أختي الموالية بنت الوادي المقدس : بعد التحية . . .
الاخ الفاضل محب شهيد المحراب اهلا بك
الآن قد فهمت ماذا تقصدين من كلامكِ واسألتكِ ، وكل ما طرحتيه من أسئلة ليس لها معنى أبداً لأن كلام الشيخ جلال الدين واضح لا لبس به ، يوجد في المفوضية جميع الأحزاب وهذا شيئ معروف للكل إلا إذا كنت لا تعرفين هذه المعلومة إلا الآن والشيخ يقول بل يدعو الى إخراج الجميع بما فيها المجلس الاعلى ، فأين المشكلة ؟؟؟؟!!!!!
وأين تجاوز المحظور ؟؟؟؟؟!!!!!!
المنظمة غير مستقلة لأن بها شخصيات تنتمي للأحزاب حتى تراقب سير العملية الانتخابية ، وأنا أسألكِ ، ما هو عمل هذه المنظمة ومتى يكون ؟؟؟؟!!!!!!
الاحزاب يقتصر عملها على المراقبه فقط وهو اجراء الهدف منه لكي تكون هذه الاحزاب شاهده على نزاهة العمليه الانتخابيه والاشراف على الفرز والتدقيق
ولما تكون محظورة على الاحزاب برايكِ ؟؟؟!!!!!
انا اقصد اعضاء المفوضيه يحظر عليهم الانتماء السياسي لضمان استقلال للمفوضيه ولمنح ثقة اكبر بها خاصة وهي تدير عمليه مصيريه تحدد مستقبل وطن
وكيف يتم إختراقها وأي كواليس هذه التي تتكلمين عنها ؟؟؟؟!!!!!!!!!
يتم اختراقها على حد سؤالك من خلال انتماءات سياسيه لاعضائها
أعتقد أن الموضوع واضح وكلام الشيخ واضح أيضاً لأن عمل المنظمة لا يكون إلا في وقت الانتخابات وفي هذا الوقت جميع الأحزاب تريد أن يكون لها مراقبين من بين أفراد المنظمة وهذا ما يطالب به الشيخ وهو إخراج جميع هؤلاء وجميع الأحزاب منها ، فكيف سيكون العمل خلف الكواليس ؟؟؟؟!!!!!!!
في كل مقر إنتخابي ستجدين هذا الصدري وهذا التابع للمجلس الأعلى وذاك من حزب الدعوة والآخر من الفضيلة وهكذا فهل هذا عمل خلف الكواليس و إدعاء بالنزاهة ؟؟؟!!!!!
يقتصر دور افراد الاحزاب على المراقبه ولااقصد ذلك لانه عمل معترف به وقانوني خلف الكواليس هي الخروقات التي تصدر من الاعضاء ممايهدد الثقة به وهي ناتجه عن انتماءاتهم
أعتقد أنه تم تفنيد كل ما تفضلت به من كلام على المجلس الأعلى ومن أسئلة لا صحة لها أبداً . . .
فأتمنى أن اكون قد وضحت الصورة بالشكل الذي لا لبس فيه حتى ندخل في سين وجيم من دون فائدة ونضيع الكثير من الوقت على أمور معروفة . . .
اتمنى ان تعرف وجهة نظري ايضا فانا اعتقد وكما شاهدت اليوم ان الشيخ في جلسة البرلمان جدد المطالبه باخراج الاحزاب من المفوضيه وليست الاحزاب المراقبه ماقصده هو ان المفوضيه تتجاذبها الاطراف السياسيه فيجب النظر مرة اخرى في اعضائها وهذا ماقصدته انا ايضا
أختي الموالية بنت الوادي المقدس : بعد التحية . . .
الاخ الفاضل محب شهيد المحراب اهلا بك
الآن قد فهمت ماذا تقصدين من كلامكِ واسألتكِ ، وكل ما طرحتيه من أسئلة ليس لها معنى أبداً لأن كلام الشيخ جلال الدين واضح لا لبس به ، يوجد في المفوضية جميع الأحزاب وهذا شيئ معروف للكل إلا إذا كنت لا تعرفين هذه المعلومة إلا الآن والشيخ يقول بل يدعو الى إخراج الجميع بما فيها المجلس الاعلى ، فأين المشكلة ؟؟؟؟!!!!!
وأين تجاوز المحظور ؟؟؟؟؟!!!!!!
المنظمة غير مستقلة لأن بها شخصيات تنتمي للأحزاب حتى تراقب سير العملية الانتخابية ، وأنا أسألكِ ، ما هو عمل هذه المنظمة ومتى يكون ؟؟؟؟!!!!!!
الاحزاب يقتصر عملها على المراقبه فقط وهو اجراء الهدف منه لكي تكون هذه الاحزاب شاهده على نزاهة العمليه الانتخابيه والاشراف على الفرز والتدقيق
ولما تكون محظورة على الاحزاب برايكِ ؟؟؟!!!!!
انا اقصد اعضاء المفوضيه يحظر عليهم الانتماء السياسي لضمان استقلال للمفوضيه ولمنح ثقة اكبر بها خاصة وهي تدير عمليه مصيريه تحدد مستقبل وطن
وكيف يتم إختراقها وأي كواليس هذه التي تتكلمين عنها ؟؟؟؟!!!!!!!!!
يتم اختراقها على حد سؤالك من خلال انتماءات سياسيه لاعضائها
أعتقد أن الموضوع واضح وكلام الشيخ واضح أيضاً لأن عمل المنظمة لا يكون إلا في وقت الانتخابات وفي هذا الوقت جميع الأحزاب تريد أن يكون لها مراقبين من بين أفراد المنظمة وهذا ما يطالب به الشيخ وهو إخراج جميع هؤلاء وجميع الأحزاب منها ، فكيف سيكون العمل خلف الكواليس ؟؟؟؟!!!!!!!
في كل مقر إنتخابي ستجدين هذا الصدري وهذا التابع للمجلس الأعلى وذاك من حزب الدعوة والآخر من الفضيلة وهكذا فهل هذا عمل خلف الكواليس و إدعاء بالنزاهة ؟؟؟!!!!!
يقتصر دور افراد الاحزاب على المراقبه ولااقصد ذلك لانه عمل معترف به وقانوني خلف الكواليس هي الخروقات التي تصدر من الاعضاء ممايهدد الثقة به وهي ناتجه عن انتماءاتهم
أعتقد أنه تم تفنيد كل ما تفضلت به من كلام على المجلس الأعلى ومن أسئلة لا صحة لها أبداً . . .
فأتمنى أن اكون قد وضحت الصورة بالشكل الذي لا لبس فيه حتى ندخل في سين وجيم من دون فائدة ونضيع الكثير من الوقت على أمور معروفة . . .
اتمنى ان تعرف وجهة نظري ايضا فانا اعتقد وكما شاهدت اليوم ان الشيخ في جلسة البرلمان جدد المطالبه باخراج الاحزاب من المفوضيه وليست الاحزاب المراقبه ماقصده هو ان المفوضيه تتجاذبها الاطراف السياسيه فيجب النظر مرة اخرى في اعضائها وهذا ماقصدته انا ايضا
تحياتي .
ولك مني التحية
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أختي الكريمة بنت الوادي المقدس : بعد التحية . . .
إذن المسألة ليست مسألة المجلس الأعلى فقط ، بل هي مخترقة من كل الأحزاب ، فهل تعتقدين أن المجلس الأعلى لا يحق له ويحق لغيره ؟؟؟!!!!!
المسألة واضحة هذه المفوضية غير حيادية ، وأنتِ كما تعرفين وكما تعلمين أن أكثر الشخصيات بل أكثر الشعب العراقي له توجهاته ففي البيت الواحد تجدين هذا يؤيد سياسة المجلس الأعلى والأخ يؤيد سياسة حزب الدعوة أو التيار الصدري ، فكيف لا تكون مؤسسة ومنظمة كهذه لا يوجد بها أشخاص لهم ميول سياسية ؟؟؟؟!!!!!!
إلا إذا كانوا من غير العراقيين وأعتقد هذا هو الحل الأفضل والأنجح أو على الأقل أن تكون المفوضية تحت إشراف الأمم المتحدة يعني مع وجود هؤلاء الأشخاص يوجد فوقهم مراقبين من الأمم المتحدة حتى يكون العمل بعيد عن التحزب وعن التسييس ،فهذا أفضل حل للجميع ، والشيخ جلال الدين الصغير يتكلم من منطلق الخوف على المصلحة العليا وأن لا يكون هناك أي تسييس لمثل هذه المنظمة ولكن هل أعترف بهذه الحقيقة أحد غير الشيخ الصغير ؟؟؟؟!!!!!
لم يتجرأ أحد من باقي الأحزاب بمثل هذه المطالبة ولم يعترف أحد كما أعترف وطالب الشيخ الصغير فهذه معلومة و نقطة طرحها على الطاولة وعلى الجميع أن يقف مع الشيخ وأن يكون لديهم مثل جرأته ومثل قوته في مثل هذه الأمور وليس التخفي والإبتعاد عن هذا المطلب . . .
الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : انني اتضامن مع المتقاعدين ومع وزير المالية للمصادقة على قانون زيادة رواتب المتقاعدين وبأثر رجعي اعتبارا من 1/9/2009
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة اليوم : ان هناك اكاذيب كثيرة حول قضية القائمة المغلقة والقائمة المفتوحة حيث ان عدد من السياسيين يصرح برغبته بالقائمة المفتوحة ولكنهم خلف الأبواب يرفضون القائمة المفتوحة رفضا قاطعا . وبما ان هذه الحالة موجودة من الحديث المتناقض بين السر والعلن مما يعني ان مشروع هؤلاء يقوم على الكذب على الناس من اجل التسلط ومن ثم سرقة اموالهم ولهذا نؤكد على ضرورة التأكد من كل كلمة تقال وعدم الأنسياق وراء كل ما يردده البعض .
وقال سماحته : لقد وقف احدهم أول امس في مجلس النواب وقال ان الشيخ جلال الدين الصغير يريد القائمة المغلقة !! ولكي نتحقق من الصدق والكذب علينا ان ننظر الى تاريخ هؤلاء ومواقفهم اضافة الى اننا نلاحظ في هذه الأيام كمية الهدايا التي توزع من قبلهم ولكي نعرف هل ان نيتهم خالصة لله ام انهم يخفون وراء تلك الهدايا مآرب اخرى علينا ان نسأل هل كانوا يوزعون الهدايا في الفترات الماضية ام في زمن الأنتخابات فقط ؟؟؟ . وقد قال امير المؤمنين ع ان حسن الظن في زمن السوء بلادة لذا يجب ان نحسب لكل خطوة وكل تصرف من الآخرين .
وأوضح سماحته قائلا : تحدثت قبل ستة اشهر وفي هذا المكان عن القائمة المفتوحة وتعرضت للوم بعض الجهات السياسية معتبرين ان القائمة المغلقة في مصلحتنا ، وكانت هنالك جهة سياسية معينة كنا في حوار معها عن كيفية وضع الأسماء في اللوائح الأنتخابية فتساءلوا عن ماهية الضمانات لصعود قياداتهم اذا لم تكن القائمة المفتوحة مبنية على ترتيب الأسماء وقالوا بأنهم سيدفعون باتجاه المطالبة بالقائمة المغلقة ولكنهم في الأعلام كانوا من اكبر المدافعين عن القائمة المغلقة .
وعن سبب المطالبة بالقائمة المفتوحة قال : ان سماحة السيد السيستاني اطال الله بقاءه يرى ان لا ولاية لأحد على احد الا بتوكيل منه وبما اننا نتحدث عن حكم شعب فالقائمة المغلقة لا تؤدي الى تحقيق الوكالة بشكلها الصحيح وقد حدث في الأنتخابات السابقة ان لبت مدينة السماوة نداء المرجعية وانتخبت بأجمعها الأئتلاف العراقي ولكن الذي حصل انه لم يكن هناك أحد من اهل مدينة السماوة قد صعد ضمن القائمة المغلقة التي انتخبوها ! فقد بر ابناء السماوة بالمرجعية واطاعوها ولكن الأحزاب لم تكن بارة معهم . وكذلك فإن هناك فهم وطني ايضا حيث ان الحديث عن اناس ينتمون الى احزاب معينة فهل يمكن الأعتماد على اختيارات الأحزاب وهل سنثق تقة مطلقة بأختيارهم بعد كل ما رأيناه من فساد في الدولة ؟
نحن نبحث عن رجال ينقذون البلد من الهاوية وخصوصا هذا العام الذي فاق كل الأعوام الماضية من حيث السوء في الأداء والفساد ، لذا علينا ان لا ننجر خلف الشعارات الأنتخابية التي ستقطع وعود غير قادرة على تنفيذها حيث لا القدرة المالية ولا القدرة الفنية تسمح بتحقيقها . فعلينا ان نتوجه الى اناس يحملون روح الحقيقة في طروحاتهم ونتعرف اليهم من خلال القائمة المفتوحة .
وبالنسبة للأستجوابات قال الشيخ الصغير : دار صخب كبير حول الأستجوابات وانبرت جهات متعددة حتى قبل ان تبدأ عملية الأستجواب بل ان البعض لم يكن حاضرا فيها ولكنه ظهر على وسائل الاعلام ليطرح قائمة من الأعتراضات معدة سلفا لديه . ونحن نتساءل ( مالضير من استجواب الوزير ) ؟ لقد عطل الدور الرقابي للبرلمان لمدة ثلاث سنوات وعطلت كل طلبات الأستجواب وبعد استبدال هيئة الرئاسة ومن ثم قلنا اننا سنبدل اي شخص اخر مثل ما ابدلنا المشهداني من اجل ان يأخذ البرلمان دوره الحقيقي .
وحول استجواب المفوضية قال سماحته : انني ارى جهات سياسية تدافع دفاعا مستميتا عنها في الوقت الذي يشير استجوابها الى وجود حالة الفساد فيها مع ملاحظة ان دورها مفصلي ومهم جدا وليست دائرة عادية حيث تتحكم بمسارات العملية السياسية . وقد اثبت الأستجواب وجود عمليات تزوير وتغيير نتائج ، فالذين يخفون ويدافعون كل هذا الدفاع هل يمكن ان نقول ان هؤلاء ابرياء ؟ وان من زور في انتخابات مجالس المحافظات هل يمكن ان يؤتمن في الأنتخابات التشريعية القادمة وهي اكبر اهمية وتأثيرا على مستقبل العراق . ونحن منذ فترة طويلة ان هناك تزويرا بعد ان ثبت وجود مئة واربعين مرشحا لم يحصلوا على صوت واحد ؟!!! .
وفي قضية وزير الكهرباء فقد حاول التهرب بكل وسيلة وبذكر مصطلحات فنية لتنطلي على البرلمان ولكن لم ينفع ذلك ومع كل تلك الأحداث مالذي يريده الذين يحمون هذا الوزير ويدافعون عنه وانا قد طالبت باستقالته منذ سنتين ويقال ان الأستجواب لأهداف انتخابية !!! . وعندما يقولون ان البرلمان لم يمنح اموال الى وزارة الكهرباء ومن ثم يتضح ان الوزارة قد استلمت تلك الأرقام المذكورة فما يعني ذلك ؟! ومع هذا يقال ان الشيخ جلال الدين الصغير متآمر على الحكومة !!! ونحن نقبل يد اي وزير يمنحنا الكهرباء شيعيا كان اوسنيا او مسيحيا .
وأشار سماحته : انني اقول سلفا بأن استجواب وزير النفط سيشهد نفس ردود الأفعال ومن نفس الجهات التي اعترضت على استجواب وزير الكهرباء وسيقولون ان من وراء هذا الأستجواب اهدافا انتخابية . فالبرلمان اذا قام بدوره يعاتب ويدان من القناة الأمريكية والعراقية لأنه يستجوب ! وان لم يستجوب يقولون ان البرلمان لا يحارب الفساد ولا يقوم بدوره ! .
وبخصوص القوانين المشرعة قال سماحته : لقد شرعنا قانون المساءلة والعدالة في البرلمان فأين اصبح هذا القانون ؟. ونحن نرى البعثيين يهبطون بالمظلات وبدفعة واحدة اصبحت غالبية الأداراة بعثية !! فمن تصدى وعطل القانون ومن اعادهم ؟! . ان حماية المفسدين هي الفساد بعينه ونحن نعرف ان بعض القوانين للبرلمان غير صحيحة ومنها قانون الأمتيازات حيث ان هناك عدد من البرلمانيين لا يدخلون اموال الراتب الى عوائلهم ولكن لا يمكن ان ننكر الدور الكبير والأنجازات المهمة التي قام بها البرلمان الحالي .
وأضاف الشيخ الصغير :انا اعرب عن تضامني مع المتقاعدين ومع وزير المالية لتشريع قانون زيادة رواتب المتقاعدين بأثر رجعي وسنعمل على ان يشرع ابتداءا من 1/9/ 2009 . ولكن القانون لا يشرع من قبل مجلس النواب وانما يكتب في مجلس الوزراء ومن ثم يذهب الى شورى الدولة حيث هناك كم هائل من القوانين التي تحتاج الى متابعة ومن ثم يصل الى مجلس النواب واحيانا يسحب القانون بعد وصوله الى مجلس النواب لأجراء التعديلات عليه . وقانون التقاعد سنصادق عليه حتى لو تأخر وصوله وبأثر رجعي .
أخوتي الفاضلين وأخواتي الفاضلات الشيخ جلال الدين الصغير من الرموز المعروفة وقد أحرج المجلس الأعلى في مرا كثيرة وكل البغدادين في بغداد يعرفون ماذا عمل في مسجد براثا من قتل وتهجير حول المسجد والمناطق المجاورة والتسجيلات موجودة حتى عند الجانب الأميركي عندما أقتحم المسجد وكذلك صور منشورة على غوغول واكتبوا مسجد براثا وتشاهدون الصور بام أعينكم منشورة الذي حتى لم يسمح إلا يوم الخميس للناس لزيارة قبور أهاليهم وجعل مسجد براثا منطقة محصنة له ولأتباعة من حمايته ومليشايته وهذا معروف ومع الأسف للكل حتى قام بجرف القبور التي تكون خلف المسجد على حائط المسجد الخلفي وازالها لتوسعة مكتبه في المسجد وفي أحدى خطبه سمعته يتكلم في خطبة الجمعة لمدة ثلاث أرباع الساعة عن تبرير سرقة مصرف الزوية ويتكلم عن أسماء هو يعرفها مع العلم أن التحقيق لم ينته بعد في ذلك الوقت.
وأسوق لكم هذه الأمثلة كشيء قليل من ممارساته وتصرفاته وأقول لكم في نهاية ردي أن الأختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية.
وشكراً لكم لسماع ردي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 17-10-2009 الساعة 12:35 PM.
سبب آخر: أخطاء في التنسيق
وأسوق لكم هذه الأمثلة كشيء قليل من ممارساته وتصرفاته وأقول لكم في نهاية ردي أن الأختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية.
وشكراً لكم لسماع ردي.
نعم الاختلاف بالرأي لايفسد في الود ، ولكن ؟
الافتراءات الاتهامات التي اطلقت من قبل الطائفيين الدايني والرعاش الدليمي يُرد عليها ؟ ولايقال هذا اختلاف بالرأي ؟
ماسقته من اتهامات كانت ومازالت تتردد على السن هؤلاء الطائفيين .
كنت اتمنى منك ان تنقد بموضوعية ولا تنزلق هذا الانزلاق الخطير.
لايوجد لدي متسع من الوقت لكي اقلب الماضي واسوق لك براهين تبين كذب ما ادعيته .
ويكفي سوق مثال واحد يبين كذب ما ادعيته وهو ان الدايني الطائفي المجرم البغيض هو الوحيد الذي اظهر صور مزورة يدعي فيها ان الشيخ جلال الدين الصغير علق شخصا مقتولا في المسجد ، وطبعا اذا بحثت بالكوكل ستظهر كتابات الطائفيين هؤلاء فقط ؟
فأذا كنت تنتمي لهم انت ؟ فهل تريد منا ان ننساق لهؤلاء النواصب ؟ بدواعي الاختلاف بالرأي !!
عندما امر على كتاباتك البطيخية ينتابني شك ان وراء هذه الكتابات رائحة الطائفية البغيضة ، والان زال شكي .
أخوتي الفاضلين وأخواتي الفاضلات الشيخ جلال الدين الصغير من الرموز المعروفة وقد أحرج المجلس الأعلى في مرا كثيرة وكل البغدادين في بغداد يعرفون ماذا عمل في مسجد براثا من قتل وتهجير حول المسجد
وأسوق لكم هذه الأمثلة كشيء قليل من ممارساته وتصرفاته وأقول لكم في نهاية ردي أن الأختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية.
وشكراً لكم لسماع ردي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد كنا نظن انك شيعي موالي
فما لنا نراك صدى لاكاذيب الدليمي و الدايني و من لف لفهما
ان كنت منصفا فتحدث بادلة لا بكوكل و غير كوكل
اتريد ان تقنعنا بانك ساذج الى درجة انك لم تستطع ان تميز التزوير الواضح في تلك الصور المدعاة ؟؟؟
لم ننته بعد من اصحاب الاقلام المميزة بمعاجزها الغبارية
فظهر لنا اصحاب الاقلام البطيخية ليطعنوا قيادات الشيعة المخلصة بما يمليه عليهم دليميهم و داينيهم
أشكر الأخت الكريمة بنت الهدى / النجف و الأخ العزيز نجف ستار على مروركم الكريم بالموضوع وعلى ردكم المفيد على الاخ عبود مزهر الكرخي . . .
وأعتذر على التأخير في الرد وعدم نقل باقي الخطب لكثير من الاسباب . . .
تحياتي لكم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أنقل لكم اليوم خطبة الجمعة التي كانت في يوم اعلان النتائج لأنها خطبة تاريخية سيسجلها التاريخ للشيخ جلال الدين الصغير :
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : ألمنا لن ينقضي ممن فرق الصف وممن شتت هذا الجمع ، والله لا استطيع ان اجد مبررا ولا استطيع ان اجد عذرا لهؤلاء
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :
اليوم يفترض ان تعلن نتائج الأنتخابات وهي معلومة سلفا بالنسبة للكيانات السياسية وبودي هنا ان اشير الى اكثر من قضية .
القضية الاولى : ما يحاول ابعض ان يصور الأمور بأن المأساة الكبرى قد حصلت وان الطامة العظمى قد حلت وأن وأن ... الخ ، باعتبار ان قائمة تقدمت واخرى تأخرت وما الى ذلك من هذه الأحاديث وانا اشير الى ان هذا الحديث لا صحة له ولا جدوى له بالمطلق . اولا لا يوجد هناك فارق كبير بين انتخابات الـ ( 555 ) سنة 2005 وبين انتخابات اليوم من حيث الأرقام . بعض القوائم تقدمت بشكل بسيط واعني بذلك قوائم الشيعة وبعضها تأخرت بشكل بسيط واعني بذلك قائمة التحالف الكردستاني ، اما بقية القوائم فقد وصلت الى نفس المعدلات التي كانت لها من قبل حتى لو أعلن اليوم ان القائمة العراقية تقدمت بفارق مقعد او مقعدين عن غيرها فهذا الرقم الذي حصلت عليه هو نفس الرقم او لعله اقل بقليل من الأنتخابات السابقة . في الأنتخابات السابقة وانا آسف على التحدث بهذه الطريقة ولكن واقع الحال كانت القائمة الشيعية واحدة حصلت على مئة وثمانية وعشرين مقعد اضيف لها مقعدان لقائمة التحقت بالأئتلاف هي قائمة " رساليون " لذلك اصبحوا مئة وثلاثين واحدا من مئتين واثنين وسبعين يعني اقل من النصف بقليل . اليوم القائمتان حصلتا على مئة وستين او مئة وواحد وستين مقعد يعني اقل من النصف بقليل قياسا الى ثلاثمائة وخمسة وعشرون هذا اولا .
واضاف سماحته :
الفارق الموجود ان الحضور الشيعي في البرلمان كان في السابق اثنان وخمسون بالمئة والآن اربعة وخمسين بالمئة وهذه هي الزيادة التي قلت ان بعض القوائم زادت والقوائم الشيعية هي التي زادت ولكن نحن افترقنا وحينما نفترق لا يجوز لنا ان نبكي على ما ألم ّ بنا وسارجع الى حديثي هذا .
القائمة العراقية كانت سابقا هي واحدة ، وقائمة التوافق اثنان ، وقائمة الحوار ثلاثة ، وقائمة مشعان الجبوري اربعة وهذه الأربعة اتحدت فيما بينها ، اما نحن فكنا مجاميع اتحدنا في واحد والآخرون افترقوا الى اربعة جهات وحصلوا سابقا على ما يقارب اربعة وثمانين مقعد قياسا الى المئتين وخمسة وسبعين والآن عندما وصلنا الى الثلاثمئة وخمسة وعشرين حصلوا على اثنين وتسعين مقعد تقريبا يضاف لهم الحزب الأسلامي الذي انفرد على الآخرين وحصل على سبع او ثمان مقاعد وبالنتيجة حصل الجميع الذين حصلوا في السابق على اربعة وثمانين مقعد في السابق كلهم حصلوا الآن على ثمانية وتسعين او مئة مقعد في احسن الحالات . اذن الهلع الناتج عن ان التقدم عند الآخرين والتأخر عندنا هذا كلام ليس معنى وليس له وجود .
القضية الثانية :
الذين يتباكون الآن على الوحدة ويطالبون بالوحدة اين كانوا قبل الأنتخابات ؟! . لقد دعينا الى الوحدة حتى قيل لنا ان هؤلاء أذلاء وارتضينا وقلنا نحن مستعدون ان نكون اذلاء من اجل وحدة الصف . لأربعة جمع هنا اكرر هذا الحديث وأنبه الى الخطر القادم ، وكل ما تحدثنا وتوسلنا وهذا الحديث في العلن اما حديث الكواليس حدث ولا حرج والى اللحظات الأخيرة بيني ما بين الله ، كنا نتوسل يا قومنا اتحدوا فكانوا يقولون ( لا يوجد خطر ولا ضير من التفرق وما الى ذلك من هذه الحاديث ) ، طيب في الوقت الذي تدخل فيه متفرقا عليك ان لا تعتب اذا تأخرت قياسا الى الأخرين . انا ذكرت في الأسبوع الماضي او الذي قبله كم هو جميل ان تدخل قائمة طويلة عريضة وعندك مئة وستون مقعد مما يعني ان " باور " الدولة كله بيدك ، قوت الدولة كلها بيدك ، اما الآن فانت داخل بقائمتين والحديث عن الندماج والأتحاد اصبح حديثا ليس له معنى فأين كان هذا الحديث عندما كنا نتوسل حتى ان بعض قياداتنا الدينية قالت اتركوهم وانا اتحدث عن قياداتنا الدينية وليس عن اناس عاديين . لذلك ان الذي يجب ان يحاسب ويعاتب اليوم ليس الذي تأخر وانما الذي كان سبب هذا التاخير . نحن من البداية اوضحنا ان المشروع الأمريكي قائم على اساس ان يأتي الجميع ضعفاء الى البرلمان ، من البداية كانت الصورة واضحة جدا لدينا بأن المشروع الدولي والأقليمي مبني على اساس ان ياتي الجميع ضعفاء وبالنتيجة كل واحد يمسك بلحية الآخر بيده ، واذا وصلنا الى هذا الحال فلماذا العويل والبكاء وما الى ذلك فالواقع الذي وصلنا اليه استحقاق والفرص تأتي كمر السحاب واذا لم تتم الأستفادة منها تتحول الى غصص وهذا امير المؤمنين الذي يتحدث بهذا المنطق . هذه الغصص علينا ان نتعلم منها وهؤلاء الذين تسببوا بفرقة الصف عليهم ان يجدوا لنفسهم سبيلا مع رب العالمين لأن ذنبهم هائل في هذه القضية وذنب لا يغتفر ولكن هذا الحديث ليس له معنى وعلى المستوى العملي شيء انتهى والأرقام ظهرت وهي لدينا الآن .
القضية الثالثة :
انه هناك تقدم علماني كما عودنا المشروع الأمريكي دائما ان العلمانيون يتقدمون والحقيقة انهم لم يتقدموا والفائزون هم الأسلاميون . اولا الكثير من القائمة العراقية هم اسلاميون وليسوا غير اسلاميين ، نعم خرجوا من جبهة التوافق وذهبوا مع القائمة العراقية ، والحزب الاسلامي طلب من ان يلغي كلمة " اسلامي " ويدخل معهم وطلبوا منه ان يدخل باسم الحزب العراقي ولكنهم رفضوا وقالوا نحن لا نتنازل عن هويتنا لذلك تم ابعادهم والقية الذين جاؤوا مجموعة كبيرة منهم هم اسلاميون ، بالنتيجة نفس الأرقام التي كانت موجودة هي نفسها الآن التي رجعنا ورأينا طبيعة الزيادة والنقيصة فيها والنقيصة كما قلت لكم صارت عند الأكراد ( التحالف الكردستاني ) لأنهم اختلفوا فيما بينهم والآن حزب التغيير حصل على ثمانية مقاعد والجماعة الأسلامية اخذت اربعة مقاعد والاتحاد الأسلامي مقعدين او اربعة مقاعد على ما اعتقد وبقية الحزاب اخذت اثنان واربعون مقعدا على ما اعتقد.
وقال الشيخ جلال الدين الصغير :
الآن نأتي الى مشكلة رئاسة الوزراء حيث ان الناس يتصورون ان الأمور قد اخذت وما الى ذلك ، انا تحدثت سابقا ان رئاسة الوزراء صحيح انه مكتوب بالدستور ان رئيس الوزراء ياتي من الكتلة الأكبر وهذا صحيح ولكن اذا لم يكن لديه اصوات فانه لن يستطيع الحصول على شيء ، نعم ان القائمة العراقية سوف تتقدم ولكن لا يعني ان يخرج منها رئيس الوزراء وذكرت في المرة السابقة ان القضية ليست قضية اعداد وانما قضية من ياتي برضا الأخرين ولديه مقدره على ان يحصل على تأييدهم . قبل جمعتين قلت ان محمود المشهداني اصبح رئيس مجلس النواب وكل ما لديه ثلاثة مقاعد ، والمالكي اصبح رئيس وزراء وكل الذي عنده تسعة ولكن الاخرين قبلوا فحصل على اصوات كافية . هناك مشاكل متعددة والناس ادت دورها وبقيت القضية للسياسيين وعليكم ان لا تتصور ان حرقت الاعصاب عندكم انتم تتفردون بها ، فاخوانكم جالسون في المصيبة الكبرى والكواليس حيث الكلام الجدي ورسم المستقبل والمصير ، وهنا عندي عتب على الأخوان ، يا اخوان هذه الأذاعات والقنوات كم مرة تكذب وتلتزمون بها !!! كم مرة تكذب عليكم عشرة ، مئة ، مليون مرة وترجعون ايضا مرة اخرى وتاخذون منها في حين ان العاقل من يكذب عليه مرة واحدة يقول ان هذا كذاب ولن استمع اليه . الآخرين ليسوا منصفين معكم ومن البداية هم اعداء لكم ويكذبون عليكم فلماذا تلتصقون بهم وتتابعون ماذا قالت القناة الفلانية وماذا قال المحلل الفلاني وما الى ذلك !! . ان عندكم اخوان حريصون مثل حرصكم او اكثر والا كيف اصبحوا قادة ؟ ، هناك اناس تتحمل المسؤولية وعليك ان لا تتصور بان الأمور لم تتجه بهذا التجاه تعتقد ان الحياة انتهت فهناك استحقاقات يجب ان تكون والسياسة واقع والواقع نقبل به او لا نقبل فهذا ليس بمزاجنا .
القضية الأخرى :
عملية الطعن بالأنتخابات لها آليات محددة واذا خرجت عن هذه الآليات ربما ندخل البلد في امور هي في غاية القسوة ، عندنا مفوضية وقد استغثنا قبل الأنتخابات استغاثة من بعد استغاثة وقلنا ان المفوضية بهذا الوضع لا يمكن ان تكون حيادية فتعالوا لنضبط شفافيتها وحياديتها وجلبنا قواعد السلوك الأنتخابي فانقلبت الدنيا علينا وقالوا لا نريد !! ثم جرت الانتخابات وقلنا في الأيام الأولى ان الشفافية غير موجودة والأمور غير واضحة فقال بعض اخواننا في تصريحاتهم ( ان هؤلاء يتحدثون بمنطق الخاسرين ) !!! . ثم رجعنا ودققنا كل واحد منا وآلياته المعتمدة وبعد ذلك لماذا تحولت كلمات الخاسرين الى كلمات الفائزين ؟! . والآن الحديث ان الأنتخابات زورت ولعب بها ، فقد يكون صحيحا وقد يكون غير صحيح ولكن هناك آليات للطعن ظمن الأطار القانوني ، والمفوضية التي اجرت انتخابات مجالس المحافظات هي ذاتها التي اجرت هذه الانتخابات فلماذا تلك لا يطعن بها وفي هذه الانتخابات يطعن بها ؟! الطعن القانوني يجب ان يلبى والمفوضية واجبها ان تدقق وهناك آليات ، ولكن الأستفادة من وسائل اكبر من القانون و خارج نطاق القانون انا اعتقد ان هذا يدخل البلد في ازمة اكبر من قضية النتخابات ، فمثلما عندك قدرة على التجييش فغيرك عنده القدرة على التجييش ايضا ومن يقع فيها غير الناس والعملية السياسية . فاما ان نكون قانونيين بيننا ما بين الله وفي ذلك الوقت يكون للطعن القانوني آلياته وسياقاته ، والذي يريد ان يزور فقد زور اثناء وجوده في المركز الأنتخابي . جاءني احد المراقبين وقال لي شيخنا بعد انتهاء التصويت بقي فائض من القسام الموجودة فجاء مدير المركز وقال تعالوا نتقاسمها فيما بيننا فقلت له ان هذا الأمر حرام فانا متدين ولكنه ليس متدين فأخذها كلها . ان التزوير حدث هناك واللعب جرى هناك ، اما بعد ذلك فان هذه الأوراق موجودة ونراجعها نحن ولم نجد شيئا اذا قلناها لله فعلا لم نجد شيئا . فيجب ان يكون عد وفرز ظمن الآليات القانونية والمفوضية مدعوة الى ان تكون شفافة ولكن ايضا على الاحزاب والكتل السياسية ان تأخذ الامور بعين اكبر من نجاحاتها وخساراتها .
على اي حال الصورة ارجع واقول اخواني العزاء ان الأمور يجب ان لا نرسلها الى الأستقطابات فالأستقطابات غير موجودة ، هناك قوى جاءت هي نفس القوى التي جاءت سابقا ، نعم هذا ازداد واحدا وذاك نقص واحدا وبعض الوجوه تغيرت فهذا امر طبيعي وهذه هي لعبة الانتخابات والواقع بقي كما هو فيجب ان لا تحدث حالة الهلع . ان ارجع واثبت القضايا الأساسية في انتخاب رئيس الوزراء ، عندنا ثلاث مراحل ، المرحلة انتخاب رئيس مجلس النواب ويحتاج الى مئة وثلاثة وستون صوتا وبعده انتخاب رئيس الجمهورية ويحتاج الى مئتين وسبعة عشر صوتا وبعده رئيس الوزراء يحتاج الى مئة وثلاثة وستون صوت ولا توجد كتلة سياسية ستكون مستعدة للدخول والتصويت على الاول اذا لم تضمن الأول والثاني ، لذلك فان المتوقع ان تعقد الجلسة الاولى ينتخب فيها اكبر الأعضاء سنا وتبقى مفتوحة شهر او اقل وما اتمناه ان يكون التفاق ابكر واسرع ولكن اذا لم يتم الاتفاق على المناصب الثلاثة فلن يدخل احد في الطريق . القضية الثانية قضية رئاسة الوزراء فان الكتلة الكبيرة لها الحق في تسمية رئيس الوزراء ولكن اذا لم يحصل على الأصوات فان بقية الكتل الباب لها مفتوحا ومن ياتي بأصوات اعلى هو الذي يفوز في هذه القضية . القضية الثالثة هي ان المناصب الثلاثة هي للمناصب الثلاثة والذين يتحدثون عن المحاصصة نحن نريد مشاركة حقيقية والمشاركة الحقيقية هي من خلال المكونات الثلاثة شيعة وسنة واكراد وكلهم فيهم الخير ولا معنى لأن نقول هذا من حصتنا وذاك لا . قطعا انا اجزم ان رئاسة الوزراء لن تخرج عن دائرتنا بأي شكل من الأشكال فنحن عندنا مئة وستون صوتا وتحالفاتنا كبيرة ايضا . لذلك فان التهريج الاعلامي وحديث الألاعيب حديث آخر ، ثقوا بالله ان الأمور تسير ، نعم هناك استحقاقات وانا اشير الى ما سبق ان اشرت له ( ألمنا لن ينقضي ممن فرق الصف وممن بعثر هذا الجمع والله لا استطيع ان اجد مبررا ولا استطيع ان اجد عذرا لهؤلاء ) . اذا كانت القضية قضية اريك وتريني فالنتيجة الناس او البلد عندما يتعرض الى هزة عليك ان تتحمل المسؤولية الثقيلة امام الله سبحانه وتعالى . ان اناسنا عندما خرجوا الى الأنتخابات لم يخرجوا لمجرد الأطمئنان على حكم وانما هناك دماء شهداء وهناك دين وهناك ارهاب وهناك دماء ضحايا .
وختم خطبته بالقول :
تبقى ملاحظتي الأخيرة عندما ارى نسبة المشاركة في مدينة الكاظمية اقل من اربعين بالمئة وارى المشاركة في العامرية على سبيل المثال اكثر من سبعين بالمئة فماهي النتائج التي تنتظرونها ؟ وكيف تاتي المقاعد هل تنزل من السماء ؟!؟! ضعوا هذه الحقيقة في اذهانكم والأستحقاقات عندما تأتي عليكم ان لا تعتبوا على احد فالعتاب يجب ان يكون على النفس ، فاذا لم تشترك سياتي غيرك يشترك وسبق وان تحدثت ولأكثر مرة وقلت مثل اكأس اذا لم تملأه فان غيرك سيملأه وبالنتيجة ادت الى هذا الأمر الذي ادت اليه . ولكن انا اعتقد ان الامور لا زالت بخير واخوانكم واعون وسيقولون كلمتهم في اللحظة المناسبة ، ونحن لحد الآن نستقبل الجميع . كانوا سابقا يلوموننا ويعاتبوننا لماذا لديهم علاقات مميزة مع الاكراد ولماذا لديهم علاقة متميزة مع الطرف الفلاني ، اليوم ينجو من عنده علاقات ويتحكم بالامور من عنده تحالفات ومن البداية قلنا انه لا يصح التقاطع مع ابناء الوطن ، نعم نختلف ولكن القوى السياسية هي واقع علي ان تعامل معه على اساس التعاون وعلى اساس المشاركة وليس على اساس الاستعداء والعدالة عندما تقوم ففي النهاية لا تأتي النتائج الا بناءا على استحقاقات العدالة والعدالة لا تأتي الا بالكل من فوق الرؤوس ومن تحت الأرجل فمن المستحيل ان تأتي العدالة بشيء آخر ولكن الظلم هو الذي يمنع الناس ويؤدي الى حالة التفكك والصراع .
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : ان لديكم اناس يفكرون ويخططون وانا اطمئنكم بانه لا يمكن ان تسير العملية السياسية بعيدا عن ما سارت عليه كل تلك الفترة ومن يريد ان يفكر بطريقة اخرى فليذهب ويبلط البحر
قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :
لا شك ولا ريب ان البلد يعيش الكثير من القلق وربما البعض يعيش الكثير من الأرتباك بسبب عدم وضوح الصورة التي ستـئول اليها الأوضاع السياسية وطبيعة الحكومة القادمة خصوصا وان هناك من احتفل وبدء يتحدث بعواطف اكثر مما يتحدث بواقع واخص من ذلك ان الكثير من المتدينين للأسف الشديد لا زالوا يستمعون وينصتون الى أصوات اعداءهم رغم ان هذه الأصوات كانت دوما اصوات نشاز واصوات خداع ولكن لا ادري لماذا يبقى البعض يؤذي نفسه ويؤذي غيره بالأستماع الى اصوات الى اصوات الضلال واصوات الأعتداء ن وانا اذكر هنا بمقولة الأمام الهادي ع ( من استمع الى ناطق فقد عبده ، فان كان الناطق ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان ، وان كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله ) . على اي حال انا اتصور وبكل ثقة ان الأكور لايوجد فيها ما يقلق وان الامور تسير بشكل طبيعي ولا يوجد هناك شيئا مما يمكن ان يخيف لأسباب متعددة وانا ذكرت الكثير منها خلال هذه الفترة ولكن اذا قدر ان الأنتخابات قد انتهت وانتهى صخبها فانها قد بدأت في ساحة اخرى . هذه الساحة مثل ما راينا الأنتخابات تحتاج الى ارقام فهذه الساحة تحتاج الى ارقام ايضا ، فكل من يريد ان يصبح رئيس وزراء او رئيس جمهورية او رئيس برلمان يحتاج الى اصوات ، وهذه الصوات انا وغيري واكثر من مرة سبق وان نبهنا الى ان في هذا البلد الكريم لا توجد قدرة لاي قائمتين ان يحسما امر الحكومة ناهيك عن القائمة الواحدة . فهذا القلق الموجود لدى الجميع من ان يأتي فلان او تأتي المجموعة الفلانية وانا اطمئنكم بان لا فلان ياتي ولا المجموعة الفلانية تأتي .
وأضاف سماحته :
نعم هناك مسألة علينا تحملها فالآخرين اتحدوا ونحن تفرقنا ، فلم نكن نلعب عندما كنا نقول اتحدوا فقد كنا نرى الخطر في عدم التحاد وبالنتيجة عندما نتفرق علينا عدم توقع نتيجة اخرى غير هذه التي ظهرت ، وعندما يتحد الآخرون علينا ان لا نتوقع نتائج اخرى غير النتائج الحالية .
انا هنا اذكر بمثل وهذا المثل يتردد في بعض البلدان الأوربية على شكل شعر وهو مثل بليغ يقول (مسمار صغير لم يدق بشكل صحيح في حذوة الحصان فوقع المسمار ووقعت الحذوة فعثر الحصان وسقط الفارس وقتل فسقطت حكومة وعندما سقطت حكومة انتهت دولة ) فالخطأ يبدأ صغيرا ولكنه يحصد نتائج هائلة ، فالخطأ عندما يبدأ علينا علينا ان لا نتوقع ان ليس له مترتبات وليس له مستلزمات فكل شيء له ضريبته وله نتيجته وانا اعود وللمرة ثالثة فاقول ( والله ان الالم لن ينقضي فلماذا ) ؟! نحن قلنا لهم فقط تعالوا معنا ونحن مستعدون لأي قضية . هؤلاء الذين فرقوا الجمع عليهم انم يعدوا جوابا للشعب فماذا سيقولون له ؟ نحن من اجل الكراسي غامرنا بمستقبل امة ومستقبل شعب ؟! هل الكراسي هي الهدف ام الأمة ومصالح الامة هي الهدف ؟! .
وعن مرحلة مات بعد النتخابات قال الشيخ الصغير :
الآن انتهت الانتخابات ولم تعد هناك شعارات ومزايدات انتخابية ولكن الان النتيجة التي نراها وهذا القلق الموجود ما كان ليكون لو اننا الآن الكتلة الأكبر وفيها مئة وستون مقعد برلماني وانا متيقن لو اننا كنا متحدين قبل ذلك لكان العدد اكبر بكثير ولكن الآخرين ذهبوا لما رأونا متنازعون وكل واحد يتحدث عن الاخر وبعض الناس لا تقبل بحالة الأختلاف مهما كانت .
انا هنا ارجع وأطمئن واقول انه لا يوجد شيء يقلق وان تلك التصريحات التي تسمعونها ليس لها ذلك التاثير المخيف والتفجيرات التي حصلت في الخالص والاماكن الاخرى هي رسائل لا يمكن لها ان تركعنا ولا يمكن لها ان تغير الواقع . ولكنني هنا اريد ان اخاطب اخوتي الأعزاء انهم يجب ان لا يتصوروا انهم اصحاب الهم ، وان القيادات التي كل تلك الفترة قاتلت وناضلت ووقفت وتعبت وشتمت وقتلت ولم تتراجع وهي ليست صاحبة هم !! ان لديكم اناس يفكرون ويخططون وبالنتيجة وانا اطمئنكم لا يمكن ان تسير العملية السياسية بعيدا عن ما سارت عليه كل تلك الفترة ومن يريد ان يفكر بطريقة اخرى فليذهب " ويبلط البحر " . نعم ان شاء الله بعد هذه النتائج يتعض الجميع ليعرفوا كيف يديرون الامور بعيدا عن اوضاعهم الشخصية او الحزبية او الفئوية ويفكرون ان لهم امة تنتظر وان لهم ضحايا ينتظرون وشهدائ دفعوا دماءا غالية من اجل ان يصلوا الى هذا المكان وهذا لالخطاب انا اخاطب به نفسي واخاطب به الآخرون .
وبشأن الأسس التي سيتم اعتمادها في المرحلة المقبلة قال :
بالنسبة الى العملية الموجودة الآن لماذا فنحن منشغلون بمن سيكون وانما علينا ان نطالب قبل الانشغال بمن سيكون أن يقولوا لنا مالذي سيكون ، فليس المهم الان من هو رئيس الوزراء ، فمالذي نفعله برئيس وزراء ليس لديه برنامج وقد رأينا في السنوات السابقة انعدام البرنامج ، ومالذي نفعله برئيس للوزراء اذا لم يقل لنا اننا سنبلغ الهدف الفلاني وسنعمل على الموضوع الفلاني ، لذلك فان مطلبنا الرئيسي من كل القوى السياسية في البلد وانا هنا اؤكد " كل القوى " يجب ان نبتعد عن حديث العضلات وابرازها والمجموعة الفلانية يجب تقريبها والمجموعة الفلانية يجب ابعادها وما الى ذلك فان هذا ليس حديث بناء دولة ولا بناء حكم فالكل نريدهم ان يشتركوا ويقولون بالضبط نريد شكل الحكم بالطريقة الفلانية وبرنامج الحكومة القادمة ياتي بالطريقة الفلانية والبرلمان يكون بالطريقة الفلانية والسياسة الخارجية تدار بالطريقة الفلانية والسياسة الداخلية تدار بالموضوع الفلاني والملف الامني يدار بالقضية الفلانية وموضوع الخدمات يدار بالموضوع الفلاني اي بهذه الطريقة يتفق على البرنامج قبل ان نذهب الى تشكيل الحكومة . مبدئيا حتى يوم 10/5/2010 لا يوجد شيء اسمه برلمان وموعد الجلسة الولى هو بهذا التاريخ رغم انني استبعد ان تكون بهذا التاريخ مما يعني ان لدينا فترة اكثر من شهر نجلس خلالها ونقول ما لنا وما علينا ونتصارح فأي شيء انسب لنا حكومة مشاركة لكل القوى ام تستفرد بها المجموعة الفلانية ، نأتي نتحدث بهذه القضايا ونتفق على المباديء وبعد ذلك تكون العملية سهلة لاننا نكون قد انتهينا من المحتوى وتبقى مسالة الاطار بسيطة فياتي شخص بعد ذلك ايما يكون ننتخبه ونقول ان فلان يصلح لنا لهذه القضية . اما الصراع من الان فلان يأتي وفلان لا يأتي وهذا عليه خط احمر وذلك عليه خط اخضر وما الى ذلك فالبلد لا يبنى بهذه الطريقة ، علينا ان نكون واقعيين فلدينا اربع كتل فازت مما يعني ان وراءها اناس وبغض النظر عن هذا جاء بالتزوير وجاء ذلك بتزوير اقل فهذا كلام غير مفيد فهناك ارقام واقعية وضعت في سلة البرلمان وبالنتيجة فان هؤلاء سيكونون في العملية السياسية سواءا قبلنا ام لم نقبل . فهل اعود الى الطريقة السابقة انسى هذا واضرب ذلك واتجاهل فلان ام اقول ان هذا البلد بلد الجميع فلنجلس جميعا ونعاون عليه ؟ . ولنفترض ان " زيد " رجل غير مستقيم ولكن عندما نتفق على برنامج ونقول له يازيد انك قد خرجت عن الخط فهل سيعتب علينا احد ؟ كلا لأن خروجه اصبح واضحا .اما دفعة واحدة اتجاهل هذا واتجاوز ذاك واعتدي على الآخر واقصي واهمش فبهذه الطريقة يمكن ان تدير كرسي يوم او يومان ، سنة او سنتان ولكن بعد ذلك مالذي يحدث ؟ هل يدار البلد وهل الناس تاكل من خير العراق وهل الأقتصاد يتقدم والامن يستتب ؟ علينا ان نسال اسئلة جدية وقضية الحكم جدية فنحن لا نلعب وقضية الحكم ليست نزهة وانا اخذتها بأصواتي واقنعت واوهمت الناس وجعلتهم يمشون ورائي ولكن بعد ذلك ماذا فهل بالبلد سار ام لم يسر وهل القانون طبق ام لم يطبق وهذه اسئلة يجب ان تسأل بشكل جدي ويجاب عنها بمسؤولية .
صراحة نحن نلعب من دون هذه الحالة فعلي ان ادرس الحكومة التي كانت عندي لاربع سنوات واعرف سلبياتها وايجابياتها واقول ان ان الأيجابيات حصلت بالطريقة الفلانية جزاكم الله خير وان السلبيات حصلت بالطريقة الفلانية وعلينا ان تجنب الموضوع الفلاني لأنه يؤدي الى السلبية الفلانية . ان هذه القضية لا توجد كتلة سياسية معنية بها والاخرون غير معنيون بها ، ولا اتصور انا أأتي بجماعتي فقط . فلماذا انا من كتلة وذلك من كتلة اخرى ؟ لأن كل واحد له رأي مختلف وبالنتيجة فان هؤلاء المختلفين يجب ان نجعلهم يجلسون ونقول لهم تعالوا وتفاهموا . نحن نعتقد ان الجهة الوحيدة المؤهلة لرئاسة الوزراء هي الائتلاف الوطني العراقي لأنه غير متباعد عن احد وليست لديه مشكلة مع احد ، اما الباقون فلديهم مشاكل مع الآخرين وانا لا اتحدث عن مشاكلهم حق او باطل ولكن بالنتيجة انت تحتاج الى اصوات والى اناس يرفعون ايديهم في البرلمان ويقولون نعم نقبل بك ، فقد تكون نبيا ولكنهم لا يقبلون بك . نتيجة سياستنا السابقة ونصائحنا الكثيرة بان لا تتقاطعوا مع احد فان الدولة لا تدار باستفزاز الآخرين والحكم لا ينشاء من خلال ايجاد سياسة صراعات فالحكم ينشأ من خلال سياسة احتواء ومن خلال سياسة استيعاب وكما قال امير المؤمنين ع ( آلة الرئاسة سعة الصدر ) ، فان فلان الفلاني طويل وفلان الفلاني عريض ، نعم انه طويل ولكنني مكلف وعندما اريد ان احكم علي ان انظر الى هذا الطويل واتعامل معه ولا استطيع بدون التعامل معه . اما لغة العضلات فهذا يصيح والله نفعل كذا وذاك يصيح نفعل القضية الكذا خير ان شاء الله !! مرت سبعة سنوات ونحن نتحدث بهذه الطريقة فهل بيننا بلد ؟ ونحن في هذه الفترة نعيش طمأنينة اكثر من السنة السابقة فلماذا نعيش اليوم القلق . نعم هناك بعض السياسيين لا يعيشون في قلق ولكن الناس لماذا يقلقون الآن ؟ المفروض اننا خلال السنوات استثمرنا الوضع بالشكل الذي حققنا تقدما فلماذا لدينا الآن حالة تراجع ؟! . لذلك اذا اردنا ان نعالج الأمور ونحن هنا نتكلم بجدية فهذه القضايا ليست لعبة وليست سطوة خاطفة بليل ، واذا اردنا ان نمارس هذه السياسة فصدام استخدمها سابقا فقد بنى نفسه بهذه الطريقة فهل نعمل حكما مثل حكم صدام ؟؟؟ قطعا لا . لذلك فانا ارجع واطالب كل الكتل السياسية المعنية ببناء البلد وهي كلها معنية ، نعم هناك اناس لا يطاقون لعدم قدرتهم على الانسجام مع الآخرين فهؤلاء يكونون بعيدين ولكن الكتل كلها فيها اناس لديها اخلاصها ووعيها وعندها حقها ، نعم فيهم غير مقبولين عندي وانا ايضا قد اكون غير مقبولا انا وامثالي فلماذا فقط انا الجهة التي تقبل او لا تقبل . لذلك فلا مجال امامنا سوى الجلوس والتفاهم . اما كلها بالعراك وعنترية التصريحات فلن نصل الى شيء خصوصا وان هناك اجندات عندها غدرها وخستها وما جرى في مدينة الخالص ماذا هل جرى عبثا ؟ ، قرابة المئة وعشرون شهيدا عندنا في مدينة الخالص رسالة واضحة وعلي ان اتعامل مع هذه الرسالة بما يمكن ان اطفئ النيران فالدولة القادمة يجب ان تمارس دور اطفاء النيران واخمادها ، لا اشعال النيران وايقادها .
مع القوى السياسية يجب ان تكون السياسة سياسة اطفاء النيران ، ومع الدول الاقليمية يجب ان تمارس معها سياسة احتواء وبناء علاقة وتعاون وليس علاقة استفزاز واستعداء فالعراق بحاجة الى الآخرين وقد يكون البعض غير محتاج الى العراق ولكن العراق محتاج الآن وليس لدينا القدرة والقوة على اغلاق حدودنا ونقول ( خلي يولون ) لا توجد مثل هذه القدرة وليس لينا خيار الا ان نتجه بسياسة تعاون وبيني ما بين الله استقرار العراق ونمو العراق والبركة للعراق قائمة على اساس ان يتعاون ابناؤه فيما بينهم وان يتعاون العراق مع جيرانه ، التعاون لا يعني التبعية فالتعاون لك سيادتك ولك خصوصياتك ولكن ايضا للآخرين مصالحهم يجب ان يطمئنوا ان مصالحهم محفوظة ، اما انني استفز مصالح الآخرين ، فيجب ان لا اتوقع ان الآخرين سيقولون جزاك الله خيرا ولن نتدخل بشؤونك . كلنا نتحدث عن اجندات اقليمية مضرة بالعراق فكيف نقف امامها ، ان افضل طريقة هي حالة الأستيعاب والتفاهم التعاون والاحتواء وفي ذلك الوقت من الممكن ان ندير الموضوع بطريقة اخرى ومختلفة .
البرلمان القادم قبل ان يلتئم يجب ان يفكر فيه بشكل جدي ، كيف يدار وماهي الضوابط وماهي القوانين المطلوبة فتأتي الكتل وهي مجتمعة سابقا وتقول ان هذه القوانين يجب الانتهاء منها وفي ذلك الوقت سينتج ام لا ينتج ؟ . اما برلمان متصارع من اليوم الأول ويدخل بلا برنامج ففي ذلك الوقت سنعود الى الصراع وفلان غير راض والآخر " زعلان " فالبلد لا يبنى بهذه الطريقة . وهكذا رئاسة الوزراء فأي جهة تتفق مع الآخرين على البرنامج الحكومي يجب ان يكون بالطريقة الفلانية ، وانا انصح اي برنامج حكومي ان لا يطرح معالجة كل المشاكل لأنه غير قادر على ذلك . تعالوا مثل بقية الدول التي عملت مثل هكذا برامج فقالت عندنا تسعون مشكلة بعد احصاء مشاكلهم وخلال اربع سنوات نستطيع ان نحل خمسة مشاكل فيتم التركيز على تلك المشاكل . فانا عندي مشكلة مجاري ومشكلة سكن ومشكلة بطالة ومشكلة كهرباء ومشكلة صناعة ومشكلة زراعة وعندي مشكلة طلبة وعندي وعندي عشرات المشاكل وكذب الذي يقول انه سيحلها جميعها . تعالوا ركزوا على الكهرباء والمجاري والبنى الاساسية اي اربع او خمس مشاكل رئيسية على قدر اموال الحكومة تعملون عليها وتأتي الحكومة التي بعدها وتعمل على اربعة مشاكل اخرى وهكذا تسير الأمور ، فقد جربنا وقلنا اننا سنفتح الدنيا كلها ولم يحدث شيء ، فلا كهرباء ولا ماء ولا بنى تحتية ومثل ما بدأنا انتهينا ما عدى تحسن طفيف هنا او هناك ولا ندري في اي لحظة حتى هذا التحسن البسيط يذهب ادراج الرياح ، هذا فيما يتعلق بالوضع القادم نحن غير مستعجلون ونعتقد اساسا ان الأئتلاف الوطتني هو صاحب الحظوة الكبيرة وهو المؤهل الوحيد لعله القادر على استلام الحكومة المقبلة والقادر على اجراء تحالفات مع الآخرين واجراء حوار واستيعاب معهم .
وختم سماحته الخطبة قائلا :
فيما يتعلق في " خادمكم " اول امس قالت احدى القنوات انه فشل فشل ذريع وانا مستغرب ان اخواننا في دهوك اعطوني سبعة وستون صوتا وانا لم اعمل على حملة انتخابية او دعائية ولم ارى دهوك سابقا . وانا عندما رشحت عن دهوك لم تكن نيتي ان احصل على صوت هناك . واضح جدا انني نأيت بنفسي ان اكون موردا في التنافس الأنتخابي واقولها بصراحة فقد طلبوا مني ان اكون في بغداد فقلت انني لا أريد ان أؤثر على اخواني باقر جبر والآخرين وقالوا لي في النجف قلت لهم لا اريد ان أؤثر على الأخ الحاج عبد الحسين عبطان وغيره ، وقالوا لي في الناصرية وفي البصرة فقلت لهم لا اريد ان أؤثر على اي اخ من اخواني ولو ان هناك مدينة ابعد من دهوك ثقوا بالله كنت اخترتها وانا الذي اخترت وليس غيري الذي اختار .
وقبل يومين جرى حديث عن المقاعد التعويضية ومن يشغلها وكان قرار الأئتلاف الشيخ جلال الدين الصغير هو اول من يشغل مقعدا منها ولكنني انا طلبت من الأخ الدكتور عادل عبد المهدي وقلت له قدموا سماحة الشيخ همام حمودي قبل ان ادخل انا ، ولا ادري اذا كان قانون المفوضية يسمح او لا يسمح هذا بحث آخر ولكن بالنسبة لنا سواء دخلنا او لم ندخل عندما ضحينا من اجل شعبنا لم يكن هوس برلمان وكراسي برلمان وعندما قاتلنا صدام لم نقاتل من اجل الحصول على مقاعد نريد اخذها ، ولما دخلنا العراق وتحدينا المخاطر لم يكن في ذلك الوقت برلمان ولا مقاعد ولم تكن هناك انتخابات اصلا . بالنسبة الينا فان المسؤولية تجاه شعبنا سواء هناك وقاعد او لم يكن هناك مقاعد فمسؤوليتنا هي مسؤوليتنا والذي يجاهد في البرلمان يجاهد في مكان آخر .
نعم بعد ذلك هناك من اخواننا من سيكونون وزراء والى مواقع تنفيذية وفي ذلك الوقت نحن ندخل ، ولكن انا اريد ان اطمئن الأخوان ( وبيني ما بين الله ) انا عواطفي الداخلية واحاسيسي ورغبتي ان ابتعد تماما عن البرلمان وهذه ليست جديدة ففي انتخابات الـ "555 " في آخر ساعة قبلت ان ادخل والأخوة في المكتب من قبل الأنتخابات كنت اطالبهم ان يدعون لي بعدم الدخول الى البرلمان . ليس انهزاما من المسؤولية ولكنني اشعر ان هناك مجال لخدمة اناسنا واهلنا يمكن ان يكون لي دور خارج البرلمان من خلال الجامع ومن خلال المحافظات ووجودي في الشارع بشكل مختلف عن الصورة الحالية هذا في داخلي واذا اخوان الاخرون يرون شيئا آخر فبالنتيجة انا خادم لهذا الشعب هنا او هناك وانا اقول هذا لأبرء ذمتي امامكم والذي يقول انهم يتنازعون فانا الذي طلبت ان ابتعد الى دهوك وايضا عندما قيل هذا المقعد لفلان انا من قلت ان فلان هو من سيكون له وما في نفسي غير الراحة الكبيرة جدا فهو تكليف ارتفع عني ويبقى التكليف في اطار آخر وان شاء الله تعالى نكون امناء مع اناسنا وشعبنا وامناء مع اهلنا وامناء مع ديننا ومذهبنا ولن نتخلى ولا نتراجع والأمور لا تنتهي لا في هذه القضية ولا في هذه السنة ولا في عشر سنوات ورحم الله شهيد المحراب كان يقول ( حتى آخر نفس نحن مكلفون ) ونحن مازلنا مكلفون ونشعر بذلك التكليف .
وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :