|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 31187
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
باحث عن الحقيقة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:55 PM
الوقفة الثالثة والعشرون: التقيّة.
قال يوسف البحراني في كلام طويل: وما بلغ إليه حال الأئمة صلوات الله عليهم من الجلوس في زاوية التقية وحث الشيعة على استشعار شعار التقية فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل لأمتزاج أخباره بأخبار التقية فصاروا صلوات الله عليهم محافظة على أنفسهم وشيعتهم يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة وإن لم يكن بها قائل من المخالفين كما هو ظاهر لمن تتبع قصصهم وأخبارهم وتحرى سيرهم وآثارهم. الحدائق الناظرة الجزء الأول صفحة 15.
عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن مسألة فأجابني (يعني سأل أبا جعفر عن مسألة)ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي فلما خرج الرجلان قلت يا بن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه فقال يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لكم لو اجتمعتم على أمر واحد فصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم قلت لأبي عبد الله شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين قال فأجابني بمثل جواب أبيه يعني أنتقل من محمد الباقر إلى جعفر الصادق فكان الجواب واضحا.
قال البحراني معلقا: فأنظر إلى صراحة هذا الخبر فاختلاف أجوبته عليه السلام في مسألة واحده في مجلس واحد وتعجب زرارة وذكر كلاما طويلا في تعليل ذلك.
ثم نقل عن محمد بن مسلم قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده أبو حنيفة فقلت له جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال يا بن مسلم هاتها فإن العالم بها جالس وأومئ بيده إلى أبي حنيفة قال فقلت رأيت كأنني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي (يعني زوجته) فكسرت جوزا كثيرا ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا فقال أبو حنيفة أنت رجل تخاصم وتجادل لإماً في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله فقال أبو عبد الله أصبت والله يا أبي حنيفة قال ثم خرج أبي حنيفة من عنده فقلت جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب (يعني ما أعجبه تعبير أبي حنيفة للرؤيا) فقال يا بن مسلم لا يسوؤك الله فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبّر قال فقلت له جعلت فداك فقول أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ قال نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ. وهذا في الكافي صفحة 65.
عن أبي عمر الأعجمي قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين وهذا في الكافي الجزء الثاني صفحة 217.
وعن معمر بن خلاد قال سألت أبا الحسن عن القيام للولاة فقال قال أبو جعفر التقية من ديني ودين أبائي ولا إيمان لمن لا تقية له وهذا في الكافي الجزء الثاني صفحة 219.
وعن مروان عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إن أمرنا سر في سر وسر مستسر وسر لا يفيد إلا سرا وسر على سر وسر مقنع بسر. بصائر الدرجات صفحة 48. (هذا دين؟!!)
أقول هكذا يكذب على الأئمة حتى يكرههم الناس ولا يثقون بهم فبالله عليكم وفقكم الله لما يحب ويرضى كيف تفسرون هذا الحديث:
عن أمير المؤمنين عليّ انه قال عن عفير حمار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن ذلك الحمار كلم رسول الله فقال بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار. الكافي الجزء الأول صفحة 237.
أهكذا يقّدر رسول الله؟
حمارا يفدّيه بأمه وأبيه وهذا في أصح كتاب عند الشيعة.
أسألوا علمائكم إن شأتم هل عند الشيعة أعظم من هذا الكتاب!
فكذب على أئمة أهل البيت وكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ينتهي هذا المسلسل.
|
|
|
|
|