قوم عائشة قد اختصروا سيرتها و كل حياتها في صفة واحدة تسمى الغيرة
و الغيرة هذه حتى لو كانت قاتلة فهي في عرفهم منقبة
و غيرة عائشة كذلك و قد صنفوها تحت بند الحب الشديد
يعني غيرة بدافع الحب
و لهذا أوجه خطابي الى المرأة الوهابية
ان كنت تسعين الى إثبات محبتك لزوجك فعليك بالآتي :
ان تتجسسي عليه في كل وقت كالخروج من بيته دون علمه كما كانت امك عائشة تفعل
صحيح مسلم - كتاب الجنائز -
السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
1619 974 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول سمعت عائشة تحدث فقالت ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني قلنا بلى ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال - ص 670 - حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا عائش حشيا رابية قالت قلت لا شيء قال لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير
فهل باستطاعتك انا تقومين بمثل هذا العمل ؟
ان كنت كأمك عائشة و تقتدين بها ستفعلين كما فعلت هي و تأخذين بسنتها
و بذلك تكشفين عن مدى حبك لزوجك
و لكن تأكدي بأن هذا العمل سيؤدي بك الى انه قد تفاجأين بردة فعل عنيفة جداً تسقطك أرضا