[يـــارسول الله]

كتاب جلاء الأفهام في فضل الصلاة على خير الأنام
أبن قيم الجوزية
صفحات 252و253و254
فأن الصلاة على النبي (ص) حق له ولآله دون سائر الأمة
ولهذا تجب عليه وعلى آله عند الشافعي وغيره ....ومن لم يوجبها فلا ريب انه يستحبها عليه وعلى آله.

, وأما الصلاة فلم يشرعها ألا عليه وعلى آله فقط .

, فالصلاة على آله هي تمام الصلاة عليه وتوابعها
لأن ذلك مما تقر به عينه
ويزيده الله به شرفا وعلوا
.صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما .
(أنتهى كلام ابن قيم)

فأن كانت الصلاة على آل النبي
من حقهم وهي من المستحب من الاعمال
ان لم يكن واجبا وهي من الشريعة وهي من تمام الصلاة وهي مما تقر به عين النبي
ويزيده الله بها شرفا وعلوا .
فلماذا يعرض عنها بني وهبون؟!