الحكام صنفان : صنف يمكر ويفجر في الخصومة ، وصنف يحجزه إيمانه عن الفجور عند الخصومة
وما كان السيد عبد المهدي من أهل الغدر، لم تكن الغاية عنده تبرر الوسيلة ، وليس الملك يطمعه في مخالفة أمر الله من أجل بقائه ..
ولعل هذا الأثر في نهج البلاغة يلخص الأمر لكل ذي عينين :
( والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة . ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة . والله ما أستغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة)
شكرا اخي غرام على المقال الرائع.
شكراً أختي الفاضلة بنت الهدى على مروركِ وتعليقكِ الرائعان.
ماتفسير خسارة المجلس الاعلى في الانتخابات البرلمانية والمحافظات
والخسارة غير بسيطة
مجرد سؤال للاخوة اتباع المجلس
راجع نتائج الأنتخابات الأخيرة لترى من هو الخاسر ومن هو الرابح.
فأصوات المجلس الأعلى تؤهله أن يحصل على 47 مقعد برلماني .
لو أنه دخل منفرداً في هذه الأنتخابات.
وأصوات التيار الصدري التي حصل عليها مجتمعةً لاتعطيه أكثر من 25 مقعد.
وهذه أحدى النقاط التي نعيبها على المجلس الأعلى الذي فَكر بمصلحة المذهب وتوحيد كلمة الشيعة تحت لواء واحد خاصة بعد أن عجز عن ضم دولة القانون للأئتلاف الوطني لأن دولة القانون أشترطت على المجلس الأعلى أن يبعد التيار الصدري من الأئتلاف الوطني .
لكن الروح الساميه للمجلس الأعلى لم ولن تتخلى عن التيار الصدري الذي دائماً (يضربهم بوري).
وهذه أيضاً مما نعيبه على المجلس الأعلى .
بالمناسبة في أنتخابات مجالس المحافظات الأخيره كانت أصوات المجلس الأعلى تفوق أصوات التيار الصدري بكثير .
على الرغم من أن أغلب الأصوات ذهبت لدولة القانون.
التعديل الأخير تم بواسطة غرام حسيني ; 16-10-2010 الساعة 01:29 AM.
المالكي حصل على هذه االنسبة وليس حزب الدعوة وهذا مؤسف جدا خصوصا بعد تسلم السلطة لاربع سنوات جعلت نص شعب العراق يعزف عن الانتخابات لاسباب يعلمها الجميع والمواطن يعي جيدا ويرى ظاهرة الفساد بانواعه في مؤسسات الدولة وبما انه لا حول له ولا قوة عزف عن المشاركه في الانتخابات وما تبقى ممن شاركوا في الانتخابات وخصوصا الذين انتخبوا السيد المالكي مع علمهم باستشراء الفساد في كل مفاصل الدولة وهذا يعني (المستفيدون)وخصوصا بعدما فرض على المدن العراقية مسؤولون لا يصلحون لادارت المدن وانما يصلحون فقط (دلاليه)والدلال همه الربح فراحوا ينشرون بين اوساط المجتمع ويوعدونهم بتحقيق رغباتهم طبعا بعد القسم بكتاب الله بانتخاب المالكي والله اقسم وانا مسؤول عن كلامي ان هناك من ليسوا من السجناء السياسيين يتقاضون راتبا وامتيازات لم تمنح للسجين السياسي الحقيقي واقول وبصراحة ان حزب الدعوة نفذ وعوده دون مرعات للقوانين ضاربين بعرض الحائط القوانين والانظمة اضافة الى الاساليب الاخرى كاتهديد والوعيد والترهيب بالفصل من الوظيفة ونحن نعلم المواطن يصدق بذلك حفاظا على وظيفته اهناك الكثير من القضايا التي رجحت كفة المالكي والتاريخ خير شاهد وكما يقول الامام الحسين (الناس عبيد الدنيا) فكيف والهدايا والكرم السخي للبعض في توزيع الثروات والاراضي السكنية والمسدسات ووووو لاتعد ولا تحصى وحصول المالكي على هذه النسبة في ظل قيادة البلد والتي لا تزيد عن 10% في حد ذاتها فشل للحكومة وخصوصا بعد ان وظفت ممتلكات الشعب للدعاية الانتخابيه 00 واذا حصل المالكي على هذه النسبة بالوقت الذي تفوقت قوائم اخرى على قائمته لم يكن لها نصيب في الانتخابات السابقة فهذه ايضا كارثة جديده اما البعث المجرم فقد كان له نصيبا كبيرا من سخاء رئيس الوزراء وهذا يضاف له ولو ان القائمة العراقية التي اعتبرها البعض بعثية فهذا ايضا سلبية كبيرة لان البعث لم يحصل في استفتاء اجرته التايمز في العراق الا على 2 % كيف ارتفعت النسبة الى هذا العدد الكبير من المقاعد وهيمنة حزب الدعوة على مؤسستي الشهداء والسجناء ولاعلام الماجور للشرقية وغير الشرقية والجميع يعلم كيف نفثت سمومها على المجلس الاعلى والدعوة في مامن عن تلك السموم من باب عدو عدوي صديقي اما الاخرون الذين قدموا مصالحهم الخاصة على دمائهم الزكية التي اريقت خلال الاربع سنوات الماضية وعلى وطنهم اقول ابدا لم يكن وطنيا من ارتضى بفعل قوم لان الراضي داخل ومشارك في ظلم العباد نسال الله تعالى ان يعيد البعض حساباتهم ولن يشاركوا في حكومة قدمت وتنازلت عن حقوق العباد والبلاد لمطامع دنيوية تسيء الى تاريخ شهدائهم ممن نذروا انفسهم تقربا لله في سبيل اسقاط الدكتاتورية البعثية وعلى راسها الجرذي المقبور صدام
راجع نتائج الأنتخابات الأخيرة لترى من هو الخاسر ومن هو الرابح.
فأصوات المجلس الأعلى تؤهله أن يحصل على 47 مقعد برلماني .
لو أنه دخل منفرداً في هذه الأنتخابات.
وأصوات التيار الصدري التي حصل عليها مجتمعةً لاتعطيه أكثر من 25 مقعد.
وهذه أحدى النقاط التي نعيبها على المجلس الأعلى الذي فَكر بمصلحة المذهب وتوحيد كلمة الشيعة تحت لواء واحد خاصة بعد أن عجز عن ضم دولة القانون للأئتلاف الوطني لأن دولة القانون أشترطت على المجلس الأعلى أن يبعد التيار الصدري من الأئتلاف الوطني .
لكن الروح الساميه للمجلس الأعلى لم ولن تتخلى عن التيار الصدري الذي دائماً (يضربهم بوري).
وهذه أيضاً مما نعيبه على المجلس الأعلى .
بالمناسبة في أنتخابات مجالس المحافظات الأخيره كانت أصوات المجلس الأعلى تفوق أصوات التيار الصدري بكثير .
على الرغم من أن أغلب الأصوات ذهبت لدولة القانون.
ياخي اترك التيار الصدري (الخارجين عن القانون برأيكم)
لم اطلب المقارنة انا اتكلم على المجلس الاعلى بشكل عام
المجلس الاعلى لولا الشخصيات فيه مثل عبد المهدي ووزير المالية باقر جبر وبعض الشخصيات من هنا وهناك لكان المجلس الاعلى لان يملك 5 مقاعد برلمانية
ومجالس المحافظات ياخي كون واقعي المالكي اخذها منكم كلها حتى بغداد ذاق المجلس الاعلى اكبر هزيمة له
الواضح المجلس الاعلى استفاد كثيرا في 2005 من القائمة المغلقة وعدم خدمتهم الناس بزمن حكمهم الجنوب هو الذي حول اصوات المجلس الاعلى الى بنتخاب المالكي العراقية والصدريين
السيد عمار الحكيم بنفسة اعترف بالاخطاء وطلب دراسة المرحلة السابقة
اخطاء المجلس الاعلى كثيرا حتى بعض المواقف مثل الفدرالية وغيرها
ولاتعلق فشل الملجس الاعلى بالائتلاف مع هذا وذاك
التعديل الأخير تم بواسطة محمد البيضاني ; 16-10-2010 الساعة 01:46 PM.
حينما يتحدثون عن التيار الصدري , وشعبيته ...
يقولون ان ما تحقق في الانتخابات الاخيرة انتصار كبير للتيار الصدري ...
مع ان التيار لم ياخذ سوى 40 مقعدا , مقارنة بدولة القانون والعراقية ...
لكنهم يقولون , على الرغم من اننا لم ندخل الحكومة , ولم يكن لدينا سلطة , فاننا حصلنا على هذه الاصوات ...
وهذا منطق جيد ,
نلزمكم به ...
كما يعرف الجميع , ان السلطة و المال , تجلب الشعبية ..
فكما يقال الناس على دين ملوكهم ...
ولو كان البعض منا منصفا , لرجع ببعض ذاكرته قليلا , لايام تسلم علاوي لرئاسة الوزراء
مع ان فترته قصيرة تقدر بالاشهر , الا انه بنى له شعبية كبيرة في اوساط الشعب
ولولا قائمة 169 ودعم المرجعية لها ,
لكان علاوي اكتسح الجميع ....
ايضا لماذا للان لعلاوي شعبية ؟؟
لانه حكم !!
وهذا جواب بديهي واضح ...
كذلك , لماذا للمالكي شعبية كبيرة ...
الجواب ببساطة لانه حكم !!
وهذا واضح لا يحتاج لكثير عناء ...
طيب ناتي الان لنبسط الامر ...
عدد الناخبين لنفترض 10 ملايين انسان ..
لان المالكي رئيسا للوزراء , فله شعبية كبيرة ...
لنفترض ان 4 مليون قرروا انتخابه ...
فمن البديهي , ان الاخرين ستقل نسبة التصويت لهم
ليس لان الاخرين فاشلون !!
بل لان الطرف الاخر شعبيته كبيرة ...
وتحدثنا عن سبب الشعبية اعلاه ...
وكما اشار الاخ غرامي حسين , بان المجلس قد حصل على اصوات كثيرة , الا ان النظام الانتخابي والقصور فيه ادى لهذه المشكلة !!
فمثلا في البصرة , حصل السيد فرات الشرع , على حوالي 30 الف صوت ..
فلم يترشح من المجلس الاسلامي غيره ...
في حين حصل حزب الفضيلة على 15 الف صو , فترشح اثنين منهم عن البصرة ..!!!
كذلك ...
اعتقد من اخطاء المجلس الاسلامي , سحب القيادات العليا امثال الشيخ الصغير والشيخ همام حمودي , والشيخ معلا وغيرهم ..
وترشيحهم على مناطق هم متاكدون من انهم سيخسرون ..
فلو رشحهم على البصرة مثلا او النجف , او بغداد ...
لحصبل اختلاف كبير ...
ولكن كل هذه التضحيات قوبلت , بنكران كبير ..
وبخصوص عدم مشاركة القانون مع المجلس في الانتخابات السابقة بسبب دخول التيار الصدري ...
فان هذا السبب كان معلن , في اننا دولة قانون ,. كيف ندخل مع خارجين عن القانون في قائمة !!
ولكن لاجل المصلحة الحزبية تهون كل هذه الامور ....
اذ صوت الخارجون عن القانون لاهل القانون
واهل القانون سيخرجون كل معتقلي الخارجين عن القانون , واشراكهم في الحكومة والامور الحساسة ..
طبعا حينما اقول خارجين عن القانون , فبمنطق ائتلاف دولة القانون لا بمنطقنا ....
المجلس الاعلى ايضا كان يحكم لكم محافظين ونائب رئيس الجمهورية ووزراء وبالفعل مثل ماقلت انت كل من يحكم ينتصر ولان ارجع للفائزين بعدد مقاعد المجلس الاعلى كلهم بالحكم موجودين
حتى لان حزب الدعوة نسبتهم قليلة جدا في مجلس النواب
وبالنسبة للتيار الصدري ياخي لنا قاعدة شعبية كبيرا ونقولها لولا وجود المحتل الامريكي واستهداف الصدريين وتشويه سمعتهم لكان لنا لان 60 برلماني
فتقارن مثلا منصب نايب الرئيس مع رئاسة الوزراء
او تقارن محافظ مع رئيس الوزراء !!
وهذا لعمري مقارنة غير عادلة !!
اصلا وجود رئيس جمهورية هو فخري , فكيف بنائبه ؟؟
كل القرارات المؤثرة هي من رئيس الوزراء الذي هو رئيس اعلى سلطة تنفيذية ...
فكل نجاح , يعتقده الشعب , يحسب مباشرة لرئيس الوزراء ...
فاذا ما تصاعدت شعبيته , انخفضت شعبية الاخرين بصورة دراماتيكية ...
هذا الامر بسيط جدا , ومن البديهيات ....
اما قولك ان لولا المحتل وكذا لحصلتم على ستين مقعدا ...
فلست ادري , لم افهم هذه العبارة , وارجو منك توضيحها لي ...
الان لو اردنا قياس امر بسيط ..
ولو سالتك وقلت لك , ما رايك بصولة الفرسان ؟؟
ستقول لي انها باطلة , وانها وانها ..
لو سالنا اهل البصرة , لقالوا رحم الله من فعلها , فقد خلصنا من براثن القتل والجريمة والتسلط والارهاب .... الخ ..
والدليل , هي تصاعد شعبية رئيس الوزراء في هذه المحافظة ..
التي انتخبت , قائمة دولة القانون , على صعيد المحافظات , لاجل المالكي ..
والا ما عرفهم بشلتاغ او غيره في تلك القائمة ؟؟؟
والدليل ايضا حصول التيار على مقعدين فقط في تلك المحافظات ....
و هذا نموذج مصغر ,
فعندما ارتفعت شعبية رئيس الوزراء داخل الاوساط البصرية ,
فمن المؤكد ان شعبية الاخرين تقل تبعا لذلك ....