[تعبانه]

اللهم صل على محمد وآل محمد

الله يكثر الشيعه ويثبتنا على الولايه

بارك الله بيك

[bahaa ali]

وعليكــم السلام

الله اكثـر شيعه علي يارب

في كل مكان

مشكوره عزيزتي ام حسن

اثابكٍ الله

[إماراتي موالي]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم ولابد من تسليط قليل من الضوء عليه وأشكر الاخ ثورة على الإيضاح ولكن أحب الدخول إليه بشيء من التفصيل

الشيعة في دولة الإمارات العربية المتحدة موجودين من قديم الزمان ربما من عام 1790 ميلادية او أقدم

وسبب تواجدهم هو إنتعاش التجارة في بعض المدن قديما خصوصا مدن دبي والشارقة وأبوظبي

اما عن اول إستيطان للشيعة في دولة الإمارات العربية المتحدة فكان في مدينة الشارقة وهي المدينة الأقدم حضاريا واول مركز تجاري وكانت عاصمة لإمارة القواسم وكانت إمارة مركزها السياسي في رأس الخيمة والتجاري في الشارقة

ونتيجة للنشاط التجاري إتجه بعض البحارنة وهم من سكان جزيرة البحرين ومنطقة القطيف أو ما يعرف قديما ببلاد البحرين وليست هذه الجزيرة اليوم وكانت البحرين تعرف بجزيرة أوال او دلمون إلى السكن في مدينة الشارقة والعمل بمهن متعددة

مثل النجارة والقلافة والطواشة (بيع وشراء اللؤلؤ) والصياغة والصفارة والحدادة

وفي نفس الحقبة وفد مجموعة من حيدرآباد الباكستانية كانوا في أصولهم القديمة هندوسا وأعتنقوا الدين الإسلامي على المذهب الجعفري في اواخر عهد الدولة الصفوية وهم اللواتية أو الحيدرآبادية

لذلك تم تأسيس أول حسينية عام 1808 م وهي حسينية الزهراء بالشارقة إلا أن اللواتية أكثر عددا في الشارقة من البحارنة وأرض الحسينية لهم إلا ان البحارنة كانوا هم القراء والعلماء

أما إمارة دبي وأبوظبي فكان البحارنة أكثر إستقرارا فيهما ولم تكن الإماراتين بنفس المستوى الحضاري للشارقة آنذاك فلم يهاجر إليهما اللواتيا

أما البحارنة فأمتهنوا الطواشة في البداية (بيع وشراء اللؤلؤ) في أبوظبي كونها كثيرة المغاصات(مكان تواجد اللؤلؤ بين الجزر )

[إماراتي موالي]

بالنسبة إلى دبي لم يكن عدد البحارنة فيها كثيرا كانت الشارقة أكثر ولكن تعددت المراحل لوفود البحارنة إليها وجميعهم عمل بالطواشة

المرحلة الاولى وهي الأقدم ما بين الفترة 1790 - 1840
1840 بناء اول حسينية لهم في دبي ولازالت موجودة حتى الآن

المرحلة الثانية وفدت عوائل أخرى من سترة في البحرين نتيجة إضطرابات في البحرين آنذاك في الفترة ما بين 1840 - 1900 م وفيها ظهرت مهن جديدة للبحارنة كالصياغة والصفارة والحدادة والعبارة (تجديف المراكب )

في الفترة بعد عام 1900 م

كانت مدينة لنجة على الساحل الشرقي للخليج مدينة تجارية كبيرة وفيها تجارة كبيرة وكانت مدينة عربية ولكن يخالط العرب اعاجم من إيران ويعملون بالتجارة أما العرب يعملون في كل المهن

بدأت مدينة لنجة ونتيجة للسيطرة الفارسية عليها وإحكام قبضة الإيرانيين عليها تفقد تجارتها ومكانتها وبدأ التجار بالخروج منها

فأحتضنت دبي تجار لنجة العجم والعرب ومن العرب الكثير من البحارنة الشيعة الذين هاجروا على مراحل مختلفة من مدينة لنجة العربية إلى مدينة دبي

فأصبحت مدينة دبي تضم عددا كبيرا من الشيعة البحارنة العرب ومجتمع شيعي عربي كبير

ناهيك عن المجتمعات الأخرى التي وفدت من لنجة كالبلوش والعجم

عمل البحارنة القادمين من لنجة في مهنة القلاقة (صناعة السفن ) والنجارة

كما زاد عدد الحسينيات والمساجد في دبي

وكذلك نفس الحال مع مدينة أبوظبي التي ذكرنا وفود البحارنة العرب إليها من قديم الزمان وأصبحت زيادة في الوافدين من مدينة لنجة العربية لهم إلا أنها لم تكن كحال دبي التي أحتضنت التجارة بشكل رئيسي والتجار خصوصا

[إماراتي موالي]

نأتي إلى الشيعة العجم

هم حاليا الأكثر عددا في كل دولة الإمارات العربية المتحدة كطائفة شيعية ولكن أقل تأثيرا من البحارنة واللواتية

التجارة بين الإمارات وإيران تجارة ازلية ومن الطبيعي إستقرار بعض التجار في المدن التي يتعاملون فيها

والإيرانيون أغلبهم شيعة المذهب ولكن فيهم سنة شوافع

لذلك إستقرار الإيرانيون من قديم الزمان سنة وشيعة

وعلى مراحل مختلفة منهم لديه تجارة إذ ان العرب لا يعلمون في البيع والشراء وفتح الدكاكين أغلب العرب يعملون في المغاصات واللؤلؤ وصيد السمك والإيرانيون هم أصحاب الأسواق

فمن الإيرانيين فمن أستقر بسبب التجارة ومنهم هرب بعد أمر رضا شاه بكشف الحجاب في العشرينات من القرن الماضي ومنهم من كان في مدينة لنجة وأتي إلى دبي او اي مدينة أخرى بعد ضعف التجارة

لذلك يوجد كثير من العجم الشيعة في الإمارات وهم من مدن في إيران مثل لار وأشكنان وبندر عباس وكراش وجهرم وغيرهم

وقد ساهموا في تقوية التشيع ولكن لم يكونوا مثل الشيعة العرب البحارنة كرعاية للحسينيات والمأتم والمساجد إذ الساحة حتى الآن للبحارنة العرب

طبعا تاريخ الأعاجم في الإمارات سنة او شيعة واحد لافرق كونهم وفدوا مع بعض ولنفس الأسباب في وقت واحد

[إماراتي موالي]

يتوزع الشيعة العجم في كل مدن دولة الإمارات لانه كما ذكرنا بسبب التجارة وسيطرتهم التجارية على كل المدن

أما البحارنة فتركزوا في أبوظبي ودبي

اما الشارقة والتي أول من أحتضن البحارنة واللواتية فإن عدد البحارنة فيها قد قل جدا حتى أصبحوا بيوتا معدودة على الأصابع والسبب إلى معظم البحارنة قد ماتوا ومنهم من إنتقل إلى دبي او البحرين أو قطر

وبقي اللواتية فيها بشكل كبير ولهم رعاية الحسينيات والمساجد ومنهم عالم جليل فاضل

وهو سماحة العلامة الشيخ عبدالحسين أمين - حفظه الله - وهو من اللواتيا

اما العجم فتواجدهم أصبح محدودا وإن كانوا أكثر عددا ولهم حسينيات


بالنسبة إلى دبي وأبوظبي فالبحارنة العرب هم من يسيطر ويرعى المساجد والحسينيات والعجم في دبي كذلك نشاطهم محدود ناهيك عن إنتقال بعض عوائل اللواتيا من الشارقة إلى دبي للعمل بالتجارة ولإزدهار التجارة في دبي

المجتمع الشيعي في دبي الأن اكثر حيوية ويحوي العديد من المثقفين والعلماء

أبرز العلماء من البحارنة العرب

سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد شبر إبن العلامة السيد جواد السيد جعفر الموسوي وكان أبوه أيضا عالما وعمه لأبيه العلامة السيد علي السيد محمد عالما للبحارنة في دبي من الأربيعينات وهم أحفاد أسرة علمائية كانت تعيش في مدينة لنجة العربية من آل الموسوي

سماحة السيد علي إبن حجة الإسلام السيد مهدي إبن المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم وهو عراقي الأصل لديه الجنسية الإماراتية وهو عالم للبحارنة أيضا

سماحة الشيخ كاظم الحاج ناصر الخلصان وهو من البحارنة

سماحة السيد عبدالقادر السيد احمد السيد عبدالقاهر الموسوي وهو من البحارنة

سماحة الشيخ غدير ميرزا علي رستم بن احمد وهو حفيد الحاج رستم بن أحمد أحد وجهاء البحارنة في الماضي

سماحة الشيخ إبراهيم الحاج خليل إبراهيم الحواي وهو من البحارنة

ومن العجم

سماحة الشيخ عبدالله إبراهيم عبدالله البست


أما مدينة أبوظبي

فمن البحارنة سماحة الشيخ علي الهندي من أسرة الهندي البحرانية

ومن العجم

سماحة الشيخ صادق اللاري

[إماراتي موالي]

ذكرت أن التركز الإجتماعي الشيعي تواجد في ثلاثة مدن

وهي الشارقة ودبي وأبوظبي

أما بقية المدن فالشيعة عبارة مجموعات صغيرة

لذلك أسس الشيعة في المدن الثلاثة وكعلاقات طيبة مع الحكومة الرشيدة مجالس لإدارة الأوقاف الجعفرية

بحيث تكون هذه المجالس مكونة من تجار الشيعة والوجهاء في المدينة لدعم الأوقاف من مساجد وحسينات ومدارس ومقبرة ولإدارة الاموال مثل دفع الأخماس إلى مكاتب المراجع ودفع إعانات شهرية لأفراد من الطائفة الشيعية فقراء والصرف وإحياء المناسبات الشيعية وجلب خطباء ورواديد وراتب العلماء والعاملين

بشكل منظم وتحت مظلة الحكومة

أما المجموعات الشيعية في المدن الأخرى فلا يتعدى وقفها مسجد وحسينية تحيا فيها المناسبات الرئيسية وتتكفل بها عائلات أو أشخاص

[إماراتي موالي]

أنتهى التقرير الموجز

أنا حاضر لأي سؤال أو إستفسار بخصوص الشيعة في الإمارات

[رجل الضل]

مشكورة على التقرير اختي
استفدنا منه
لكي مني الشكر الجزيل

[سعودي شرقاوي]

مشكوره اختي على هالمعلومات القيمه
بارك الله فيك