الأخ ابو اسد البغدادي الحديث الثاني الذي اوردته من صحيح مسلم ايضآ هو محرف لأن فيه وغسل رجليه الى الكعبين والغسل لا يكون الى الكعبين وانما المسح الى الكعبين فقد حرفوا كثير مثل هذه الأحاديث
فحديث عثمان في وصف وضوء النبي كما في
مصنف ابن ابي شيبة باب باب في الوضوء كم هو مرة ج1 ص16
56 - حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران قال دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألوني مما أضحك قالوا يا أمير المؤمنين ما اضحكك قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ كما توضأت فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا ويديه
ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه
ثم نقل جلال الدين السيوطي هذا الحديث في جامع الأحاديث من مصنف ابن ابي شيبة وحرفه
31867- عن حمران قال : دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألونى مم أضحك قالوا يا أمير المؤمنين ما أضحكك قال رأيت رسول الله ? توضأ كما توضأت فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه مسحة وغسل رجليه غسلا ثم قال هكذا رأيت رسول الله ? توضأ
أخرجه عبد الرزاق (1/45 ، رقم 140) ، وابن أبى شيبة (1/16 ، رقم 56) .
اقول قد نقله من مصنف ابن ابي شيبة وذكر رقم الحديث 56 ج1 ص16 وامامنا الحديث في مصنف ابي شيبة نفس رقم الحديث والجزء والصفحة
وقد رواه احمد بن حنبل في مسند عثمان ج1 ص58 بصيغة بن ابي شيبة لكن اصرار من الأرنؤوط في تعليقه على تحريفه
415 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه : دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه الا تسألوني عما أضحكني فقالوا مم ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكني فقالوا ما أضحكك يا رسول الله فقال ان العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وان مسح برأسه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
* ويحمل قوله " ومسح برأسه وظهر قدميه - إن صح - على غسل القدمين وأنه معطوف على قوله " غسل وجهه "
انظر الى اصرار الأرنؤوط على تحريفه فقوله ومسح برأسه وظهر قدميه ان صح على غسل القدمين وانه معطوف على قوله غسل وجهه
اقول كيف حمل مسح ظهر قدميه على الغسل كما لا يتوافق الغسل مع ظهر قدميه ، وكيف عطفه على غسل الوجه
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد بنفس اللفظ وفيه ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك هكذا في النسخ القديمة لكن في النسخ الحديثة حرف فمسحت النقطة من ظهر قدميه .
كما تعرض حديث الأمام علي للتحريف
وفي مصنف ابن ابي شيبة باب المسح على القدمين ج1 ص25
183 - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي قال لو كان الدين برأي كان باطن القدمين أحق بالمسح على ظاهرهما ولكن رأيت رسول الله ص مسح ظاهرهما
وفي مسند احمد بن حنبل باب مسند علي بن ابي طالب رض ج1 ص95
737 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن على رضي الله عنه قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح بمجموع طرقه
وفي نفس الباب والجزء ص114
917 - حدثنا عبد الله حدثنا إسحاق بن إسماعيل ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي رضي الله عنه قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
وفي نفس الباب والجزء ص124
1013 - حدثنا عبد الله حدثنا إسحاق بن إسماعيل وأبو خيثمة قالا حدثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن على قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح
وفي نفس الباب والجزء ص148
1263 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال : رأيت عليا رضي الله عنه توضأ ومسح على النعلين ثم قال لولا انى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين هو أحق بالمسح من ظاهرهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
وفي السنن الكبرى للنسائي ج1 ص90
(119) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عيسى بن يونس عن الاعمش عن أبي
إسحاق عن عبد خير عن علي قال كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهرهما
وفي نفس سنن النسائي ولكن بطريق اخر عن عبد خير قد حرّف هذا الحديث ,ولكن بصيغة غير متوافقة حيث لا يتوافق الغسل مع ظهر القدم ففيه تهافت كما في الحديث 120
(120) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن أبي السوداء عن بن عبد خير عن أبيه قال توضأ علي فغسل ظهر قدميه وقال لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل ظهور قدميه لظننت أن بطونهما أحق
صورة اخرى للتحريف كما في سنن البيهقي ج1 ص293 فالحديث هو الأخر متهافت
وفي نفس الباب والجزء ص148
1263 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال : رأيت عليا رضي الله عنه توضأ ومسح على النعلين ثم قال لولا انى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين هو أحق بالمسح من ظاهرهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
وفي السنن الكبرى للنسائي ج1 ص90
(119) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عيسى بن يونس عن الاعمش عن أبي
إسحاق عن عبد خير عن علي قال كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهرهما
وفي نفس سنن النسائي ولكن بطريق اخر عن عبد خير قد حرّف هذا الحديث ,ولكن بصيغة غير متوافقة حيث لا يتوافق الغسل مع ظهر القدم ففيه تهافت كما في الحديث 120
(120) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن أبي السوداء عن بن عبد خير عن أبيه قال توضأ علي فغسل ظهر قدميه وقال لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل ظهور قدميه لظننت أن بطونهما أحق
صورة اخرى للتحريف كما في سنن البيهقي ج1 ص293 فالحديث هو الأخر متهافت
(وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ انا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعري ثنا محمش بن عصام ثنا حفص بن عبد الله حدثني ابراهيم بن طهمان عن أبي اسحاق عن عبد خير الخيواني عن علي بن أبي طالب قال كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه
اقول كل الطرق والرواة لم يكن فيه هذه الأضافة (على خفيه)
اما الوضوء المشهور عند الصحابة والتابعين ربما كانوا يجبرون عليه فالصحابة الذين يريدون وضوء النبي وصلاته يتقون في ذلك
وفي مسند احمد باب حديث ابي مالك ألأشعري رض ج46 ص375
21825 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ
قال لِقَوْمِهِ اجْتَمِعُوا أُصَلِّي بِكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَالَ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ قَالُوا لَا إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا قَالَ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَدَعَا بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ فَتَوَضَّأَ وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَظَهْرَ قَدَمَيْهِ ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَكَبَّرَ بِهِمْ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَسْمَعَ مَنْ يَلِيهِ
اقول يتبين ان وضوء النبي ص بالمسح
واقول ممن كان يتقي ابي مالك الأشعري في وضوءه وصلاته http://abumhamed.blogspot.com/2013/01/blog-post.html
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم كثيرا اخي الجليل وطيب الله انفاسكم
حقيقة هذه اضافة رائعة منكم ياطيب
انما نقلت صفة الوضوء من مسلم لانه كان في نفس الباب الذي كان فيه وضوء ابو هريرة ؟
ليتبين لهم مدى التناقض والكذب ؟
واكرر شكري لهذه الاضافة المهمة بارك اله بكم
وحقيقة ندعو الاخوة الى ملاحضة وحفظ وضوء ابي مالك الاشعري ؟ فهل كان مبتدعا ام على السنة المطهرة ؟
والان ناتي الى وضوء النبي من كتاب مسلم بشكل تفصيلي
صحيح مسلم كتاب الطهارة ج1
346 باب في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
235 حدثني محمد بن الصباح حدثنا خالد بن عبد الله عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري وكانت له صحبة قال قيل له توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح [ ص: 211 ] برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثني القاسم بن زكرياء حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان هو ابن بلال عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد نحوه ولم يذكر الكعبين وحدثني إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد وقال مضمض واستنثر ثلاثا ولم يقل من كف واحدة وزاد بعد قوله فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه وغسل رجليه حدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي حدثنا بهز حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى بمثل إسنادهم واقتص الحديث وقال فيه فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات وقال أيضا فمسح برأسه فأقبل به وأدبر مرة واحدة قال بهز أملى علي وهيب هذا الحديث وقال وهيب أملى علي عمرو بن يحيى هذا الحديث مرتين
أقول ......
أولا .... ابوهريرة يتوضا الى الابطين والرسول يتوضا الى المرفقين .... فايهما الاصح ؟
ثانياً .... اوردنا صفة وضوؤ النبي صلى الله عليه وآله ولم يتوضا ويغسل يديه الى الابطين ؟
ثالثا .... قد يشكل علينا بغل حجازي ويقول ( الحلية اي الزينة ) للمؤمن تبلغ مبلغها اينما وصل ماء الوضوء ؟
الرد ...
1- هذا الاشكال مردود لانه سيعني انه اينما وصل الماء اوكثر او غطى اكبر مساحة من الجسم سيبلغ ( الحلية اي زينة المؤمنة وتزينه ) المنشودة !
مما يجر المكلف الى غسل جميع اعضاء الجسم ( استحباب او وجوبا ) فيؤدي الخروج عن صفة الوضوء المامورين بها
وهي ( الوجه واليدين والرس والكعبين )
2- هلا اثبت ابو هريرة او اثبتم قول الرسول كما قال ابوهرير (سَمِعْتُ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ ")
اين قالها النبي... وحتى لو قالها فانه سيرد عليه بالرد رقم واحد ..
وحتى لايقولون باننا لم نقرء اجوبة ورد تفسير القوم للراواية فنحيلكم الى جواب من احد مواقعهم ( وهنالك اجوبة كثيرة ولكن نفس المضمون ) فراجعوا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء،أرجو تفسير هذا الحديث؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا الحديث من الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها بيان أن الحلية للمؤمن في الجنة تبلغ مبلغ الوضوء، معنى أنه يكون في يده الحلية إلى ما خلف المرفقين، يعني أنها تمتد الحلية إلى ذراعه إلى ما وراء المرفق، لأن الوضوء ينتهي بغسل المرفقين، فتمتد الحلية في يديه إلى نهاية موضع الوضوء. http://www.ibn-baz.org/mat/11616
كما ترون ؟ فان الجواب سوف يصطدم بصفة الوضوء الواجبه كما في ردنا الاول ..
رابعا .... لماذا يخفي ابو هريرة هذه الصفة ( الجديدة ) للوضوء عن الصحابة والتابعين ؟
اهي من مجموعة ما كان يتقي ( التقية ) من الحكام والطواغيت ؟
خامسا .... من غير ابي هريرة من الصحابة المعتبرين توضئ الى الابطين ( الوضوء الجديد )؟
واترك باقي التعليق للاخوة الكرااااااااام
وبلينا بقوم لايفقهون
تفقه يا هذا..
باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء
250 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خلف يعني ابن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه فقلت له يا أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بني فروخ أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
مسألة: التحليل الموضوعي
بَاب تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ
250 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خلف يعني ابن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه فقلت له يا أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بني فروخ أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
الحاشية رقم: 1
باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره
فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ) قال القاضي عياض : ( محو الخطايا ) كناية عن غفرانها ، قال : ويحتمل محوها من كتاب الحفظة ويكون دليلا على غفرانها ، ( ورفع الدرجات ) إعلاء المنازل في الجنة ، وإسباغ الوضوء تمامه ، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك ، وكثرة الخطا تكون ببعد الدار وكثرة التكرار وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، قال القاضي أبو الوليد الباجي : هذا في المشتركتين من [ ص: 488 ] الصلوات في الوقت وأما غيرهما فلم يكن من عمل الناس . وقوله : ( فذلكم الرباط ) أي الرباط المرغب فيه ، وأصل الرباط الحبس على الشيء كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة . قيل : ويحتمل أنه أفضل الرباط كما قيل الجهاد جهاد النفس ، ويحتمل أنه الرباط المتيسر الممكن أي أنه من أنواع الرباط . هذا آخر كلام القاضي وكله حسن إلا قول الباجي في انتظار الصلاة فإن فيه نظرا . والله أعلم .
قوله : ( وفي حديث مالك ثنتين : فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) هكذا هو في الأصول ثنتين وهو صحيح ونصبه بتقدير فعل أي ذكر ثنتين أو كرر ثنتين ، ثم إنه كذا وقع في رواية مسلم تكراره مرتين ، وفي الموطأ ثلاث مرات ( فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) . وأما حكمة تكراره فقيل : للاهتمام به وتعظيم شأنه وقيل : كرره - صلى الله عليه وسلم - على عادته في تكرار الكلام ليفهم عنه والأول أظهر . والله أعلم .
250 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خلف يعني ابن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه فقلت له يا أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بني فروخ أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
مسألة: التحليل الموضوعي
بَاب تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ
250 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خلف يعني ابن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه فقلت له يا أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بني فروخ أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
الحاشية رقم: 1
باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره
فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ) قال القاضي عياض : ( محو الخطايا ) كناية عن غفرانها ، قال : ويحتمل محوها من كتاب الحفظة ويكون دليلا على غفرانها ، ( ورفع الدرجات ) إعلاء المنازل في الجنة ، وإسباغ الوضوء تمامه ، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك ، وكثرة الخطا تكون ببعد الدار وكثرة التكرار وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، قال القاضي أبو الوليد الباجي : هذا في المشتركتين من [ ص: 488 ] الصلوات في الوقت وأما غيرهما فلم يكن من عمل الناس . وقوله : ( فذلكم الرباط ) أي الرباط المرغب فيه ، وأصل الرباط الحبس على الشيء كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة . قيل : ويحتمل أنه أفضل الرباط كما قيل الجهاد جهاد النفس ، ويحتمل أنه الرباط المتيسر الممكن أي أنه من أنواع الرباط . هذا آخر كلام القاضي وكله حسن إلا قول الباجي في انتظار الصلاة فإن فيه نظرا . والله أعلم .
قوله : ( وفي حديث مالك ثنتين : فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) هكذا هو في الأصول ثنتين وهو صحيح ونصبه بتقدير فعل أي ذكر ثنتين أو كرر ثنتين ، ثم إنه كذا وقع في رواية مسلم تكراره مرتين ، وفي الموطأ ثلاث مرات ( فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط ) . وأما حكمة تكراره فقيل : للاهتمام به وتعظيم شأنه وقيل : كرره - صلى الله عليه وسلم - على عادته في تكرار الكلام ليفهم عنه والأول أظهر . والله أعلم .