وايضا الامام علي لا يعرف ما رأيك اللآن
هل يبسطك الامر ويعجبك الآن
ان كنت تقولين بجهل عمر هل تقولين اضا بجهل امير المؤمنين علي وحاشاهم ان يكونوا كذلك !!!!!!
لا تفتروا على خلفاء المسلمين
ولهذا لم يقل أحد من الأئمة إن علياً – رضي الله عنه – قد بدل الشريعة حينما قال: إن المتوفى عنها زوجها تعتد بأطول الأجلين ، لمخالفة قوله هذا للسنة الصحيحة الصريحة في حديث سبيعة الأسلمية – رضي الله عنها - والتي أفتاها النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنها انقضت عدتها بمجرد وضع حملها؟
ولهذا لم يقل أحد من الأئمة إن علياً – رضي الله عنه – قد بدل الشريعة حينما قال: إن المتوفى عنها زوجها تعتد بأطول الأجلين ، لمخالفة قوله هذا للسنة الصحيحة الصريحة في حديث سبيعة الأسلمية – رضي الله عنها - والتي أفتاها النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنها انقضت عدتها بمجرد وضع حملها؟
بل أهل العلم يعتبرون هذا من جملة الاجتهادات التي يعذر فيها صاحبها، ولا يوافق على قوله، وتمثل هذه الطريقة تعامل أهل العلم المنصفين مع اجتهادات العلماء التي تبين خطؤها، سواء كان العالم من الصحابة – رضي الله عنهم – وهم أولى الناس بالتماس الأعذار – أو مع غيرهم.
أخي الفاضل الكريم ..
لم أتطــــرق لما ذكرته بخصوص شبهتك في امام الموحدين علي بن ابي طالب عليه السلام بسبب عدم حبي في الخروج عن صلب موضوع اخينا صاحب الموضوع هنا مشكورا ....
وأحببت البقاء في صلب ما اورده لنا ولكم هنا ..
وإن كنت محبا للنقاش فيما ذكرته أخي الكريم فتفضل بفتح موضوع مستقلا وجديدا بخصوصه مع الإتيان بالدليل المعتبر والصحيح ومورده ومصدره ليكون أفضل لنا ولكم ....،
نعم ذكر أكثر المؤرخين سياسة عمر، وإرادته وفطنته، ولكنهم لم يذكروا فقهه وعلمه بأحكام الدين، بل ذكروا أنه جهل كثيرا من المسائل التي طرحت عليه وعجز عن الجواب، فراجع فيها ابن مسعود أو الإمام علي بن أبي طالب (ع) بالمدينة المنورة.
وقد قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: أن عبدالله بن مسعود كان من فقهاء المدينة، وكان عمر بن الخطاب يصحبه معه ولا يفارقه ليرجع إلى رأيه في المسائل الفقهية.
.
نعم أن عمر بن الخطاب كان يجهل كثيرا من المسائل والأحكام الدينية، وهذا ليس من عندي بل ذكره كبار أعلامكم، والجدير بالذكر ما رواه علماؤكم في الكتب المعتبرة والمصادر المنتشرة، عن اعتراف الخليفة بذلك في قضايا جديرة ومناسبات كثيرة.
وهذةالرواية ذكرت بطرق شتى والفاظ مختلفة من كتب السنة تثبت ذلك لقول عمر
((كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال))
أن الخليفة عمر صعد المنبر في المسجد وخطب فقال لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق نساء النبي (ص) إلا ارتجعت ذلك منها، فردت عليه امرأة قائلة: ما جعل الله لك ذلك، إنه تعالى قال في سورة النساء: (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا)؟
فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر، حتى ربات الحجال! ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت؟!
هذا نص ما رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج1 / 182، ط إحياء الكتب العربية، وأخرجه السيوطي في الدر المنثور: ج2 /133 وابن كثير في تفسيره: ج1 / 368، والزمخشري في تفسير الكشاف: ج1/ 357، والنيسابوري في غرائب القرآن: ج1 / في تفسير الآية الكريمة، والقرطبي في تفسيره: ج5 / 99، وابن ماجه في السنن: ج1، والسندي في حاشية السنن: ج1/583، والبيهقي في السنن: ج7 / 233، والقسطلاني في إرشاد الساري: ج8 / 57، والمتقي في كنز العمال: ج8 298، والحاكم النيسابوري في المستدرك: ج2 /177، والباقلاني في التمهيد/199، والعجلوني في كشف الخفاء: ج1 / 270، والشوكاني في فتح القدير: ج1 / 407، والذهبي في تلخيص المستدرك، والحميدي في الجمع بين الصحيحين، وابن الأثير في النهاية، وغيرهم رووا بأسانيدهم عن طرق متعددة هذا الخبر وإن كانت ألفاظ بعضهم مختلفة، ولكنهم متفقون في المعنى.
حسنا اخ الرهيف مدامك ترمى وراء ظهرك كل ما يذكر من علمائكم فعليك ايضا ان تنكر كل شي ولا تؤمن بكل ما يقال عنهم مشايخكم فهل لك انت تثبت لى من القران ان خليفتكم عمر لم يفعل ذلك ؟؟؟
اما نحن لا ننكر روايات التى يذكرها علمائنا بلاضافه الى القران الكريم