أحسنتم يا أنصار رسول الله وأنصار أهل بيته على هذه الاضافات الولائيه التي تثبت ولائكم وحبكم لرسول الله وآل رسول الله ..
ان لم نكن مع سيدنا الحسين في واقعه كربلاء ولم نحارب معه ضد اعداء الله فهانحن نسجل موقفا ضد أعدائه ونتبرأ من أفعاله ..
ويبقى على جميع الطوائف الاسلامية أن تنتصر لرسول الله وتسجل موقفا محددا . فاما يكونوا مع حفيد النبي او مع عدوه ولا وجود لأي موقف ثالث ..
هنا يتضح الولاء الحقيقي ..
أكثر أهل العلم من الشيعة ومن أهل السنة يعرفواحقيقة يزيد ، فكيف يأتي هذا الوهابي بعد ذلك ويدّعي أن ما قيل عنه غير صحيح ، رغم أن ما قيل في يزيد من المخازي والمساوئ قد ملأ الخافقين حتى صار من المسَلمات!!!
التعجب لاينقضي من موقفهم هذا!! كيف لهم أن يضربوا بأحداث التاريخ عرض الحائط ويكذبوا المؤرخين الذين كتبوا ما قام به الفسقة والطغاة ؟
ولكن مانقول الا ... نعم هكذا يجب أن يكون ... على أحد الطوائف ان يقف ضد الحق ويوالي الطغاة والفسقه والمجرمين .. فلولا هذا فمن يحارب الامام الثاني عشر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف؟؟
نعم صدقت .. أحلى شى عندنا لعن أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء اهل بيته عليهم السلام
ونتبرأ الى الله من كل الظالمين ..
وهذا بالضبط الدين الذي أنزله الله وارتضاه .. الدين القائم على موالاة الصالحين ومعاداة الظلمة.
اتخذنا القران بذلك منهجا وبسيرة اهل البيت منهاجا ...
فلطاما اوصانا الله في كتابه وعن طريق رسوله التبري من الكافرين والظالمين .. والحمد لله ان هدانا لهذا .
ويبقى الوهابية الذين يتخبطون فلايدرون من يوالون ومن يتركون ..
وكفانا هذا الفارق بين شيعة اهل البيت وبين شيعة أعدائهم !
لقد سطرت لك موجز لجرائم هذا الطاغية من المصادر السنية وإن أردت من مصادر الشيعة فيعلم الله أنك لن تلعن يزيد وحسب !!
بل ستردد ( ياليتنا كنا معكم ياأباعبدالله الحسين فنفوز والله فوزاً عظيماً ) ...
هكذا هم ابناء علي وفاطم سلام الله عليهما في الحوار
احسنتِ اختي الزينبيه مسلمه
اخي سمو العاطفة .. سابقا كنت اتبرأ من يزيد ولكني وبنفس الوقت أترضى عن معاوية .. كنت أحسن الظن به ولاأدري أن ذلك قمة التخبط والازدواجية !!
ولن أنس ذلك الحوار الذي دار بيني وبينكم ومن بعده عرفت أن هذا الطاغية يزيد ماهو الا بذرة غرسها الطاغية الاكبر منه معاويه ..