[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
الملقن ]
الكتاب : المقنع في علوم الحديث
المؤلف : سراج الدين عمر بن علي بن أحمد الأنصاري
الناشر : دار فواز للنشر - السعودية
الطبعة الأولى ، 1413هـ
تحقيق : عبد الله بن يوسف الجديع
عدد الأجزاء : 1
النوع الثالث
الضعيف
فرع إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول هذا ضعيف وتريد ضعف إسناده ولا يجوز أن تطلق وتريد ضعف متنه بناء على مجرد ضعف ذلك الإسناد فقد يكون مرويا بإسناد آخر صحيح
الى ان قال ...ويجوز روايته والعمل به في غير الأحكام كالقصص وفضائل الأعمال والترغيب والترهيب كذا ذكره النووي وغيره وفيه وقفة فإنه لم يثبت فإسناد العمل إليه يوهم ثبوته ويوقع من لا معرفة له في ذلك فيحتج به
و قال ...ونقل عن أحمد أنه يعمل بالضعيف إذا لم يوجد غيره ولم يكن ثم ما يعارضه
وقال مرة اللضعيف عندنا أولى من القياس
(1/103)
و (1/104)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقال ابن عبد البر " سأل الترمذي البخاري عن حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - في البحر " هو الطهور ماؤه " فقال صحيح قال " وما أدري ما هذا من البخاري وأهل الحديث لا يحتجون بمثل إسناده ولكن الحديث عندي صحيح من جهة أن العلماء تلقوه بالقبول قال ابن الحصار " ولعل البخاري رأى رأي الفقهاء " انتهى
(1/106)
"ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " . إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95
حمل كتاب ارواء الغليل من هنا .
".. أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام . شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40
مجموع الفتاوي لأبن تيمية
الجزء الثامن عشر
فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين
وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا، ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي. والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.
كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك. وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم.
ويقول ابن بهادر في النكت على مقدمة ابن الصلاح [ جزء 1 - صفحة 322 ]
وشذ ابن حزم عن الجمهور فقال " ولو بلغت طرق الضعيف ألفا لا يقوى ولا يزيد انضمام الضعيف إلى الضعيف إلا ضعفا " وهذا مردود ؛ لأن الهيئة الاجتماعية لها أثر ألا ترى أن خبر المتواتر يفيد القطع مع أنا لو نظرنا إلى آحاده لم يفد ذلك فإذا كان ما لا يفيد القطع بانفراده يفيده عند الانضمام فأولى أن يفيد الانضمام الانتقال من درجة الضعف إلى درجة القوة فهذا
سؤال لازم لا سيما إذا بلغ مبلغ التواتر فإن المتواتر لا يشترط في أخباره العدالة كما تقرر في علم الأصول
توجيه النظر إلى أصول الأثر [ جزء 1 - صفحة 139 ]
هذا وما قاله ابن الصلاح من ان التواتر لا يبحث عنه في علم الأثر مما لا يمترى فيه قال بعض العلماء العلام ليس المتواتر من مباحث علم الإسناد إذ هو علم فيه عن صحة الحديث أو ضعفه من حيث صفات رواته وصيغ أدائهم ليعمل به أو يترك والمتواتر لا يبحث فيه عن رواته بل يجب العمل به من غير بحث لإفادته علم اليقين وغن ورد عن غير الأبرار بل عن الكفار
وأراد بما ذكر أن المتواتر لا يبحث فيه عن رواته وصفاتهم على الوجه الذي يجري في أخبار الآحاد وهذا لا ينافي البحث عن رواته إجمالا من جهة بلوغهم في الكثرة إلى حد يمنع تواطؤهم على الكذب فيه أو حصوله منهم بطريق التفاق والمراد بالاتفاق وقوع الكذب منهم من غير تشاور سواء كان عمدا وكذلك البحث عن القرائن المحتفة به لا سيما إن كان العدد غير كثير جدا ويلحق بالمتواتر في عدم البحث عنه في علم الأثر المستفيض إذا كان أخص من المشهور
ومما يدل على أن المتواتر ليس من مباحث علم الإسناد أنه لا يكون له إلا في النادر جدا إسناد على الوجه المألوف في رواته أخبار الآحارد ولذلك ترى علماء الأصول يقسمون خبر الواحد إلى قسمين مسند ومرسل ولا يتعرضون إلى تقسيم المتواتر إلى ذلك فإن اتفق للمتواتر إسناد لم يبحث في أحوال رجاله البحث الذي يجري في أحوال الأسانيد التي تروي بها الآحاد هذا إذا ثبت تواتره لأن الإسناد الخاص يكون مستغنى عنه وإن كان لا يخلو عن الفائدة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
هل يثبت ورود هذا الحديث من أكثر من صحابي وتواتره على صدق هؤلاء النقلة للحديث أو لا؟ حتى ننتقل لسؤال غيره
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
حبوب شفيك انت مجنون ولا هارب من المصحة النفسية
اجبناك ولبينا طلبم الان جا دورك
اعرف الخروف نريد سند ان النبي ص سماه بهذا الاسم
عفوا الفاروق خطأ مطبعي تفضل الان الكرة في ملعبك
وما زلنا نتنظر
نحن جاوبناك ولبينا طلبك
واعطبناك سند صحيح زائد التواتر
ولبينا طلبك والان انصفناك
والان عليك ان تنصفنا
اريد سند صحيح زائد التواتر
ان النبي ص سمى عمر بالفاروق
عندم او ما عندك
ولا زال الهروب مستمر
يرفع ويصفع لبني صهيون
شفت شلون انت تهرب
ونحن امام الكل انصفناك وصفعناك
كل انت لا تريد انصافنا فماذا تريد ان نفعل لك؟؟
روح نشوف موعك حبوب بمنديل واذا ما عندك
راح اتصدق عليك سلام حبوب
موضوع محترق هارد لك
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
ما طلبت منك ما قال الالباني رحمه الله يا المدعو ببنى هاشم(ظلماً وبهتاناً)،وأنت جئت تعلمنى؟؟ عجيب صحح الأسم أولاً ثم تعال وعلمنى ،إذهب وأسال هل أسمك هكذا نحوياً صحيح،والعجب كل العجب غن هناك مشرفين ومشرفات؟؟ألا يوجد من يصحح لك،أو بالأحرى لايوجد من يفهم فى اللغة العربية عند الرافضة الإثنى عشرية!وأنت وصفتنا بالغباء سامحك الله وهى صفة متلازمة فيك وأنت لاتدري(وأنت كذلك عندي لك بيت شعر لإسلوبك النتن كأسلوب صاحبيك،كل من يشتم سأجهز له بيت من الشعر)،فأنت أقحمت نفسك فى آمر لاتفهم فيه شىء مثل أخوك المسامح،إفهم ما كتبته أنا ثم أنتقد لكن أعرفك فأنت إمعة مثل باقى السبابين والشتامين،وهذه الآبيات لك يا من جئت لتعلمنى وأنت محتاج للتعليم
يا أيها الرجل المعلم غيره***هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذى السقام وذى الضنا***كيفا يصح به وأنت سقيم
إبدا بنفسك فإنهها عن غيها ***فإذا أنتهت عنه فانت حكيم
فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى ***بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله ***عار عليك إذا فعلت عظيم
والآن دور المسامح فهو يعرف ردي مسبقا على بذائته وسوء أدبه لكن أعرف علاجك بإذن الله،فلن أغادر المنتدى حتى أكون سبب فى علاجك بعون الله
قل ما شئت فى مسبتي ***فسكوتى عن اللئيم جواب
ما أنا عديم جواب***لكن ما من أسد يرد على الكلاب
وأقول لكما كما قال الشافعي رحمه الله تعالى:
يخاطبني السفيه بكل قبـح*** فأكـره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلـما***كعود زاده الإحراق طـيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبـه***فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمتــــه فرَجت عنـه***وإن خليتـه كمـداً يمـــوت
وكما قال الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا *** ومال زماننا عيب سوانا
يخاطبني السفيه بكل قبح ***فأكره أكــون له مجيبا
تموت الأسد في الغابات جوعا *** ولحم الضأن تأكله الكلاب
ومازال السؤال قائما مادام الحديث وصل إلى حد التواتر فهل هذا دليل على صدق ناقليه أو يدل على العكس؟
كفاك مكابرة هداك الله
نقلوا لك ما يؤلف كتابا
انظر الى مشاركتك كم سببت وقدحت فيه
وان كانت ملاحظتك على نصب الاسم وعدم رفعه فراجع (ما تحته خط ) من مشاركتك