حين نريد كتابة ما يكتنز جوانب نفسيتنا
نسأل أنفسنا أولا
لماذا نقحم حروفنا
تقلب أحاسيسنا
بل لماذا نجبر الأخرين على قراءتها
بل كيف نستسلم باللاشعور
لبث كل ما نستشعره في آن لحظاتنا
هل هي الأنانية وحب الذات
???
التي لم نتمكن بعد بتقنينها
لكي لا تقتحم عوالم السرد الغير مباح
أو هو حبنا للبوح بما نحسه
,,,??,,,,
لكيلا يتراكم علينا
فيصير مع مرور الوقت
ككرات الثلج لا نستطيع منعها
من التدحرج للأسفل
أ و هو إحساسنا أن هناك عوالم مخفية
??,,,???,,
من عالم واقعنا تتفاعل وتحس وتشارك
بنصيحة أو دعم معنوي أو أمل يحفز فينا
الشعور بكل ما هو إيجابي
هل لهذا نبث ما نحسه
بكل هاته التلقائية والعفوية
كأن لحظاتنا تفوح ببراءة أطفال
تثوق لقول كل مالديها بصدق
وبدون تزييف للحقائق
"";;;.....
أضيف على بدايتي الكئيبة
أنني لم أكن ممن يحبذون
قول أنا غائبة أو ما شاكلها
لأنني أعلم الإحباط النسبي
اللذي سوف أنقله للبعض منا
وهو شعور أدركه
فياما أحسست به حين يعلمنا أحد الأعضاء
أنه سيغيب أو يرحل أو يفارق
كل هاته الثوائم الوداعية تحبط معنوياتي كانت
وتجعلني أقف لثواني لأفكر لماذا الرحيل
فجأة هكذا أي عقوبة جسيمة تلك
التي تنزلونها بنا
أيها الراحلون
بعد أن نستأنس
بمواضيعكم
بردودكم
بطيب كلامكم
بل بتشجيعكم الدائم لنا
لماذا أنتم قاسون لهذه الدرجة
ألم تتعهدوا أن يكون المنتدى
لقاء أحبة على مائدة حب أل البيت عليهم السلام
ألم تتعهدوا أن جمعنا هاهنا كله
في سبيل رقي كتاباتنا والعمل
على تعميم الفائدة
على كل أحبة أل البيت عليهم السلام
كم قلتم وقلنا ودار حديثنا كله
على كيف نستطيع جعل الكلمة
شعاع أمل لمن دنى منهم سوط الحزن
وبالغت لحظاته في جعل أجواء حياته غيمة قاتمة
كحلت برماد سقم حفر في جسيمات جسده
المنهك من فرط المصائب
أن لا عودة للحظات الفرح بعد
فكيف بعد كل هذا يعود البعض
أو قسيم من البعض منا
ينزوي أو يلوذ لكهف الإنعزال
بل تراه يجبن ليهرب مستسلما
لمكر القدر لندرك كم نكون أغبياء سدج
في معرفة
المعرفة الحقة
""",'''',,""''
هنا أسأل نفسي وأقف متأملة في أسئلة
الأخ الكريم
الذي وجدت نفسي أمام ما رصده من محاور
من جبن كلماتي
خجلة
أعثر في تلابيب حروفي
أسأل نفسي لماذا تسللت روح الملل والحزن
إلى روحي بعد غياب أعضاء
كنت أتلهف لقراءة مواضيعهم
لأن كل أطروحاتهم كانت تجلجل فهمنا السطحي
للأمور لتمده بمفاهيم عميقة وصحيحة
نجدها أقرب للواقع منه للخيال
كم كانوا جرئين ولجرأتهم إبداع وتألق
بل كلماتهم سلوى للنفوس المعذبة
ومعانيهم كصرصار عاتية تقلع جذور الكدر
من عمق أحاسيسنا
أبعد هذا
تُلام حروفنا إذا باحت بسر حزننا
لكن .......
هل رد الإحسان يكون برحيلنا نحن أيضا
إذا كان الحال كذالك فأينا عهدنا وأين وفائنا
كيف نلوم ونحن من يجب ملاماتهم
لكن هل هو ضعف أنفسنا جرت
لضعف هوان لحظات إفتكرت فيها أعز الأعزاء
من كانت تفرح حين ترى ردودهم
ومواضيعهم وتتجمل صفحات المنتدى
حين تتنسم أريكة جنباته بأسمائهم
لأن كل إسم له معنى تطيب للحاظرين
أن يشاركونه في حوار أو نقاش
****
أخي الكريم
بل كل الأخوة الأفاضل
حين دخلت ووجدت الموضوع يرتكز
على محاور إعترفاتي قررت أن أبادر بالجواب
بنفسي على تساؤلات
سؤال أخي الكريم الهادي@
الدي أنا ممتنة له كثيرا وأقول
وفاءا لوفاء الكلمة وعهدنا للإخاء
وحبا للصرح المحمدي
الذي جمع حروفنا لتحيا في رحاب تستنشق منه
أريجا معطر بزهر محمدي زهرائي علوي
لكل هذا سوف أحاول ألا أغيب
إلا حين يكون الغياب
من واجباتي الحياتية ملزمة
فهنا سيكون عليَّ الغياب
لكن لا بد لي من عودة حتما
مادام الغياب لم يكون عمدا
وأقول لمن رحلوا عنا قصمتم ظهر أفكارنا
وحطمتم آنية حروف مزهريتنا
على سجاد مطرز بفتائل سمو معاني مواضيعكم
كنتم أنتم من أهديتموننا إياه قبل رحيلكم
فتعلمنا منه كيف ننسج خيوط واقعنا
لنحولها لألوان تتنقل بكل حرية
في مسرح أروقة وريقات مذكراتنا
تعلمنا كل هذا ولا زلنا كنا
نريد تعلم الكثير منكم
أعزاءنا فلماذا كان الرحيل مستعجلا
كطيف راوده الحنين لمخبأه ليلا
,,????,,,
أخي الهادي@
أهو عجز يبني بصماته بدون خجل
لتفضح حروف معانيه حين يبين كم أنه عاجزا
في التأقلم مع أعضاء جدد
لأنه لا زال مثأتر بغياب أعضاء
ألهذا الحد العجز والملل يتصيد سبل تقدمنا
حثى هاهنا
ألهذا الحد لا نستطيع تحمل مسؤولية
حمل الكلمة خطوة للأمام
بدون أعزاء كانوا بيننا
****
لهذا سأقف للحظة للأستجمع شقشقات حروفي
و أقول في همس
اليوم نحن مطلوبين كما كانوا همُ بالأمس بيننا
يحفوزننا لبدل النشاط ويرفعون معنوياتنا
ويطبطبون على أكتف حروفنا
لينتشلونها من كسلها المحيق
لسمو الكتابة السمقة
مطلوبين اليوم أن نسير في دربهم
لربما يأتي وقت ويعودون
إلى أركان الصرح المحمدي
ليجدون أن مجهوداتهم الحثيثة والدؤوبة
لإيصال المعرفة والكلمة الصادقة
قد أنبث زرعا طيبا
قد إستفاد منه الكثير من عاشقين
النبع المحمدي الزهرائي الأصيل
****
إخواني أخواتي الأعزاء
لا أعلم علم اليقين هل خرجت على النص
أو هو النص الذي أخرجني
عن لب الموضوع
والذي سيقحمني ربما
في تنبيهات الأخت الفاضلة نور
لكن أعذروني للحديث شجون
وشجونه كادت تخنق أوردة حروفي
لحين إنتهائي من كتابة سطوري
كانت نهاية حروفي
هو دواء بلسم لجروح غياب أعزائي
أتمنى لهم كل الخير
لكل من غاب عنا سلامي وكل تحيات
ولترعاهم الزهراء
أينما حلوا وإرتحلوا
********
للراحلين عنا إجلالا وكل إحترام
وللمنتدى ألف تحية لأنه جمعنا بأناس عظام
في الأخلاق والمعرفة كهؤلاء
إعذروني للإطالة
لكن لربما كان الموضوع يستحق
سلامي للجميع
أسألكم الدعاء