحلوا اليه , وابو الازهر ثقة ذكر انه رافق عبد الرزاق من قرية إلى صنعاء , قال فلما ودعته قال : قد وجب حقك علي وانا احدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك والله بهذا الحديث لفظا .
أقول : هناك كثير من الاحاديث في الفضائل في غير الإمام علي عليه السلام ولم ينكروا عليهم , ولكن الأحاديث التي في فضل الإمام علي عليه السلام فكم من راوي طعن فيه وهو ثقة لأنه روى في فضائل اهل البيت حتى وصل بالبخاري انه يترك ابو الطفيل الصحابي الجليل لأنه فيه تشيع شديد للإمام علي عليه السلام .
[699] المعجم الكبير للطبراني ج4 ص230 ح4214, مجمع الزوائد ج9 ص145 قال نور الدين الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
[700] مجمع الزوائد ج7 ص124 ح11090, المعجم الاوسط للطبراني ج 2 ص 94 ح1361 , المصدر السابق ج5 ص153 ح4923 , المصدر السابق ج7 ص379 ح7780 , المعجم الصغير ج2 ص38 ح739 , تاريخ دمشق ج12 ص372 6861 , تاريخ دمشق ج42 ص359 , مسند احمد بن حنبل ج2 ص48 ح1041 طبعة دار الحديث الفاهرة الطبعة الاولى 1416 هـ 1995م تحقيق احمد شاكر قال إسناده صحيح المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي الكوفي : ثقة وثقه احمد وابن معين وغيرهما , وترجمه البخاري في الكبير 4\2\8 فلم يذكر فيه جرح , والحديث في مجمع الزوائد 7\41 وقال " رواه عبد الله بن احمد والطبراني في الصغير والاوسط ورجال المسند ثقات " وذكره ابن كثير في التفسير 4\499 عن ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين عن عثمان بن أبي شيبة ولم يذكره من المسند , لعله نسى او لم يطلع عليه : وذكره السيوطي في الدر المنثور ونسبهه لحاكم وصححه وابن مردوية وابن عساكر وهو تساهل منه , فاتن رواية الحاكم في المستدرك 3\129-130 بلفظ منكر قال على : رسول الله المنذر وانا الهادي وصححه وتعقبه الذهبي قال : بل كذب قبح الله واضعه " وهو اسناد غير هذا الاسناد رواح الحاكم من طريق حسين بن حسن الاشقر عن منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الاسدي عن علي وحسين الاشقر ضعيف جدا كما مضى 888 وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن احمد , الاحاديث المختارة وقال محقق الكتاب إسناده حسن .
[701] السلسلة الصحيحة ج4 ص330 ح99 .
[702] فضائل الصحابة ج2 ص767 ح1350 , مصنف بن ابي شيبة ج6 ص378 ح32181 , مجمع الزوائد ج9 ص267 ح14989 و ص268 ح14990 , تاريخ الاسلام للذهبي ج1 ص372 .
[703] الجامع الصغير وزيادته ج1 ص235 ح2342 .
[704] المستدرك ج4ص517 ح8453 الطبعة الحديثة طبعة دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة الثانية 1422 – 2002م . قال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم .
[705] المعجم الأوسط للطبراني ج2ص35 ح1154, رجاله كلهم ثقات من رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة أقول هذا السند على شرط الشيخين .
[706]فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج13 ص34.
[707] المصدر السابق ج13 ص57 .
[708] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص232 .
[709] عمدة القاري ج5 ص195 .
[710] فتح الباري جج2 ص156 .
[711] تاريخ الطبري ج2 ص226 .
[712] المستدرك على الصحيحين ج3ص138 ح4640 , بالرغم من صحة الحديث وكل رواته ثقات فحاولوا تضعيف الحديث ولو بالباطل فقد صرح الذهبي بصحة الحديث فقال : هذا وان كان رواته ثقات ليس ببعيد من الوضع , والا لاي شيء حديث بع عبد الرزاق سرا ولم يجسر ان يتفوه به لاحمد وابن معين والخلق الذي رحلوا اليه , وابو الازهر ثقة ذكر انه رافق عبد الرزاق من قرية إلى صنعاء , قال فلما ودعته قال : قد وجب حقك علي وانا احدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك والله بهذا الحديث لفظا .
أقول : هناك كثير من الاحاديث في الفضائل في غير الإمام علي عليه السلام ولم ينكروا عليهم , ولكن الأحاديث التي في فضل الإمام علي عليه السلام فكم من راوي طعن فيه وهو ثقة لأنه روى في فضائل اهل البيت حتى وصل بالبخاري انه يترك ابو الطفيل الصحابي الجليل لأنه فيه تشيع شديد للإمام علي عليه السلام .
[713] المعجم الكبير للطبراني ج4 ص230 ح4214, مجمع الزوائد ج9 ص145 قال نور الدين الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
[714] مجمع الزوائد ج7 ص124 ح11090, المعجم الاوسط للطبراني ج 2 ص 94 ح1361 , المصدر السابق ج5 ص153 ح4923 , المصدر السابق ج7 ص379 ح7780 , المعجم الصغير ج2 ص38 ح739 , تاريخ دمشق ج12 ص372 6861 , تاريخ دمشق ج42 ص359 , مسند احمد بن حنبل ج2 ص48 ح1041 طبعة دار الحديث الفاهرة الطبعة الاولى 1416 هـ 1995م تحقيق احمد شاكر قال إسناده صحيح المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي الكوفي : ثقة وثقه احمد وابن معين وغيرهما , وترجمه البخاري في الكبير 4\2\8 فلم يذكر فيه جرح , والحديث في مجمع الزوائد 7\41 وقال " رواه عبد الله بن احمد والطبراني في الصغير والاوسط ورجال المسند ثقات " وذكره ابن كثير في التفسير 4\499 عن ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين عن عثمان بن أبي شيبة ولم يذكره من المسند , لعله نسى او لم يطلع عليه : وذكره السيوطي في الدر المنثور ونسبهه لحاكم وصححه وابن مردوية وابن عساكر وهو تساهل منه , فاتن رواية الحاكم في المستدرك 3\129-130 بلفظ منكر قال على : رسول الله المنذر وانا الهادي وصححه وتعقبه الذهبي قال : بل كذب قبح الله واضعه " وهو اسناد غير هذا الاسناد رواح الحاكم من طريق حسين بن حسن الاشقر عن منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الاسدي عن علي وحسين الاشقر ضعيف جدا كما مضى 888 وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن احمد , الاحاديث المختارة وقال محقق الكتاب إسناده حسن .
[715] السلسلة الصحيحة ج4 ص330 ح99 .
[716] فضائل الصحابة ج2 ص767 ح1350 , مصنف بن ابي شيبة ج6 ص378 ح32181 , مجمع الزوائد ج9 ص267 ح14989 و ص268 ح14990 , تاريخ الاسلام للذهبي ج1 ص372 .
[717] الجامع الصغير وزيادته ج1 ص235 ح2342 .
[718] المستدرك ج4ص517 ح8453 الطبعة الحديثة طبعة دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة الثانية 1422 – 2002م . قال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم .
[719] المعجم الأوسط للطبراني ج2ص35 ح1154, رجاله كلهم ثقات من رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة أقول هذا السند على شرط الشيخين .
[720]فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج13 ص34.
[721] المصدر السابق ج13 ص57 .
[722] السنة لعبد الله بن احمد تحقيق الدكتور د. محمد سعيد سالم القحطاني ج2 ص502 ح1162 .
[723] المصدر السابق 1163 .
[724] المصدر السابق ح1165 .
[725] المصدر السابق ح1166.
[726] عبد الملك بن أبي سليمان الحافظ ، قال أحمد : ثقة يخطئ ، من أحفظ أهل الكوفة , من رجال الستة .
[727] مجموع فتاوى ابن تيمية ج4ص152 .
[728] طبقات الحنابلة ج1ص83 .
[729] نقض الدارمي على المريسي ج1 ص504 .
([730]) السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 236 .
[731] مجموع الفتاوى ج4 ص374 .
[732] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 231 ط. دار الراية / الرياض ط.2 سنة 1415هـ- 1994م .
[733] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 232 .
[734] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 236 .
[735] بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز/مكة المكرمة سنة 1416 هـ- 1996 م.
[736] بدائع الفوائد ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت سنة 1422 هـ- 2001 م .
[737]بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز / مكة المكرمة و ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت .
[738]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 246 ، 247 .
[739]إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم447 ط. دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع/الكويت سنة 1416هـ- 1995م .
[740] إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم448.
[741]بَلْدَح ، وادٍ قرب مكة ، عند التنعيم وفخ وقد عسكرَ فيه المشركون في أيام صلح الحديبية ، وفيه ماء كثير وأصنام ((ابن سعد:2/95))
[742] صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 225, مسند احمد بن حنبل ج2 ص89 ح5631 قال شعيب الأرناؤوط:إسناده صحيح على شرط الشيخين .
[743] مسند أبي يعلى ج13 ص 137ح 7212 قال حسين أسد سليم إسناده حسن , مسند البزار ج4 ص165 ح1331 فق مسد البزار قال ((قال : فقرب إليه السفرة فقال : ما هذا ؟ قال : شاة ذبحناها لنصب من هذه الأنصاب قال : ما كنت لآكل شيئا ذبح لغيرالله).
[744] تاج العروس.
[745] فتح الباري ج9 ص630
[746] اقتضاء الصراط المستقيم ج1 ص257 .
[747] المصدر السابق ج1 ص251 .


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.09 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 11:34 PM


الكتاب هاد قرأتو ... عجبني لأنو بيثير شبهات معيّنة و أكيد الاجابات كلها بالأدلة ...


بس بصراحة أخي محمد مجهود كبير تشكر عليه ... جعله الله في موازين حسناتك ...

موفّق لكل خير


توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية