يا جماعة نحنا بمنتدى ... و بقسم نقاش و حوار ... فممل جدا أسلوب الجرايد ... بإمكاني ادوّر على رأي السنة في البداء و أجيب جرايد ... و بإمكاني أدوّر على رأي الشيعة في البداء و أجيب جرايد ... لكن هون وين الإثراء ... هيك الوضع فعلا ممل ... و بلا الحوار كل واحد يرجع للكتب اللي بحتاجها !!!!
أكيد مفروض تبحث وتقرأ ... لكن لخّص اللي قرأتو و اكتب انت شو فهمت منو ... اكتب بلغتك انت ... ثمّ ضع الرابط ان لزم الأمر للي بيحتاج يتوسّع ...
اقرأ ... افهم ... ثمّ اكتب
بس هيك على طول نسخ و لصق !!!!!!
بـسـم الله الرحمن الرحيم
اللهم وفقنا وسددنا وانر قلوبنا بحق محمد وآل محمد
السلام على شيعة علي الكرار
قسم الالعاب وايد عليك بعد
علما سأغير خطة المباحث لانه تحتاج مني بالبداية شرح البداء ثم الشروع في الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــ
المبحث الاول :
تعريف البداء عند الشيعة والادلة القرآنية
لغة :
في رسائل الشريف المرتضي :
(( البداء ) في لغة العرب : هو الظهور ، من قولهم : بدا الشئ ، إذا ظهر وبان .)
اصطلاحا :
يقول الشيخ العلامة المفيد قدس سره :
(ظهر لهم من أفعال الله تعالى بهم ما لم يكن في حسبانهم وتقديرهم)
هنا المسألة هي انه الشيخ المفيد قال انه الظهور والبداء هو للانسان وليس لله لانه الله عالم غير جاهل
وهنا بيناها لغة واصطلاحا
الآن نشرع في ذكر الادلة القرآنية بإيجاز
الاية الاولى :
( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون . )
هنا بدا معناها ظهر لهم من الله مالم يكونوا يحسبون وهذا مايقوله شيعة امير المؤمنين عليه السلام
هل فهمتم النقطة الاولى جماعة الخير؟
ونضيف اية مباركة اخرى ، يقول المولى تعالى : ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)
هل اختلف رأي الامامية مع ذكر الله للبداء !!؟
والايات كثيره لكن عطيتكم ثنتين منهم لعدم الاطالة ومثل ماذكرت لكم انا كتبتها على ورقة فيعني هالمبحث مختصر وان شاء الله اصور لكم المخطوطة من خطي :d
آراء علماء الشيعة
1- محقق كتاب الغيبة للعلامة الطوسي :
( لان ما يجوزونه من إطلاق البداء هو ظهور أمر لله سبحانه لم يكن ظاهرا لغيره تعالى وإن كان قبله أيضا في علمه تعالى واللوح المحفوظ مثل ما ظهر بعد ، وإليه يشير ما ذكره الشيخ في ذيل الرواية .)
2- يقول المحقق الداماد قدس سره
(لفظه : البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع ، فما في الامر التشريعي والاحكام التكليفية نسخ ، فهو في الامر التكويني والمكونات الزمانية بداء تشريعي ، والبداء كأنه نسخ تكويني ، ولا بداء في القضاء ولا بالنسبة إلى جناب القدس الحق ، والمفارقات المحضة من ملائكته القدسية ، وفي متن الدهر الذي هو ظرف مطلق الحصول القار والثبات البات ، ووعاء عالم الوجود كله . وإنما البداء في القدر وفي امتداد الزمان الذي هو أفق التقضي والتجدد وظرف التدريج والتعاقب ، وبالنسبة إلى الكائنات الزمانية ، ومن في عالم الزمان والمكان وإقليم المادة والطبيعة ، وكما حقيقة النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعي وانقطاع استمراره لا رفعه وارتفاعه عن وعاء الواقع ، فكذا حقيقة البداء عند الفحص البالغ : انبتات استمرار الامر التكويني وانتهاء اتصال الإفاضة ، ومرجعه إلى تحديد زمان الكون وتخصيص وقت الإفاضة ، لا أنه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه وبطلانه في حد حصوله)
2- يقول السيد هاشم معروف الحسيني :
(روى عن منصور بن حازم أنه قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟ فقال : لا من قال هذا أخزاه الله ، قلت أرأيت ما كان ، أرأيت ما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله ؟ قال : بلى قبل ان يخلق الله الخلق . ومهما كان الحال فلفظ البداء يتحمل المعنيين التاليين ، الأول الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . وقوله : " وبدا لهم سيئات ما كسبوا " . الثاني تغير الإرادة وتبدل العزيمة ، تبعا لتغير العلم وتجدده ، وهو بهذا المعنى لا يجوز بالنسبة إليه تعالى ، ولا يقول به أحد من الامامية كما ذكرنا .)
3- العلامة المفيد قدس سره :
(بدا من فلان كذا ، فيجعلون اللام قائمة مقامه ، فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا - أي : ظهر له فيه ومعنى ظهر فيه - أي ظهر منه ، وليس المراد منه تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه وجميع أفعاله تعالى الظاهرة في خلقه بعد أن لم تكن فهي معلومة له فيما لم يزل ، وإنما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره ، ولا في غالب الظن وقوعه ، فأما ما علم كونه وغلب في الظن حصوله ، فلا يستعمل فيه لفظ البداء )
4- السيد محسن الأمين العاملي في كتاب نقض الوشيعة :
( أجمع علماء الإمامية في كل عصر وزمان ، على أن البداء بهذا المعنى باطل ، ومحال على الله تعالى ، لأنه يوجب نسبة الجهل إليه تعالى ، وهو منزه عن ذلك ، تنزيهه عن جميع القبائح ، وعلمه محيط بجميع الأشياء ، إحاطة تامة ، جزئياتها وكلياتها ، لا يمكن أن يخفى عليه شئ ، ثم يظهر له)
5- وقال العلامة الشيخ محمد رضا المظفر عميد كلية الفقه في النجف الأشرف في ( عقائد الإمامية ) صفحة 24 طبع مصر ، الطبعة الثانية عام 1381 مطبعة نور الأمل :
(( عقيدتنا في البداء ) البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في الشئ لم يكن له ذلك الرأي سابقا ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به ، فيبدو له تركه ، بعد أن كان يريد فعله ، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه . والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقص وذلك محال عليه تعالى ، ولا تقول به الإمامية ، قال الصادق عليه السلام : من زعم أن الله تعالى بدا له في شئ بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم)
ويكفي إلى هنا الاراء مع انه عندي الكثير الكثير الكثير منها
وهذي اول ضربة للسلفية ،،،،
وان شاء الله تعالى راح اشرع باخر المبحث بروايات سلفية تثبت البداء
علما سأغير خطة المباحث لانه تحتاج مني بالبداية شرح البداء ثم الشروع في الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــ
المبحث الاول :
تعريف البداء عند الشيعة والادلة القرآنية
لغة :
في رسائل الشريف المرتضي :
(( البداء ) في لغة العرب : هو الظهور ، من قولهم : بدا الشئ ، إذا ظهر وبان .)قلناها سابقا
اصطلاحا :
يقول الشيخ العلامة المفيد قدس سره :
(ظهر لهم من أفعال الله تعالى بهم ما لم يكن في حسبانهم وتقديرهم)
هنا المسألة هي انه الشيخ المفيد قال انه الظهور والبداء هو للانسان وليس لله لانه الله عالم غير جاهل نعم
وهنا بيناها لغة واصطلاحا
الآن نشرع في ذكر الادلة القرآنية بإيجاز
الاية الاولى :
( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون . )
هنا بدا معناها ظهر لهم من الله مالم يكونوا يحسبون وهذا مايقوله شيعة امير المؤمنين عليه السلام
هل فهمتم النقطة الاولى جماعة الخير؟
ونضيف اية مباركة اخرى ، يقول المولى تعالى : ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)
هل اختلف رأي الامامية مع ذكر الله للبداء !!؟
والايات كثيره لكن عطيتكم ثنتين منهم لعدم الاطالة ومثل ماذكرت لكم انا كتبتها على ورقة فيعني هالمبحث مختصر وان شاء الله اصور لكم المخطوطة من خطي :d
آراء علماء الشيعة
1- محقق كتاب الغيبة للعلامة الطوسي :
( لان ما يجوزونه من إطلاق البداء هو ظهور أمر لله سبحانه لم يكن ظاهرا لغيره تعالى وإن كان قبله أيضا في علمه تعالى واللوح المحفوظ مثل ما ظهر بعد ، وإليه يشير ما ذكره الشيخ في ذيل الرواية .)
2- يقول المحقق الداماد قدس سره
(لفظه : البداء منزلته في التكوين منزلة النسخ في التشريع ، فما في الامر التشريعي والاحكام التكليفية نسخ ، فهو في الامر التكويني والمكونات الزمانية بداء تشريعي ، والبداء كأنه نسخ تكويني ، ولا بداء في القضاء ولا بالنسبة إلى جناب القدس الحق ، والمفارقات المحضة من ملائكته القدسية ، وفي متن الدهر الذي هو ظرف مطلق الحصول القار والثبات البات ، ووعاء عالم الوجود كله . وإنما البداء في القدر وفي امتداد الزمان الذي هو أفق التقضي والتجدد وظرف التدريج والتعاقب ، وبالنسبة إلى الكائنات الزمانية ، ومن في عالم الزمان والمكان وإقليم المادة والطبيعة ، وكما حقيقة النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعي وانقطاع استمراره لا رفعه وارتفاعه عن وعاء الواقع ، فكذا حقيقة البداء عند الفحص البالغ : انبتات استمرار الامر التكويني وانتهاء اتصال الإفاضة ، ومرجعه إلى تحديد زمان الكون وتخصيص وقت الإفاضة ، لا أنه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه وبطلانه في حد حصوله)
2- يقول السيد هاشم معروف الحسيني :
(روى عن منصور بن حازم أنه قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟ فقال : لا من قال هذا أخزاه الله ، قلت أرأيت ما كان ، أرأيت ما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله ؟ قال : بلى قبل ان يخلق الله الخلق . ومهما كان الحال فلفظ البداء يتحمل المعنيين التاليين ، الأول الظهور والإبانة ، ومنه قوله تعالى : " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . وقوله : " وبدا لهم سيئات ما كسبوا " . الثاني تغير الإرادة وتبدل العزيمة ، تبعا لتغير العلم وتجدده ، وهو بهذا المعنى لا يجوز بالنسبة إليه تعالى ، ولا يقول به أحد من الامامية كما ذكرنا .)
3- العلامة المفيد قدس سره :
(بدا من فلان كذا ، فيجعلون اللام قائمة مقامه ، فالمعنى في قول الإمامية بدا لله في كذا - أي : ظهر له فيه ومعنى ظهر فيه - أي ظهر منه ، وليس المراد منه تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه وجميع أفعاله تعالى الظاهرة في خلقه بعد أن لم تكن فهي معلومة له فيما لم يزل ، وإنما يوصف منها بالبداء ما لم يكن في الاحتساب ظهوره ، ولا في غالب الظن وقوعه ، فأما ما علم كونه وغلب في الظن حصوله ، فلا يستعمل فيه لفظ البداء )
4- السيد محسن الأمين العاملي في كتاب نقض الوشيعة :
( أجمع علماء الإمامية في كل عصر وزمان ، على أن البداء بهذا المعنى باطل ، ومحال على الله تعالى ، لأنه يوجب نسبة الجهل إليه تعالى ، وهو منزه عن ذلك ، تنزيهه عن جميع القبائح ، وعلمه محيط بجميع الأشياء ، إحاطة تامة ، جزئياتها وكلياتها ، لا يمكن أن يخفى عليه شئ ، ثم يظهر له)
5- وقال العلامة الشيخ محمد رضا المظفر عميد كلية الفقه في النجف الأشرف في ( عقائد الإمامية ) صفحة 24 طبع مصر ، الطبعة الثانية عام 1381 مطبعة نور الأمل :
(( عقيدتنا في البداء ) البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في الشئ لم يكن له ذلك الرأي سابقا ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به ، فيبدو له تركه ، بعد أن كان يريد فعله ، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه . والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقص وذلك محال عليه تعالى ، ولا تقول به الإمامية ، قال الصادق عليه السلام : من زعم أن الله تعالى بدا له في شئ بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم)
ويكفي إلى هنا الاراء مع انه عندي الكثير الكثير الكثير منها
وهذي اول ضربة للسلفية ،،،،
وان شاء الله تعالى راح اشرع باخر المبحث بروايات سلفية تثبت البداء
وانتظرونا في المبحث القادم
سؤال :مادام البداء ظهور الأمر للإنسان فلماذا له هذه الأهمية في عقيدتكم؟
من الطبيعي أن يظهر للإنسان أشياء خافية عنه ولم تكن في الحسبان .فلماذا هو من أصول عقيدتكم؟منتظر الإجابة .
سؤال :مادام البداء ظهور الأمر للإنسان فلماذا له هذه الأهمية في عقيدتكم؟
من الطبيعي أن يظهر للإنسان أشياء خافية عنه ولم تكن في الحسبان .فلماذا هو من أصول عقيدتكم؟منتظر الإجابة .
البداء له اهمية كبرى خاصة في مسألة نفي الجبر والتفويض المطلق الذي اعتقد به مجموعة من الحشوية واهل الجبر والتفويض لذلك مسألة البداء تظهر للناس وقد بينت للاخ الغدير اني سأشرع في المباحث في شرح هذه الجزئية ان شاء الباري عز وجل
وسنثبت قضية اللوح الثابت وغيره ان شاء الله في المباحث القادمة
أما كونها طبيعية فهي نعم طبيعية وهذه هي كل قضية عقيدة البداء التي يشنع فيها السلفية على الشيعة حفظهم الله
البداء له اهمية كبرى خاصة في مسألة نفي الجبر والتفويض المطلق الذي اعتقد به مجموعة من الحشوية واهل الجبر والتفويض لذلك مسألة البداء تظهر للناس وقد بينت للاخ الغدير اني سأشرع في المباحث في شرح هذه الجزئية ان شاء الباري عز وجل
وسنثبت قضية اللوح الثابت وغيره ان شاء الله في المباحث القادمة
أما كونها طبيعية فهي نعم طبيعية وهذه هي كل قضية عقيدة البداء التي يشنع فيها السلفية على الشيعة حفظهم الله
عندما تكمل بحثك لدينا كلام وستعرف لماذا يشنع عليك السلفية وياليتك لا تنس العودة لمشاركتي.