|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
إسلام آل محمد
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-12-2012 الساعة : 08:58 PM
سأقول لك ماذا أستفدنا من تلك العمائم المحمدية العلوية الحسنية الحسينية التي تقود الاسلام المحمدي اليوم ,, قبل أن تأتينا تلك العمائم كنت أنت و أمثالك و علماؤك الذين تسيدوا على فقهاء عصورهم بالاحلام والخيال و تسلطنوا على علماء دنياهم بالوهم تحت رحمة نظم الاستبداد و الطاغوتية لم يحرك مطبر واحد لا سيد فقهاء عصره و لا ظهره شفته لا العليا و لا الدنيا بضرورة الثورة ضد الظلم و الظالمين كانت مطامير البعث الكافر تعج بالشيعة نساءاً ورجالاً صغاراً و كباراً سادة وعواماً كانت دماء و أعراض و أموال كل من انتمى الى التشيع مرتهنة بأيدي سادة بغداد و كلاب تكريت ,,
حتى ظهر علينا بفضل من الله و منة منه سبحانه هؤلاء الذين يحرمون التطبير فوقفوا وقفة الحسين الحقة لم يطبروا رؤوسهم بسيوفهم بل طبروا رأس العدو بسيوفهم وهذا هو الفارق بين المنهجين ,,
فقلبوا الموازين لصالح التشيع فأول من هب الى الاحتماء بظلهم هم ساداتك من المتغذين على سمعة التطبير فأعتاشوا بخيراتهم و لعقوا قصاعهم و أمنوا لأول مرة على دمائهم و أعراضهم فلما أكتنزت كروشهم من أموال النعيم التي أغدق بها ((مطبري رؤوس الاعداء)) ,,
انقلب أسيادك عليهم و أعلنوا عليهم الثورة فخاض السيد مرتضى الشيرازي حملة تخريب في الثمانينيات ليهاجم المشروع الشيعي الوليد في إيران و صدام المجرم قد زج بجيشه الجرار ليكتسح الحدود الغربية لإيران الاسلام ,,
فلما قُمع قائد التخريب الذي كان مجرد شخص ذليل مهان في حكم البعث في العراق ,, أنتفض اسيادكم على قادة الاسلام المحمدي الاصيل و أنقلبوا على أعقابهم .. هذا هو الواقع و في تأريخكم مزيد ..
و الان أتحداك في أمرين
الاول: أن تأتيني بشخص واحد من قادة التطبير قد أعلن الثورة و قاد المقاومة ضد أعداء الاسلام فبنى للتشيع حرما آمنا يأمن الشيعة به على دمائهم و أموالهم و أعراضهم كما يفعل اليوم قادة الاسلام المحمدي الاصيل في الجمهورية الاسلامية في أيران و في حزب الله
و الثاني : تعلمون أن العراق هو في غالبيته يقلد السيد السيستاني هلا جئتنا بفتوى صريحة من السيد السيستاني يجيز التطبير ..
و ليتك تفسر للقراء لماذا لم نرَ مطبراً واحدا منكم قد طبر رأس بعثي واحد في زمن طاغية بغداد ,,؟؟..
أفتثورون على رؤوسكم بدلاً من أن تثوروا على عدوكم ..
هل في نطح الحائط شجاعة أم الشجاعة في مناطحة العدو..
و لماذا لا نجد للشيرازيين أية سوق في العراق الذي يعد بلدهم ؟؟...لماذا هم فاشلون في إستقطاب الناس يا ترى
|
|
|
|
|