اتيتك بالدليل ان سني وهابي حقير يتمنى قتل الامام الحسين عليه السلام
لعنة الله عليه هالوهابي يتهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه حكم على حفيده وقرة عينه بالقتل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين)
طبعـاً اللحين راح تقولون احنا مالنا شغل فيه وتتبرأوون منه
او تقول ان الصوت ملفق (:
عالعموم انتم لاتهموني ولكن كي يرأ موالين آل بيت محمد
البغض والعداوه لاآل محمد عليهم السلام
لا يبغضك ياعلي الا من خبث اصله ، ومن ابليس نسله .. صدق رسول الله (ص)
الان انت يا ابن عمر حشرك الله معه في الدنيا ورزقك موضعه في الاخره يارب .. اتفهم من هذا النقاش من الموالين اقناعك بمذهبنا الشيعه ..؟؟؟ هم فقط يردوا على اتهاماتك الباطله والتي ليست لها اساس من العقل ..
والا ليس كمثلك من نعرفهم من هم آل البيت ونناجيك كي تكون من الموالين لهم .. فمن احبهم احبهم لنفسه ومن ابغضهم ابغضهم لنفسه ولسوء اخرته ..
النهايه .. الخيار لك انت وشاكلتك .. انت ابن عمر نسأل الله ان يحشرك معه في الدنيا والاخره ... ونحن من الموالين لأهل البيت عليهم السلام نسأل الله ان يحشرنا معهم يارب
أولاً السني لا يتهرب فأنا كتبت الرد قبل أرى الرواية
لم أتوقع أن تصل فيك الدرجة إلى أن تزيف الرواية وتحرفها
الرواية الصحيحة كما في مجمع الزوائد - الجزء الرابع - الحديث رقم 45773
وللطبراني في الأوسط: أن عمر خطب إلى علي أم كلثوم فقال: إنها لصغيرة عن ذلك. - قلت: فذكر الحديث - فقال علي للحسن والحسين: زوجا عمكما. فقالا: هي امرأة من النساء تختار لنفسها. فقام علي وهو مغضب فأمسك الحسن بثوبه وقال: لا صبر على هجرانك يا أبتاه.
(( طبعاً لا تستطيع أن تقول أن علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه - غضب على الحسن والحسين فقمت بتحريف الرواية وهذه شغلة بسيطة ))
لكن ليكن في علمك أننا نحن أهل السنة أهل رجال الصحيح أهل العلم الشرعي أهل السند الذين لا يدعون شاردة أو واردة إلا دونها لا يأتينا حديث إلا محصناه وفحصناه ونقنحناه من الشوائب والزيف
ثانياً يا فالح روايتك المزيفة وحتى الرواية الصحيحة لن تفيدك
لأنه ليس فيها أن الإمام علي زوج ابنته بالإكراه
بدليل أنه غضب لاعتراض ابنيه
وليس فيها أي تهديد بقتل جميع بني هاشم ..!!!
اولا يا وهابي انا لست سلفيا وهابيا قذرا مثلكم لاحرف واغير كما غير اسيادك السابقين دين الله
ثانيا نقلت الخبر عن برنامج المعجم الفقهي ويقع في هذا البرنامج خطا
ثالثا يمكن انكم حرفتم كتاب المجع الزوائد كما حرفتم صحيح البخاري وعندنا ادلة على هذا
الدليل على تحريفكم لصحيح البخاري الاعور
ثانياً: بقية الطبعات و العبارة المحذوفة منها (قال محمد يُقال أنه عمر):
هذا عن التحريف في كتبكم
ثم الحديث لو اخذناه بصيغته المحرفة كذلك يدل على عدم رضا الحسنين بالزواج؟وهذه مثوبة في عمر الهمجي
وغضب علي عليه السلام كان على عدم قدرته للتغير الوضع واتحداك يا سلفي ان تثبت بالدليل عكس ذلك
ثم الادلة الاخرى على همجية عمر بن الصهاك
انه لو ثبت هذا الزواج كانت وسمة عار على جبينه الى الابد
خطبها عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب فقال: إنها صغيرة. فقال له عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي رضي الله عنه: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها. فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر. فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك. ووضع يده على ساقها فكشفها. فقالت: أتفعل هذا؟! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! فقال: يا بنية إنه زوجك. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة - وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون - فجلس إليهم فقال لهم: رفئوني. فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلّم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري. فكان لي به عليه السلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر. فرفّئوه». (الاستيعاب 4/1954).
ومنها: «خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردّده إليه فقال: يا أبا الحسن، ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي، فأحببت أنه يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزيّنت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر. فلما رآها قام إليها فاخذ بساقها وقال: قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبّلني، فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك: قد رضيت، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات». (تاريخ بغداد 6/182).
ومنها: «أن عمر خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردّك، فعاوده فقال له عليّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت فهي امرأتك. فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها. فقالت: مه، لولا انك أمير المؤمنين للطمت عينيك. وقال ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه: تزوّج عمر أُم كلثوم على مهر أربعين ألفاً. وقال الزبير: ولدت لعمر ابنه زيداً ورقيّة. وماتت أٌم كلثوم وولدها في يوم واحد، أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي، فخرج ليصلح بينهم، فشجّه رجل وهولا يعرفه في الظلمة، فعاش أيّاماً وكانت أمّه مريضةَ فماتا في يوم واحد. وذكر أبو بشر الدولابي في الذّريّة الطاهرة من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن الحسن بن عليّ، قال: لمّا تأيّمت أٌمّ كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها: إن أردت أن تصيبي بنفسك مالأ عظيماً لتصيبين. فدخل عليّ فحمدالله وأثنى عليه وقال: أي بنيّة، إنّ الله قد جعل أمرك بيدك، فإن أحببت أن تجعليه بيدي. فقالت: يا أبت إنّي امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء، وأحب أن أصيب من الدنيا. فقال: هذا من عمل هذين، ثم قال يقول: والله لا أكلّم واحداً منهما أو تفعلين، فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عون بن جعفر بن أبي طالب. وذكر الدار قطني في كتاب الإخوة: إنّ عوناً مات عنها فتزوّجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده. وذكر ابن سعد نحوه وقال في آخره: فكانت تقول: إنّي لأستحيي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي فأتخوّف على الثالث. قال: فهلكت عنده. ولم تلد لأحدِ منهم». (الإصابة لابن حجر 4/321)
اذن يكون سيدك مخنث همجي بحد لا يوصف ان قبلتم بهذا الزواج؟؟
وموقفنا انه لم يحدث هذا وانما هي احاديثكم نلزمكم بها
اشتملت الرواية أيضا على قول عمر: «رفئوني» ومعناها: قولوا لي: بالرفاء والبنين. وهذه الكلمة هي من تقاليد الجاهلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أخرج أحمد بإسناده: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول بالرفاء والبنين وقال: قولوا بارك الله لك، وبارك عليك، وبارك لك فيها» (مسند ابن حنبل 3/451).
يستحيل أن يخالف علي عليه السلام أمرا لرسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هذا المنطلق، فكيف يمكن له أن يزوج ابنته إلى عمر مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان أمره بأن يزوج بناته إلى أبناء جعفر عليه السلام أخيه، كما هو الثابت حيث قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنما حبست بناتي على أولاد جعفر» (أنظر الطبقات الكبرى 8/462). وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى أولاد علي وجعفر عليهما السلام فقال: «بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا». فكيف يمكن لعلي عليه السلام أن يفرط بالوصية والعهد؟
النتيجة انه كان مجبرا على مخالفة وصيه من قبل الطاغوت
وعلى أية حال فإن عمر - حسب هذه الرواية - لم يتحقق مراده من أن يتصل نسبه برسول الله ولا ينقطع، لأنه لم ينجب من أم كلثوم - هذا إن كان تزوجها أصلا - إلا ولدا وقد توفي فانقطع نسله، ومعنى ذلك أحد أمرين: إما أن يكون ما بشّر به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله من بقاء نسله إلى الأبد غير صحيح - والعياذ بالله - وإما أن يكون ما وضعه الوضاعون وما اختلقوه بشأن هذه القصة غير صحيح.. فعلى أيهما يقع الاختيار؟!
وأما أن هذا الزواج يدل على أن عمر كان مؤمناً وصادقاً عند الامام علي (ع) , إذ لو كان مشركا كيف يزوجه ابنته وقد قال تعالى : (( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )) , فيرد عليه :
انّ النكاح انّما هو على ظاهر الاسلام الذي هو الشهادتان، والصلاة إلى الكعبة، والاقرار بجملة الشريعة، فالنكاح لا يدلّنا على درجة ايمان الإنسان ولا يدلّ إلاّ على كون الشخص مسلماً.
أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) كان محتاجاً إلى التأليف وحقن الدماء، ورأى انّه لو لم يتم هذا الزواج سبّب فساداً في الدين والدنيا، وإن تمّ أعقب صلاحاً في الدين والدنيا، فأجاب ضرورة، فالضرورة تشرّع اظهار كلمة الكفر، قال تعالى: (( إلاّ من أُكره وقلبه مطمئن بالايمان )) [ النحل: 106 ] فكيف بما دونه.
انّ نبيّ الله لوط قال لقومه: (( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم )) [ هود: 78 ] فدعاهم إلى العقد عليهنّ وهم كفّار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم، وليس هذا إلاّ للضرورة المدعاة إلى ذلك.
أما الآية الكريمة فهي لا تدلّ على مدّعاهم، لأنّها تمنع التزاوج مع الكفّار والمشركين الذين يعادون الإسلام ويعبدون الأوثان، ولا تشمل من كان على الاسلام، كيف وقد كان عبدالله بن أبي سلول وغيره من المنافقين يناكحون ويتزاوجون في زمن النبي(صلى الله عليه وآله) لاظهار الشهادتين والانقياد للملة، وقد أقرّ النبي(صلى الله عليه وآله) ذلك ولم يمنعه، ونحن كما قلنا نعترف باسلام القوم ولا نحكم إلاّ بكفر النواصب والغلاة، وما ورد عندنا في كفر غيرهما فانّما يُنزّل على الكفر اللغوي لا الكفر الاصطلاحي الموجب للارتداد والخروج عن الملّة
ذكرنا أنّ ما صحّ عندنا في أمر هذا الزواج يدلّ على أنّه تمّ بالاكراه وتهديد ومراجعة
وما ورد عند أهل السنة لا يمكنهم الالتزام بدلالته حيث يخدش في الخليفة ويجعله انساناً متهوراً معتوماً !! مضافاً إلى ما ورد من قول عمر لما امتنع عليّ لصغرها: «انك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك» [ الطبقات لابن سعد 8: 339] وقوله: « والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إليّ...» [ ذخائر العقبى: 168]