ههههههههههه مسعود هل تعتقد أتك لو غيرت لون الخط الذي تكتب به ستقنعنا بكذبك يا فاشل لو كنت رجل حقا ابتعد عن هذا الخداع و الكذب لكنك لست رجل شجاع و أنت تعلم ذلك
تمثيليات سخيفة من ناس سخيفة متفرغة بفتاوي مراجع الشيعة لا يجوز خداع الناس بهكذا عضويات هل تعرف ذلك يا مسعود الفاشل ؟ أم أنك جاهل كما هو حال كل فاشل مثلك
الكافي - جزء 8 - ص 367 (المجلسي : حسن)
558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع) كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.
الرواية واضحة لا تحتاج الى تأويل
- أن آزر أبا إبراهيم
- ووقع آزر بأهلهفعلقت بإبراهيم
- فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله
السلام عليكم اخي الكريم مسعود
انك تقول بانك من اهل السنة فاهلا بك ومرحبا اخي
اخي الكريم:
هل ان السنة النبوية لديكم وهي احاديث النبي الاكرم والتي نقلها الرواة هل كلها صحيحة
فاذا قلت كلها صحيحة فانك تجانب الحقيقة واذا قلت كلا ليست كل السنة النبوية في مصادرنا صحيحة بل الاحاديث النبوية تختلف في درجاتها منها المتواتر ومنها الصحيح ومنها الحسن والمقبول ومنها الضعيف
اليس هذا التقسيم موجود لديكم في مصادركم
فاذا كانت ااحاديث الرسول الاكرم عندكم بهذا المستوى من التقسيم فكذلك عندنا روايات اهل البيت ايضا
تختلف في درجات وثوقها ايضا والا لما وجد التحقيق في الروايات
وارجو منك ان تراجع مقدمة البحار التي كتبها مؤلفه المجلسي ستجد انه يشير الى ذلك بوضوع وصراحة
واغلب كتب الاحاديث هكذا عندكم وعندنا
ولكن ما عليه الاجماع عند اغلب علماء الشيعة و معظم اهل السنة ان ازر ليس والد نبي الله ابراهيم عليه السلام
نعم عندكم روايات تقول خلاف ذلك ومن المكن عندنا روايا تقول خلاف ذلك وهي من الروايات الشواذ
ولكن اعتقد ما اجمع عليه العلماء ان ازر ليس والد نبي الله ابراهيم بل هو عمه او من ارحامه
ونحن عندنا حديث لاهل البيت (اتذكر المعنى ) يقول : اذا وصل اليكم حديثا من اهل البيت يخالف كتاب الله صراحة فينغي ان نتوقف عنه ولانعمل به (اي ان هذا الحديث لم يخرج من اهل البيت )
وعندنا اغلب الروايات تقول ان ازر ليس والد النبي ابراهيم فهل نعمل بهذه الرواية الشاذة ام نعمل بالروايات الاخرى
فاذا كان الحال هكذا عند جميع الفرق فلا تحتج بذلك علينا بهذه الرواية مثلها مثل احاديث النبي الاكر م عندكم في مصادركم فان فيها الصحيح واضعيف وحتى الموضوع
فهل نحتج عليكم بالحديث الموضوع عندكم كما صنفه علمائكم في حوارنا .........؟؟
واسئلك ماذا تقول انت هل ان ازر والد نبي الله ابراهيم ام انه ليس بوالده ..........؟؟
و انقل اليك اخي الكريم مسعود الجواب على ذلك ان شاء الله
(جواب على ذات السؤال الذي تساله انت )
نقول:
إنّ المتن المذكور من كون آزر هو والد نبيّ الله إبراهيم(عليه السلام) لا يمكن القبول به؛ ، وإلاّ يردّ علمه إلى صاحبه - وذلك للأسباب التالية:
أوّلاً: إنّ هذا القول مخالف لإجماع الطائفة من كون أجداد النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانوا من الموحّدين، ولا يوجد فيهم مشرك واحد, وإبراهيم(عليه السلام) هو جدّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فيكون آزر جدّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أيضاً(1).
وقد ورد في هذا الجانب حديث متضافر عند الطائفتين - السُنّة والشيعة - : أنّ النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: (لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهّرات، حتى أخرجني في عالمكم هذا، لم يدنّسني بدنس الجاهلية)(2).
ثانياً: لم يرد في كتب التاريخ أنّ أبا إبراهيم(عليه السلام) هو (آزر), بل يقول التاريخ أنّ اسم أبيه هو (تارخ)، وهذا ما ورد أيضاً في العهدين: القديم والجديد(3).
والذين يرون أنّ (آزر) هو والد إبراهيم(عليه السلام) يستندون إلى تعليلات لا يمكن قبولها, ومن ذلك أنّهم يقولون: إنّ اسم والد إبراهيم(عليه السلام) هو (تارخ) ولقبه (آزر), وهذا القول لا تسنده الوثائق التأريخية.
أو يقولون: أنّ (آزر) هو اسم صنم كان أبو إبراهيم يعبده, وهذا القول مخالف لظاهر الآية القرآنية التي تقول: انّ أباه كان (آزر)، إلاّ إذا قدّرنا جملة أو كلمة، وهذا أيضاً خلاف الظاهر(4).
هذا وقد نقل الطبري في تفسيره عن مجاهد قوله: ((لم يكن آزر والد إبراهيم))(5), وصرّح بهذا المعنى أيضاً الآلوسي في تفسيره عن كثير من علماء المذاهب الأُخرى غير الشيعة(6).
ثالثاً: مخالف لظاهر القرآن الكريم, وذلك أنّ الله تعالى قال في سورة التوبة:
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَستَغفِرُوا لِلمُشرِكِينَ وَلَو كَانُوا أُولِي قُربَى مِن بَعدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُم أَصحَابُ الجَحِيمِ * وَمَا كَانَ استِغفَارُ إِبرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنهُ )) (التوبة:113-114).
وذلك لأنّ إبراهيم(عليه السلام) كان قد وعد (آزر) أن يستغفر له، (( سَأَستَغفِرُ لَكَ رَبِّي )) (مريم:47)، بأمل رجوعه عن عبادة الأصنام, ولكنّه عندما رآه مصمّماً على عبادة الأصنام ومعانداً, ترك الاستغفار له، ويتّضح من هذه الآية بجلاء أنّ إبراهيم بعد أن يئس من آزر, لم يعد يطلب له المغفرة ولم يكن يليق به أن يفعل، وكلّ القرآئن تدلّ على أنّ هذه الحوادث وقعت عندما كان إبراهيم شابّاً, يعيش في (بابل) ويحارب عبدة الأصنام.
ولكن هناك آيات أُخرى في القرآن تشير إلى أنّ إبراهيم(عليه السلام) في أواخر عمره, وبعد الانتهاء من بناء الكعبة, طلب المغفرة لأبيه, وفي هذه الآيات - كما سيأتي - لم تستعمل كلمة (أب)، بل استعملت كلمة (والد) الصريحة في المعنى، إذ يقول: (( الحَمدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الكِبَرِ إِسمَاعِيلَ وَإِسحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء * رَبِّ اجعَلنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّل دُعَاء * رَبَّنَا اغفِر لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنِينَ يَومَ يَقُومُ الحِسَابُ )) (إبراهيم:39-41).
فإذا جمعنا هذه الآية مع آية سورة التوبة التي تنهى المسلمين عن الاستغفار للمشركين وتنفي ذلك عن إبراهيم(عليه السلام) إلاّ لفترة محدودة ولهدف مقدّس, تبيّن لنا بجلاء أنّ المقصود من (أب) في الآية المذكورة ليس الوالد, بل هو العم أو الجدّ من جانب الأُمّ، أو ما إلى ذلك.
وبعبارة أُخرى: إنّ (والد) تعطي معنى الأبوّة المباشرة، بينما (أب) لا تفيد ذلك.
وقد وردت في القرآن كلمة (أب) لمعنى العمّ, كما في الآية (133) من سورة البقرة: (( قَالُوا نَعبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبرَاهِيمَ وَإِسمَاعِيلَ وَإِسحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً )) (البقرة:133), والضمير في (قالوا) يعود إلى أبناء يعقوب, وكان إسماعيل عمّ يعقوب لا أباه(7).
ومن هنا فنحن نردّ هذه الرواية؛ لمخالفتها للقرآن، وهو منهج عُلّمناه من الأئمّة(عليهم السلام) في مثل هكذا مسائل.
ودمتم في رعاية الله
(1) انظر: تفسير مجمع البيان للطبرسي 4: 90 قوله تعالى: (( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ... ))، 6: 426 قوله تعالى: (( وَاذكُر فِي الكِتَابِ إِبرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً... )).
(2) انظر: تصحيح الاعتقاد: 139 في أنّ آباء النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانوا موحّدين، مجمع البيان 4: 90, 6: 426، تفسير الرازي 24: 174 قوله تعالى: (( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ))، الدرّ المنثور 5: 98.
(3) الكتاب المقدّس (العهد القديم): 18 سفر التكوين، الإصحاح الحادي عشر 26، الكتاب المقدّس (العهد الجديد): 96 انجيل لوقا، الإصحاح الثالث 34.
(4) تفسير الأمثل 4: 346 قوله تعالى: (( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ... )).
(5) جامع البيان 7: 316 حديث (10471) قوله تعالى: (( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ... )).
(6) روح المعاني 7: 194.
(7) انظر: تفسير الأمثل 4: 346 - 348 قوله تعالى: (( وَإِذ قَالَ إِبرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ... ))
ارجو التامل بالجواب جيدا وارجو لك الهداية والتوفيق ان شاء الله